مرحبااا ملاااييين ولايسدن
شراات ماعوديتكم كل يديد وخااص بالثراااث تعالوووا صوبي
ياااحيييكم
الفنون التراثية المحلية حافظت على كينونتها، أصيلة- وان دخلت عليها بعض التغييرات- جميلة وتراثية كعهدها،وصدف لي المشاركة في عرس أقيم مؤخرا بإمارة عجمان، في يوم (شل زهبة العروس) أي حمل مهرها المكون من الذهب والملابس والعطور وغيرها من أغراض العروس من منزل العريس إلى منزلها، وبمصاحبة الأغاني التراثية ورقصات معينة تتخللها دقات الطبول، وفي حضور جمع غفير من النساء والرجال والصغار.
«الزهبة» سواء كانت ثقيلة أم خفيفة تحملها النساء على الرأس بينما تحمل الحقائب الآن كرمز،وخط مسير «شل الزهبة» يبدأ بالاستعداد صباحا من منزل العريس ويتم الخروج ظهرا، حيث يتجمع أهل العريس والأقرباء والجيران والمدعوون الذين قدموا من مناطق بعيدة للمشاركة، ويكون ذلك بمصاحبة «الفرق التراثية» المعروفة بفن السحبة.
تبدأ المسيرة بتدفق الأغنيات الجميلة وحمل «الزهبة»، وركوب السيارات وتتقدمها سيارة العريس مع أكثر من عشرين مركبة تقريبا، وفي البدء يتم القيام بجولة حول المنطقة إذا كان منزل العروس قريبا، وإذا كان بعيدا أو في إمارة أخرى فإن المسيرة تأخذ طريقها بالفرح والغناء مع تصاعد أبواق السيارات حتى الوصول لحي العروس، ثم ينزل الجميع ويتقدم الرجال والفرقة التراثية بالدق على الطبول والغناء.
بينما تحمل النساء «الزهبة» على الرؤوس وهي مكونة من أكثر عن خمس حقائب ويسرن على الأقدام،والرجال يرقصون ويغنون بطريقة تعبيرية معينة والنساء تمشي من ورائهم، ويكون فيه توقف كي تلحق النساء بالرجال.
ورغم حرارة الصيف فالتناغم ملموس بين الرقصات والأغاني وحتى في طريقة المشي، وعند الوصول إلى بيت العروس يستقبل العريس وضيوفه بالأهازيج ورمي الحلوى وبالمشروبات الباردة، وتستمر الرقصات حتى قبيل موعد آذان العصر وتتواصل إلى المغرب.
بدر عبد الحكيم مدير فرقة دبا البيعة للفنون يقول عن فن السحبة: هو خاص بأهل دبا البيعة و دبا الحصن ودبا الفجيرة. ، وفي منزل العريس نردد سحبة أناني و تشبه الآهات «عين نانا» يانا يا عون نانا صلوا على النبي يو الحاضرين، وعندما ندخل بيت العروس نردد «عرق مشموم ريحان سقا الله دار خلان - بكسر النون -»، وندق على الطبول وهي طبول عربية بصناعة يدوية ومن خشب البلاد (السدر)، ولما يكون الاستقبال جميلا تكون الأشعار أجمل.
ويعلل بدر سبب الالتفاف بالزهبة على الأحياء حتى يعرف الناس انه يوجد حفل زواج بالبيت الفلاني فيأتون ويشاركون،ويضيف على الأقدام نمشي مسيرة ثم نتوقف من أجل الحريم اللواتي يحملن ثقل الزهبة على رؤوسهن، فلا بد من التوقف قليلا بدلا من المشي المتواصل.
ويستمر الزفاف في دبا البيعة لمدة أسبوع، يوم حفلة يوم راحة، تتواصل الفنون خلالها بعدة أشكال ، السحبة عندما تحمل الزهبة في اليوم الأول، ثم ألدان نوع من الأغنيات والتعابير التراثية هي ميدان ومباراة في طرح الشعر، وكل يضع شعره ويحتوي على كلمات الترحيب والريم و ما يعبر عن كلمات العشق والهيام .
واليوم الأخير يكون الرزفة وتأتي مختلف الطوائف للمشاركة ويكون في العادة يوم الخميس وهو يوم الدخلة،و من 3 الظهر إلى الخامسة مساء تحمل طوائف مختلفة من الناس السلاح والبنادق ، ويرددون «عاداتنا تعود إلينا نحيي الرسوم الأولية، من دارنا يينا نحيي الرسوم الأولية، حيوا الربع اللي لفونا بالكرم والحشيمة بالبنادق زحمنا والعمر سايبينه». ومن الشلات التي نطلقها عند دخلة المعرس « ليلة الاثنين يا ماشي غيرها والبنادق غاليات الشرية».
