أعلن فرانك فان هاتام رئيس الاتحاد النيوزيلندي لكرة القدم أن اتحاد الكرة الاوقياني عاقد العزم على التصويت لمصلحة أستراليا في سباق الفوز بشرف استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم للعام 2022.
وقال هاتام لإذاعة نيوزيلندا إن الاتحاد لم يقرر بعد المرشح الذي سيمنحه صوته لاستضافة مونديال 2018 الذي تتنافس عليه إنكلترا وروسيا إلى جانب الملفات المشتركة بين إسبانيا والبرتغال وبين بلجيكا وهولندا.
وكانت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية قد ذكرت الأحد أن رئيس اتحاد أوقيانيا لكرة القدم رينالد تيماري (43 عاماً) طلب أموالاً لإحدى الأكاديميات الرياضية مقابل صوته وذلك في مقابلة في أوكلاند مع صحفي متخف ادعى أنه يمثل مجموعة مالية أميركية وطلب من تيماري منح صوته للولايات المتحدة لاستضافة كأس العالم.
وكانت الولايات المتحدة قد سحبت طلبها لاستضافة مونديال 2018 من أجل التركيز على مونديال 2022 الذي تتنافس على استضافته مع أستراليا وقطر واليابان وكوريا الجنوبية.
يذكر أن تيماري عضو باللجنة التنفيذية للفيفا التي تضم 24 عضواً وستصوت لاختيار الملفين الفائزين باستضافة بطولتي 2018 و2022 على الترتيب في اقتراع سري في زيوريخ في الثاني من كانون الأول/ديسمبر المقبل.
ونقلت صحيفة "نيوزيلاند هيرالد" الصادرة الاثنين عن فان هاتام قوله إنه يفهم أنه "جرت بعض المحاولات لعقد صفقة" ولكن اتحاد الكرة النيوزيلندي لم يكن متورطاً فيها.
وصرّح فريد دي يونغ، ممثل نيوزيلندا في اتحاد الكرة الأوقيانوسي، للصحيفة النيوزيلندية بأنه فوجئ تماماً بمزاعم صحيفة "صنداي تايمز" التي أعطت "انطباعاً سيئاً" عن كرة القدم العالمية وهددت "بتحطيم اللعبة".
وقال دي يونغ: "لا أعرف الإطار الكامل للقصة لذلك لا يمكنني إصدار الأحكام، ولكنني أعرف السيد تيماري وهو رجل رائع".
وكانت الصحيفة البريطانية قد زعمت أيضاً أن النيجيري أموس أدامو رئيس اتحاد غرب أفريقيا لكرة القدم وعضو اللجنة التنفيذية للفيفا عرض منح صوته مقابل الحصول على مبلغ 800 ألف دولار لبناء أربعة ملاعب في نيجيريا ولكنه طلب أن يتم دفع المبلغ له مباشرة في اجتماعات في لندن والقاهرة.