اجتمع القراء على رفع " الحمد ".
وأما أهل البدو فمنهم من يقول : " الحمد لله ".
ومنهم من يقول : " الحمد لله ".
ومنهم من يقول : الْحَمْدُ لِلَّهِ سورة الفاتحة آية 2 فيرفع الدال واللام.
فأما من نصب فإنه يقول : " الحمد " ليس باسم إنما هو مصدر ، يجوز لقائله أن يقول : أحمد الله ، فإذا صلح مكان المصدر " فعل أو يَفْعل " جاز فيه النصب ، من ذلك قول الله تبارك وتعالى : فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ سورة محمد آية 4 يصلح مكانها في مثله من الكلام أن يقول : فاضربوا الرقاب.
ومن ذلك قوله : مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ سورة يوسف آية 79 ، يصلح أن تقول في مثله من الكلام : نعوذ بالله.
ومنه قول العرب : سَقْيًا لك ، ورَعْيًا لك ، يجوز مكانه : سقاك الله ، ورعاك الله.
وأما من خفض الدال من " الحمد " فإنه قال : هذه كلمة كثرت على ألسن العرب ، حتى صارت كالاسم الواحد ، فثقُل عليهم أن يجتمع في اسم واحد من كلامهم ضَمَّةٌ بعدها كسرة ، أو كَسْرة بعدها ضمة ، ووجدوا الكسرتين قد تجتمعان في الاسم الواحد مثل إِبِلٍ ، فكسروا الدال ليكون على المثال من أسمائهم.
وأما الذين رفعوا اللام ، فإنهم أرادوا المثال الأكثر من أسماء العرب الذي يجتمع فيه الضمتان ، مثلُ : الحُلُم والعُقُب.
ولا تُنْكرن أن يجعل الكلمتان كالواحدة إذا كثر بهما الكلام.
ومن ذلك قول العرب : بأَبَا إنما هو بِأَبِي الْيَاءُ من المتكلم ليست من الأب ، فلما كثر بهما الكلام توهموا أنهما حرف واحد فصيروها ألفا ليكون على مثال : حُبْلَى وسَكْرى ، وما أشبهه من كلام العرب.
أنشدني أبو ثَرْوان : قال الجواري ما ذَهَبْتَ مَذْهَبَا وعِبْننِي ولم أكنُ مُعَيَّبَا هل أنت إلا ذاهب لتلعبا أرأيت إن أعطيت نَهْدًا كَعْثَبَا أذاك أم نُعطيكَ هَيْدًا هَيْدَبَا أَبْرَدَ في الظَّلماء من مَسِّ الصَّبَا فقلتُ لا بل ذا كما يا بِيبا أجدرُ ألا تَفْضَحَا وتَحْرَبَا " هل أنت إلا ذاهب لتلعبا " ذهب بـ " هل " إلى معنى " ما ".
وأما أهل البدو فمنهم من يقول : " الحمد لله ".
ومنهم من يقول : " الحمد لله ".
ومنهم من يقول : الْحَمْدُ لِلَّهِ سورة الفاتحة آية 2 فيرفع الدال واللام.
فأما من نصب فإنه يقول : " الحمد " ليس باسم إنما هو مصدر ، يجوز لقائله أن يقول : أحمد الله ، فإذا صلح مكان المصدر " فعل أو يَفْعل " جاز فيه النصب ، من ذلك قول الله تبارك وتعالى : فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ سورة محمد آية 4 يصلح مكانها في مثله من الكلام أن يقول : فاضربوا الرقاب.
ومن ذلك قوله : مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ سورة يوسف آية 79 ، يصلح أن تقول في مثله من الكلام : نعوذ بالله.
ومنه قول العرب : سَقْيًا لك ، ورَعْيًا لك ، يجوز مكانه : سقاك الله ، ورعاك الله.
وأما من خفض الدال من " الحمد " فإنه قال : هذه كلمة كثرت على ألسن العرب ، حتى صارت كالاسم الواحد ، فثقُل عليهم أن يجتمع في اسم واحد من كلامهم ضَمَّةٌ بعدها كسرة ، أو كَسْرة بعدها ضمة ، ووجدوا الكسرتين قد تجتمعان في الاسم الواحد مثل إِبِلٍ ، فكسروا الدال ليكون على المثال من أسمائهم.
وأما الذين رفعوا اللام ، فإنهم أرادوا المثال الأكثر من أسماء العرب الذي يجتمع فيه الضمتان ، مثلُ : الحُلُم والعُقُب.
ولا تُنْكرن أن يجعل الكلمتان كالواحدة إذا كثر بهما الكلام.
ومن ذلك قول العرب : بأَبَا إنما هو بِأَبِي الْيَاءُ من المتكلم ليست من الأب ، فلما كثر بهما الكلام توهموا أنهما حرف واحد فصيروها ألفا ليكون على مثال : حُبْلَى وسَكْرى ، وما أشبهه من كلام العرب.
أنشدني أبو ثَرْوان : قال الجواري ما ذَهَبْتَ مَذْهَبَا وعِبْننِي ولم أكنُ مُعَيَّبَا هل أنت إلا ذاهب لتلعبا أرأيت إن أعطيت نَهْدًا كَعْثَبَا أذاك أم نُعطيكَ هَيْدًا هَيْدَبَا أَبْرَدَ في الظَّلماء من مَسِّ الصَّبَا فقلتُ لا بل ذا كما يا بِيبا أجدرُ ألا تَفْضَحَا وتَحْرَبَا " هل أنت إلا ذاهب لتلعبا " ذهب بـ " هل " إلى معنى " ما ".