أخبار الرياضة

ألحق سندرلاند خسارة مذلة بمضيفه تشلسي المتصدر وحامل اللقب بثلاثية نظيفة اليوم الأحد على استاد "ستامفورد بريدج" في ختام المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

وضرب سندرلاند عصفورين بحجر واحد فهو أوقف هزائمه المتتالية أمام الفريق اللندني والتي بلغت 11 خسارة منذ عام 2001، وحقق فوزه الأول خارج قواعده هذا الموسم والرابع حتى الآن فارتقى إلى المركز السادس برصيد 19 نقطة، كما أسدى مدربه ستيف بروس خدمة إلى فريقه السابق مانشستر يونايتد بإسقاطه البطل وتحول تعادل الشياطين الحمر مع استون فيلا 2-2 أمس إلى نقطة ثمينة تقلص بها الفارق إلى 3 نقاط عن تشلسي.

وأكد سندرلاند هوايته في إسقاط الكبار هذا الموسم فهو تغلب على مانشستر سيتي 1-صفر وأرغم ارسنال وليفربول ومانشستر يونايتد على التعادل 1-1 و2-2 وصفر-صفر على التوالي، قبل أن يضيف تشلسي إلى قائمة ضحاياه اليوم بثلاثية نظيفة وألحق به الخسارة الثالثة هذا الموسم.

وهو الفوز الأول لسندرلاند على تشلسي في عقر دار الأخير منذ 17 آذار/مارس 2001 عندما تغلب عليه 4-2 علماً بأنه كان الفوز الأخير لسندرلاند على الفريق اللندني في الدوري حيث تعادل معه صفر-صفر في سندرلاند في الموسم التالي قبل ان يخسر أمامه 11 مباراة متتالية آخرها 2-7 على ملعب ستامفورد بريدج الموسم الماضي.

واستغل سندرلاند جيداً الغيابات الكثيرة والمؤثرة في صفوف الفريق اللندني في مقدمتها القائد جون تيري والبرازيلي اليكس وفرانك لامبارد والغاني مايكل ايسيان.

وكان تشلسي صاحب الخطورة في بداية المباراة وسنحت لمهاجميه أكثر من فرصة للتسجيل دون أن يترجموها إلى أهداف أبرزها عندما توغل الروسي يوري جيركوف داخل المنطقة وسدد كرة زاحفة بجوار القائم الأيسر.

ومنح نيدوم اونيوها التقدم لسندرلاند من مجهود فردي رائع تلاعب من خلاله بالنيجيري جون اوبي ميكل والبرتغالي جوزيه بوسينغوا والصربي برانيسلاف ايفانوفيتش وتوغل داخل المنطقة قبل أن يلعبها زاحفة على يسار الحارس الدولي التشيكي العملاق بيتر تشيك (45). وهو الهدف الأول الذي يدخل مرمى تشلسي على أرضه هذا الموسم.

وعزز الدولي الغاني اسامواه جيان تقدم سندرلاند بهدف ثان اثر هجمة منسقة تلقى على أثرها كرة من هندرسون فتوغل داخل المنطقة وتابعها على يسار الحارس تشيك (52) رافعاً رصيده إلى 5 أهداف هذا الموسم.

وختم داني ويلبيك المعار من مانشستر يونايتد، المهرجان بهدف ثالث عندما استغل خطأ فادحاً للمدافع اشلي كول في إعادة الكرة إلى تشيك فتابعها الأول بسهولة داخل المرمى (87).

ايفرتون - أرسنال



واستعاد أرسنال المركز الثاني بفوزه الثمين على مضيفه ايفرتون 2-1 على ملعب "غوديسون بارك" في ليفربول.

واستغل أرسنال تعثر مانشستر يونايتد الوصيف أمام مضيفه أستون فيلا 2-2 أمس السبت في افتتاح المرحلة فانتزع المركز الثاني من الشياطين الحمر بفارق نقطة واحدة بعدما رفع رصيده إلى 26 نقطة مضيقاً الخناق على جاره اللندني تشلسي حامل اللقب والمتصدر.

