أخبار الرياضة

أكد الفرنسي أرسين فينغر، المدير الفني لفريق أرسنال الذي ينافس في الدوري الإنكليزي الممتاز، أن كرة القدم الدولية بحاجة ملحة إلى إعادة هيكلة.

وقال فينغر في تصريحات نشرها موقع النادي اللندني في شبكة الانترنت: "لا مفر من التغيير. يجب أن يعاد التفكير. ليس من الطبيعي أن تشعر دائماً كمدرب لنادي أنك لا تريد أن يشارك لاعبو فريقك مع منتخبات بلادهم. إنني أشعر بالسعادة والفخر لكوني صنعت لاعباً يشارك مع منتخب بلاده".

وكان العديد من مدربي الأندية طالبوا بوضع جدول مختلف للمباريات الدولية الودية، مرجعين السبب في ذلك إلى الاضطراب الذي يمكن أن تتسبب فيه تلك المباريات في فترات مهمة من الموسم.

وأضاف الفرنسي: "دائماً ما تكافح من أجل فائدة ناديك، وفي أغلب الوقت يتعارض ذلك مع جدول مباريات المنتخب".

ويأتي كلام فينغر قبل اللقاء الودي الذي سيجمع منتخب بلاده فرنسا بإنكلترا في 17 تشرين الثاني/نوفمبر على استاد ويمبلي

عاد النجم المخضرم خوان رومان ريكيلمي إلى صفوف بوكا جونيورز بعد غياب طويل بسبب الإصابة لكنه لم يتمكن من إنقاذ الفريق من الهزيمة أمام أرجنتينوس جونيورز صفر-2 السبت باستاد "لابومبونيرا" في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الأرجنتيني لكرة القدم.

وفي مباريات أخرى تغلب إستوديانتس المتصدر على لانوس 3-صفر وجيمناسيا لابلاتا على كويلمس 1-صفر وتعادل ريسينغ كلوب مع أرسنال ساراندي 2-2 وغودوي كروز مع نيولز أول بويز سلبياً.

وافتتح سانتياغو جينتيليتي التسجيل لأرجنتينوس في الدقيقة 86 ثم أضاف زميله رويز سيرو الهدف الثاني للفريق قبل دقيقتين من نهاية المباراة ليبدد آمال بوكا جونيورز في تعديل النتيجة.

وتألق ريكيلمي، الذي تعافى من عملية جراحية خضع لها في الركبة اليسرى، في بعض فترات المباراة وكاد يسجل في الدقيقة 81 لكنه سدد كرة مرت فوق العارضة.

وقال ريكيلمي: "نشعر بخيبة أمل لأننا لم نحقق الفوز. صنعنا عدة فرص.. نشعر بصدمة كبيرة لأننا لم نتمكن من تحقيق الفوز على أرضنا".

وأضاف ريكيلمي في إشارة إلى المباراة التي يخوضها الفريق أمام ريفر بلايت في 16 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري: "الآن علينا أن نحاول تطوير أدائنا قبل المباراة أمام ريفر".

إستوديانتس يعزز صدارته

وعزز إستوديانتس موقعه في الصدارة بعدما تغلب على لانوس بثلاثة أهداف نظيفة سجلها جاستون فيرنانديز وهويوس وإينزو بيريز.

ورفع إستوديانتس رصيده إلى 30 نقطة في المركز الأول بفارق ست نقاط أمام فيليز سارسفيلد وأرسنال ساراندي.

وسقط جودوي كروز في فخ التعادل السلبي أمام نيولز أولد بويز ليرفع الأول رصيده إلى 21 نقطة في المركز الخامس مقابل 22 نقطة لنيولز في المركز الرابع.

وفي المباراة التي جمعت بين ريسينغ كلوب وأرسنال ساراندي افتتح أرسنال ساراندي التسجيل بهدف للاعب ماورو بينس في الدقيقة 18 ثم أدرك بول لوغويرشيو التعادل لريسينغ في الدقيقة 73.

وتقدم أرسنال ساراندي مجدداً بهدف سجله كريستيان ألفاريز لكن ريسينغ كلوب واصل محاولاته حتى أدرك التعادل في الدقيقة 85 بهدف سجله أفيلدانو.

ورفع ريسينغ كلوب رصيده إلى 18 نقطة في المركز السابع مقابل 24 نقطة لأرسنال ساراندي في المركز الثالث.

وتغلب جيمناسيا لابلاتا على كويلمس بهدف وحيد سجله آرييل أغويرو في الدقيقة 69 ليرفع جيمناسيا رصيده إلى عشر نقاط في المركز الثامن عشر ويتجمد رصيد كويلمس عند ست نقاط في المركز العشرين الأخير.

