السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أحببت أن أخط لكم بقلمي موضوع أشغل تفكيري .. موضوع له بداية لكن ليس له نهايه ..
موضوعي يتحدث عن شيء طبيعي في حياة كل البشر .. لدرجة أن الناس اعتادوا عليه و أصبحوا يعتبرونه جزاء لا يتجزأ من حياتهم .. أخذوا هذا المفهوم ومعناه بالطريقه الخاطئــــــــــه ,,
إنـــــــه ..
الحـــــــــــــــــــــزن ..
كلمــــــــــة قليلة الأحرف ... عميقــــــــــــــة المعنــــــــى ..
كما ذكرت سابقا .. أخذ البعض هذا المفهوم من الناحيه الخاطئه .. وأصبحوا يعتبرونه جزء من حياتهم ..
فها نحن نرى أنــــــــــــــــــــــه ..
عندما يتعرض الانسان لموقف ما .. موقف لا يمت للواقع بصله .. موقف بسيــط .. بدأ الأشخاص يسأمون ويحولون حياتهم إلى كآبه لا معنى لهـــــــــــــا .. وحزن عميق .. ودموع تتناثر من عينيهم هباء ..
لماذا يحدث هذا الشيء مع سائر البشر ؟!!
أحقا هي طبيعة الفطره الانسانيه لدى الانسان ؟!!
سؤال حيرني كثيرا .. لم ألقى له الجواب ..
لا أنكر أن الانسان يمــر بمواقف صعبه و مؤلمه في حياته ..
مثل : فقد عزيز عليه أو أي شيء غير مجرى حياته أو مشاكل عائليه .. الخ
هنا حق عالانسان أن يحزن ..
أما الحزن الذي يقلل من سعادة الانسان .. والذي لا داعي منه ..وأنه بسبب شيء بسيط يحول حياته إلى
هم وغم ؟!!
هنا فعلا أتعجب من أمر هذا الحزين ..
لإنـــــــــه من وجهة نظري لا وجود للحزن مع وجود إله عظيم .. ووجود هدينا وديننا الإسلامي ولله الحمد ..
تجول أيضا في خاطري بعض من الأسألة ..
- لماذا لا نذرف الدموع عند فوات ركن من أركان ديننا الحنيف ؟!!
- لماذا لا نحزن عندما نرى براءة الأطفال في العراق وفلسطين وغيرهم من الأماكن .. التي سلب منهم حق العيش كباقي البشر ؟!!
كثيـــــــــــر من الأسألة التي راودتني . لكني لا ألقى الجواب الشافي ؟!!
إخـــــــــــــــــــي و أختـــــــــــــــــــي :-
اعلمــــــــــــــــوا أننا في دنيا فانيــــــــــــــــه .. لابد وأن يأتي اليوم الذي سنرحل فيه من هذه الحياة الدنيا ..
فكــــــــــــــروا بإرضاء الخالق .. وابتعـــــــــدوا عن ملاذ الدنيا وشهواتها .. و أستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم ..
لإنه سبب حزنكم وشقاءكم في هذه الحياة الدنيا .. فمن تغلب على وسوسة الشيطان فقد فاز برضا ربه سبحانه وتعالى عليه .. وأصبح همه وشغله الشاغل أن يثقل ميزان حسناته .. لكي يفوز بجنة أبدية لا يعرف فيها للحزن معنــــــــــــــــــى ..
بقلــــــم : مهوووووووووره 88
أحببت أن أخط لكم بقلمي موضوع أشغل تفكيري .. موضوع له بداية لكن ليس له نهايه ..
موضوعي يتحدث عن شيء طبيعي في حياة كل البشر .. لدرجة أن الناس اعتادوا عليه و أصبحوا يعتبرونه جزاء لا يتجزأ من حياتهم .. أخذوا هذا المفهوم ومعناه بالطريقه الخاطئــــــــــه ,,
إنـــــــه ..
الحـــــــــــــــــــــزن ..
كلمــــــــــة قليلة الأحرف ... عميقــــــــــــــة المعنــــــــى ..
كما ذكرت سابقا .. أخذ البعض هذا المفهوم من الناحيه الخاطئه .. وأصبحوا يعتبرونه جزء من حياتهم ..
فها نحن نرى أنــــــــــــــــــــــه ..
عندما يتعرض الانسان لموقف ما .. موقف لا يمت للواقع بصله .. موقف بسيــط .. بدأ الأشخاص يسأمون ويحولون حياتهم إلى كآبه لا معنى لهـــــــــــــا .. وحزن عميق .. ودموع تتناثر من عينيهم هباء ..
لماذا يحدث هذا الشيء مع سائر البشر ؟!!
أحقا هي طبيعة الفطره الانسانيه لدى الانسان ؟!!
سؤال حيرني كثيرا .. لم ألقى له الجواب ..
لا أنكر أن الانسان يمــر بمواقف صعبه و مؤلمه في حياته ..
مثل : فقد عزيز عليه أو أي شيء غير مجرى حياته أو مشاكل عائليه .. الخ
هنا حق عالانسان أن يحزن ..
أما الحزن الذي يقلل من سعادة الانسان .. والذي لا داعي منه ..وأنه بسبب شيء بسيط يحول حياته إلى
هم وغم ؟!!
هنا فعلا أتعجب من أمر هذا الحزين ..
لإنـــــــــه من وجهة نظري لا وجود للحزن مع وجود إله عظيم .. ووجود هدينا وديننا الإسلامي ولله الحمد ..
تجول أيضا في خاطري بعض من الأسألة ..
- لماذا لا نذرف الدموع عند فوات ركن من أركان ديننا الحنيف ؟!!
- لماذا لا نحزن عندما نرى براءة الأطفال في العراق وفلسطين وغيرهم من الأماكن .. التي سلب منهم حق العيش كباقي البشر ؟!!
كثيـــــــــــر من الأسألة التي راودتني . لكني لا ألقى الجواب الشافي ؟!!
إخـــــــــــــــــــي و أختـــــــــــــــــــي :-
اعلمــــــــــــــــوا أننا في دنيا فانيــــــــــــــــه .. لابد وأن يأتي اليوم الذي سنرحل فيه من هذه الحياة الدنيا ..
فكــــــــــــــروا بإرضاء الخالق .. وابتعـــــــــدوا عن ملاذ الدنيا وشهواتها .. و أستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم ..
لإنه سبب حزنكم وشقاءكم في هذه الحياة الدنيا .. فمن تغلب على وسوسة الشيطان فقد فاز برضا ربه سبحانه وتعالى عليه .. وأصبح همه وشغله الشاغل أن يثقل ميزان حسناته .. لكي يفوز بجنة أبدية لا يعرف فيها للحزن معنــــــــــــــــــى ..
بقلــــــم : مهوووووووووره 88