جديد يوم من الرياضة

اختتمت أمس الخميس مباريات المرحلة الثالثة والثلاثين من بطولة الدوري البرازيلي لكرة القدم بمباراتين لأندية الوسط، حيث فاز أتلتيكو باراناينسي على ضيفه بالميراس 1- صفر وفاسكو دا غاما على برودينتي متذيل الترتيب 2-1.

ورفع أتلتيكو باراناينسي رصيده إلى 50 نقطة ، بفارق الأهداف خلف أربعة أندية أخرى، لينتزع المركز التاسع من بالميراس الذي تجمد رصيده عند 47 نقطة وتراجع إلى المركز العاشر.

أحرز هدف اللقاء الوحيد اللاعب الأرجنتيني فيدريكو نييتو قبل نهاية المباراة بست دقائق.

وفي المباراة الثانية حقق فاسكو الفوز على برودينتي بفضل هدفي رومولو 29 و31، بعد أن تقدّم الضيوف بهدف بيمينتا في الدقيقة الثامنة.

ورفع فاسكو دا جاما رصيده إلى 45 نقطة لينفرد بالمركز الحادي عشر، فيما اقترب برودينتي خطوة أخرى من الهبوط بعدما تجمد رصيده عند 27 في المركز العشرين.

وكان افتتاح مباريات جولة الجمعة قد أسفر عن انفراد فلومينينزي بالقمة برصيد 58 نقطة رغم تعادله السلبي على ملعب إنترناسيونال، يليه كورينثيانز وكروزيرو في المركز الثاني برصيد 57 نقطة.

خسر هارولد ماين نيكولز أمس الخميس رئاسة الاتحاد الشيلي لكرة القدم، الأمر الذي يعني رحيل الأرجنتيني مارسيلو بييلسا عن تدريب الفريق الوطني للبلاد.

وأكد ويلفريدو سيكيرا ممثل الاتحاد الوطني لكرة القدم أن المعارض خورخي سيجوفيا حصل على 28 صوتاً مقابل 22 صوتاً للرئيس الحالي للاتحاد.

وأكد بييلسا الأربعاء أن استمراره في قيادة المنتخب الشيلي مرهون بإعادة انتخاب الرئيس الحالي. وقال الأرجنتيني: "اليوم الذي تنتهي فيه رئاسة هارولد، تنتهي معه مهمتي".

وأمام الهزيمة ورحيل المدرب الشيلي، أشار ماين نيكولز إلى أنه راض عن العمل الذي قدمه على مدار أربعة أعوام في قيادة كرة القدم المحلية، معرباً عن امتنانه للفترة التي قضاها بييلسا في تدريب المنتخب.

وقال رئيس الاتحاد: "لقد حظينا بشرف وجوده معنا. علينا أن نشعر بالزهو لأن خامس أفضل مدرب في العالم كان معنا... لقد تسببنا في إسعاد الجماهير، الأمر الذي يسرني كثيراً".

وتمكن سيجوفيا من الفوز بالانتخابات بفضل دعم القطاع الأكبر من أندية الدرجة الأولى، التي يعادل صوتها صوتين، بينما أيدت ماين نيكولز غالبية أندية الدرجة الثانية.

وأشار ماين نيكولز: "الآن علينا جميعاً أن نتحد لندفع عربة الكرة الشيلية"، مطالباً الصحافة بعدم إجراء المزيد من المقابلات الصحفية معه لترك الحيز الكافي الذي تستحقه الإدارة الجديدة للاتحاد".

إلى ذلك، أكد الرئيس المنتخب للاتحاد الشيلي، خورخي سيجوفيا، أنه بدأ بالفعل البحث عن بديل لبييلسا.

ومع إدراكه للشعبية المتدنية التي يستهل بها عهده، في ظل تحول المدرب الأرجنتيني إلى معشوق بين الجماهير الشيلية، أكد رجل الأعمال أن الجهد الذي سيبذله سيدفع الجماهير إلى تغيير رأيها فيه.

وقال: "نحن لم نأت للبحث عن شعبية، بل للعمل من أجل كرة القدم. عندما ترى الجماهير العمل الذي يتم لمصلحة أسرة كرة القدم، أنا على يقين من أن مفهومها سيتغير".

وبمجرد علمهم بالخبر، أطلق المشجعون المحتشدون خارج البناية التي تمت فيها عملية التصويت خلف الأبواب المغلقة صيحات وصافرات استهجان. وأضاف المئات من الجماهير التي كانت ترغب في استمرار ماين نيكولز وبييلسا "يا للعار، يا للألم".

