جمعه " مدافع " وهو نوع من الاسلحة التقليدية البدائية التي
كانت تستخدم للدفاع عن المنطقة وحمايتها سابقاً .
كانت تلك المدافع تحشى بالبارود ثم توضع بعده القذيفة التي قد
تزن حوالي ( 4 ) كيلوغرامات أو اقل والتي كانت تصنع اما من
الحديد او النحاس .
وكان لكل امارة من امارات الدولة مدافع خاصة بها .. وكانت
تنصب أمام الحصون وبيت حاكم الامارة .
استخدمت المدافع للرمي على الأهداف القريبة .. ونظراً لبدائيتها
فان القذيفة كانت تلمع واضحة عند اطلاقها في الجو .. وبهذا
يمكن تفاديها من قبل العدو بسبب وضوحها .
هناك مدافع كانت تستخدم لاصدار الصوت فقط من دون وجود
قذيقة ( قنبلة ) وهي التي يطلق عليها محلياً " قلوله " .
هذه المدافع كانت تستخدم للاعلان عن حدث ما .. أو زيارة احد
الحكام للامارة ترحيباً به وذلك باطلاق ثلاث طلقات مثلاً .. وكانت
تطلق طلقة واحدة بعد الانتهاء من صلاة العيد وخروج الاهالي
من المصلى .. كما كان المدفع يطلق طلقة واحدة مع اذان
المغرب في رمضان ايذاناً بالافطار .
لكل مدفع عربة يوضع عليها وتسمي " جاري "
تمكن من التنقل بالمدفع من مكان الى آخر بحيث يسهل
التسديد به نحو الهدف المحدد .
لا تزال بعض تلك المدافع موجودة امام قصور الحكام حتى اليوم
وفي كل امارة من امارات الدولة .. وهي تستخدم في رمضان
والاعياد لكونها من مفردات الحياة الاجتماعية التي لا يمكن
الاستغناء عنها .
أما ما كان يستعمل منها في رحلة الغوص فهو مدفع صغير فهو
مدفع صغير ينصب على سفينة " السردال " ..
ويوضع فيه البارود من دون قذيفة .. وعندما يقرر السردال القفال
أي الرجوع الى البلاد يطلق طلقة او طلقتين ايذاناً بذلك
كانت تستخدم للدفاع عن المنطقة وحمايتها سابقاً .
كانت تلك المدافع تحشى بالبارود ثم توضع بعده القذيفة التي قد
تزن حوالي ( 4 ) كيلوغرامات أو اقل والتي كانت تصنع اما من
الحديد او النحاس .
وكان لكل امارة من امارات الدولة مدافع خاصة بها .. وكانت
تنصب أمام الحصون وبيت حاكم الامارة .
استخدمت المدافع للرمي على الأهداف القريبة .. ونظراً لبدائيتها
فان القذيفة كانت تلمع واضحة عند اطلاقها في الجو .. وبهذا
يمكن تفاديها من قبل العدو بسبب وضوحها .
هناك مدافع كانت تستخدم لاصدار الصوت فقط من دون وجود
قذيقة ( قنبلة ) وهي التي يطلق عليها محلياً " قلوله " .
هذه المدافع كانت تستخدم للاعلان عن حدث ما .. أو زيارة احد
الحكام للامارة ترحيباً به وذلك باطلاق ثلاث طلقات مثلاً .. وكانت
تطلق طلقة واحدة بعد الانتهاء من صلاة العيد وخروج الاهالي
من المصلى .. كما كان المدفع يطلق طلقة واحدة مع اذان
المغرب في رمضان ايذاناً بالافطار .
لكل مدفع عربة يوضع عليها وتسمي " جاري "
تمكن من التنقل بالمدفع من مكان الى آخر بحيث يسهل
التسديد به نحو الهدف المحدد .
لا تزال بعض تلك المدافع موجودة امام قصور الحكام حتى اليوم
وفي كل امارة من امارات الدولة .. وهي تستخدم في رمضان
والاعياد لكونها من مفردات الحياة الاجتماعية التي لا يمكن
الاستغناء عنها .
أما ما كان يستعمل منها في رحلة الغوص فهو مدفع صغير فهو
مدفع صغير ينصب على سفينة " السردال " ..
ويوضع فيه البارود من دون قذيفة .. وعندما يقرر السردال القفال
أي الرجوع الى البلاد يطلق طلقة او طلقتين ايذاناً بذلك