ويخوض مازيمبي بطل الكونجو الديمقراطية مباراة باتشوكا يوم الجمعة مسلحا بخبرة اللعب في هذا المحفل الدولي إذ سبق له المشاركة في العام الماضي لكنه خسر امام بوهانج ستيلرز من كوريا الجنوبية 2-1 ثم 3-2 امام اوكلاند سيتي النيوزيلندي على المركز الخامس.
ومن المحتمل ان تلعب التجربة السابقة دورا في مسيرة مازيمبي هذه المرة في أبوظبي إذ يحتفظ الفريق بمعظم اللاعبين الذين شاركوا في البطولة العام الماضي عندما ألقي باللائمة على الافتقار الى الخبرة في الخروج خالي الوفاض.
وكان مازيمبي الباديء بالتسجيل في مباراته امام بوهانج لكنه عجز عن الاحتفاظ بتقدمه وتمكن البرازيلي المخضرم دنيلسون من تسجيل هدفين للفريق الكوري في الشوط الثاني ليصعد لقبل النهائي.
وتكرر نفس الأمر في مباراة اوكلاند عندما حول مازيمبي تأخره بهدف الى تقدم 2-1 لكنه خسر المباراة بعد ان اهتزت شباكه بهدفين في 18 دقيقة.
وعلاوة على ذلك فان المدرب لامين نداي الذي كان مهاجما ولعب في فرنسا ومع المنتخب الوطني السنغالي وتولى تدريب الفريق في اغسطس اب الماضي له بصمة واضحة على الفريق الذي بات يتمتع بأنياب هجومية فتاكة ودفاع قوي وهو ما ظهر جليا في مباراتي الذهاب والاياب للدور النهائي لبطولة افريقيا.
ففي مباراة الذهاب على ملعبه سحق مازيمبي فريق الترجي التونسي بخمسة أهداف دون رد ثم تعادل ايابا بهدف لمثله في تونس. وفي الدور السابق تفوق مازيمبي على شبيبة القبائل الجزائري ذهابا 3-1 ثم تعادل معه في الجزائر في مباراة الاياب بدون اهداف.
وقال مويز كاتومبي رئيس مازيمبي "إنه فريق مختلف الان... يريد الجميع المشاركة في المباريات ويبذلون قصارى جهدهم من أجل الفريق ولتحقيق الفوز. لقد عزز لامين نداي الروح القتالية للاعبين."
كما يأتي مازيمبي الى ابوظبي مستضيفة البطولة مسلحا بروح معنوية عالية إذ نجح في الاحتفاظ بلقبه القاري.
وقال نداي "لدي فريق موهوب يتمتع بالقوة الذهنية. يتمتع لاعبو فريقي بالاصرار وبالتالي النتيجة هي تحقيق النجاح."