وتابعوا: "لقد ماتت كرة القدم، ماتت بالفعل"، بينما طالبت الشرطة برحيلهم خشية احتكاكهم برؤساء الأندية أثناء خروجهم من البناية.

وسيتولى مجلس الإدارة الجديد بقيادة سيجوفيا مسؤولية الاتحاد في 15 كانون الثاني/يناير المقبل، لكنه أعلن بالفعل عن تشكيل لجنة انتقالية لحل قضايا مثل تعيين مدرب جديد للمنتخب يرضي طموحات الجماهير التي لا تزال ترى في بييلسا معشوقها الأول.

أعلن نادي ملقة صاحب المركز الثامن عشر في الدوري الاسباني لكرة القدم عن تعاقده مع المدرب التشيلي مانويل بيليغريني لخلافة البرتغالي جيسوالدو فيريرا الذي اقيل من منصبه الثلاثاء الماضي.

وأكد النادي أن عقد بيليغريني سيمتد حتى حزيران/يونيو عام 2013 برفقة معاونيه الدائمين روبن اوزفالدو كوسياس فوسيه ومدرب اللياقة البدنية خوسيه كابيلو رودريغيز.

وكان بيليغريني (56 عاما) أقيل من تدريب ريال مدريد في أيار/مايو الماضي، وسبق له في بداية مسيرته أن اشرف على يونيفرسيداد كاتوليكا وقاده الى احراز الكاس المحلية وكأس أميركا الجنوبية عام 1994 قبل الإشراف على فياريال الاسباني من عام 2004، وقاده في الموسم قبل الماضي إلى لقب وصيف البطل.

واختير بيليغريني أفضل مدرب في الدوري الاسباني موسم 2007-2008.

يذكر أن فيريرا كان ثان مدرب يقال من منصبه في الدوري الاسباني هذا الموسم بعد مدرب اشبيلية انطونيو الفاريز.

أعلن نادي ملقة صاحب المركز الثامن عشر في الدوري الاسباني لكرة القدم عن تعاقده مع المدرب التشيلي مانويل بيليغريني لخلافة البرتغالي جيسوالدو فيريرا الذي اقيل من منصبه الثلاثاء الماضي.

وأكد النادي أن عقد بيليغريني سيمتد حتى حزيران/يونيو عام 2013 برفقة معاونيه الدائمين روبن اوزفالدو كوسياس فوسيه ومدرب اللياقة البدنية خوسيه كابيلو رودريغيز.

وكان بيليغريني (56 عاما) أقيل من تدريب ريال مدريد في أيار/مايو الماضي، وسبق له في بداية مسيرته أن اشرف على يونيفرسيداد كاتوليكا وقاده الى احراز الكاس المحلية وكأس أميركا الجنوبية عام 1994 قبل الإشراف على فياريال الاسباني من عام 2004، وقاده في الموسم قبل الماضي إلى لقب وصيف البطل.

واختير بيليغريني أفضل مدرب في الدوري الاسباني موسم 2007-2008.

يذكر أن فيريرا كان ثان مدرب يقال من منصبه في الدوري الاسباني هذا الموسم بعد مدرب اشبيلية انطونيو الفاريز.

أعلن اللاعب السويسري المخضرم ألكسندر فراي اعتزامه اعتزال اللعب الدولي في نهاية الموسم الحالي بعد مسيرة حافلة مع منتخب بلاده على مدار السنوات الماضية.

وسجل فراي 40 هدفا في 81 مباراة خاضها مع المنتخب السويسري حتى الآن.

وقال فراي، البالغ 31 عاماً، مهاجم فريق بازل السويسري إن المباراة مع المنتخب الإنكليزي على استاد ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012) ستكون الأخيرة له مع المنتخب السويسري.

وأوضح اللاعب أنه يحترم جميع التمنيات الطيبة ويضع في اعتباره المطالب التي أكدها البعض باستمراره في المشاركة الدولية.

وقال فراي "وفي نفس الوقت، أضع في اعتباري التلميحات التي أطلقها البعض حديثا بشكل علني عن رأيهم بشأن مسيرتي الدولية وأن مسيرتي مع المنتخب السويسري انتهت".

ولم يكن المدرب الألماني أوتمار هيتزفيلد المدير الفني للفريق من بين هؤلاء حيث أعرب عن حزنه لاعتزال هذا اللاعب.

ووصف هيتزفيلد مهاجمه فراي على موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بالانترنت بأنه "أبرز مهاجم في تاريخ سويسرا".

وكانت آخر مباراة شارك فيها فراي مع المنتخب السويسري عندما فاز 4-1 على منتخب ويلز في 12 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي.

