سيركز بوروسيا دورتموند كل جهوده على الدوري المحلي الألماني الذي يتصدره بفارق شاسع عن أقرب منافسيه (11 نقطة عن باير ليفركوزن) وذلك بعد خروجه من مسابقة يوروبا ليغ بتعادله مع إشبيلية الإسباني 2-2 أمس الخميس، ليتأهل الأخير على حسابه إلى الدور الثاني.
وكان دورتموند خرج من مسابقة كأس ألمانيا من الدور الثاني على يد فريق من الدرجة الثالثة، فلم يتبق له سوى دوري البوندسليغا لينقذ موسمه وهو في وضع أكثر من جيد لإحراز لقبه الرابع في تاريخه.
ويحقق دورتموند موسماً استثنائياً محلياً بدليل جمعه 43 نقطة في 16 مباراة وهو رقم قياسي من خلال فوزه في 14 مباراة وتعادله في واحدة وخسارته واحدة أيضاً، كما نجح في الفوز في ثماني مباريات خارج ملعبه على التوالي أيضاً وهو رقم قياسي آخر.
ويستطيع دورتموند أن يحطم في مباراته المقبلة رقماً قياسياً هو 44 نقطة بحوزة بايرن ميونيخ في موسم 2005-2006 إذا خرج بنقاط مباراته الثلاث ضد أينتراخت فرانكفورت خارج ملعبه.
وعلق مدرب دورتموند الشاب يورغن كلوب حول فشل فريقه في بلوغ الدور الثاني لمسابقة يوروبا ليغ بقوله: "هذا الخروج لديه طعم العلقم، لم نبلغ قمة مستوانا بعد ونستطيع أن نقدم مستويات أفضل".
ويلتقي ليفركوزن في المقابل مع فرايبورغ الخامس، والأخير يحقق المفاجأة هذا الموسم من خلال عروض رائعة، أما ماينتس الذي تصدر المراحل الأولى محققاً نتائج ممتازة أبرزها فوزه على بايرن ميونيخ في عقر دار الأخير، فإنه يلتقي سانت باولي آملاً في إنهاء العام في مركز جيد.
في المقابل، لا مجال أمام بايرن ميونيخ للخطأ عندما يحل ضيفاً على جاره الجنوبي شتوتغارت الذي يعاني ويحتل مركزاً متأخراً في الترتيب ويتهدده شبح الهبوط إلى الدرجة الثانية.
وينشد الفريق البافاري الفوز وليس أي شيء سواه، لأنه يدرك بأنه مهدد بعدم احتلال مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا في الوقت الحالي.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي بوروسيا مونشنغلادباخ مع هامبورغ، وشالكه مع كولن، وفيردر بريمن مع كايزرسلاوترن، وفولفسبورغ مع هوفنهايم، ونورمبرغ مع هانوفر.