محرك الولادة بالمجيء المقعدي هو نفسه. أي التقلصات الرحمة و مجهود الكبس. و لكن خروج الجنين بالمجيء المقعدي يتطلب مجهودا اكبر من قبل الماخض، و يتطلب انتباها أكثر من قبل المولد.
طور اتساع عنق الرحم قد يأخذ فترة أطول، و نزول المجيء بالحوض أيضا أطول، فخلافا عن المجيء الرأسي الذي ينحني بسهولة لكي يعبر القناة الحوضية، فأن المجيء المقعدي سينحني بصعوبة أكبر.
المرحلة الأولى و هي خروج المقعد بحالة المجيء المقعدي الغير كامل، أو الأطراف السفلية بحالة المجيء المقعدي الكامل.
قد يتم خروج المقعد و الأطراف السفلية لوحدها. كما جرت العادة على النصيحة بالإقلال من ملامسة مقعد الجنين حتى لا يحرض ذلك عنده منعكس البلع، و يبتلع سائله. و لكن من أن لأخرـ و من أجل تقصير فترة الانقذاف، يمكن للمولد أن يساعد الجنين بإخراج أطرافه السفلية، و على الأخص عندما تتوضع هذه الأطراف بشكل معترض. القيام بمساعدة الأم قد يساعدها لتوفير مجهودها للمراحل المقبلة
عندما يطول طور انقذاف المقعد، يمكن إجراء خزع العجان لتسهيل هذا الخروج.
فور خروج مقعد الجنين و اطرافه السفلية:
الشرط الأساسي و الذي يجب أن يبقى بذاكرة كل طبيب أو طالبة قبالة، بأن ظهر الجنين يجب أن يتوجه إلى الأمام لكي نتجنب أن يعلق ذقن الجنين خلف عظم العانة. هذه الحالة تسبب وفاة الجنين لاستحالة استخراجه إن أنحبس بهذه الطريقة
و على هذا الأساس، يجب أن يتوجد اهتمام المولد فور خروج المقعد على ضرورة توجيه الجنين ظهره للأمام أن لم يتوجه لوحده هكذا.
ثم نقوم بالتأكد من حبل السرة بأنه ذو طول مناسب و غير ملتف على احد الأطراف.
استخراج أكتاف الجنين:
هذه المرحلة هي واحدة من أهم المراحل. يجب أن يبقى بذهن المولد بأن احد الأطراف قد يرتفع فوق الرأس. و لكن هذا الأمر يبقى قابلا للتدبير بسهولة بواسطة أعمال لوفست
أن شعر المولد بأن أكتاف الجنين و أطرافه العلوية لن تنزل بسهولة، عليه أن يبادر إلى تقديم العون.
يتم مسك الجنين من مقعده. بحيث تحيط راحة الكف بكل ورك. يميل العديد من الأطباء و القابلات القليلي الخبرة إلى رفع اليد إلى الأعلى من اجل مسك الجنين من ظهره قرب الكليتين. هذه اللقطة تعرض الجنين لرضوض كما أنها لقطة غير كافية لأجراء عملية التدوير.
لذا ننبه طلابنا بالبقاء على مسك الجنين من حوضه رغم خروج القسم الأكبر من الجزع
لمشاهدة كيفية مسك الجنين من وركه يمكن فتح الصورة التالية
اضغط هنا >> لفتح الصورة التي تشرح كيفية مسك مقعد الجنين
علما انها صورة حقيقية قد تجرح مشاعر البعض.
يتم نزول الجزع بالحوض الظهر للأمام دوما.
يتم توجيه المقعد نحو الأسفل. لتسهيل تدخل الكتفين بالقطر المعترض للحوض. و مع حركة دوران جانبية على اليمين أو على اليسار يتم تسهيل نزول الكتف و الذراع بشكل لولبي ضمن قناة الحوض.
يصل بذلك القطر بين الكتفين إلى المضيق السفلي بقطره الأمامي الخلفي.
نصل بذلك إلى وضع الكتف الأمامي تحت العانة. و نحاول رفع الجزع إلى الأعلى ـ دائما ممسكين به من حوضه ـ الهدف هو استخلاص الكتف الخلفي.
ان لم ينزل الكتف الخلفي يمكن معاودة الكرة و فتل الجنين 180 درجة حسب طريقة لوفست، هذه الحركة الدورانية تسمح بنزول القطر بين الكتفين بشكل لولبي ضمن الحوض.
نعاود رفع الجزع إلى الأعلى لاستخراج الكتف الخلفي.
إن تعسر الأمر يجب التوجه فورا و دون تردد إلى أعمال إنزال الذراع الأمامي.
يتم الأمر بزلق إصبعين من خلف ظهر الجنين بحيث يأتي كل إصبع من أحد أطراف العضد لتجنب كسره ان تم شده من الوسط.
