أخبار الرياضية اليومية

تغلب نادي أياكس أمستردام على ضيفه إيه زد ألكمار بهدف دون مقابل في لقائهما مساء الخميس ضمن الدور الثالث (دور الستة عشر) من بطولة كأس هولندا لكرة القدم.

جاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 42 وسجله المهاجم الصربي الشاب ميراليم سليماني، وبهذه النتيجة تأهل أياكس إلى دور الثمانية (ربع النهائي).

وأكمل ألكمار المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه السويدي بونتوس فيرنبلوم في الدقيقة 72.

ودع الجناح الدولي البرتغالي السابق سيماو سابروسا يوم الخميس زملاءه في فريق أتلتيكو مدريد سادس الدوري الإسباني لكرة القدم قبل الانتقال إلى صفوف بشيكتاش التركي حيث وقع عقداً لمدة عامين.

وكان سيماو (31 عاماً) انتقل إلى صفوف أتلتيكو مدريد عام 2007 قادماً من بنفيكا.

وقال سيماو وهو يذرف الدموع في المؤتمر الصحافي: "يصعب علي الكلام. أريد أن اشكر كل الذين أعربوا عن ثقتهم في إمكانياتي ودفعوا هذا المبلغ الكبير من المال لجلبي إلى هنا عندما كنت في بنفيكا (20 مليون يورو)".

وأحرز سيماو لقبين مع أتلتيكو مدريد هما يوروبا ليغ على حساب فولهام الإنكليزي (2-1)، والكأس السوبر الأوروبية على حساب إنتر ميلان الإيطالي (2-صفر).

وخاض سيماو مباراته الأخيرة مع أتلتيكو مدريد وهو يرتدي شارة القيادة مساء الأربعاء في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس إسبانيا وسجل له هدف الفوز في مرمى ضيفه إسبانيول من ركلة جزاء.

وبدأ سيماو مسيرته مع سبورتينغ لشبونة على غرار لويس فيغو وكريستيانو رونالدو، وجرب حظه مع برشلونة الإسباني (1999-2001) قبل أن يعود إلى لشبونة للدفاع عن ألوان بنفيكا حيث حمل شارة القائد المحبوب من قبل أنصار النادي، وقاده إلى إحراز بطولة الدوري مرة واحدة وكأس البرتغال مرة أيضاً.

وكان سيماو اعتزل اللعب دولياً في آب/أغسطس الماضي لأسباب شخصية بعد أن خاض مع منتخب بلاده 85 مباراة دولية سجل فيها 22 هدفاً.

وعلى الرغم من عدم تقديم النتائج المطلوبة هذا الموسم, خاصة على الصعيد الأوروبي, لكنه من الواضح جداً تحسن أداء اليوفي ونيته للعودة إلى حيث ينتمي.

بداية الأزمة

لا يستطيع أحد تجاهل أو انكار التأثير السلبي الذي سببه الهبوط إلى الدرجة الثانية بعد فضيحة 2006 على نادي السيدة العجوز. هذا الأمر الذي أدى إلى إحباط على مستوى الإدارة واللاعبين, كما أدى إلى رحيل عدد من الأسماء الكبيرة. وعلى الرغم من العودة السريعة – المتوقعة, والأداء الملفت بعد العودة, خاصة على صعيد دوري الأبطال. لكن يبدو أن رحيل ديشان وقدوم رانييري من تشلسي لم يصب لمصلحة السيدة العجوز. الأمر الذي دعا إلى إقالة رانييري واستبداله "مؤقتاً" بتشيرو فيرارا,لكن, مع خروج اليوفي من دوري الأبطال وكأس إيطاليا, وبعد حلوله بالمركز السادس في الدوري المحلي, كان لا بد من إقالة فيرارا, الذي كان في الوقت عينه زميلاً لبعض من اللاعبين اللذين لا زالوا يقدمون فروض الولاء والطاعة لألوان قميص "حبيبة إيطاليا". كما لم يكن قرار بلان بتعيين زاكيروني مكان فيرارا قراراً صائباً, فقد كانت مهمته بالعودة بفريق على شفير الهاوية, مهمة صعبة للغاية.

