الرئيسية
رأى يواكيم لوف مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم أن يورغن كلوب مدرب بروسيا دورتموند ونظيره توماس توشل مدرب ماينتس يمكنهما قيادة الفريق الأول للبلاد في المستقبل.
وقاد كلوب دورتموند لدخول العطلة الشتوية معتلياً الصدارة بفارق قياسي في دوري الدرجة الأولى الألماني يبلغ عشر نقاط عن ماينتس وباير ليفركوزن صاحبي المركز الثاني.
وعادل ماينتس الرقم القياسي لأفضل بداية لفريق في موسم بالدوري الألماني بتحقيقه الفوز سبع مرات متتالية هذا الموسم تحت قيادة توشل (37 عاماً) وهو أصغر مدرب في المسابقة.
وقال لوف الذي مدد تعاقده حتى بطولة أمم أوروبا 2012 بعدما قاد ألمانيا لاحتلال المركز الثالث في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا لصحيفة فرانكفورتر: "يستطيع كلوب وتوشل قيادة المنتخب الوطني بأسلوبهما وهو أمر واضح".
ويعتمد كل من دورتموند الذي يملك أفضل هجوم ودفاع في الدوري الألماني وماينتس بشكل رئيسي على كوكبة من اللاعبين الشبان المتحمسين الذين انضم كثير منهم ومن بينهم مارسيل شميلتسر وماريو غويتسه ثنائي دورتموند واندريه شورله ولويس هولتبي ثنائي ماينتس مؤخراً إلى منتخب ألمانيا تحت قيادة لوف.
وقال لوف: "كل مدرب منهما يمتلك اتجاهاً محدداً ويسير نحوه بدقة شديدة بالنسبة لي فإن سن المدرب يلعب دوراً ثانوياً".
وتابع لوف الذي تولى المسؤولية خلفاً ليورغن كلينسمان بعد كأس العالم 2006: "عندما أتحدث معهما اشعر أنهما يعرفان تماماً ما الذي يريدانه".
من جهة أخرى أكد لوف أن فريقه يعج باللاعبين القادرين على تسلم شارة القائد، رافضاً في الوقت ذاته فتح أي نقاش حول ذلك في حال قرر النجم مايكل بالاك العودة إلى المنافسات الدولية.
وقال لوف: "باستيان شفاينشتايغر هو مثل مايكل بالاك وفيليب لام يتمتع بموهبة القائد". وكان لوف أعلن أمس الأحد لصحيفة "فيلت أم سونتاغ" أن "بالاك سيكون القائد لدى عودته".
وتابع لوف: "أنا كمدرب لا فرق عندي بين من سيحمل شارة القائد فهذا شيء لا يعنيني كثيراً، أهم ما في الأمر هو ما يحصل على ارض الملعب، أنا بحاجة إلى مزيد من اللاعبين، للقيام بهذه المهمة".
وأشار إلى أن المهاجم ميروسلاف كلوزه أو المدافع بير ميرتيساكر أو أرنه فريدريخ "يستطيعون تحمل المزيد من المسؤولية في المنتخب".
وكان بالاك (34 عاماً) الذي عاد هذا الموسم إلى ليفركوزن قادماً من تشلسي الإنكليزي، أصيب في التاسع من أيلول/سبتمبر الماضي خلال مباراة فريقه مع هانوفر (2-2) في الدوري الألماني وذلك بعد تدخل قاس من البرتغالي سيرجيو بينتو.
وكانت الإصابة حرمت أيضاً بالاك من المشاركة مع منتخب بلاده في نهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010.
