الهوس والجنون بعمليات التجميل وصل ببعض النساء إلى حد الإدمان خاصة عمليات تكبير الثدي وشده ، فأصبحت هذه العملية من أكثر ما يشغل بال الفتاة ويجعلها تبحث عن شتي الطرق لتفوز بإجرائها لتكون في نظر من تحب جميلة وجذابة حتى لو كانت هذه الجاذبية مزيفة وليست حقيقية .
فالجاذبية هي التي تسيطر على ذهن الفتاة لترضي نفسها أولاً ثم من تحب ثانياً دون أن تدرك خطورة هذه العملية أو أضرارها كونها فتاة صغيرة وقاصرة فالهدف هو الجمال والإغراء فقط .
وبالرغم من أن إيطاليا من أكثر الدول التي تشجع على إجراء مثل هذه العمليات إلا أن الحكومة الإيطالية حظرت مؤخراً علي الأطباء وعيادات التجميل إجراء عمليات تكبير الصدر للقاصرات ووافق مجلس الوزراء الإيطالي علي مشروع قانون بمنع عمليات تكبير الثدي لمن هن دون الثامنة عشرة ومن المقرر أن يعرض القانون علي البرلمان للموافقة عليه .
وذكرت وكيل وزارة الصحة الإيطالية , فرانشيسكا مارتيني, في مؤتمر صحفي أننا أول دولة في أوروبا تقوم بتشريع من هذا النوع بهدف التدخل لحماية صحة المرأة , لكن القانون لن يمنع التدخل الجراحي في حالة العيوب الخلقية أو المرضية علي حد تعبيرها , حسب ما ورد بجريدة " الأهرام " .
وأشارت مارتين إلي أنه تجري في إيطاليا100 ألف عملية لتكبير الصدر سنوياً ,20% فقط لأسباب مرضية , أما الباقي بهدف التجميل , ويقضي القانون الجديد بتوقيع غرامات علي الأطباء المخالفين .
تكبير الثدي هدية للحبيب
وجاء هذا القرار بعد أن روجت بعض عيادات التجميل في إيطاليا لنفسها خلال فترة أعياد الحب بإجراء عمليات تكبير الصدر كهدية للحبيب لجذب العديد من الفتيات .
وبالفعل شهدت عيادات التجميل في إيطاليا إقبالا متزايدا على عمليات تكبير الثدي لإرضاء الحبيب في هذا اليوم . ويذكر جراح التجميل اليسندرو جيناى عضو الأكاديمية الأوروبية للجراحة التجميلية أنه قد واجه طلباً متزايد على جراحة تكبير الثدي خلال فترة عيد الحب ، مضيفاً " في العادة يقرر الرجل أن يهدى حبيبته شئ غير عادى في هذا اليوم فيحجز لها موعداً عند جراح التجميل ويقرران سوياً حجم الثدي الجديد .
ويؤكد جيناي أن الدافع لمثل هذه الجراحة غالباً يأتي من الرجل فربما تريد المرأة القيام بالجراحة لكنها لا تجد الشجاعة حتى يقرر الشريك القيام بها أو يهديها العملية ، ويضيف فى الغالب تأتى المرأة وقد قررت بعد تصفح الانترنت ما تريد القيام به لكن زيارة الجراح شئ آخر فيجب أن نقرر سويا الحجم الأمثل وإمكانية القيام به ، ولكن المشكلة كما يقول أن " تسع نساء من بين كل عشرة يخرجن غير راضيات بعد العملية حيث لا يرغبن في زيادة كبيرة لحجم الثدي بينما يصر الشريك على إضافة بعض السنتيمترات".
ولأعياد الميلاد
فالجاذبية هي التي تسيطر على ذهن الفتاة لترضي نفسها أولاً ثم من تحب ثانياً دون أن تدرك خطورة هذه العملية أو أضرارها كونها فتاة صغيرة وقاصرة فالهدف هو الجمال والإغراء فقط .
وبالرغم من أن إيطاليا من أكثر الدول التي تشجع على إجراء مثل هذه العمليات إلا أن الحكومة الإيطالية حظرت مؤخراً علي الأطباء وعيادات التجميل إجراء عمليات تكبير الصدر للقاصرات ووافق مجلس الوزراء الإيطالي علي مشروع قانون بمنع عمليات تكبير الثدي لمن هن دون الثامنة عشرة ومن المقرر أن يعرض القانون علي البرلمان للموافقة عليه .
وذكرت وكيل وزارة الصحة الإيطالية , فرانشيسكا مارتيني, في مؤتمر صحفي أننا أول دولة في أوروبا تقوم بتشريع من هذا النوع بهدف التدخل لحماية صحة المرأة , لكن القانون لن يمنع التدخل الجراحي في حالة العيوب الخلقية أو المرضية علي حد تعبيرها , حسب ما ورد بجريدة " الأهرام " .
وأشارت مارتين إلي أنه تجري في إيطاليا100 ألف عملية لتكبير الصدر سنوياً ,20% فقط لأسباب مرضية , أما الباقي بهدف التجميل , ويقضي القانون الجديد بتوقيع غرامات علي الأطباء المخالفين .
تكبير الثدي هدية للحبيب
وجاء هذا القرار بعد أن روجت بعض عيادات التجميل في إيطاليا لنفسها خلال فترة أعياد الحب بإجراء عمليات تكبير الصدر كهدية للحبيب لجذب العديد من الفتيات .
وبالفعل شهدت عيادات التجميل في إيطاليا إقبالا متزايدا على عمليات تكبير الثدي لإرضاء الحبيب في هذا اليوم . ويذكر جراح التجميل اليسندرو جيناى عضو الأكاديمية الأوروبية للجراحة التجميلية أنه قد واجه طلباً متزايد على جراحة تكبير الثدي خلال فترة عيد الحب ، مضيفاً " في العادة يقرر الرجل أن يهدى حبيبته شئ غير عادى في هذا اليوم فيحجز لها موعداً عند جراح التجميل ويقرران سوياً حجم الثدي الجديد .
ويؤكد جيناي أن الدافع لمثل هذه الجراحة غالباً يأتي من الرجل فربما تريد المرأة القيام بالجراحة لكنها لا تجد الشجاعة حتى يقرر الشريك القيام بها أو يهديها العملية ، ويضيف فى الغالب تأتى المرأة وقد قررت بعد تصفح الانترنت ما تريد القيام به لكن زيارة الجراح شئ آخر فيجب أن نقرر سويا الحجم الأمثل وإمكانية القيام به ، ولكن المشكلة كما يقول أن " تسع نساء من بين كل عشرة يخرجن غير راضيات بعد العملية حيث لا يرغبن في زيادة كبيرة لحجم الثدي بينما يصر الشريك على إضافة بعض السنتيمترات".
ولأعياد الميلاد