وكان ايفرتون صاحب الأفضلية في بداية المباراة وأهدر له الاسترالي تيم كاهيل فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة عرضية أمام المرمى وتابعها برأسه دون رقابة فوق مرمى الحارس البولندي لوكاس فابيانسكي.

واستعاد أرسنال توازنه وبدأ يهدد مرمى الأميركي تيم هاوارد عبر انطلاقات الفرنسي سمير نصري ومواطنه بكاري سانيا من الجهة اليمنى، وأهدر الروسي اندري ارشافين فرصة ذهبية عندما تلقى كرة عرضية من نصري فسددها فوق الخشبات الثلاث.

ونجح أرسنال في ترجمة فرصه إلى هدف عندما أطلق نصري كرة قوية من خارج المنطقة ارتدت من الحارس هاوارد وتهيأت أمام ارشافين الذي هيأها لسانيا المندفع من الخلف داخل المنطقة فسددها بقوة على يسار الحارس الأميركي (36).

وحاول ايفرتون تدارك الموقف في الشوط الثاني بيد أن أرسنال صعب مهمته بإضافته للهدف الثاني عبر قائده الدولي الإسباني فرانشيسك فابريغاس الذي تلقى كرة بين المدافعين داخل المنطقة من المغربي مروان الشماخ فسددها بيمناه على يمين هاوارد.

وكاد نصري يوجه الضربة القاضية لايفرتون عندما انطلق بمجهود فردي من منتصف الملعب وتلاعب بالدفاع وانفرد بالحارس هاوارد لكنه سدد في يد الأخير فتهيأت الكرة أمام الكاميروني الكسندر سونغ في الجهة اليمنى فمررها عرضية لكن الشماخ أخفق في متابعتها داخل المرمى الخالي فذهبت فوق العارضة.

وأنقذ فابيانسكي مرماه من هدف محقق عندما أبعد ببراعة تسديدة قوية من مسافة قريبة لجيرماين بيكفورد بديل فيل نيفيل، إلى ركنية (81)، ثم تصدى لتسديدة قوية للجنوب إفريقي ستيفن بينار قبل أن يشتتها الدفاع (84).

وتابع فابيانسكي تألقه في الدقائق الأخيرة بإبعاده ببراعة تسديدة رائعة للفرنسي لويس ساها إلى ركنية كانت مصدر هدف الشرف إذ هيأ ساها كرة برأسه إلى كاهيل أمام المرمى فتابعها بسهولة على يسار فابيانسكي (89).

فشل رين وباريس سان جيرمان في انتزاع الصدارة من بريست بخسارة الأول أمام مضيفه أوكسير 1-2، وسقوط الثاني في فخ التعادل أمام مضيفه لوريان 1-1 اليوم الأحد في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

في المباراة الأولى، كان أوكسير البادئ بالتسجيل عبر السلوفيني فالتر بيرزا في الدقيقة 67، ورد رين بعد 3 دقائق بواسطة الكونغولي جيرس كيمبو-ايكوكو، بيد أن جوليان كيرسيا انتزع هدف الفوز في الدقيقة 86.

وفي الثانية، منح لينيل كيتامبالا التقدم للوريان في الدقيقة 32، وأنقذ البرازيلي اندرسون نينيه الضيوف بإدراكه التعادل في الدقيقة الأخيرة.

وتراجع رين إلى المركز الخامس برصيد 20 نقطة بفارق الأهداف خلف باريس سان جيرمان الذي ارتقى إلى المركز الرابع بفارق نقطتين خلف بريست المتصدر والذي كان سقط في فخ التعادل أمام ضيفه سوشو 1-1 أمس السبت في افتتاح المرحلة، علماً بأن رين يملك مباراة مؤجلة.

أما أوكسير فارتقى إلى المركز الثامن برصيد 18 نقطة بفارق الأهداف أمام لوريان وسانت إتيان الذي تأجلت مباراته أمام مضيفه فالنسيان بسبب الأمطار.

