و أمّا بعدُ إنْ يكُ بعدُ بعدُ
فقلبي أمّةٌ و هواكِ فردُ
و أختصرُ المسافةَ بين قلبي
و مجلى لاحظيكِ فأستبدُّ
بكلِّ الشّعر أجعلُهُ كضوءٍ
يغيبُ و أنتِ قبلتُهُ فيبدو
و أحتملُ الهوى جرحاً عميقاً
على شفتيهِ أشعارٌ و شهدُ
و أعلنُ أنّني بحرُ انتماءٍ
فيبحرُ فيَّ قحطانٌ و أزدُ
كذلك كنتُ حين قريشُ كانتْ
و كان لنا خيامٌ كان مجدُ
فيغضبُ حينَ أغضبُ هاشميٌّ
و ينجدني إذا ناديتُ "معدُ"
و حين تصيحُ وانجداهُ شامٌ
تلبّيها بيا لبّيك " نجدُ "
فكيف اليوم يضربني عدوّي
و أنتَ أخي تراهُ و لا تصدُّ ؟!
و كيف تكون يا ملكاً طليقاً
و تاجُكَ ساقطٌ و القلبُ عبدُ
و كيف يكون معتصماً إذا لمْ
يجبْ هنداً و قيدَ الأسرِ "هندُ"
فياعشرينَ عرشاً من حرامٍ
تُداسُ فلا تصدُّ و لا تردُّ
نيامٌ حينَ يُدعى للمعالي
قيامٌ إنْ دعا كأسٌ و نهدُ
وجوهٌ لم يزرْها المجدُ يوماً
و ليسَ لعهرها الرّسميِّ حدُّ
فلا سمعاً و لا طوعاً لعرشٍ
إذا من كان فوق العرشِ وغدُ
*********
فيا روحَ الغمام و أنتِ أدرى
بما عندي و ليس لديّ وردُ
و أعلمُ أنّني و الصّبحُ مثنى
فيجمعنا على خدّيكِ وعدُ
و خيلُ الله تجري في دمائي
و تعدو مثلما ذكراكِ تعدو
و مهما امتدّ بي تاريخُ حبّي
فإنّكِ "غزّةٌ " قبلي و بعدُ
فقلبي أمّةٌ و هواكِ فردُ
و أختصرُ المسافةَ بين قلبي
و مجلى لاحظيكِ فأستبدُّ
بكلِّ الشّعر أجعلُهُ كضوءٍ
يغيبُ و أنتِ قبلتُهُ فيبدو
و أحتملُ الهوى جرحاً عميقاً
على شفتيهِ أشعارٌ و شهدُ
و أعلنُ أنّني بحرُ انتماءٍ
فيبحرُ فيَّ قحطانٌ و أزدُ
كذلك كنتُ حين قريشُ كانتْ
و كان لنا خيامٌ كان مجدُ
فيغضبُ حينَ أغضبُ هاشميٌّ
و ينجدني إذا ناديتُ "معدُ"
و حين تصيحُ وانجداهُ شامٌ
تلبّيها بيا لبّيك " نجدُ "
فكيف اليوم يضربني عدوّي
و أنتَ أخي تراهُ و لا تصدُّ ؟!
و كيف تكون يا ملكاً طليقاً
و تاجُكَ ساقطٌ و القلبُ عبدُ
و كيف يكون معتصماً إذا لمْ
يجبْ هنداً و قيدَ الأسرِ "هندُ"
فياعشرينَ عرشاً من حرامٍ
تُداسُ فلا تصدُّ و لا تردُّ
نيامٌ حينَ يُدعى للمعالي
قيامٌ إنْ دعا كأسٌ و نهدُ
وجوهٌ لم يزرْها المجدُ يوماً
و ليسَ لعهرها الرّسميِّ حدُّ
فلا سمعاً و لا طوعاً لعرشٍ
إذا من كان فوق العرشِ وغدُ
*********
فيا روحَ الغمام و أنتِ أدرى
بما عندي و ليس لديّ وردُ
و أعلمُ أنّني و الصّبحُ مثنى
فيجمعنا على خدّيكِ وعدُ
و خيلُ الله تجري في دمائي
و تعدو مثلما ذكراكِ تعدو
و مهما امتدّ بي تاريخُ حبّي
فإنّكِ "غزّةٌ " قبلي و بعدُ