يانـاس شفت القمر و القمر من وصفها يفخر وطلّـة القمـر تزرع الفـرحه وتجني حصاده
بحـاول أوصـف لكم وأعبر بس ماراح أقدر أصلاً مـا يزيـد فيـها المديـح ولا الاشاده
بـحكـي لكم قصـةٍ غريبه عن طبيب اتخدر طبـيب شاطـر بس عيـبه ثقته بنفسه زياده
لـين طـاح و الكل صار يتشمّت فيه ويسخر واذا طاح العـزيـز ظهـروا نقاده و حساده
التقـى فيهـا وكان أول لقا قبل ثلاث أشهر في الـدور الثـانـي على باب ذيك العياده
ضِحكـت له و ضحكتها ياناس تبهر و تسحر واتـقـربت منـه تبي تكسب رضاه ووداده
و هـو واقف وكأنـه واحد واقف في معسكر وقفـة ذاك العسكري بين الضبـاط و القاده
يـهلّـل ويـكبّـر و يحاول يستوعب المنظر يتأمّـل فيها و التأمّـل فـي خـلقـه عباده
سبحانـه الخالق سبحانـه اللـي فطر و صوّر رزانـه وهيـبه مثـل هيـبة الملوك والساده
سـألـتـه و من سـؤالها ضاع جوابه وتبعثر كأنّـه طالب كسول خايف من عصا أستاذه
صوتـها كأنـّه مخـدّر أوكـاس منه يسكر رد عليـها بس ما استفادت منه أي استفاده
وقتهـا كـان كلامه غريب وملخبط ومكسر وكـأن لسـانه سهـم منهار وطيّح اقتصاده
ارتبـك مـن لـمسة يدّها وحتـى حاله تغير وضـاع بيـن السـؤال وبين عطرها ورذاذه
صار هو المريـض وصارت تقولّه عسى ماشر وقالت لـه تعال و ارتاح على هذي الوساده
وراحت و قالت عـن اذنك يا دكتور يا أسمر وتركتـه لظـلام اللـيـل هايـم في سواده
مـدري شـصـار في كيانـه ليه تغير وتأثر وين العزيـمه اللي فيـه وين قـوة الاراده
ويـن الجبـل اللـي مايهـزه ريح و مايدمر ويـن الثقيل اللي مايـميل مـن قوّة عناده
ويـن اللـي وعـد قلبه من التعذيب يتحرر ويـن اللـي أعلن على الحب سكوته وحداده
كـل شـي فيـه تبخّـر مثل المطر لما يتبخر حتـى وعـده مـع قلبه نسى وقته وميعاده
يانـاس جـميـله وجـمالها فوق مانتصور حتـى لون عينهـا وسحره مختلف عن العاده
لـو قـالت هـلا ينـقال فيها شعر ويتسطر وينسمع صداهـا علـى مـر الزمان ومداده
لـو زعلت يذبل الزهر و تضمر أوراق الشجر وبدمعهـا المجـروح تبـيد كل البشـر اباده
لـو مـرت في مكان بعطـرها المكان يتعطر ومـن شافهـا ينسى اسـمه وتاريخ ميلاده
يانـاس ماينـلام هـذي ملاك في صورة بشر فيها شـي يهـز الكيان ويلبّـى للقلب مراده
أتـمنـى تـجيـه مره ثانيه و تسأله و تؤمر أكيـد انـه مجهز لـهالـمعركه كامل عتاده
ولــو تبـي يعلّمـها جراحه ماراح يقصر حتـى لـو تبي يشرح لها عن النسا والولاده
لكنـها راحـت و ايش حيلة المضطر لو ينطر حتـى قلـبه يشـتعل نـار لـين بيّن رماده
وهـذا أول لقـا وشكلـه الأخير الله يستر كأنـه حلـم عاشـه في منـامه بكل أبعاده
وحسبـي الخالق عـليها و على الحظ الأغبر ولكـل جـواد كبـوةٍ وحـده مالها اعاده
