أخبار الرياضية اليومية

اختير ديان ستانكوفيتش لاعب خط وسط فريق إنتر ميلان الإيطالي لكرة القدم يوم الخميس أفضل لاعب كرة قدم صربي للعام الثاني على التوالي بعدما ساعد الفريق الإيطالي في إحراز خمسة ألقاب خلال عام 2010.

وكان لقب أفضل مدرب صربي في عام 2010 من نصيب المدير الفني السابق للمنتخب الغاني ميلوفان راييفاتش.

ووقع الاختيار على ستانكوفيتش من قبل اللجنة التنفيذية للاتحاد الصربي لكرة القدم بعد تقديم موسم جيد مع إنتر ميلان الذي فاز معه بخمسة ألقاب خلال 2010.و

فاز ستانكوفيتش مع إنتر ميلان بألقاب الدوري والكأس في إيطاليا ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الإيطالية وكأس العالم للأندية التي أقيمت مؤخرا في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.

كذلك قاد ستانكوفيتش المنتخب الصربي في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ليكون اللاعب الصربي الوحيد الذي يشارك في ثلاث من بطولات كأس العالم حيث شارك أيضاً بمنتخب يوغوسلافيا السابقة في مونديال 1998 بفرنسا ومنتخب صربيا ومونتينغرو في مونديال 2006 بألمانيا.

ويحتل ستانكوفيتش (32 عاماً) المركز الثاني في قائمة اللاعبين الصرب الأكثر مشاركة دولية، برصيد 95 مباراة دولية وبفارق سبع مباريات خلف سافو ميلوسيفيتش.

أقال نادي إنتر ميلان الإيطالي بطل أوروبا والعالم، مدربه الإسباني رافايل بينيتيز من منصبه بحسب ما أكد النادي الشمالي العريق رسمياً اليوم الخميس.

وقال النادي في موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت: "توصل إنتر ميلان ومدربه رافايل بينيتز إلى اتفاق ودي يقضي بفسخ العقد الذي يربط بينهما".

وأضاف البيان: "يشكر نادي إنتر ميلان المدرب بينيتيز على الألقاب التي حققها بإشرافه وتحديداً الكأس السوبر الإيطالية، وبطولة العالم للأندية".

في المقابل أشارت وكالة أنسا الإيطالية، بأن النجم البرازيلي السابق ليوناردو سيتولى الإشراف على تدريب الفريق خلفاً لبينيتيز في الأيام القليلة المقبلة.

وكان مدير أعمال بينيتيز مانويل غارسيا كويلون أعلن في وقت سابق اليوم لشبكة: "سكاي سبورت إيطاليا" بأنه يتفاوض مع إنتر ميلان لفسخ العقد بين الطرفين.

وتشير المعلومات بأنه سيتعين على إنتر ميلان دفع تعويضات مقدارها 8 ملايين دولار للمدرب الإسباني.

تقدم البرتغالي مانويل جوزيه مدرب اتحاد جدة ثالث الدوري السعودي لكرة القدم يوم الخميس باستقالته من منصبه بسبب النتائج المخيبة التي يحققها الفريق في الآونة الأخيرة.

وتقدم جوزيه باستقالته رسمياً إلى رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد إبراهيم علوان الذي قبلها على الفور، ليطوي الاتحاديون صفحة هذا المدرب الذي ودعهم بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة وإن خلت من الخسارة في مجملها بتعادله في ثماني مباريات متتالية كانت السبب المباشر في حال من الضجر والاستياء من كافة الاتحاديين.

وسيكون المدرب ملزماً بدفع مبلغ 400 ألف يورو للإدارة الاتحادية كشرط جزائي لطلبه فسخ العقد من جانب واحد.

وتردد بأن نادي الأهلي المصري هو الذي سيقوم بدفع المبلغ كمقدم عقد لجوزيه ليعود ويتولى قيادة تدريب فريقه الكروي في المرحلة المقبلة من الموسم.

في المقابل، وعد رئيس نادي الاتحاد جماهير ناديه بالتعاقد مع مدرب عالمي ولاعبين على مستوى التطلعات لتغيير صورة الفريق في المرحلة المقبلة.