كان لا بد من التغيير! هذا كان لسان حال مسؤولي الكرة في اليوفي, ورابطة مشجعي النادي التي تعد من أكبر القواعد الجماهيرية في العالم عامة وإيطاليا خاصة وذلك حسب استفتاء أقامته وكالة "ديموس & بي" للأبحاث, التي أعلنت أن جمهور السيدة العجوز في إيطاليا يتخطى ال12 مليون مشجع, أي بنسبة 29% من المشجعين الإيطاليين, بينما بلغت 180 مليون مشجع في العالم معظمها في منطقة الشرق الأوسط. وبالفعل قد تمكنت الثورة التي قام بها ال"تيفوزي" من مظاهرات واعتصامات أمام مبنى النادي وبعد كل مباراة وأحياناً خلال المباريات, كلها أدت إلى التغيير المنشود.

ومما لا شك فيه أن أهم خطوة اتخذت بهذا الاتجاه كانت إقالة جان كلود بلان وتعيين آندريا آنييللي مكانه. ويكاد لا يختلف اثنان على أهمية عودة آنييللي المعنوية على الأقل, للنادي وللمشجعين على حد سواء. فآندريا آنييللي هو حفيد سلالة عريقة كان لها باع طويل في تاريخ البيانكونيري. وهو الوريث الوحيد لعائلة آنييللي, ابن الراحل أومبرتو آنييللي (رئيس اليوفي 1955 – 62) ويعد رابع فرد من العائلة يتسلم زمام الرئاسة. بعد جده, إدواردو, وعمه جيوفاني ووالده بالطبع.

وتعتبر إحدى أهم الخطوات التي أقدم على اتخاذها آنييللي منذ استلامه الرئاسة, هي تعيين مدرب سامبدوريا السابق لويجي دل نيري. وهو يعتبر أن عودة انتشال اليوفي لم تكن لتصبح ممكنة لولا وجود شخص مثل بيببي ماروتا – المدير التنفيذي لليوفنتوس, الذي قدم أيضاً من سامبدوريا والذي بدوره أحضر معه طاقم عمله بالكامل.

المهمة الصعبة



لم تكن مهمة دل نيري لتوصف بالمهمة العادية, فهو قدم إلى فريق يعرف بتاريخه العريق مهدداً بخسارة هذه السمعة وطامحاً بالعودة إلى الأمجاد التي اعتاد عليها. ولا يمكن لأي مدرب أي كان, أن يعود بنادِ عريق إلى سابق عهده ومجاراة أسماء كبيرة مرت على تدريب هذا النادي أمثال :مارتشيللو ليببي وفابيو كابيللو وجيوفاني تراباتوني.

وكانت البداية مع استقدام المهارات الجديدة واجبة وحاسمة. كما وأن هذه الصفقات التي تمت قبل انطلاق موسم 2010 – 2011, أثبتت نجاحها بشكل ملحوظ. وعلى الرغم من أن بعض هذه الأسماء لم تثبت جدارتها حتى الآن, إن كان بسبب الإصابة أو بسبب عدم حصولها على الفرصة بعد, لكن الدم الجديد الذي أضيف إلى نادي السيدة العجوز أظهر ثقة ومثابرة ملفتة بعد موسمين مشينين.

استقدام المهارات



أهم هذه الصفقات كانت دون أدنى شك صفقة لاعب سسكا موسكو السابق الصربي ميلوش كرازيتش (15 مليون يورو), الذي ومنذ ظهوره الأول مع البيانكونيري, قدم أداءاً مميزاً لفت إليه الأنظار,ودعا البعض لتشبيهه باللاعب الكبير التشيكي بافل ندفد, أحد أهم اللاعبين والأكثر وفاءاً في تاريخ يوفنتوس على الإطلاق, والذي لا زال حتى بعد اعتزاله يحرص على تقديم كل ما لديه لناديه المفضل كمدير وعضو في مجلس إدارة اليوفي.

ومن الانتقالات الهامة التي أثرت إيجاباً على مستوى اليوفي هذا الموسم, الحصول على خدمات ماركو ستوراري, حارس مرمى سامبدوريا السابق, الذي, أيضاً كانت مهمته صعبة إن لم تكن الأصعب, وهي حراسة عرين العملاق جيانلويجي بوفون, الذي يعتبر أهم حارس مرمى في تاريخ يوفنتوس وإيطاليا على الإطلاق, وأحد أهم حراس المرمى في العالم. لكن ستوراري تمكن من الحفاظ على هذه الأمانة الغالية لبوفون, الغائب بسبب الإصابة.