للأمااانــه مصروووق
شراات ماعوديتكم كل يديد وخااص بالثراااث تعالوووا صوبي
ياااحيييكم
الفنون التراثية المحلية حافظت على كينونتها، أصيلة- وان دخلت عليها بعض التغييرات- جميلة وتراثية كعهدها،وصدف لي المشاركة في عرس أقيم مؤخرا بإمارة عجمان، في يوم (شل زهبة العروس) أي حمل مهرها المكون من الذهب والملابس والعطور وغيرها من أغراض العروس من منزل العريس إلى منزلها، وبمصاحبة الأغاني التراثية ورقصات معينة تتخللها دقات الطبول، وفي حضور جمع غفير من النساء والرجال والصغار.
«الزهبة» سواء كانت ثقيلة أم خفيفة تحملها النساء على الرأس بينما تحمل الحقائب الآن كرمز،وخط مسير «شل الزهبة» يبدأ بالاستعداد صباحا من منزل العريس ويتم الخروج ظهرا، حيث يتجمع أهل العريس والأقرباء والجيران والمدعوون الذين قدموا من مناطق بعيدة للمشاركة، ويكون ذلك بمصاحبة «الفرق التراثية» المعروفة بفن السحبة.
تبدأ المسيرة بتدفق الأغنيات الجميلة وحمل «الزهبة»، وركوب السيارات وتتقدمها سيارة العريس مع أكثر من عشرين مركبة تقريبا، وفي البدء يتم القيام بجولة حول المنطقة إذا كان منزل العروس قريبا، وإذا كان بعيدا أو في إمارة أخرى فإن المسيرة تأخذ طريقها بالفرح والغناء مع تصاعد أبواق السيارات حتى الوصول لحي العروس، ثم ينزل الجميع ويتقدم الرجال والفرقة التراثية بالدق على الطبول والغناء.
بينما تحمل النساء «الزهبة» على الرؤوس وهي مكونة من أكثر عن خمس حقائب ويسرن على الأقدام،والرجال يرقصون ويغنون بطريقة تعبيرية معينة والنساء تمشي من ورائهم، ويكون فيه توقف كي تلحق النساء بالرجال.
ورغم حرارة الصيف فالتناغم ملموس بين الرقصات والأغاني وحتى في طريقة المشي، وعند الوصول إلى بيت العروس يستقبل العريس وضيوفه بالأهازيج ورمي الحلوى وبالمشروبات الباردة، وتستمر الرقصات حتى قبيل موعد آذان العصر وتتواصل إلى المغرب.
بدر عبد الحكيم مدير فرقة دبا البيعة للفنون يقول عن فن السحبة: هو خاص بأهل دبا البيعة و دبا الحصن ودبا الفجيرة. ، وفي منزل العريس نردد سحبة أناني و تشبه الآهات «عين نانا» يانا يا عون نانا صلوا على النبي يو الحاضرين، وعندما ندخل بيت العروس نردد «عرق مشموم ريحان سقا الله دار خلان - بكسر النون -»، وندق على الطبول وهي طبول عربية بصناعة يدوية ومن خشب البلاد (السدر)، ولما يكون الاستقبال جميلا تكون الأشعار أجمل.
ويعلل بدر سبب الالتفاف بالزهبة على الأحياء حتى يعرف الناس انه يوجد حفل زواج بالبيت الفلاني فيأتون ويشاركون،ويضيف على الأقدام نمشي مسيرة ثم نتوقف من أجل الحريم اللواتي يحملن ثقل الزهبة على رؤوسهن، فلا بد من التوقف قليلا بدلا من المشي المتواصل.
ويستمر الزفاف في دبا البيعة لمدة أسبوع، يوم حفلة يوم راحة، تتواصل الفنون خلالها بعدة أشكال ، السحبة عندما تحمل الزهبة في اليوم الأول، ثم ألدان نوع من الأغنيات والتعابير التراثية هي ميدان ومباراة في طرح الشعر، وكل يضع شعره ويحتوي على كلمات الترحيب والريم و ما يعبر عن كلمات العشق والهيام .
واليوم الأخير يكون الرزفة وتأتي مختلف الطوائف للمشاركة ويكون في العادة يوم الخميس وهو يوم الدخلة،و من 3 الظهر إلى الخامسة مساء تحمل طوائف مختلفة من الناس السلاح والبنادق ، ويرددون «عاداتنا تعود إلينا نحيي الرسوم الأولية، من دارنا يينا نحيي الرسوم الأولية، حيوا الربع اللي لفونا بالكرم والحشيمة بالبنادق زحمنا والعمر سايبينه». ومن الشلات التي نطلقها عند دخلة المعرس « ليلة الاثنين يا ماشي غيرها والبنادق غاليات الشرية».
للأمااانــه مصروووق