وتشير المصادر إلى أن الاتحاديين فوجئوا بطلب جوزيه للاستقالة خصوصاً وأنه كان يجد دعماً كاملاً من صناع القرار في النادي برغم النتائج السيئة، كما أن الترتيب كان يسير لإقامة معسكر للفريق في دبي بناء على توصية من المدرب وهو المعسكر الذي يبدو أنه في طريقه نحو الإلغاء في ظل عدم وضوح الصورة حول المدرب القادم، وإن كانت الكثير من الاحتمالات ترجح كفة حضور المدرب الأرجنتيني إنزو هكتور لتدريب الفريق بعد أن قاده في الموسم الماضي لتحقيق كأس الأبطال.

واستهل الاتحاد الموسم بقوة وحقق سبعة انتصارات متتالية خولته الصدارة لمراحل عدة، قبل أن يتخلى عنها بعدما لازمه نحس التعادلات في 8 مباريات آخرها أمام مضيفه نجران (2-2) يوم الأربعاء في افتتاح المرحلة السادسة عشرة علماً بأنه تقدم أولاً بهدفين نظيفين قبل أن تنتهي المباراة بالتعادل.

قضت محكمة أردنية يوم الخميس بحبس طارق خوري رئيس نادي الوحدات الأردني لكرة القدم لمدة عامين بتهمة إهانة رجل شرطة، حسب ما ذكرته مصادر قضائية.

ورفع الشرطي الذي لم يجر الكشف عن اسمه، دعوى قضائية ضد خوري بعد الشجار الذي وقع بينهما عقب مباراة كرة القدم أمام الفيصلي الغريم التقليدي للوحدات، في آذار/مارس الماضي.

وكان من المفترض أن يسافر خوري، وهو مشرع سابق، إلى العاصمة القطرية الدوحة مساء الخميس لإجراء حوار مع قناة الجزيرة حول أحداث العنف التي وقعت في العاشر من كانون الأول/ديسمبر الجاري في إستاد الملك عبد الله بالعاصمة عمان عقب مباراة الوحدات والفيصلي.

وتغلب الوحدات على الفيصلي بهدف دون مقابل في المباراة ليعزز موقعه في صدارة الدوري الأردني.

وبعدها اتهم خوري قوات الشرطة بارتكاب "مجزرة جماعية" ضد جماهير فريقه، الذين ينحدر معظمهم من أصول فلسطينية، أدت إلى إصابة مئات الأشخاص، وهو ما أثار ردود فعل قوية من جانب المسئولين والسياسيين في الأردن ومن بينهم وزير الداخلية سعد سرور.

وكان 150 شخصاً على الأقل من بينهم 20 شرطياً، أصيبوا إثر الاشتباكات التي أثارت قلقاً واسعاً حول الوحدة الوطنية في البلاد.

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) في بيان أذاعه يوم الخميس أن الرئيس الحالي الفرنسي ميشال بلاتيني هو المرشح الوحيد لمنصب الرئاسة في الانتخابات التي ستجري خلال الجمعية العمومية في 22 آذار/مارس المقبل في باريس.

وجاء في البيان: "مهلة تقديم طلبات الترشح انتهت، ورئيس الاتحاد الأوروبي ميشال بلاتيني هو المرشح الوحيد لمنصب الرئاسة خلال المؤتمر ال35 العادي للاتحاد في آذار/مارس 2011".

وكان بلاتيني (55 عاماً) خلف السويدي لينارت يوهانسون في 26 كانون الثاني/يناير عام 2007 في مدينة دوسلدورف الألمانية.

وسبق لنجم الكرة الفرنسية ونادي يوفنتوس الإيطالي سابقاً أن أعلن في 25 آذار/مارس الماضي أنه سيترشح لولاية ثانية والتي ستمتد من 2011 إلى 2015.

واعتُبِر بلاتيني وقتها مرشحاً "ثورياً" من قبل منتقديه، غير أن قائد منتخب فرنسا السابق عرف كيف يفرض إصلاحاته وتقديم نفسه كرجل وفاق.

وكان بلاتيني من مهندسي حل مجموعة الـ14 التي تضم أكبر الأندية الأوروبية سامحاً بذلك بإعادة الحوار مع "كبار أوروبا"، كما فتح المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام الفرق الصغيرة بالإضافة إلى وضعه نظام المراقبة المالية للأندية.