أحب الشـعر والشـعراء حتى --- لأرجـو أن أكـون لهـم رفيـقـاً
وأهوى الشعر أسلوباً ومعنى --- تـوالى جمـعُ فـيضهمـا أنيـقـاً
فهذا المصطفى يُبدي ارتياحاً --- لـشعـر مشـرق يعـلـو بـريـقـاً
فـفـيـه حـِكمـة ، وبـهِ بـيــانٌ --- أنـار الفكـر وضّاحـاً عـريقـاً
فـيـا حسّـان أفحمهـم دفـاعـاً --- وروح القدس يهديك الطريقـا
ولا تفحش فإني من قريـش --- وعن نسب الرجال فسل عتيقا
أجاب الشاعر الموهوب إني --- أسـُـلـُّك مـِنهـمُ ســلاً وثـيـقــاً
فأطرح شـانئيك على ضرام --- يـُؤجـّج في مـلاذهِـم حـريقـا
وأوقـِدُ فـيهِـِم ُ نـاراً تـَلَـَظـّى --- فـَتجعل ساحهم قعراً وضيقـاً
فلا أمنٌ لمن عـادى حبـيـبي --- رسـولَ الله ،أو آذى صديقـاً
*****
أحب الشـعر دفـّاق المعـاني --- كـَبحـر موجـُه يعلو سـَمـوقـا
كـَنهـر دافـِق عـذبٍ فـرات --- يذوق شـرابَهُ الاحبابُ ريقـاً
نسـيماً طاهر الأنفاس حـُلواً --- يهـُبّ عليهِـمُ نَشـْراً رقـيـقـاً
فـيـُؤنسهم بـأسـلـوب بـلـيـغ --- ويَقري جمعهم معنىً صدوقاً
وأخـلاقـاً حـِسـاناً رائـِعــات --- بنـَت جيـلاً بإعـظـام خليـقـاً
*****
أحب الشعر للإيمان يدعو --- ويملأ مهجتي طربـاً رشـيقاً
ويدفع للشـمـائل والمعـالي --- شـباباً عاش في العَليـا طليقاً
أحب الشعر والشعراء يهدي --- حُداؤُهم الورى دربـاً حقيقـاً
وأهوى الشعر أسلوباً ومعنى --- تـوالى جمـعُ فـيضهمـا أنيـقـاً
فهذا المصطفى يُبدي ارتياحاً --- لـشعـر مشـرق يعـلـو بـريـقـاً
فـفـيـه حـِكمـة ، وبـهِ بـيــانٌ --- أنـار الفكـر وضّاحـاً عـريقـاً
فـيـا حسّـان أفحمهـم دفـاعـاً --- وروح القدس يهديك الطريقـا
ولا تفحش فإني من قريـش --- وعن نسب الرجال فسل عتيقا
أجاب الشاعر الموهوب إني --- أسـُـلـُّك مـِنهـمُ ســلاً وثـيـقــاً
فأطرح شـانئيك على ضرام --- يـُؤجـّج في مـلاذهِـم حـريقـا
وأوقـِدُ فـيهِـِم ُ نـاراً تـَلَـَظـّى --- فـَتجعل ساحهم قعراً وضيقـاً
فلا أمنٌ لمن عـادى حبـيـبي --- رسـولَ الله ،أو آذى صديقـاً
*****
أحب الشـعر دفـّاق المعـاني --- كـَبحـر موجـُه يعلو سـَمـوقـا
كـَنهـر دافـِق عـذبٍ فـرات --- يذوق شـرابَهُ الاحبابُ ريقـاً
نسـيماً طاهر الأنفاس حـُلواً --- يهـُبّ عليهِـمُ نَشـْراً رقـيـقـاً
فـيـُؤنسهم بـأسـلـوب بـلـيـغ --- ويَقري جمعهم معنىً صدوقاً
وأخـلاقـاً حـِسـاناً رائـِعــات --- بنـَت جيـلاً بإعـظـام خليـقـاً
*****
أحب الشعر للإيمان يدعو --- ويملأ مهجتي طربـاً رشـيقاً
ويدفع للشـمـائل والمعـالي --- شـباباً عاش في العَليـا طليقاً
أحب الشعر والشعراء يهدي --- حُداؤُهم الورى دربـاً حقيقـاً