أخبار الرياضية اليومية

اعتزل حارس المرمى الأرجنتيني روبرتو أبوندانزييري كرة القدم أمس السبت في سن الثامنة والثلاثين، بعد أن شارك في الدقائق الأخيرة من مباراة فريقه الحالي إنترناسيونال البرازيلي الذي فاز على سيونغنام الكوري الجنوبي 4-2 ليحتل المركز الثالث في بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في الإمارات.

وكتب "الباتو" بذلك نهاية لمشوار حافل أحرز خلاله 17 لقباً، بينها 14 مع بوكا جونيورز الأرجنتيني، كما تولى الدفاع عن عرين فريق التانغو خلال مونديال 2006 في ألمانيا.

وكان الحارس الأرجنتيني أحد أبطال المباراة التي أقيمت أمس في أبو ظبي، رغم مشاركته كبديل، بعد أن أهداه زملاؤه أهداف اللقاء واحتفلوا بالانتصار على شرفه.

ونزل أبوندانزييري بدلاً من الحارس رينان في الدقيقة 63، واهتزت شباكه بهدفي الفريق الكوري الجنوبي اللذين أحرزهما الكولومبي مولينا.

وبدأ الحارس مشواره في الدرجة الأولى عام 1994 مع روساريو سنترال، وبعدها بثلاثة أعوام انتقل إلى بوكا جونيورز حيث لعب معه الجانب الأكبر من مسيرته.

وبعد مشاركته أساسياً في مونديال 2006، انتقل إلى خيتافي الإسباني لمدة موسمين قبل أن يعود لبوكا مجدداً عام 2009.

ورغم أنه كان يرغب في الاعتزال في ملعب "لابومبونيرا"، تلقى مطلع هذا العام عرضاً للانتقال إلى إنترناسيونال البرازيلي قرر قبوله بسبب تراجع نتائج بوكا جونيورز.

قام البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني أمس السبت بتقييم نجاحاته في عام 2010، معتبراً أنه العام الأفضل في مسيرته الكروية، بعد تحقيقه "الثلاثية" مع إنتر ميلان فضلاً عن تعاقده مع النادي الملكي.

وعاش المدرب البرتغالي عاماً ساحراً كان "الأفضل" في مسيرته، بعد أن حصد ألقاب الدوري والكأس في إيطاليا ودوري أبطال أوروبا مع إنتر ميلان ، قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد لقيادة مشروع طموح ومليء بالمخاطر.

وقال مورينيو قبل مباراة الفريق اليوم أمام إشبيليه في الدوري الإسباني: "إنه العام الأفضل في مسيرتي.فزت بكل البطولات. ومع ريال مدريد لم نفقد فرص إحراز ألقاب. وفي دوري الأبطال كنا الفريق الأفضل. لقد كان موسماً رائعاً".

الكرة الذهبية

كما قلل المدير الفني من أهمية جوائز مثل الكرة الذهبية، التي تذهب إلى أفضل لاعب في الموسم والمرشح لها ثلاثة لاعبين من برشلونة منافسه الأكبر: "بالنسبة لي الأفضل هو من يحرز لقباً".

وأكد مورينيو أنه راض تماماً عن الأشهر التي قضاها في قيادة ريال مدريد، مؤكداً عدم تأثره بالضغوط الخارجية.

وأكد البرتغالي "الأمر لا يستنفدني على الإطلاق. لا يمكن أن تستنفدني الضغوط الخارجية. لقد عانيت ما هو أكثر في إيطاليا. هنا لا أتعب. داخلياً كلنا (في النادي) نتحرك بنفس الاتجاه ، نفس الفلسفة".

ورد مورينيو بكل حسم على الشائعات التي تناولتها الصحافة هذا الأسبوع حول تدهور العلاقة بين كريستيانو رونالدو وإيكر كاسياس لاعبيه في ريال مدريد.

عودة كاكا

وأبدى مورينيو سعادته بعودة البرازيلي كاكا إلى التدريبات مع بقية زملائه بعد إصابة طويلة، وأكد أنه رأى فيه لاعباً "متحفزاً".

وقال "شعر بنفسه كلاعب من جديد. إننا سعداء جداً والهدف هو أن يواصل العمل، وأن يعود من الإجازة للتدرب بصورة طبيعية. بحلول منتصف كانون ثان/يناير سيمكنه أن يكون كاكا. في ريال مدريد لم يتمكن من أن يكون كاكا بسبب كل المشكلات التي مر بها".

كما أشار مورينيو كذلك إلى مباراة الفريق اليوم أمام إشبيليه، في آخر جولات عام 2010 من الدوري الإسباني.

وقال: "ستكون مباراة صعبة أمام فريق يتمتع بالرغبة في إنهاء نتائجه السيئة، التي لا علاقة لها بإمكانيات لاعبيه. الفريقان بحاجة إلى النقاط. ربما تصنع جماهيرنا الفارق".

نفى قائد نادي بايرن ميونيخ الألماني، الهولندي الدولي مارك فان بومل الشائعات التي تحدثت عن إمكانية رحيله عن صفوف فريقه في فترة الانتقالات الشتوية الشهر المقبل.

وقال فان بومل لصحيفة "دي فيلت" اليوم الأحد: "في كرة القدم كل شيء يجوز، لكن سيكون الأمر غريباً أن يرحل قائد الفريق في فترة الانتقالات الشتوية".

وكشف "لا أفكر في ترك بايرن ميونيخ، لكن في النهاية النادي هو الذي سيقرر بقائي من عدمه".

وينتهي عقد فان بومل البالغ من العمر 33 عاماً مع الفريق البافاري في حزيران/يونيو المقبل، وقد أشارت الصحف بأن بايرن لا ينوي تجديد عقده، في الوقت الذي أعرب فولفسبورغ عن نيته في التعاقد معه.

وختم اللاعب الدولي الهولندي مستنكراً "لا أدري من أين تأتي هذه الشائعات، علاقتي جيدة بالنادي، لكن عندما يخسر الفريق، تبدأ الصحافة بالبحث عن قصص خيالية".

تصاعدت حدة الخلافات بين المهاجم الأرجنتيني الدولي كارلوس تيفيز ومدربه في فريق مانشستر سيتي ، روبرتو مانشيني بعد تجريده من شارة قيادة الفريق.

وذكرت صحيفة "صنداي ميرور" أن مانشيني لم يجد أي خيار سوى تجريد تيفيز من شارة القيادة بعد مطالبة المهاجم الأرجنتيني بالرحيل عن النادي ، وقام المدرب بتفسير موقفه لهداف الفريق عندما التقيا أمس الأول الجمعة.

وشدد مانشيني على أن تيفيز لن يسمح له بالرحيل مع تبقي ثلاثة أعوام ونصف العام في عقده مع الفريق.

نفى لاعب كرة القدم البرازيلي زي روبرتو كل التكهنات التي تشير إلى إمكانية رحيله عن هامبورغ الألماني قبل نهاية عقده في حزيران/يونيو عام 2011.

وأكد لاعب الوسط المخضرم (36 عاماً) في تصريحات اليوم لصحيفة "بيلد آم سونتاغ" الأسبوعية "أود استكمال عقدي مع هامبورغ بأي طريقة".

وخلال الأسابيع الأخيرة، كان وكيل أعمال اللاعب قد ألمح إلى أن زي روبرتو ربما يفكر حالياً بالعودة إلى أمريكا الجنوبية في كانون الثاني/يناير المقبل.

هذا وأعلنت العديد من الأندية البرازيلية اهتمامها بضم اللاعب، منها على سبيل المثال فلومينينزي وكورينثيانز وغريميو وسانتوس.