من الأسماء الهامة أيضاً والتي أحدثت فرقاً هذا الموسم مع السيدة العجوز , نذكرسيموني بيبي الذي قدم إلى اليوفي على سبيل الأعارة من أودينيزي, وأكويلاني أيضاً على سبيل الإعارة من ليفربول الإنكليزي, والأوروغواياني خورخي مارتينيز من كاتانيا, وعنصري الدفاع اللذين قدما أداءاً ملفتاً هذا الموسم وهما لاعب باري السابق بونوتشي والدنماركي فريدريك سورنسون الذي قدم بعقد إعارة من نادي لينغبي الدنماركي. بالطبع لا يمكن عدم ذكر فابيو كولياريللا, مهاجم نابولي الفذ, الذي سجل هذا الموسم 8 أهداف حتى الآن.

كما لا يمكن عدم القدوم على ذكر بعض المهارات "المحلية" في اليوفي والتي أظهرت في كل مناسبة أداءاً مقنعاً وواعداً أمثال باولو دي تشيليي, كلاوديو ماركيزيو.

دور القادة الرموز



عندما تتحدث عن اليوفي وتاريخ اليوفي, لا يمكنك عدم ذكر الأسماء الكبيرة واللاعبين المخضرمين الذين لا زالوا حتى اللحظة يعطون جل طاقتهم وولائهم ومحبتهم لنادي السيدة العجوز, كما لا يمكن عدم ذكر الأهمية المعنوية, ودورهم في تحفيز اللاعبين وطمأنة الجماهير.. وإن كان بعض هؤلاء قد اقتربوا من بداية النهاية, أو ربما النهاية فقط, إلا أنه لا يمكن لأحد أن لا يلاحظ الأهمية الكبرى لوجود قائد كأليساندرو دل بييرو مثلاً على أرضية الملعب, أو حتى على دكة البدلاء! فأليساندرو يعتبر ابن البيانكونيري البار والوفي, الذي رفض الاستغناء عن ألوان القميص الأبيض والأسود بعد أزمة 2006 التي أدت إلى معاقبة يوفنتوس بالهبوط إلى الدرجة الثانية وحرمانه من آخر لقبين في السكوديتو, عندها كان دل بييرو في قمة عطائه وتألقه. فهو هداف اليوفي المطلق (279 هدف), وصاحب أكثر مشاركات مع النادي على الإطلاق (653 مشاركة), وصاحب أرقام قياسية قد يحتاج أي لاعب لعشرات السنين أن يتمكن من تحقيقها مع اليوفنتوس بشكل خاص.

ومثل دل بييرو. هناك عدد من الأسماء التي لطالما أحدثت فرقاً في جميع مشاركاتها مع اليوفي, أمثال الحارس جيانلويجي بوفون, والمدافع الفذ جيورجيو كييلليني, الذي بوجوده ضمن التشكيلة, يمنح دائماً الأمان والثقة لزملائه والجاهير على حد سواء.

في النهاية, لا يختلف اثنان, مهما اختلفت توجهاتهم الرياضية وانتماءاتهم, على أهمية عودة اليوفي إلى حيث ينتمي, فكل محب وهاوٍ ومتتبع لكرة القدم, يرغب دائماً بمشاهدة أفضل وأرقى المباريات والمستوايات. وهنالك أسماء كبيرة مرت على تاريخ هذه اللعبة, لها سمعة عريقة ومحببة من معظم متتبعي كرة القدم, يوفنتوس بالتأكيد, هو أحدها.

فجر الروماني كوزمين أولاريو مدرب السد مفاجأة من العيار الثقيل يوم الخميس عندما أعلن عن استقالته بعد دقائق من قيادته للفريق لإحراز لقب كأس نجوم قطر لكرة القدم بالفوز على أم صلال بهدف دون مقابل في المباراة النهائية.

ورفض كوزمين خلال المؤتمر الصحافي الذي عقب المباراة والتتويج الكشف عن الأسباب التي أدت إلى استقالته وإنهاء علاقته مع السد خاصة وان قراره جاء مع أول بطولة يحققها مع فريقه.

وقال المدرب الروماني إن مباراة أم صلال ستكون الأخيرة له مع السد مؤكداً أنه اتفق مع إدارة النادي منذ فترة على أن تكون بطولة كأس نجوم قطر هي الأخيرة له مع الفريق، وأشار كوزمين إلى احترامه الكبير لإدارة النادي وللكرة القطرية، ولم يصدر أي تعليق من السد ومسؤوليه إلى الآن.

وتعاقد كوزمين أولاريو مع السد في آذار/مارس 2009، وقاد الفريق رسمياً في كأس ولي العهد وكأس الأمير ولم يحالفه التوفيق، واستمر عدم التوفيق يلاحقه في 2010 فلم يحقق أي بطولة من البطولات الثلاثة سواء الدوري أو كأس ولي العهد أو كاس الأمير، وخرج أيضاً من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال آسيا 2009.