وهـذي هـي قصتـي أنـا اللي تخدر وتعثر وهـذا هـو عيـبي أضيع في الجمال وبلاده
بحـاول أوصـف لكم وأعبر بس ماراح أقدر أصلاً مـا يزيـد فيـها المديـح ولا الاشاده
بـحكـي لكم قصـةٍ غريبه عن طبيب اتخدر طبـيب شاطـر بس عيـبه ثقته بنفسه زياده
لـين طـاح و الكل صار يتشمّت فيه ويسخر واذا طاح العـزيـز ظهـروا نقاده و حساده
التقـى فيهـا وكان أول لقا قبل ثلاث أشهر في الـدور الثـانـي على باب ذيك العياده
ضِحكـت له و ضحكتها ياناس تبهر و تسحر واتـقـربت منـه تبي تكسب رضاه ووداده
و هـو واقف وكأنـه واحد واقف في معسكر وقفـة ذاك العسكري بين الضبـاط و القاده
يـهلّـل ويـكبّـر و يحاول يستوعب المنظر يتأمّـل فيها و التأمّـل فـي خـلقـه عباده
سبحانـه الخالق سبحانـه اللـي فطر و صوّر رزانـه وهيـبه مثـل هيـبة الملوك والساده
سـألـتـه و من سـؤالها ضاع جوابه وتبعثر كأنّـه طالب كسول خايف من عصا أستاذه
صوتـها كأنـّه مخـدّر أوكـاس منه يسكر رد عليـها بس ما استفادت منه أي استفاده
وقتهـا كـان كلامه غريب وملخبط ومكسر وكـأن لسـانه سهـم منهار وطيّح اقتصاده
ارتبـك مـن لـمسة يدّها وحتـى حاله تغير وضـاع بيـن السـؤال وبين عطرها ورذاذه
صار هو المريـض وصارت تقولّه عسى ماشر وقالت لـه تعال و ارتاح على هذي الوساده
وراحت و قالت عـن اذنك يا دكتور يا أسمر وتركتـه لظـلام اللـيـل هايـم في سواده
مـدري شـصـار في كيانـه ليه تغير وتأثر وين العزيـمه اللي فيـه وين قـوة الاراده
ويـن الجبـل اللـي مايهـزه ريح و مايدمر ويـن الثقيل اللي مايـميل مـن قوّة عناده
ويـن اللـي وعـد قلبه من التعذيب يتحرر ويـن اللـي أعلن على الحب سكوته وحداده
كـل شـي فيـه تبخّـر مثل المطر لما يتبخر حتـى وعـده مـع قلبه نسى وقته وميعاده
يانـاس جـميـله وجـمالها فوق مانتصور حتـى لون عينهـا وسحره مختلف عن العاده
لـو قـالت هـلا ينـقال فيها شعر ويتسطر وينسمع صداهـا علـى مـر الزمان ومداده
لـو زعلت يذبل الزهر و تضمر أوراق الشجر وبدمعهـا المجـروح تبـيد كل البشـر اباده
لـو مـرت في مكان بعطـرها المكان يتعطر ومـن شافهـا ينسى اسـمه وتاريخ ميلاده
يانـاس ماينـلام هـذي ملاك في صورة بشر فيها شـي يهـز الكيان ويلبّـى للقلب مراده
أتـمنـى تـجيـه مره ثانيه و تسأله و تؤمر أكيـد انـه مجهز لـهالـمعركه كامل عتاده
ولــو تبـي يعلّمـها جراحه ماراح يقصر حتـى لـو تبي يشرح لها عن النسا والولاده
لكنـها راحـت و ايش حيلة المضطر لو ينطر حتـى قلـبه يشـتعل نـار لـين بيّن رماده
وهـذا أول لقـا وشكلـه الأخير الله يستر كأنـه حلـم عاشـه في منـامه بكل أبعاده
وحسبـي الخالق عـليها و على الحظ الأغبر ولكـل جـواد كبـوةٍ وحـده مالها اعاده
وهـذي هـي قصتـي أنـا اللي تخدر وتعثر وهـذا هـو عيـبي أضيع في الجمال وبلاده