لحق الصفاقسي التونسي بالفتح الرباطي المغربي إلى الدور النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بفوزه على مضيفه الهلال السوداني 5-3 بركلات الترجيح اليوم الأحد في أم درمان في إياب الدور نصف النهائي.

وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي بفوز الفريق السوداني بهدف لمدثر الطيب كاريكا في الدقيقة 11 وهي النتيجة ذاتها التي آلت إليها نتيجة مباراة الذهاب في صفاقس.

وكان الفتح الرباطي حجز بطاقته إلى الدور النهائي أول من أمس الجمعة على حساب الاتحاد الليبي بالفوز عليه 2-1 ذهاباً في طرابلس وخسارته أمامه صفر-1 في الرباط.

وسبق للفتح الرباطي والصفاقسي أن التقيا في الدور ربع النهائي (دور المجموعات) حيث فاز الصفاقسي 3-صفر ذهاباً في صفاقس ورد الفتح التحية 2-1 إياباً في الرباط.

ويسعى الصفاقسي إلى إحراز اللقب الرابع بعد 1998 و2007 و2008 وتكريس المسابقة كاختصاص تونسي بعد أن أحرزها النجم الرياضي الساحلي 3 مرات أيضاً (أعوام 1995 و1999 و2006) والترجي الرياضي عام 1997.

في المقابل، يسعى الفتح الرباطي إلى الظفر باللقب القاري الأول في تاريخه وتكرار إنجاز مواطنيه الكوكب المراكشي (1996) والرجاء البيضاوي (2003) والجيش الملكي (2005).

انتزع الصفاء صدارة ترتيب الدوري اللبناني لكرة القدم بعدما حقق فوزه الخامس على التوالي على حساب مضيفه شباب الساحل 2-1 في المباراة التي أجريت على ملعب بيروت البلدي اليوم الأحد ضمن المرحلة السادسة، مستفيداً من تعادل الأنصار مع العهد صفر-صفر أمس في قمة المرحلة.

وسيطر الصفاء على مجريات الشوط الأول ومعظم فترات الثاني إلا أنه لم ينجح في هز شباك خصمه سوى في مناسبتين، وكان شباب الساحل تائهاً ولم يستيقظ لاعبوه سوى في الدقائق الأخيرة حيث نجحوا في تقليص الفارق.

وافتتح علي السعدي أهداف المباراة في الدقيقة 38 من ركلة حرة مباشرة سددها قوية اصطدمت بمدافع من الساحل وتغير مسارها وخدعت الحارس عيسى الدحويش واستقرت في الزاوية اليمنى.

وفي الشوط الثاني تابع الفريق الأصفر سيطرته الميدانية، وأضاف محمود الهدف الثاني في الدقيقة 61، بعدما توغل حمزة عبود من الجهة اليمنى وعكس كرة عرضية خطفها الزغبي برأسه من فوق الحارس الدحويش إلى الزاوية اليمنى.

وبعد هذا الهدف استفاق الساحليون من سباتهم بعدما أشرك مدربه فؤاد سعد محمود عيتاني وإبراهيم حمود بدلاً من حسين سلامة وحسين علوية الأمر الذي أعطى جرعة نشاط للفريق فلعب علوية كرة عرضية إلى رأس المصري أحمد جرادي فسددها ليصدها حارس الصفاء زياد الصمد وتابعها عيتاني في الشباك (87).

فوز صعب للنجمة

وكان النجمة أيضاً مستفيداً من تعادل المتصدر وحامل اللقب، بعدما حقق فوزاً صعباً على ضيفه الإصلاح البرج الشمالي 3-2 على ملعب صيدا البلدي. وهذا الانتصار الأول للفريق النبيذي بإشراف مدربه الجزائري محمود قندوز والرابع هذا الموسم.