وألقت أعمال العنف بظلالها على المباراة حيث تعرض لاعبو فريق كويلمس لدى عودتهم من لابلاتا، لهجوم من قبل مجموعة من المشجعين المشاغبين (هوليغانز).

توّج الاتحاد السوري بطلاً لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على القادسية الكويتي بركلات الترجيح 4-2 (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1) اليوم السبت في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب جابر الدولي الجديد في الكويت أمام نحو 58 ألف متفرج.

وسجل حمد العنزي (29) هدف القادسية، وطه دياب (52) هدف الاتحاد.

وسعى الفريقان إلى اللقب الأول في تاريخهما لتكرار انجازي مواطنيهما الكويت الكويتي الموسم الماضي، والجيش السوري في النسخة الأولى، ودون الاتحاد اسمه في سجلات هذه البطولة التي تعتبر اختصاصاً عربياً بحتاً بعد أن احتكرت الفرق العربية ألقابها منذ انطلاقها في حلتها الجديدة.

وتناوب على إحراز اللقب كل من الجيش (2004) والفيصلي الأردني (2005 و2006) وشباب الأردن الأردني (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت (2009).

واللافت أن القادسية والاتحاد وقعا في مجموعة واحدة ضمن منافسات الدور الأول فالتقيا ذهاباً في 17 آذار/مارس الماضي في حلب وتعادلا سلبياً، وإياباً في الكويت في 27 نيسان/ابريل وفاز القادسية بثلاثة أهداف نظيفة سجلها بدر المطوع والسوري جهاد الحسين وصالح الشيخ.

وحظي القادسية بدعم قاعدته الجماهيرية الكبيرة كون المباراة تقام على ارض ملعب جابر الجديد في الكويت الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، حسب ما كان مقرراً من قبل الاتحاد الآسيوي قبل وصول فريق كويتي إلى المباراة النهائية.

وأثارت ملاحظات مراقب المباراة الهندي جوتام كول المكلف من الاتحاد الآسيوي جدلاً في الأيام الماضية ما دفع بالاتحاد القاري إلى توجيه إنذار إلى نادي القادسية قبل أن يقوم كول بجولة ثانية ويرسل تقريراً ايجابياً معرباً فيه "عن ارتياحه لما شاهده من استعدادات وما تم انجازه من ملاحظات كان أبداها في زيارته الأولى أواخر الشهر الماضي وتلخصت بأرضية الملعب وأماكن جلوس الشخصيات المهمة، إضافة إلى منصة تتويج الفريق البطل التي طالب بتوفير بديل لها.

افتتح القادسية التسجيل من هجمة مرتدة من دفاع فريقه بدأها عبد العزيز المشعان من أمام منطقة دفاع فريقه وانطلق بها قاطعاً نصف الملعب ثم أرسل كرة بينية رائعة إلى المهاجم حمد العنزي في الجهة اليسرى فتقدم وسددها بيساره مرت قرب الحارس عثمان الذي اخفق في إبعادها فتهادت داخل الشباك في الزاوية اليسرى الأرضية (29).

وتعادل الاتحاد بعدما حصل على ركلة حرة من 25 متراً نفذها طه دياب من الجهة اليمنى ارتطمت بالأرض وخدعت الحارس الخالدي وارتدت إلى داخل الشباك وسط دهشة لاعبي القادسية (52).

وتعرض القادسية لضربة موجعة بطرد لاعب الوسط طلال العامر لحصوله على الإنذار الثاني (75).

وجاءت ركلات الترجيح لحسم النتيجة فسجل للاتحاد عمر حميدي وطه دياب وعبد القادر دكه ورضوان قلعه جي، وللقادسية بدر المطوع وسعود المجمد، وصد الحارس خالد عثمان ركلة السوري فراس الخطيب وأهدر فهد الأنصاري.

أفلت إنتر ميلان حامل اللقب من هزيمة محققة على ملعبه، وتعادل مع ضيفه بريشيا بهدف لكل منهما في لقائهما مساء السبت على ملعب جوزيبي مياتزا في ميلانو ضمن المرحلة العاشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

بدأت المباراة بشكل سريع وبضغط هجومي من إنتر بغية إحراز هدف مبكر، واستمر اللعب في ربع الساعة الأول على نفس المنوال من سيطرة تامة لحامل اللقب واستماتة دفاعية من بريشيا الذي اعتمد على الهجمات المرتدة القليلة.

وعلى عكس سير المباراة فاجأ المهاجم أندريا كاراتشيولو كل من في الملعب بإحرازه هدف التقدم لبريشيا في الدقيقة 14، بعد أن تلقى كرة طولية وراوغ المدافعين البرازيلي لوسيو والأرجنتيني والتر صامويل ووضع الكرة أرضية على يمين الحارس لوكا كاستيلاتزي.

