يوم جديد من الرياضة

أطاح سانت إتيان بضيفه بوردو وصيف بطل النسخة الأخيرة عندما تغلب عليه 1-صفر اليوم الثلاثاء في دور الـ16 من مسابقة كأس رابطة الأندية الفرنسية لكرة القدم.

وسجل السنغالي غيران نداو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 11.

وتأهلت أندية فالنسيان ومونبلييه وموناكو إلى الدور المقبل بفوز الأوّل على ضيفه بولوني بأربعة أهداف نظيفة تناوب على تسجيلها الكاميروني فانسان ابو بكر (12 و66 و85) والكاميروني غايتان بونغ (37)، والثاني على ضيفه اجاكسيو بهدفين نظيفين سجلهما التركي حسان قابسي (33) وبنغالي فوديه كويتا (90)، والثالث على ضيفه لوريان بركلات الترجيح 5-3 بتعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي. سجل السويدي بيتر هانسون (99) هدف موناكو، وسيغماري ديارا (118) هدف لوريان.

بلغ فيورنتينا الدور الرابع لمسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم بفوزه الصعب على ضيفه امبولي من الدرجة الثانية 1-صفر بعد التمديد في الدور الثالث.

وكان الفريقان في طريقهما إلى ركلات الجزاء الترجيحية بعدما فرض التعادل السلبي نفسه قبل أن ينجح السنغالي كوما بابكر في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 119 من تسديدة على الطائر من داخل المنطقة ارتطمت بأحد المدافعين وعانقت الشباك.

ولحق فيورنتينا بجنوى إلى الدور الرابع بعدما كان الأوّل تغلب على غروسيتو 2-1 الأربعاء الماضي.

ويستكمل الدور الثالث الأربعاء بإقامة 12 مباراة، على أن يختتم بعد غد الخميس بمباراتين.

نفق مساء يوم الاثنين الإخطبوط بول الذي ذاع صيته عالمياً عندما راح يتنبأ من دون أن يخطئ بنتائج مباريات كأس العالم في كرة القدم الذي جرت هذا الصيف في جنوب إفريقيا، على ما أعلن حوض الأسماك الألماني حيث كان يعيش.

وفي بيان أوضحت إدارة حوض "أوبرهاوزن" (غرب ألمانيا) "يبدو أنه نفق بهدوء خلال الليل لأسباب طبيعية".

وكان الإخطبوط المتنبئ يصدر توقعاته من خلال اختياره علبة من بين اثنتين تحملان ألوان المنتخبين المشاركين في مباراة ما، وهو توقع من دون أي خطأ جميع النتائج التي أحرزها المنتخب الألماني خلال كأس العالم، كما تنبأ بفوز إسبانيا بالبطولة.

ولد بول في العام 2008 في ويموث في بريطانيا قبل أن ينقل إلى ألمانيا، وقد منحته بعثة إسبانية تمثالاً برونزياً، كما حصل على لقب "مواطن فخري" من بلدة كارباينيو (شمال-شرق أسبانيا).

وعبرت إدارة مركز الحياة البحرية "أوبرهاوزن" وفريق عمله عن حزنهما وأساهما، لكنهما أكدا على أن بول "تمتع بحياة جيدة".

وكان حوض الأسماك قد حقق أرباحاً كبيرة عندما سوق ماركة الإخطبوط بما في ذلك الألبسة وتطبيقات للهواتف الخلوية.