وقدم النجمة عرضاً قوياً في الشوط الأول إذ فرض سيطرة تامة على مجرياته ولاح عدد كبير من الفرص أمام مهاجميه نجحوا في ترجمة اثنتين منها إلى أهداف، الأول في الدقيقة 23 عبر رأسية من أكرم المغربي إثر عرضية من محمد شمص سددها إلى الزاوية اليمنى لمرمى حارس الإصلاح بلال كساب المتقدم عن مرماه. والثاني في الدقيقة 34، عندما مرر شمص كرة أمامية إلى المندفع عباس عطوي الذي لمح الحارس كساب متقدماً فسدد الكرة ساقطة من فوقه إلى الشباك.

وتبدلت الأمور في الشوط الثاني فتراخى النجمة ليتسلم الإصلاح زمام المبادرة فقلص المخضرم هيثم زين النتيجة في الدقيقة 53 عندما انبرى لركلة حرة مباشرة أسكنها في الزاوية اليمنى لمرمى حارس النجمة نزيه أسعد، رافعاً رصيده إلى 103 أهداف في الدوري اللبناني.

وعزز أكرم مغربي تقدم فريقه عندما سدد كرة عادية من خارج المنطقة لم يتعامل كساب معها بالشكل المناسب فأفلتت منه وتهادت في شباكه (64)، وقلص موسى زيات النتيجة مجدداً عندما تلاعب بمدافعي النجمة ومرر كرة إلى محمد بدر الدين الذي لم يجد صعوبة في إيداعها المرمى بتسديدة زاحفة في الزاوية اليمنى.

وحسم الراسينغ قمة منتصف الترتيب بفوزه على مضيفه التضامن صور 1-صفر على ملعب صور البلدي. وهذه الخسارة الأولى للتضامن هذا الموسم، وأضحى الراسينغ متخصصاً بإلحاق الهزيمة بمن لم يخسر بعد، بعدما كان أسقط العهد، حامل اللقب، الأسبوع الماضي بعد 44 مباراة بدون خسارة.

وخاض الراسينغ المباراة بصفوف مكتملة ومعنويات عالية بقيادة المدرب العراقي مالك فيوري، فيما عانى التضامن من غياب عدد من لاعبيه بسبب الإصابة والإيقاف لا سيما المهاجم الشاب محمد حيدر والسييراليوني جون كامارا.

وسيطر الراسينغ على مجريات الشوط الأول واقتنص هدفاً في الدقيقة 20 عبر الفلسطيني وسيم عبد الهادي عندما تابع برأسه كرة مرتدة من حارس التضامن فضل مسلماني اثر تسديدة قوية من علي بلوط.

وفي الشوط الثاني حاول التضامن صور إدراك التعادل عندما فرض أفضليته، إلا أنه افتقد إلى اللمسة الأخيرة، وتضاعفت معاناة أصحاب الأرض في الدقيقة 76 إثر طرد سامر حاوي من صفوفه لنيله الإنذار الثاني. وصدت عارضة مسلماني تسديدة محمود شحود في الدقيقة 86.

ودخل المبرة على خط المنافسة بعدما سحق ضيفه السلام صور بثلاثية نظيفة على ملعب بلدية برج حمود. وافتتح طارق العلي التسجيل في الدقيقة 19 إثر تمريرة بينية من البرازيلي جورج دا سيلفا، وأضاف رامي عمار الهدف الثاني في الدقيقة 57 إثر أمامية طويلة من علي الأتات، وفي الدقيقة 74 انبرى دا سيلفا لركلة حرة على حدود منطقة جزاء السلام فسددها قوية في وسط مرمى حارس السلام علي خلف. وتصدت عارضة مرمى المبرة لتسديدة خضر حب الله (73).

وتعادل الإخاء الأهلي عاليه مع الشباب الغازية 1ـ1 على ملعب بحمدون البلدي. وتقدم الشباب الغازية في الدقيقة 50 عبر العاجي لاسينا سورو (53)، وأدرك أحمد النعماني التعادل للإخاء إثر تمريرة متقنة من البديل بول رستم (54).