بعد الهدف واصل إنتر ضغطه الهجومي بقيادة نجميه الكاميروني صامويل إيتو والأرجنتيني دييغو ميليتو والمقدوني غوران بانديف في محاولة لإدراك التعادل، بعد أن كان يسعى لتسجيل هدف التقدم ولكن دون جدوى، فيما استمرت خطورة الهجمات المرتدة السريعة لبريشيا الذي نجح في إنهاء الشوط الأول متقدماً بهدف على أرض منافسه العملاق.



ومع بداية الشوط الثاني تواصل ضغط إنتر لإدراك التعادل، وأجرى الفريق تغييراً اضطرارياً وأخيراً في الدقيقة 50 بعد إصابة والتر صامويل الذي لم يكمل المباراة ونزل بدلاً منه المدافع الشاب دافيدي سانتون، وكان إنتر قد أجرى تغييراً مع بداية الشوط بنزول النيجيري الشاب جويل أوبي محل الهولندي ويسلي سنايدر، وقبلها في الشوط الأول كان التغيير الأول الاضطراري بعد إصابة البرازيلي مايكون ونزول الكولومبي إيفان كوردوبا بدلاً منه، وهو ما وضع إنتر بقيادة المدرب الإسباني رافاييل بينيتيز في موقف حرج بعد أن استنفد جميع تغييراته مبكراً.

وأهدر إيتو أخطر فرصة لإنتر في الدقيقة 68 بعد أن انفرد بالمرمى ولكن الحارس ميكيلي أركاري خرج لملاقاته وأغلق الزاوية جيداً وأبعد الكرة التي سددها المهاجم الكاميروني.

استمرت محاولات إنتر وسط استبسال من مدافعي بريشيا وخلفهم الحارس أركاري للحفاظ على نظافة الشباك، وتغيرت دفة المباراة في الدقيقة 71 بعد أن احتسب الحكم ركلة جزاء لإنتر إثر تعرض إيتو لدفعة من المدافع سيموني دالامانو داخل منطقة الجزاء، وسدد إيتو الكرة بنجاح في الزاوية الأرضية على يمين أركاري محرزاً هدف التعادل لأصحاب الأرض.

توترت أجواء المباراة بعد هدف التعادل، وبدأ فاصل من الخشونة المتعمدة بين لاعبي الفريقين، وبخاصة من لاعبي بريشيا الذين اعترضوا على ركلة الجزاء باعتبارها غير صحيحة، فيما بذل مهاجمو إنتر مجهوداً كبيراً لإحراز هدف الفوز ولكن دون جدوى، وكانت الفرصة الأخيرة في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع حين سدد ميليتو كرة قوية مرت فوق عارضة المرمى فانتهت المباراة بالتعادل.

وبهذه النتيجة رفع إنتر رصيده إلى 19 نقطة وبقي ثانياً بفارق ثلاث نقاط خلف لاتسيو المتصدر والذي تنتظره مواجهة ساخنة يوم الأحد أمام جاره روما.

وارتفع رصيد بريشيا المكافح إلى عشر نقاط وتقدم مركزاً واحداً ليصبح الخامس عشر بشكل مؤقت بانتظار بقية مباريات المرحلة، ويذكر أن هذا هو التعادل الأول لبريشيا في البطولة بعد ثلاثة انتصارات وست هزائم.

بولونيا يهزم ليتشي في اللحظات الأخيرة



وفي افتتاح المرحلة اقتنص بولونيا فوزاً ثميناً على أرضه أمام ضيفه ليتشي بهدفين نظيفين جاءا في الدقائق الست الأخيرة من المباراة التي جاءت دون المستوى في أغلب فتراتها، ولم يشكل الفريقان خطورة حقيقية على المرميين، وبدا أن اللقاء في طريقه للانتهاء بتعادل سلبي باهت.

ولكن الوضع تغير في الدقيقة 84، فقد تقدم أصحاب الأرض بهدف أحرزه قائد بولونيا ماركو دي فايو من ضربة رأس قوية وضعها على يسار حارس مرمى ليتشي، وبعدها بدقيقة أكد الأوروغواياني هنري داميان خيمينيز الفوز بإحرازه الهدف الثاني لبولونيا من كرة عرضية لعبها دي فايو من الجهة اليمنى قابلها خيمينيز مباشرة في المرمى.

وبهذا الفوز رفع بولونيا رصيده إلى 11 نقطة، وتقدم مؤقتاً من المركز التاسع عشر قبل الأخير إلى المركز الثاني عشر الذي كان يشغله ليتشي بالذات، ولكن الأخير تراجع بعد هذه الهزيمة إلى المركز الثالث عشر بنفس رصيد النقاط وبفارق الأهداف خلف بولونيا.