أخبار الرياضية المنوعة

قدم رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مبلغ 10 ملايين درهم (2.7 مليون دولار) للاعبي وإداريي المنتخب الأولمبي لكرة القدم تقديراً لانجازه بحصوله على الميدالية الفضية في دورة الألعاب الآسيوية التي اختتمت مؤخراً في مدينة غوانغجو الصينية.

كما قدم الرئيس الإماراتي مبلغ 4 ملايين درهم (1.1 مليون دولار) لمنتخب الناشئين الفائز بلقب بطولة كأس الخليج في فئته والتي أقيمت في الكويت.

وكان المنتخب الأولمبي حقق انجازاً هو الأول في تاريخ الألعاب الجماعية في الإمارات عندما أهدى بلاده الميدالية الفضية في مسابقة كرة القدم بخسارته أمام اليابان صفر-1 في المباراة النهائية.

وحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام) فان "هذا التقدير من الشيخ خليفة بن زايد يأتي في إطار حرصه على دعم الرياضة والرياضيين ومكافأتهم على جهودهم وانجازاتهم وتثميناً منه للانجاز الرياضي الذي حققه كل من المنتخبين الوطنيين بما يسهم في تعزيز المكانة الرياضية للدولة إقليمياً ودولياً".

عين الاتحاد الصيني لكرة القدم الكرواتي ميروسلاف بلازيفيتش مدرباً لمنتخبه الأولمبي بعد الفشل الذي مني به في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة التي أقيمت في مدينة غوانغجو.

وسيحل بلازيفيتش بدلاً من الصيني سون وي بحسب ما ذكرت وكالة شينهوا الرسمية اليوم السبت.

ووقع بلازيفيتش عقداً لمدة عامين مع الاتحاد الصيني ينتهي في كانون الأول/ديسمبر 2012، وسيعاونه في مهامه لي بينغ.

ويملك بلازيفيتش (75 عاماً) الذي قاد كرواتيا إلى احتلال المركز الثالث في مونديال 1998، خبرة في الكرة الصينية إذ قاد شانغهاي شنهوا إلى المركز الثالث في الدوري المحلي.

واستقال بلازيفيتش من منصبه مدرباً للبوسنة العام الماضي بعد عجزه في قيادة الفريق إلى مونديال 2010.

وشنت الصحف الصينية هجوماً ًهائلاً على المنتخب الأولمبي بعد تلقيه خسارتين مذلتين أمام جارتيه اللدودتين اليابان وكوريا الجنوبية.

ودرّب لبلازيفيتش المولود في البوسنة، سويسرا عامي 1975 و1976 وإيران في التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2002 لكنه فشل في قيادة الأخير إلى النهائيات.

أعرب اللاعب التشيلي الدولي هوغو دروغيت المنضم حديثاً إلى نادي كروز أزول المكسيكي عن رغبته في ارتداء القميص رقم 33 مع فريقه الجديد "تكريماً" لعمال المنجم التشيليين الــ33 الذين ظلوا عالقين تحت الأرض لمدة 69 يوماً.

وصرح دروغيت أمس الجمعة بأن فكرة ارتداء القميص رقم 33 تأتي "تكريماً للعمال العالقين"، ولمعرفة إذا ما كان الرقم "سيجلب الحظ" له خلال المرحلة المقبلة من عمر الدوري المكسيكي.

وقال دروغيت "أسلوبي في اللعب شبيه بالدرس الذي علموه هم للجميع، وهو عدم اليأس مطلقاً، وبتقديم كل ما لدي في كرة القدم".

وكان اللاعب التشيلي أحد الصفقات التي أبرمها كروز أزول خلال الأيام الماضية لتدعيم صفوفه قبل المرحلة الجديدة من الدوري.

وقال اللاعب "لا أعتقد أنه من الضروري إحضار أحد عمال المنجم ليحكي تجربته هنا لكروز أزول. فإنقاذ حياة إنسان شيء، والبقاء 13 عاماً دون تتويج شيء آخر"، في إشارة إلى الفترة الزمنية التي غابت فيها البطولات عن الفريق المكسيكي.

وسبق لدروغيت أن لعب في المكسيك لناديي موريليا وتيكوس.

جدد نادي باليرمو الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي رغبته في ضم الجزائري الدولي رياض بودبوز لاعب خط وسط نادي سوشو الفرنسي.

وذكر الموقع الإيطالي المتخصص "توتو ميركاتو" أمس الجمعة، أن إدارة نادي باليرمو مستعدة لدفع المبلغ اللازم للحصول على خدمات اللاعب الجزائري بعدما أبدت اهتمامها بضمه في أيلول/سبتمبر الماضي.

وكان نادي سوشو قد حدد مبلغاً بقيمة خمسة ملايين يورو نظير التنازل عن بودبوز المرشح لنيل جائزة أفضل لاعب صاعد لعام 2010، التي يمنحها الاتحاد الأفريقي (كاف).

يذكر أن بودبوز (20 عاماً) الذي شارك مع منتخب بلاده في نهائيات كاس العالم 2010 التي استضافتها جنوب أفريقيا، محل اهتمام هاري ريدناب مدرب نادي توتنهام الإنكليزي.

رد السويدي زلاتان إيبراهيموفيتش مهاجم ميلان الإيطالي على انتقادات ماسيمو موراتي رئيس إنتر ميلان فريقه السابق والمدافع ماركو ماتيراتزي واعتبر أنهم في إنتر "يتحدثون عني لغاية الآن".

وقال إيبراهيموفيتش الذي يتألق هذا الموسم مع ميلان (8 أهداف) وقاده إلى صدارة الدوري في حين يحتل إنتر حامل اللقب مركزاً خامساً مخيباً بفارق 10 نقاط عن جاره: "ماتيراتزي يتحدث كثيراً عني، على غرار موراتي، وهذا يعني أنني لا أزال مهماً بالنسبة لهما. في المقابل، أنا لا أتحدث عنهما، وهذا يعني أنهما ليسا مهمين بالنسبة لي".

وكان رئيس إنتر قال إن "إبرا" قد "اختار الفترة غير المناسبة لترك إنتر (2009-2010)"، عندما حقق نيراتزوري ثلاثية تاريخية (دوري أبطال أوروبا والدوري والكأس في إيطاليا). فبعد ثلاثة أعوام مع إنتر، انضم السويدي إلى برشلونة الإسباني وخرج معه من نصف نهائي المسابقة القارية أمام إنتر بالذات.

ومازح ماتيراتزي إيبرا سابقاً عندما شكره قائلاً: "لولاه على أرض الملعب مع برشلونة لما كنا أحرزنا دوري الأبطال".

وبعد عودة ميلان إلى الصدارة التي افتقدها طويلاً، أصبح بمقدور السويدي الفارع الطول الرد: "لست خائفاً من إنتر، يوفنتوس روما ولا من أي شخص. أثبتنا أننا الأقوى ويجب أن نستمر هكذا وسيفوز ميلان بكل شيء".

وكان إيبراهيموفيتش سجل هدف الفوز (1-صفر) من ركلة جزاء في دربي ميلانو الشهر الماضي على ملعب "جوزيبي مياتزا".

وتأهل ميلان أيضاً إلى الدور ثمن النهائي في مسابقة دوري الأبطال حيث حل ثانياً في مجموعته خلف ريال مدريد الإسباني، وهو سيواجه بولونيا غداً الأحد ضمن المرحلة 16 من الدوري الإيطالي "سيري أ".