يوم جديد من الرياضة

قرر نادي الترجي التونسي فتح أبواب استاد رادس أمام جماهير منافسه الأهلي المصري مجانا لحضور مباراة الفريقين الحاسمة بجولة الإياب للدور قبل النهائي في دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم الأحد.

وقال لطفي لرقط المسؤول الإعلامي بالترجي لرويترز "قرر رئيس النادي حمدي المؤدب فتح أبواب الاستاد لدخول مشجعي الأهلي المصري وحضور المباراة مجانا".

وأضاف لرقط "القرار يمثل عربون صداقة ويدل على متانة العلاقة التي تجمع بين الناديين العريقين".

وقالت تقارير في وسائل إعلام إن عدد جماهير الأهلي التي صاحبت الفريق إلى تونس يتجاوز 500 مشجع.

وتعهد رئيس الترجي في وقت سابق بإكرام وفادة الأهلي عند وصوله إلى تونس وقال في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية "سنحسن ضيافتهم أكثر مما فعلوا في القاهرة لأننا نعتبر أن بعض الأفراد (من جماهير الترجي) أخطأوا في لقاء الذهاب".

وشهدت مباراة الذهاب في القاهرة قبل أسبوعين التي انتهت بفوز الأهلي 2-1 أعمال شغب قامت بها جماهير الترجي.

ويكفي الترجي الفوز بهدف نظيف أو بفارق هدفين للتأهل إلى نهائي البطولة التي أحرزها مرة واحدة عام 1994 بينما فاز الأهلي باللقب ثلاث مرات في آخر خمس سنوات وهو يحمل الرقم القياسي للتتويج برصيد ست مرات.

ناشد نجم رين ياسين براهيمي فريقه بالمحافظة على إيقاعه السريع والمحافظة على صدارة الترتيب العام التي تبوّأها للمرة الأولى منذ أربعين عاماً وذلك قبل مواجهته مضيفه لنس الذي يعاني بعد غد الأحد في المرحلة التاسعة من الدوري الفرنسي.

وكان رين بإشراف المدرب فريديريك انطونيتي انتزع المركز الأوّل بفوزه على تولوز الأسبوع الماضي وهو مرشح للاحتفاظ به كونه يواجه لنس الذي يقبع في المركز التاسع عشر والذي حقق فوزاً واحداً في ثماني مباريات حتى الآن.

ويعتبر براهيمي آخر اللاعبين الذين تخرجوا بنجاح من أكاديمية رين وقال عن أهداف فريقه هذا الموسم "نشعر بفخر كبير أن نجلس على القمة اليوم، على الرغم من إدراكنا بأن الأمر لن يكون سهلا ولدينا الكثير من العمل للقيام به لنحتفظ بالصدارة".

وأوضح "لكن الانطلاقة القوية منحت جرعة معنوية هائلة للاعبين والجهاز الفني وأنصار الفريق ونريد أن نواصل النسج على هذا المنوال لفترة طويلة".

وقد يخوض المدافع النيجيري اونيكاتشي ابام أوّل مباراة له في صفوف رين منذ انتقاله إليه مطلع الموسم الحالي وذلك بعد أن تعافى من إصابة في ركبته، لكن يستمر غياب الكولومبي فيكتور هوغو مونتانو حتى منتصف الشهر المقبل لإصابته بتمزق عضلي.

وسيحاول ليون صعود سلم الترتيب تدريجيا بعد بداية سيئة وذلك عندما يستقبل ليل الثالث في مباراة قوية على ملعب جيرلان.

ويحتل ليون مركزاً متأخراً بسبب سوء نتائج الفريق في مطلع الموسم الحالي، وزادت الضغوط على رئيس النادي الناجح جان ميشال اولاس للتخلي عن مدربه كلود بويل الذي يواجه انتقادات عنيفة من قبل أنصار النادي.

وإذا كان اولاس لم يلجأ إلى هذا القرار بعد، فانه أمهل بويل حتى نهاية الشهر الحالي لتحقيق نتائج إيجابية تصعد بالفريق بطل فرنسا سبع مرات في المواسم التسعة الأخيرة إلى المراكز المتقدمة.

ويريد مرسيليا حامل اللقب متابعته صحوته الأخيرة عندما يستقبل نانسي في مباراة في متناوله على ملعب فيلودروم.

وفي المباريات الأخرى، يلتقي اوكسير مع بوردو، وبرست مع ارل افينيون، وكاين مع موناكو، ومونبلييه مع سوشو، ونيس مع سانت اتيان، وتولوز مع باريس سان جرمان، ولوريان مع فالنسيان.

يبدو أن الاتحاد الهولندي لكرة القدم لا يكترث بشأن التهديدات التي أطلقها نادي بايرن ميونيخ حامل لقب الدوري الألماني لكرة القدم حول رفع قضية ضده بما يتعلق بإصابات اللاعبين الدوليين.

وقال بيرت فان اوستفيين مدير الاتحاد الهولندي لكرة القدم لصحيفة الجميين داجبالد "لا نشعر بالخوف إزاء ذلك، إذا كان الأمر يرجع لي، فإنني أفضل أن يتوجهوا إلى المحكمة اليوم بدلا من الغد".

ومن المتوقع أن يتوصل بايرن ميونيخ إلى اتفاق مرضي مع الاتحاد الهولندي لكرة القدم بشأن إصابة النجم الدولي آريين روبن، قبل نهاية تشرين الأول/أكتوبر الجاري وهدد النادي باللجوء إلى القضاء في حال عدم التوصل لاتفاق.

