أخبار الرياضة

أقال نادي كلوج الروماني مدربه سورين كارتو بعد ردة فعله العنيفة خلال المباراة التي خسرها فريقه أمام بال السويسري 1-صفر أول من أمس الثلاثاء على ملعب "سان جاكوب بارك" في بال، ضمن الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وشرح النادي موقفه بعد أن كان كارتو قد كسر لوحاً زجاجياً في مقصورة المدربين خلال المباراة: "لا يمكن ربط قيم وصورة نادي كلوج بتصرف المدرب سورين كارتو. لذلك قررنا التوقف عن التعامل معه".

وقدم النادي اعتذاره من الاتحاد الأوروبي للعبة ومن جماهير نادي بال. وسيحل بدلاً من كارتو المدرب ألين مينتيوان أحد أعضاء الجهاز التدريبي في النادي.

وفقد كلوج أمله بالتأهل إلى الدور الثاني بحلوله رابعاً في المجموعة الخامسة التي يتصدرها بايرن ميونيخ الألماني.

أعلن نادي ألميريا الإسباني لكرة القدم بموقعه على شبكة الإنترنت يوم الأربعاء أنه تعاقد مع المدرب خوسيه لويس أولترا ليشرف على الفريق حتى نهاية الموسم.

وسيخلف أولترا (41 عاماً) المدرب السابق خوان مانويل لييو الذي أقيل يوم السبت الماضي بعد الهزيمة الثقيلة 8-صفر أمام برشلونة ليحتل الفريق المركز 19 قبل الأخير في الدوري بتسع نقاط من 12 مباراة.

وسبق لأولترا تدريب عدة أندية بينها كاستيون وليفانتي وغرناطة 74 وآخرها تينيريفي الذي قاده للصعود لدوري الأضواء في 2009 ليبقى فيه موسماً واحداً ويهبط في الموسم الماضي.

وسيقدم ألميريا مدربه الجديد اليوم الخميس على أن يقوده للمرة الأولى في المباراة ضد فالنسيا الأحد المقبل.

توج الأسترالي ساشا أوغنينوفسكي لاعب نادي سيونغنام إيلهوا تشونما الكوري الجنوبي، لاعب العام في آسيا لعام 2010 في حفل الجوائز السنوي الذي اقامه الاتحاد الآسيوي للعبة مساء الأربعاء في مقره في العاصمة الماليزية كوالالمبور، والذي تميز بغياب عربي تام عن منصة التتويج.
وتفوق أوغنينوفسكي على أربعة لاعبين آخرين هم الكويتي بدر المطوع (نادي القادسية الكويتي)، والإيرانيين فرهاد مجيدي (نادي الاستقلال الإيراني) وفارشيد طالبي (نادي ذوب آهان الإيراني)، والبحريني حسين سلمان مكي (نادي الرفاع البحريني).
وبات أوغنينوفسكي أول لاعب استرالي ينال هذا اللقب علماً أن بلاده انضمت إلى عائلة الاتحاد القاري عام 2006.
وساهم أوغنينوفسكي المدافع البالغ من العمر 31 عاماً، في إحراز فريقه سيونغنام لقب دوري أبطال آسيا هذا الموسم وقد سجل احد هدفيه في المباراة النهائية في مرمى ذوب آهان الإيراني.
وبدأ أوغنينوفسكي المقدوني الأصل مسيرته في صفوف بريستون لايونز ودافع أيضاً عن ألوان ملبورن نايتس وباناهايكي وفوكنر وايت بلوز وكوينزلاند رور وآديلاييد يونايتد قبل أن ينضم إلى ناديه الحالي في كانون الثاني/يناير عام 2009.
واختير سيونغنام الكوري بطل آسيا، أفضل ناد في القارة أيضاً، في حين توج تاكيشي أوكادا مدرب منتخب اليابان في كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010 بلقب أفضل مدرب بعد قيادته فريقه إلى الدور الثاني في النهائيات العالمية.
ونالت اليابان حصة الأسد من الجوائز بسبعة ألقاب (ثلثا الألقاب)، تلتها أستراليا برصيد 4 ألقاب ثم كوريا الجنوبية 3 ألقاب.
وأعرب أوغنينوفسكي عن فرحته بتتويجه أفضل لاعب في القارة الآسيوية، مشيراً إلى أنه يحلم باللعب في أوروبا وبأنه سينظر إلى أي عرض يتلقاه من القارة العجوز بجدية.
وأشار المدافع الأسترالي الذي يرتبط مع سيونغنام بعقد لعامين، بأنه سيبقى في الوقت الحالي مع الفريق الأكثر نجاحاً في كوريا الجنوبية كونه أحرز اللقب المحلي سبع مرات، ووصل إلى نهائي دوري أبطال آسيا عام 2004 ونصف نهائي عام 2007 قبل أن يظفر باللقب العام الحالي.
يذكر أن اليابان تملك الرقم القياسي في عدد ألقاب أفضل لاعب في القارة (5 ألقاب) لأن ياسوهيتو إندو توج باللقب العام الماضي بعد أن سبقه إلى هذا الشرف مواطنوه ماسامي إيهارا (1995) وهيديتوشي ناكاتا (1997 و98) وشينجي أونو (2002)، في حين تحتل كل من إيران والسعودية المركز الثاني برصيد 4 ألقاب، الأولى عبر خوداداد عزيزي (1996) وعلي دائي (1999) ومهدي مهداوي (2003) وعلي كريمي (2004)، والثانية بواسطة سعيد العويران (1994) ونواف التمياط (2000) وحمد المنتشري (2005) وياسر القحطاني (2007)، مقابل مرة واحدة لقطر عن طريق خلفان إبراهيم خلفان (2006)، والصين عبر فان زهي هي (2001)، وأوزبكستان عام 2008 عن طريق سيرفر جباروف.
ودأب الاتحاد الآسيوي على توزيع جوائزه منذ عام 1994 في كوالالمبور لكنه نظم هذا الحدث أربع مرات خارج العاصمة الماليزية حيث مقره الرئيسي، وكان ذلك في لبنان عام 2000، وفي أبو ظبي عام 2006، وسيدني عام 2007 وشانغهاي 2008.

بلغ أودينيزي الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم بفوزه على ضيفه ليتشي 2-1 بعد التمديد (الوقت الأصلي 1-1).

وسجل برناردو كورادي (79 من ركلة جزاء) وأنتونيو فلورو فلوريس (119) هدفي أودينيزي، والأوروغوياني إرنستو تشيفانتون (17) هدفي ليتشي.

واحتاج جنوى أيضاً إلى التمديد لكي يتخطى عقبة فينشنزا 3-1 (الوقت الأصلي 1-1)، بفضل لوكا توني الذي أدرك التعادل لفريقه قبل ثلاثة دقائق على نهاية الوقت الأصلي من ركلة جزاء بعد أن افتتح الغاني لطيف ساليفو التسجيل لفينشنزا في الدقيقة 63، ثم وضع مهاجم فيورنتينا وبايرن ميونيخ الألماني وروما السابق فريقه في المقدمة في الدقيقة الأولى من الشوط الأول الإضافي، قبل أن يضيف مانيا ديسترو الهدف الثالث في الدقيقة 95.

ويلعب اليوم الخميس لاتسيو مع البينوليفي، وكالياري مع بولونيا، وكاتانيا مع بريشيا.

ويستكمل دور ثمن النهائي الثلاثاء المقبل فيلعب كييفو مع نوفارا، وفيورنتينا مع ريجينا.