ويستأنف المنتخب السويسري مسيرته في تصفيات يورو 2012 بلقاء بلغاريا في 26 آذار/مارس المقبل بينما ستكون المباراة أمام إنكلترا في الرابع من حزيران/يونيو 2011 هي الأخيرة لفراي مع الفريق.

يلتقي السد الوصيف مع الغرافة حامل اللقب السبت، والريان مع قطر بعد غد الأحد في مباراتي قمة ضمن المرحلة العاشرة من الدوري القطري لكرة القدم.

وستكون مهمة السد والريان صعبة حيث يلتقيان مع أقوى المنافسين في الدوري في ظل غياب 6 لاعبين من صفوف كل منهما منهما لانضمامها إلى المنتخب الاولمبي الذي يشارك في دورة الألعاب الآسيوية في غوانغ جو، فيما ستكون صفوف الغرافة مكتملة.

وتجذب مباراة الغرافة (16 نقطة) مع السد (15 نقطة) اهتمام وأنظار الجميع باعتبارها أوّل لقاء للفريقين منذ مواجهتهما الأخيرة في الدوري الموسم الماضي والتي شهدت فوزا ساحقا للغرافة 4-1.

وينتظر الجمهور رد فعل السد الذي يسعى إلى الثأر، لكن مهمته تبدو صعبة في ظل معاناته من غياب مهاجميه البرازيلي داسيلفا للإصابة والعاجي عبد القادر كيتا للإيقاف، إلى جانب 6 لاعبين من المنتخب الاولمبي أبرزهم حسن الهيدوس الذي يعتبر من العناصر الأساسية في الهجوم.

وعلى العكس تماما، يخوض الغرافة المباراة بتشكيلته الكاملة باستثناء غياب ماركوني اميرال قلب الدفاع لانضمامه إلى المنتخب الاولمبي.

ويأمل السد في مصالحة جماهيره بعد خسارتيه في المباراتين الأخيرتين ما تسبب في تراجعه إلى المركز السادس، فيما يطمح الغرافة بقيادة مهاجميه العراقي يونس محمود والبرازيلي كليمرسون إلى مواصلة الانتصارات والتقدم نحو المقدمة للدفاع عن لقبه للموسم الرابع على التوالي.

ولا تقل مهمة الريان (17 نقطة) صعوبة أمام قطر (20 نقطة) كونه يفتقد جهود 4 لاعبين أساسيين مع المنتخب الاولمبي وهو ما يحمل مدربه البرازيلي باولو اوتوري عبئا ثقيلا وهو يواجه فريقا قويا مثل قطر بصفوفه المكتملة.

وتنتظر أم صلال (6 نقاط) مواجهة صعبة أمام لخويا المتصدر (22 نقطة) والذي أثبت كفاءة كبيرة وأكّد قدرته على مواجهة الكبار بل والتفوق عليهم كما فعل أمام السد عندما هزمه في المرحلة الماضية.

وتبدو مهمة لخويا أسهل خاصة وهو يملك خط هجوم شرس بقيادة العاجيين بكاري كوني وارونا ديندان، بينما تبدو مشكلة أم صلال الحقيقية في خط دفاعه الذي يعتبر الأضعف بين جميع الفرق.

ويحاول أم صلال منذ فترة استعادة نغمة الانتصارات بلا جدوى، في حين يسير لخويا باستمرار على نهج الانتصارات وبات قريبا من لقب بطل الخريف.

ويلتقي العربي الثاني (21 نقطة) مع السيلية (9 نقاط). ورغم التفوق الذي يعيشه العربي إلا أنه دائما ما يخشي مواجهاته مع السيلية الذي اعتاد على تحقيق المفاجآت أمامه باستمرار.

ويرغب العربي في مواصلة الانتصارات من اجل المنافسة بقوة على اللقب الذي لم يحققه منذ 15 موسما، بينما يحاول السيلية استعادة نغمة الانتصارات والتقدم نحو منطقة الأمان.

ويسعي الخريطيات (10 نقاط) والوكرة (5 نقاط) إلى استعادة نغمة الانتصارات التي توقفت في المرحلة الأخيرة، فالخريطيات يطمح إلى تسحين مركزه قبل نهاية المرحلة الأولى، والوكرة للهروب من شبح الهبوط.

وفي الوقت الذي يأمل فيه الأهلي (نقطة واحدة) في تحقيق فوزه الأوّل قبل نهاية المرحلة الأولى، يسعى منافسه الخور (6 نقاط) لمصالحة جماهيره واستعادة نغمة الانتصارات التي توقفت تماما سواء على ملعبه أو خارجه.