وأشارت صحيفة الجميين داجبلاد اليوم الجمعة عبر موقعها على الانترنت إلى أن الاتحاد الهولندي لكرة القدم سيخاطب بايرن ميونيخ لمناقشة إصابة قائد الفريق مارك فان بوميل أثناء مشاركته مع المنتخب الهولندي.

وقال فان اوستفيين "نحاول إجراء اتصالات طبيعية مع النادي، أمس الخميس استلمنا نسخ من الأشعة السينية التي أجراها فان بوميل على موضع إصابته ولكن كان هناك بعض المعلومات الناقصة، نأمل أن يمكننا التحصل عليها"، مضيفا أن اتحاد الكرة لا يشعر بأي ضغوط للوصول إلى حل لمسألة روبن.

ومن ناحية أخرى أوضح اولي هونيس رئيس بايرن ميونيخ لصحيفة "تي زد" أن الأمر يستحق بحث إمكانية أن تتحمل الاتحادات الوطنية لكرة القدم جزء من رواتب اللاعبين.

وتابع "لم نحظ بلاعبينا طوال عشرة أيام هذا الشهر وعلى اتحادات الكرة أن تتحمل ثلث الراتب الشهري".

وتقبل هونيس عدم موافقة اتحادات الكرة على الدفع بشكل طوعي، مؤكدا "ولكن في هذه الحالة يجب أن يتم فرض ذلك من قبل المحكمة".

أكد سعود المهندي الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة المحلية لكأس آسيا2011، أن الاجتماع الذي عقدته اللجنة المنظمة لكأس آسيا يوم الخميس بحضور كل أعضاء اللجنة كان ناجحاً، مشيراً إلى أن اللجنة حرصت على تنظيم اجتماعات ربع سنوية تقوم من خلالها بالنظر في القرارات والمقترحات المتعلقة بالبطولة ويتم اتخاذ القرارات فيها.

وقال المهندي: "في الاجتماع الذي عقد الخميس كانت كل الأفكار التي طرحت بناءة ولمصلحة البطولة، ووجدت استعدادات قطر إشادة كبيرة من قبل جميع الأعضاء، حيث اطلعت اللجنة على التقرير ربع السنوي وأشاد الجميع واثنوا على التطور الذي يحدث في تجهيزات البطولة، وكل الأعضاء متفائلون بأن البطولة التي ستنظمها الدوحة ستكون ناجحة جداً".

وأضاف المهندي: "العد التنازلي للبطولة انطلق، وانتهينا من مرحلة التخطيط ودخلنا في مرحلة التنفيذ والآن الكل يعمل من أجل إنجاح الحدث، ولعل الجميع لاحظوا الحملة الإعلانية التي بدأت تظهر في شوارع الدولة، كما بدأ العمل في الملاعب التي سيتم تسليمها بعد نهاية القسم الأول لدوري نجوم قطر، ولكن العمل فيها سينطلق مباشرة وتم الاتفاق مع المقاولين على العمل في غير أوقات مباريات الدوري".

وأعرب الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة المحلية لكاس آسيا 2011 عن تفاؤله بخروج البطولة بطريقة مختلفة، مؤكدا أن هناك تنسيق متواصل وترتيبات تسير بصورة جيدة من أجل ضمان الحضور الجماهيري، وقال إنه لا يوجد أي تخوف من عدم حضور الجماهير فاستقطابهم يتم عن طريق الجاليات مثل الهندية والكوريتين واليابانية، كما أشار المهندي إلى وجود تنسيق مع السفارات والمدارس.

وأوضح سعود المهندي أنه بخصوص التذاكر فقد تم بيع 5500 تذكرة من خلال موقع الاتحاد على الانترنت، وعندما ينطلق البيع في المراكز المحلية بالدوحة نتوقع أن يكون الإقبال عليها كبيراً".

توفى المدرب السابق لفريق مانشستر سيتي الإنكليزي لكرة القدم مالكولم أليسون اليوم الجمعة عن عمر يناهز الثالثة والثمانية بعد صراع طويل مع المرض.

واشتهر مالكولم بتدخين السيجار وكان من أشهر المدربين في أوائل سبعينيات القرن الماضي، وبجانب جو ميرسر، قاد مانشستر سيتي لإحراز سبعة ألقاب في سبعة مواسم بداية من عام 1965.

وبدأ اليسون مسيرته لاعباً في صفوف شارلتون، ولكنه قضى أغلب مسيرته في وستهام يونايتد.

وأصبح المدافع الصلب أليسون ملهماً للأسطورة بوبي مور، وأنهى مسيرته الكروية في عام 1957 بعد إصابته بمرض السل.

واستهل أليسون مسيرته التدريبية مع أندية كامبريدج يونايتد وباث سيتي وتورنتو، ولكنه صنع اسمه كمدرب مع بليموث.

وعندما أصبح ميرسر مدرباً لمانشستر سيتي في 1965 استعان بأليسون كسماعد له، وأحرزا سوياً لقب الدوري موسم 1967-1968 وكأس الاتحاد الإنكليزي في 1969 ولقب الكأس المحلي عام 1970 وكأس الأندية أبطال الكؤوس في 1970.

وقاد أليسون فريق كريستال بالاس الذي كان ينافس حينذاك في دوري الدرجة الثالثة، إلى الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنكليزي عام 1976.

ورحل بعد ذلك لتدريب غلطة سراي وسبورتينغ البرتغالي وأحرز معه لقب الدوري في عام 1981.