وفي الموسم الحالي، تراجع الفريق إلى المركز الخامس في الدوري برصيد 18 نقطة وابتعد نسبياً عن المنافسة بعد أن تلقى الخسارة 5 مرات في آخر 9 مباريات.

وتعرض كوزمين لانتقادات حادة من جماهير النادي لكن إدارة السد كانت تجدد الثقة فيه.

وسيبدأ السد البحث عن مدرب بديل لقيادة الفريق مع انطلاق المرحلة الثانية من الدوري مطلع شباط/فبراير المقبل، كما يستعد الفريق لمواجهة الاتحاد السوري في 12 شباط/فبراير في الدور التمهيدي الأول لمسابقة دوري أبطال آسيا.

أحرز نادي السد لقب النسخة الثانية من بطولة كأس نجوم قطر لكرة القدم، بتغلبه في المباراة النهائية على نادي أم صلال بهدف نظيف مساء الخميس على إستاد حمد الكبير بالنادي العربي، وأدار المباراة الحكم القطري الدولي بنجر الدوسري.

جاء هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 53 عن طريق المهاجم يوسف أحمد الذي نال لقب هداف البطولة.

ويذكر أن نادي الغرافة كان قد فاز الموسم الماضي بلقب النسخة الأولى من كأس نجوم قطر.

الشوط الأول

بدأ أم صلال المباراة مهاجماً بغية إحراز هدف مبكر، ومع الوقت هدأت وتيرة اللعب وبدأ السد في مبادلة منافسه الهجمات.

وفي الدقيقة العاشرة نال يونس يعقوب مدافع أم صلال الإنذار الأول في المباراة نتيجة لتدخله العنيف مع الإيفواري الدولي عبد القادر كيتا مهاجم السد.

وأجرى أم صلال تغييراً اضطرارياً في الدقيقة 23 بعد إصابة قائده الإسباني غابري الذي غادر الملعب ولعب بدلاً منه عادل لامي.

وكان كيتا أنشط لاعبي السد بتحركاته التي شكلت خطورة على مرمى أم صلال لولا يقظة حارس المرمى صالح الهيار والذي أنقذ تسديدة خطيرة من علي عفيف في الدقيقة 28 وحولها إلى ركلة ركنية.

وشهدت الدقيقة 32 انطلاقة من الجهة اليمنى لمهاجم السد يوسف أحمد الذي راوغ جواد أحناش وماريو ميلشيوت ثم سدد كرة أرضية بيسراه أمسك بها الحارس صالح الهيار.

وتلقى كيتا إنذاراً في الدقيقة 38 لخشونته مع جواد أحناش، وبعدها بدقيقتين سدد علي قاسم ركلة حرة مباشرة مرت فوق عارضة مرمى محمد صقر حارس السد.

وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة انطلق علي عفيف من الناحية اليسرى وتوغل داخل منطقة جزاء أم صلال ولعب كرة عرضية خطيرة لكن دفاع أم صلال شتتها إلى ضربة ركنية لم تسفر عن شيء.

وفي الوقت المحتسب بدلاً من الضائع سدد لاعب أم صلال علي قاسم كرة أخرى مرت فوق المرمى بقليل لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني

بدأ الشوط الثاني بنشاط هجومي من جانب لاعبي أم صلال ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى محمد صقر، ثم فاجأ يوسف أحمد كل من في الملعب بتسجيله أول أهداف السد في الدقيقة 53 بتسديدة رائعة من خارج المنطقة حين تلقى كرة طولية أمامية وسددها ساقطة مباشرة "على الطائر" من فوق الحارس صالح الهيار.

ورفع يوسف أحمد رصيده إلى تسعة أهداف في البطولة ليعزز موقعه في صدارة الهدافين عن جدارة، وكان اللاعب قد أحرز هدفاً في الدور نصف النهائي أمام قطر، وثلاثية أمام الخور في ربع النهائي في المباراة التي انتهت بفوز "عيال الذيب" بثلاثة أهداف مقابل هدف.

وبعد الهدف بثلاث دقائق أضاع علي عفيف فرصة ذهبية لتعزيز هدف السد حين انفرد بالحارس الهيار ولكن الأخير تصدى لتسديدة عفيف، ثم ارتدت الكرة إلى يوسف أحمد الذي سددها مرة أخرى وأخرجها الهيار إلى ركنية.

