ما يطلب لتوحيد قلوبنا ؟
كم الثمن المطلوب لتوحيد قلوب المسلمين
قال الله تعالى :
وهكذا جعل المولى عز وجل توحيد و توليف قلوب المسلمين شئ لا يقدر بثمن , لأننا لن نستطيع أن نولف بين قلوب المسلمين و لو أنفقنا كل ما في الأرض .
و لأن الله وضع المحبة في قلوبنا , أصبحنا إخوانا بنعمته . سوف نقوم بدراسة الآية التالية لنتعرف عليها:
وللأسف فأن العلاقة التي نشأت بثبات أثناء عهد الرسول ( عليه السلام) وأثناء حكم الخلفاء, دمرت من جراء الخضوع لدسائس اعدائنا . وأسوأ جزء في ورطتنا أن كبارنا لاهم بالمنزعجين بشان أحوالنا و لا هم بالراغبين في الإعتراف للناس باننا مرضى وفي حاجة للعلاج . ( هم سعداء طالما أننا تتبع الجماعة, الطائفة بل الطائفة الفرعية التي يتبعونها )
ماهو حال الأمة اليوم :
٭ اليوم وفي الماضي القريب شكل المسلمين أكبر عدد من اللاجئين على وجه الأرض
٭ في العديد من الدول مضطهدين ومنتهكين
٭ مكروهين وموضع شك في كل أنحاء العالم
٭ لاتوجد دولة مسلمة واحدة ترفع رأسها عالية
نضع نصب أعيننا محنتنا السابقة , أليس حا ل ( أهل الكتاب) الذين وصفوا في الآية التالية , ينطبق على حال الأمة الإسلامية اليوم .
ولقد ذكر الله سبحانه وتعالى حالنا – ذاكرا عنصرين يعصموننا من ارتكاب الكفر
إنّ قيمة شيء يقاس بالمال أو المادة التي تنفق للحصوله.
كم الثمن المطلوب لتوحيد قلوب المسلمين
قال الله تعالى :
(8:63)
وهكذا جعل المولى عز وجل توحيد و توليف قلوب المسلمين شئ لا يقدر بثمن , لأننا لن نستطيع أن نولف بين قلوب المسلمين و لو أنفقنا كل ما في الأرض .
و لأن الله وضع المحبة في قلوبنا , أصبحنا إخوانا بنعمته . سوف نقوم بدراسة الآية التالية لنتعرف عليها:
(3:103)
و النعمة التي جعلنا الله بها إخوانا هي كلماته : القرآن . و التالي هو جزء من الآية التي تجعل المؤمنين إخوة .
(49:10)
وللأسف فأن العلاقة التي نشأت بثبات أثناء عهد الرسول ( عليه السلام) وأثناء حكم الخلفاء, دمرت من جراء الخضوع لدسائس اعدائنا . وأسوأ جزء في ورطتنا أن كبارنا لاهم بالمنزعجين بشان أحوالنا و لا هم بالراغبين في الإعتراف للناس باننا مرضى وفي حاجة للعلاج . ( هم سعداء طالما أننا تتبع الجماعة, الطائفة بل الطائفة الفرعية التي يتبعونها )
ماهو حال الأمة اليوم :
٭ اليوم وفي الماضي القريب شكل المسلمين أكبر عدد من اللاجئين على وجه الأرض
٭ في العديد من الدول مضطهدين ومنتهكين
٭ مكروهين وموضع شك في كل أنحاء العالم
٭ ندفع انحناءة احترام و الولاء للرجل الأبيض في كل مكان . نتحرى شوقا ونلهث وراء الإنضمام لإتحاده الإقتصادي , مدينون له , ولدينا الرغبة في الرقص على نغمات اوتارهم . ودائما نشرح ونوضح كم نحن في حاجة الى تكنولوجيا معينة. ونسمح له دوما بتفتيش منشآتنا.
٭ لاتوجد دولة مسلمة واحدة ترفع رأسها عالية
نضع نصب أعيننا محنتنا السابقة , أليس حا ل ( أهل الكتاب) الذين وصفوا في الآية التالية , ينطبق على حال الأمة الإسلامية اليوم .
(3:112)
.والسبب في الحالة المتردية من الذل و التعاسة التي أصبحت من نصيبنا, هو أننا أمعنا في الكفر – ونبذنا آيات الله وما هدانا اليه , مع أن معظمنا لايدرك ذلك. لقد أعتصرني البكاء المرير عندما رأيت مظاهر الكفر و الشرك قد تخللت صلاتنا و بعض أشكال العبادة الأخرى. لو لم نكن نرتكب الكفر و الأزدراء و السخرية و الإستهزاء من آيات القرآن, لماذا وصلنا الى الدرك الأسفل وأصبحنا أسفل سافلين ,ووصلنا إلى ادنى نقطة في تاريخ الأمة .
ولقد ذكر الله سبحانه وتعالى حالنا – ذاكرا عنصرين يعصموننا من ارتكاب الكفر
(3:101)
( كيف تكفرون و أنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ومن يعتصم بالله فقد هدى الى صراط مستقيم )
كيف تكفرون
ويتلى عليكم أيات الله , القرآن ٭
وفيكم رسول الله ٭
هذين هما عنصري الشرط أو الحالة التي نكون فيها غيرقادرين على إرتكاب الكفر.
قد نكفر اذا لم يعد الرسول بيننا ( ويجعلنا الأخرون نتمسك بكلمات غير كلمات الله ) وحين لايكون الرسول موجودا ليدحض ما هو منسوب اليه خطأ , وإستخدام رخصة غير شرعية من الإرشادات القرآنية لطاعة الرسول ( اطيعو الرسول ).
والآية يستمرّ: ومن يعتصم بالله فقد هدى الى صراط مستقيم.
ودعونا نفهم ما يقصد به مِن ( من يعتصم بالله ) مستخدما كلمة ( فاستعصم )(أستمسك بقوة) والتي تستخدم عند الإشارة الى رسول الله يوسف ( عليه السلام), في سورة يوسف, الأية 32
(12:32)
والآن دعونا ننظر ما الذي أستمسك به يوسف ( عليه السلام) و أستعصم بقوة وكيف ؟
ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء و الفحشاء إنه من عبادنا المخلصين (12:24)
أنها تذكره - وتمسكه بقوة - بأية من كتاب الله ( تسمى بطرق عديدة: الذكر, فرقان , برهان , الخ ) والتي ساعدت يوسف ( عليه السلام) من تجنب كيد النساء.
ومن هذه الدراسة نتوصل الى :
أستمسك يوسف(عليه السلام) - ( فاستعصم ) - برهان ربه – كتاب الله , عندما كان يتعرض لمحاولة الأغراء (12:24)
( من يعتصم بالله ) (3:101) إذا هي نفس معني ( من يعتصم بكتاب الله ) فأن هذا الشخص " فقد هدى الى صراط مستقيم".
وفي ضوء الدراسة السابقة , يمكن أن نستخلص أن الأمر موجه لنا : وهذا أمر وتوجيه واضح أن نتمسك ونعتصم بكتاب الله وبهذا لن نفترق او نتفرق وتم تقوية ذلك في وهنا يبدو ان النعمة هي كلمات الله و التي من خلا لها تم إعلان أننا إخوة ( المؤمنون إخوة)
ولهذا فأن مفتاح وحدتنا ولكي نصبح أخوة متحدون غير متفرقون هو أن نشكر ونقر نعمة الله والتي هي كتابه والتمسك به.
لقد كنت دوما مدافعا عن وحدة الأمة . لقد حددت العيوب و الأضرار التي تعانيها الأمة بسبب عدم الإتحاد, ويمكنني والكثير من الناس ان نعدد المناقب و المزايا التي ستغتنمها الأمة أذا أتحدت و توحدت و لكن هنا أية من القرآن والتي تخبرنا بما هو مخبأ لنا أذا ما تنازعنا و ظللنا في فرقة و خلاف .
و لاتكونوا كالذين تفرقوا و أختلفوا من بعد ما جائهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم.
حين نزل القرآن كان هذا التحذير من الله للمسلمين لتلك الأيام غير ذا إهتمام سريع. لأنهم كانوا جميعا بالفعل متحدون. و لكن لنا اليوم أن نسأل أنفسنا سواء كنا أم لم نكن تحت نطاق او مدى التهديد الذي يحمله الآية. هل نحن غير متفرقين و متنازعين ؟ ثم ألسنا عرضة لموضوع التهديد بالعذاب العظيم؟ متى نفتح عيون قلوبنا الىالتذكيرمن الله ؟