بسمة الزهرة- المراقبــين
من طرف بسمة الزهرة الجمعة 24 ديسمبر - 17:23
تختلف الأعضاء التناسلية الأنثوية تشريحياً عن تلك الموجودة في الذكر . فهي تحتوي على غدد كثيرة تفرز كثيراً من المواد القابلة للتفسخ والتي إذا لم تزل بشكل يومي يمكن أن يصيبها النتن وتصدر عنها روائح كريهة غير مستحبة. فالبظر يفرز مواداً دهنية تتجمد بسرعة والمهبل يفرز مفرزات حمضية تحرق الجلد وتخرشه، كما أن فوهة البول الموجودة بشكل خفي تحت الشفرين الصغيرين تعطي فرصة لبقاء بضع قطرات منه بشكل دائم تقريباً في هذه المنطقة فيحدث تخمر لهذا البول وتصدر منه روائح نشادرية نفاذة . لذلك كله فإن نظافة الأعضاء التناسلية للمرأة تعد شرطاً أساسياً لصحتها ومقدمة جد هامة لحياة جنسية طبيعية، فلا يكفي أن تتعطر المرأة وتتزين ظاهرياً بينما تكون أعضاؤها التناسلية نتنة، فنظافة هذا المكان أهم وأجدى من التقنع بمظاهر زينة خارجية خادعة، فلا شيء ينفر الرجل أكثر من فرج نتن وامرأة مهملة لطيبها وروائها التي يجب أن تكون دائماً آسرة وفواحة.
ومن واجب كل سيدة أن تغسل – وبشكل يومي – فرجها بالماء الفاتر والصابون، ويستحسن أن يتم ذلك بعد التبول، ويمكنها استعمال إسفنجة لينة نظيفة مشبعة بالماء والصابون فتغسل المنطقة الخارجية من الفرج ثم ثنايا المكان وبعد ذلك بتيار من الماء الدافئ لإزالة آثار الصابون، فالصابون يهيج الغشاء المخاطي. ويستحسن أيضاً تجفيف المكان بمنشفة ناعمة. وكان ينصح فى السابق بعد ذلك برش طبقة رقيقة من مسحوق التالك، إلا أن الابحاث الأخيرة تشير إليه بإصبع الاتهام فى بعض حالات سرطان عنق الرحم، لذا تنصح كل سيدة باقتناء محارم ناعمة توضع في محفظتها بشكل دائم لتمسح بها فرجها بعد كل تبول وتزيل عنه آثار البول.
ويجدر بالسيدة العاقل أن تعلم طفلتها المراهقة هذه الوصايا الصحية وأن لا تتهيب أو تخجل من تدريبها على ذلك.
وهناك مسببات كثيرة لحدوث احتقانات فرجية أو مهبلية، فالإمساك الذي يبطئ الدورة الدموية في حوض المرأة يؤدي إلى حدوث احتقانات في الفرج والمهبل فيزداد حدوث السيلانات والتخرشات في جدران المهبل، واستعمال الحبوب المانعة للحمل وقطع القطن المبللة بعصير الليمون أو بحمض البوريك مخرشة نموذجية لجدار المهبل. كما أن الإفراط في المقاربات الجنسية يؤدي إلى احتقان المهبل، وفي مثل هذه الحالات تنصح المرأة باستعمال الحقن المهبلية (الدش المهبلي)، ويفضل أن تتم هذه العملية تحت إشراف طبي ، لكن بوسع المرأة المثقفة صحياً أن تقوم بهذه المهمة، لكن يحذر دائماً من الإفراط باستعمال هذه الحقن حفاظاً على الجهاز الدفاعي التناسلي الطبيعي الذي زودت به المرأة. فكثرة استعمال الحقن المهبلية يعطل العمل الطبيعي للمهبل فتضعف حاسته التناسلية وتتبلد حواسه ومجساته التناسلية ويصبح الغشاء المخاطي للمهبل جافاً قاسياً بعد أن كان طرياً مرناً الأمر الذي يقلل استجاباته للملامسات الجنسية وبالتالي يسلب العملية الجنسية رونقها وبهاءها وإثارتها.
