يعيش الجميع حالة من الترقب انتظاراً لانطلاق مباراة الكلاسيكو المرتقبة بين برشلونة وريال مدريد المقررة على ملعب كامب نو غداً الاثنين في ختام الأسبوع الثالث عشر من الدوري الإسباني لكرة القدم.
يأمل مدرب ريال مدريد القدير البرتغالي جوزيه مورينيو أن ينهي سلسلة من النتائج السيئة لفريقه الملكي عندما يلتقي غريمه الكاتالوني التقليدي الاثنين المقبل.
وخلافاً للعادة، فان الاتحاد الإسباني قرر إقامة المباراة أول أيام الأسبوع نظراً لإجراء الانتخابات في مقاطعة كاتالونيا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ويتصدر ريال مدريد الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن الترتيب العام بفارق نقطة واحدة عن برشلونة، ولا شك بأن الفائز في المباراة سيوجه ضربة معنوية للخاسر، ذلك لأن الفريقين نادراً ما يخسرا أمام الفرق الضعيفة بدليل إهدارهما تسع نقاط فقط منذ بداية الموسم وحتى الآن.
إذا نجح مورينيو في حسم باكورة مبارياته في الكلاسيكو، فان فريقه سيبتعد بفارق أربع نقاط، لكنه يواجه مدربا هو جوزيب غوارديولا يملك سجلاً مثالياً منذ أن استلم تدريب الفريق الكاتالوني حيث فاز في المباريات الأربع التي أشرف فيها على قيادته في مباريات الكلاسيكو بينها نتيجة تاريخية قوامها 6-2 على ملعب سانتياغو برنابيو.