يوم جديد من الرياضة
ترفع جميع الفرق شعار التعويض واستعادة الانتصارات في المرحلة السابعة من دوري نجوم قطر لكرة القدم بعد أن سيطر التعادل على 4 مباريات في المرحلة الماضية مقابل فوزين فقط.
تنطلق المرحلة الخميس فيلعب السد مع الوكرة ولخويا مع الأهلي، ويلتقي الجمعة قطر مع العربي والسيلية مع الخور، وتختتم السبت فيلعب الريان مع أم صلال والخريطيات مع الغرافة حامل اللقب.
تستحوذ المواجهة الساخنة بين قطر والعربي على الاهتمام كونها ستحسم الصراع على الصدارة أما بتفوق احدهما على الآخر أو تنازلهما معا عنها للخويا الذي تنتظره هو الأخر مواجهة صعبة مع الأهلي.
فشعار لا بديل عن الفوز رفعه قطر (13 نقطة) والعربي المتصدر (14 نقطة) قبل موقعتهما النارية التي يسعى كل منهما لحسمها لصالحه لتعويض ما ضاع منه حيث فقد قطر 4 نقاط في جولتين والعربي نقطتين.
ومن المصادفة أن انتصارات الفريقين توقفت على يد لخويا الوافد الجديد.
وسيضرب الفائز باللقاء عصفورين بحجر واحد، الابتعاد بالصدارة وتعطيل منافسه، ورغم أن كفة قطر هي الأرجح لاكتمال صفوفه خاصة في الجانب الهجومي بوجود سيباستيان سوريا والبرازيلي مارسينيو، إلا أن العربي اثبت رغم غياب مهاجميه البرازيليين كابوري هداف الموسم الماضي وكيم انه لا يقل قوة ويكفي انه الفريق الذي لم يهزم إلى الآن في 11 مباراة في كأس الشيخ جاسم والدوري.
وفي مباراة الخريطيات (9 نقاط) والغرافة (7)، ورغم الفارق الكبير بين إمكانات الطرفين، فان المواجهة لن تخلو من صعوبة لحامل اللقب الذي تراجع كثيراً هذا الموسم ولم يحقق سوى فوزين مقابل 3 متتالية لمنافسه الذي عاد إلى مفاجأته التي حققها في الموسم الماضي.
السد (12 نقطة) سيجد نفسه في نزهة سهلة حين يستضيف الوكرة (نقطتان) الذي يعاني من تراجع في المستوى لم يتغير بإقالة المدرب المغربي مصطفى مديح وتولي العراقي عدنان درجال المهمة خلفاً له، ويزيد من صعوبة مهمته أن السد بدأ استعادة مستواه بفوزه على أم صلال 3-صفر في المرحلة الماضية، وهو أول فوز كبير يحققه هذا الموسم.
ويأمل السد في الاستفادة من صراع قطر والعربي والاقتراب أكثر من القمة، في حين يبحث الوكرة عن الفوز الأول هذا الموسم.
وإذا كان الريان (11 نقطة) بحاجة إلى الفوز لتعويض تعادله الأقرب للخسارة مع الغرافة في الجولة الماضية من اجل التقدم للمنافسة على اللقب، فان أم صلال (5 نقاط) بحاجة أكثر من ذي وقت مضى إلى الفوز لإيقاف مسلسل الخسائر الذي يطارده منذ جولتين وأيضاً استعادة الانتصارات التي لم تتحقق سوى مرة واحدة فقط حتى الآن خلافاً للتوقعات التي كانت ترشحه لان يكون من المنافسين على إحدى بطاقات المربع الذهبي.
مهمة أم صلال ستكون صعبة بغياب مهاجمه البرازيلي دافي للطرد في الجولة الماضية، في المقابل استعاد هجوم الريان عافيته وفعاليته بعودة البرازيلي اوفونسو الذي سجل هدفين في مرمى الغرافة في أول مشاركة له بعد الشفاء من الإصابة.
وتبدو الفرصة أيضاً مهيأة أمام الحصان الأسود لخويا (13 نقطة) لاستعادة نغمة الفوز والصعود للمرة الأولى إلى الصدارة عندما يلتقي الأهلي (نقطة واحدة).
ورغم حداثة تكوين فريق لخويا وعدم وجود مقارنة بينه وبين الأهلي أقدم الأندية القطرية، فان الأول يمتلك عناصر مميزة يجعله مؤهلاً للفوز وان كان الأهلي اظهر في لقائه الأخير أمام قطر رغبته في العودة إلى مستواه الطبيعي بعد 4 مباريات مع مدربه الجديد عبد اللـه مبارك.
ويسعي السيلية (5 نقاط) إلى تعويض الفرصة التي ضاعت منه أمام الوكرة في الجولة الماضية بتحقيق الفوز الثاني على حساب ضيفه الخور الجريح (5 نقاط).