وتنصح السيدة بعدم إجراء الحقنة وهي واقفة بل وهي في وضع القعود أو القرفصاء، فتؤمن بهذا الوضع تنظيف مهبلها نظافة تامة وتؤمن عدم تلوث فخذيها وساقيها، ويستحسن أن يكون الماء دافئاً لا هو بالحار جداً ولا بالبارد. ويحظر إضافة أية مادة معقمة أو مطهرة إلى ماء الحقنة إلا بإشراف طبي. لكن من الممكن للسيدة أن تضيف ملعقة صغيرة أو ملعقتين من ملح الطعام العادي إلى ماء الحقنة فتكون بذلك قد حضرت سائلاً ملحياً شبيهاً بالدموع التي تغسل العين أي سائل ملحي فيزيولوجي لا خطر من استعماله. ولهذا السائل الملحي فوائد جمة، إذ أنه ينشط الدورة الدموية في الغشاء المهبلي فتزداد الحساسية الجنسية عند صاحبته. وبالتالي فإن استعماله يحد من البرودة الجنسية. ويجب أن نحذر من الإفراط في تركيز الملح في سوائل الحقن المهبلية لأن زيادة تركيز الملح تخرش الغشاء المخاطي للمهبل فتجعله محتقناً وقد ينجم عن ذلك التهابات. ويجب التوقف عن استعمال هذه المحاليل بمجرد ظهور الحكة والاحمرار أو حس الاحتراق.
يستعمل منقوع البابونج كحقن مهبلية مسكنة ومضادة للتهيج ومهدئة للثورات الجنسية لاسيما عند المطلقات والمهجورات والتي يكون أزواجهن على سفر. وتتم طريقة تحضير حقنة منقوع البابونج بوضع حفنة أو حفنتين من البابونج في لتر من الماء الفاتر ويترك المحلول ليَشرب المواد الموجودة في البابونج لفترة 12-24 ساعة. وإذا كانت السيدة تشكو من سيلانات مخاطية غزيرة، فينصح بإضافة ملعقة كبيرة من الخل لماء الحقنة إذ أن الخل يزود بطانة المهبل بوسط حامضي شبيهة بالسوائل الحامضية الموجودة في المهبل بشكل طبيعي، وتلجأ بعض النسوة لاستعمال حقن مهبلية تحتوي مادة ((الشبة)). ومن خواص هذه المادة أنها مقبضة و تنشف الغشاء المخاطي وتضيق فرجة المهبل ويدوم تأثيرها هذا لساعة أو لساعتين. ولا ضرر من استعمال مثل هذه الحقن لا سيما عند النساء اللواتي تشققت مهابلهن وتوسعت نتيجة تكرر الولادات، لكن شريطة عدم الإكثار من كمية الشبة في الحقنة إذ تكفي ملعقة صغيرة لكل لتر ماء. إن استعمال حقن مهبلية من مغلي أوراق الجوز له نفس تأثير الحقن المحتوية على الشبة دون حدوث التأثيرات السلبية لهذه الحقن ولذا يفضل استعمال مثل هذه الحقن.
تجب الإشارة أخيراً إلى أن استعمال تلك الحقن المهبلية يجب أن لا يمنع من التزام السيدة بفحوصات دورية وإشراف طبي صارم. فالطبيب هو الأقدر على كشف طبيعة الحالة ووصف العلاج المناسب وإسداء النصائح السديدة في هذا المجال. وقد يشير الطبيب على السيدة باستعمال حقن مهبلية تحتوي على مطهرات دوائية قوية مثل الليزول الذي يستعمله الأطباء قبل العمليات الجراحية، كما يستعملونه في حالات الوضع. وينصح دائماً بعدم استعمال هذه المطهرات للنظافة الصحية اليومية إلا بطلب من الطبيب وللفترة الزمنية التي يقررها هو بالذات. ويجب تجنب إجراء الحقن المهبلية في أيام الطمث لتوسع عنق الرحم في هذه المرحلة وتفتح الأوعية الدموية، التي تتقبل الجراثيم الطارئة الداخلة مع الحقن بسهولة. أما المرأة الحامل فيجب عليها عدم إجراء الحقن المهبلية إلا بتوصية من الطبيب وتحت إشرافه المباشر
موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء