أمّـــاه يـــا أمّــاه ياأمّــــاهُ
يـــا حُبَّ مَنْ اختاره مولاه
يازوجَ خير الخلقِ انتِ امّنا
قَــولٌ كــريـمٌ قــالــهُ الـلــهُ
يـــا ام عــبدالله ياذات الـتقى
نِلــتِ مـن الله الكريمِ رضاهُ
نِلتِ المحبةَ مِنْ حبيبكِ احمدٍ
حتى غَـدوتِ حُـــبّــهُ وهـواه
ياابْنة الصدّيقِ اشرفَ صاحبٍ
الـــغـارُ يشهـدُ صــبْرَه وبــَلاه
هـو خيـرُ مـَنْ صلَّى بأمـة احمدٍ
بـــَعـْـدَ الـذي بالامـرٍ قـــد ولاّه
بعد الرسولِ محمدٍ خير الورىَ
بـعــد الــذي بالــدِّيــن قـد ربَّاه
الــلــهُ طَهَـرَكِ وبــيـّن فضْـلـَكِ
بــالــوحـي جــاء نـبـيـنا وتـلاه
بــُشْراكِ يــا امــاهُ يـوم تَنَزّلتْ
أيــاتُ رب العـــرش جــلّ عُلاه
لـمّا اتى الـروحُ الاميـن مُبـَشِّراً
للهــادي المــختــار.. يــابُشــراه!
بُشْرِاكِ حين أتى الحبيبُ وقد بدا
مُــتــَبسِّمــاً والحُسنُ يَكْسـوَ فَــاهُ
بــُشْرى ابي بكرٍ بـأيات الهُــدَىَ
لــمّــا تــَلاها اسْـبلــتْ عيــنــاه
طافَ السرورُ عليه مِنْ بعد الآسىَ
والــلــهُ مــَحّـصــهُ وقــد عــافــاه
هو ثـاني الاثـنينِ في الغــار الـذي
مـن هَــجـْمـةِ الكـفــار قـــد اواهُ
هـــذا ابــوكِ الــفــذّ قـائــدُ امــةٍ
الـلـهُ بــالايــاتِ قــــــد زكَّــــاه
رجُلُ المهماتِ الجسام وشَيخُها
كــم مـنْ نـَجــاحِ شــاده وبـنـاه
امــاه يــاعِـــرضَ الرسول محمدٍ
هـو اشرف الاعراض..نحن فِـداه
قــد اخْــرسَ الــرحمـنُ كلَّ منافقٍ
والــمرجـفُ المـخـذول نال جَزَاه
قد خـابَ اهلُ الافكِ حين تحـزّبوا
قــد خــاب ابــنُ أُبـَّي فـي مَسْعــاه
الــلــهُ بـَيـَّض وجـهــكِ يـا امــنا
فــالــحقُ ابــْلــجُ والكتاب حَــواه
فــي ســورة النور التي يُتْلىَ بها
شــرفٌ لــكِ يــاامــنـا حِــزْنـَـاهُ
يـــا حُبَّ مَنْ اختاره مولاه
يازوجَ خير الخلقِ انتِ امّنا
قَــولٌ كــريـمٌ قــالــهُ الـلــهُ
يـــا ام عــبدالله ياذات الـتقى
نِلــتِ مـن الله الكريمِ رضاهُ
نِلتِ المحبةَ مِنْ حبيبكِ احمدٍ
حتى غَـدوتِ حُـــبّــهُ وهـواه
ياابْنة الصدّيقِ اشرفَ صاحبٍ
الـــغـارُ يشهـدُ صــبْرَه وبــَلاه
هـو خيـرُ مـَنْ صلَّى بأمـة احمدٍ
بـــَعـْـدَ الـذي بالامـرٍ قـــد ولاّه
بعد الرسولِ محمدٍ خير الورىَ
بـعــد الــذي بالــدِّيــن قـد ربَّاه
الــلــهُ طَهَـرَكِ وبــيـّن فضْـلـَكِ
بــالــوحـي جــاء نـبـيـنا وتـلاه
بــُشْراكِ يــا امــاهُ يـوم تَنَزّلتْ
أيــاتُ رب العـــرش جــلّ عُلاه
لـمّا اتى الـروحُ الاميـن مُبـَشِّراً
للهــادي المــختــار.. يــابُشــراه!
بُشْرِاكِ حين أتى الحبيبُ وقد بدا
مُــتــَبسِّمــاً والحُسنُ يَكْسـوَ فَــاهُ
بــُشْرى ابي بكرٍ بـأيات الهُــدَىَ
لــمّــا تــَلاها اسْـبلــتْ عيــنــاه
طافَ السرورُ عليه مِنْ بعد الآسىَ
والــلــهُ مــَحّـصــهُ وقــد عــافــاه
هو ثـاني الاثـنينِ في الغــار الـذي
مـن هَــجـْمـةِ الكـفــار قـــد اواهُ
هـــذا ابــوكِ الــفــذّ قـائــدُ امــةٍ
الـلـهُ بــالايــاتِ قــــــد زكَّــــاه
رجُلُ المهماتِ الجسام وشَيخُها
كــم مـنْ نـَجــاحِ شــاده وبـنـاه
امــاه يــاعِـــرضَ الرسول محمدٍ
هـو اشرف الاعراض..نحن فِـداه
قــد اخْــرسَ الــرحمـنُ كلَّ منافقٍ
والــمرجـفُ المـخـذول نال جَزَاه
قد خـابَ اهلُ الافكِ حين تحـزّبوا
قــد خــاب ابــنُ أُبـَّي فـي مَسْعــاه
الــلــهُ بـَيـَّض وجـهــكِ يـا امــنا
فــالــحقُ ابــْلــجُ والكتاب حَــواه
فــي ســورة النور التي يُتْلىَ بها
شــرفٌ لــكِ يــاامــنـا حِــزْنـَـاهُ