[center]في حيآتنا اليومية تقابلنآ العديد من الوجوة ،،
مبتسمه ، حائرة ، حزينة
وجوه نيره جميله تظهر الخير وتبطن الشر تلك الوجوه تدعي البراءه
ولكنها تحوي خلف الكوآليس
][ وجوه خبيثة ][
تنتشر بشكل كبير بيننآ سواء في محيط الدراسة أو العمل
أو حتى من خلف شآشات الكمبيوتر
و إذا نظرنآ إلى المنافقون نظرة فاحصة لوجدنآهم
ذو شخصية مركبة من جبن شديد ، ،
و طمع بالمنافع الدنيوية، وجحود للحق ، وكذب..
و لنآ أن نتخيل ماينتجه هذا الخليط ؟! لهذه الشخصية الفارغه ..
فـ يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم دومآ ..
يفسدون في الأرض بالقول والفعل ,,
يحلفون كذبًا ليستروا جرائمهم !! والتي عاداتآ ماتمآرس بسرية ..
حتى لا ينكشف عنهم قنآع المثآلية عندمآ يقومون بـ تدبير تلك المؤامرات الفاشلة ..
كل منآ تعرض لـ صدمات من تلك الفئة ،، التي تحيط بنآ من كل جانب
وبمآ أننا بشر فنحن معرضون للصدمات .. ~
هؤلاء
أقنعتهم خلف همسهم خلف وجوه مخآدعة ..
وهم ،، آكثر من يحصد العديد من المصالح و العطآيآ يأكلون بلا شبع !!
جآحدون لـ للمعروف نآكرون للجميل !
ونحن قد نعطي بلا ارتجاء منهم العطاء بدافع الإحساس فقط .. !
عندمآ يصبح الإنسآن ميت الضمير ، لآينظر له كـ إنسآن ذو مبادىء و قيم !
لأنه ببسآطه لآ يفكر ولو لـ لحظه ب العقآب من آلله سبحآنه وتعآلى ..
نظره دنيويه بحته لـ غيآب الضمير الإنساني
فـ تنقلب الدنيا على عقبيها وتتفشى ظاهرة الحقد و الحسد ..
و ينتقل الفساد إلى أخلاقهم .. و هنا تصبح الأزمة
كالسرطان ينهش في الجسم شيئاً فشيئاً ،
لا يمكن السيطرة عليه .. ~
فقد تأثرت أفكآرهم ب أهدافهم ، ، و سلكو آبشع الطرق لتحقيقهآ ..
آًصبحت نظرتهم سوداوية ،، و آنعدمت المعآني الساميه لجوهر الحياة وحيويتها
و آنقلبت للفطرة السوية التي من المفترض آن يشترك فيها كل بنو البشر
ولكنهآ سـ تبقى ..
لا نتصور بقائنا لو إنعدمت مكارم الأخلاق مهمآ يعتريها من نواقص و اضطرابات
تجعلها تتداعى وتتهاوى عند البعض ..
لاننسى أن هذه المعاني الأخلاقية الراقية أعظم من أن نتنازل
عنها لغرض بسيط و زائل من أغراض الدنيآ .. !
فهي آصل و جوهر آلحيآة لذلك جاءت جميع الشرائع السماوية مؤكدة على آهميتهآ
في حيآتنآ الدنيوية لآرتبآط بنو البشر بهآ آرتبآط وثيق ..
[/center]