وألغى الحكم هدفاً آخر للسد في الدقيقة 61 لوقوع يوسف أحمد في مصيدة التسلل، وأجرى الروماني كوزمين أولاريو مدرب السد أول تغييرات الفريق في الدقيقة 68 بخروج صاحب الهدف يوسف أحمد الذي لعب بدلاً منه مجدي صديق.

وفي الدقيقة 75 قام الهولندي هنك تن كات مدرب أم صلال بالدفع بالمهاجم بزمان خوبياري لتنشيط الخطوط الأمامية كبديل لسيد البشير الذي لم يقدم شيئاً يذكر، ولكن السد أحكم سيطرته على مجريات اللعب، وأنهى المباراة فائزاً، ليحصد المدير الفني كوزمين أولاريو أول ألقابه مع الفريق.

وحصل الفريق الفائز على مبلغ مليون ريال قطري، في حين نال صاحب المركز الثاني جائزة مالية قدرها 500 ألف ريال.

تشكيلة الفريقين

السد

لحراسة المرمى: محمد صقر

للدفاع: عبد الله كوني – نذير بلحاج – محمد كاسولا – لي جونغ سو

لخط الوسط: مسعد الحمد – علي حسن عفيف (ناصر نبيل) – محمد عبد الرب اليزيدي (طاهر زكريا) – عبد الكريم حسن

للهجوم: عبد القادر كيتا – يوسف أحمد (مجدي صديق)

أم صلال

لحراسة المرمى: صالح الهيار

للدفاع: فيصل هادي – يونس يعقوب - محمد حسين – ماريو ميلشيوت

لخط الوسط: غابري (عادل لامي) – حمود اليزيدي – جواد أحناش – علي قاسم

للهجوم: سيد علي البشير (بزمان خوبياري) - تشوكا

ابتعد الهلال حامل اللقب خمس نقاط في الصدارة، بفوزه الثمين على مضيفه الفيصلي الوافد الجديد على دوري الأضواء (3-2) يوم الخميس على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبد العزيز الرياضية بالمجمعة في ختام المرحلة السادسة عشرة من الدوري السعودي لكرة القدم.

وسجل أهداف الهلال كل من فهد المبارك لاعب الفيصلي بالخطأ في مرمى فريقه والبرازيلي تياغو نيفيز وياسر القحطاني في الدقائق 37 و72 و74 على التوالي، فيما أحرز هدفي الفيصلي السوري وائل عيان في الدقيقة 32 والألباني ميغين ميميلي في الدقيقة 52.

ورفع الهلال رصيده إلى 34 نقطة مع مباراتين مؤجلتين مقابل 29 لمطارديه المباشرين النصر والاتحاد اللذين تعادلا مع التعاون ونجران بنتيجة واحدة (2-2).

وعلى إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام حصد الاتفاق نقاط مباراته مع ضيفه الشباب بهدف وحيد سجله البرازيلي ماتيوس في الدقيقة 20.

بدأت المباراة بهجمات متبادلة من الفريقين حيث اعتمد الشباب على الكرات العرضية فيما اعتمد الاتفاق كثيراً على الهجوم من العمق.

وفي الدقيقة 12 مرر البرازيلي ماتيوس كرة عرضية إلى حسين النجعي الذي سددها قوية تصدى لها حارس الشباب وليد عبد الله، تلت ذلك تسديدة للاعب نفسه في الدقيقة 20 اصطدمت بالدفاع الشبابي وتهيأت أمام ماتيوس الذي سددها على يسار وليد عبد الله محرزاً هدف الاتفاق.

ونشط الشباب ونوع من هجماته لإدراك التعادل وسدد عبده عطيف كرة من داخل المنطقة تصدى لها فايز السبيعي في الدقيقة 33، وبعد ذلك بأربع دقائق تلتها أخرى قوية لفهد حمد من خارج المنطقة مرت فوق العارضة، ورأسية للبرازيلي تافاريس إثر ركلة ركنية مرت بجوار القائم في الدقيقة 85.

وفي ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالخبر، تمكن القادسية من تجاوز ضيفه الحزم بهدف وحيد من ركلة جزاء انبرى لها التونسي معين الشعباني بنجاح في الدقيقة 87.

وفي الإحساء انتزع الأهلي فوزا ثمينا من مضيفه الفتح بهدفين نظيفين سجلهما البرازيليان فيكتور سيموس في الدقيقة 21 ومارسينيو داسيلفا في الدقيقة 86.