فور استخلاص الذراع الأمامي، يصبح استخراج الذراع الخلفي سهلا برفع جزع الجنين مجددا للأعلى.
طور اتساع عنق الرحم قد يأخذ فترة أطول، و نزول المجيء بالحوض أيضا أطول، فخلافا عن المجيء الرأسي الذي ينحني بسهولة لكي يعبر القناة الحوضية، فأن المجيء المقعدي سينحني بصعوبة أكبر.
المرحلة الأولى و هي خروج المقعد بحالة المجيء المقعدي الغير كامل، أو الأطراف السفلية بحالة المجيء المقعدي الكامل.
قد يتم خروج المقعد و الأطراف السفلية لوحدها. كما جرت العادة على النصيحة بالإقلال من ملامسة مقعد الجنين حتى لا يحرض ذلك عنده منعكس البلع، و يبتلع سائله. و لكن من أن لأخرـ و من أجل تقصير فترة الانقذاف، يمكن للمولد أن يساعد الجنين بإخراج أطرافه السفلية، و على الأخص عندما تتوضع هذه الأطراف بشكل معترض. القيام بمساعدة الأم قد يساعدها لتوفير مجهودها للمراحل المقبلة
عندما يطول طور انقذاف المقعد، يمكن إجراء خزع العجان لتسهيل هذا الخروج.
فور خروج مقعد الجنين و اطرافه السفلية:
الشرط الأساسي و الذي يجب أن يبقى بذاكرة كل طبيب أو طالبة قبالة، بأن ظهر الجنين يجب أن يتوجه إلى الأمام لكي نتجنب أن يعلق ذقن الجنين خلف عظم العانة. هذه الحالة تسبب وفاة الجنين لاستحالة استخراجه إن أنحبس بهذه الطريقة
و على هذا الأساس، يجب أن يتوجد اهتمام المولد فور خروج المقعد على ضرورة توجيه الجنين ظهره للأمام أن لم يتوجه لوحده هكذا.
ثم نقوم بالتأكد من حبل السرة بأنه ذو طول مناسب و غير ملتف على احد الأطراف.
استخراج أكتاف الجنين:
هذه المرحلة هي واحدة من أهم المراحل. يجب أن يبقى بذهن المولد بأن احد الأطراف قد يرتفع فوق الرأس. و لكن هذا الأمر يبقى قابلا للتدبير بسهولة بواسطة أعمال لوفست
أن شعر المولد بأن أكتاف الجنين و أطرافه العلوية لن تنزل بسهولة، عليه أن يبادر إلى تقديم العون.
يتم مسك الجنين من مقعده. بحيث تحيط راحة الكف بكل ورك. يميل العديد من الأطباء و القابلات القليلي الخبرة إلى رفع اليد إلى الأعلى من اجل مسك الجنين من ظهره قرب الكليتين. هذه اللقطة تعرض الجنين لرضوض كما أنها لقطة غير كافية لأجراء عملية التدوير.
لذا ننبه طلابنا بالبقاء على مسك الجنين من حوضه رغم خروج القسم الأكبر من الجزع
لمشاهدة كيفية مسك الجنين من وركه يمكن فتح الصورة التالية
اضغط هنا >> لفتح الصورة التي تشرح كيفية مسك مقعد الجنين
علما انها صورة حقيقية قد تجرح مشاعر البعض.
يتم نزول الجزع بالحوض الظهر للأمام دوما.
يتم توجيه المقعد نحو الأسفل. لتسهيل تدخل الكتفين بالقطر المعترض للحوض. و مع حركة دوران جانبية على اليمين أو على اليسار يتم تسهيل نزول الكتف و الذراع بشكل لولبي ضمن قناة الحوض.
يصل بذلك القطر بين الكتفين إلى المضيق السفلي بقطره الأمامي الخلفي.
نصل بذلك إلى وضع الكتف الأمامي تحت العانة. و نحاول رفع الجزع إلى الأعلى ـ دائما ممسكين به من حوضه ـ الهدف هو استخلاص الكتف الخلفي.
ان لم ينزل الكتف الخلفي يمكن معاودة الكرة و فتل الجنين 180 درجة حسب طريقة لوفست، هذه الحركة الدورانية تسمح بنزول القطر بين الكتفين بشكل لولبي ضمن الحوض.
نعاود رفع الجزع إلى الأعلى لاستخراج الكتف الخلفي.
إن تعسر الأمر يجب التوجه فورا و دون تردد إلى أعمال إنزال الذراع الأمامي.
يتم الأمر بزلق إصبعين من خلف ظهر الجنين بحيث يأتي كل إصبع من أحد أطراف العضد لتجنب كسره ان تم شده من الوسط.
فور استخلاص الذراع الأمامي، يصبح استخراج الذراع الخلفي سهلا برفع جزع الجنين مجددا للأعلى.