أخبار الرياضية

أكد نادي توتنهام هوتسبير اليوم السبت رغبته في ضم قائد المنتخب الإنجليزي ديفيد بيكهام، على سبيل الإعارة، من لوس أنجليس جالاكسي الأمريكي خلال كانون ثان/يناير الجاري.

يسعى لاعب الوسط المخضرم /35 عاما/ إلى العودة إلى أوروبا مثلما فعل في عامي 2009 و2010 ، وهو ما رحب به هاري ريدناب، المدير الفني لتوتنهام، في حال تم التوصل لاتفاق مع النادي الأمريكي.

وقال ريدناب "سنجري اتصالا مع لوس أنجليس جالاكسي لنرى ما إذا كانوا على استعداد ليتركوه ، وإذا ما كان ديفيد مستعدا للتوقيع لمدة ثلاثة أشهر فبالتأكيد سنكون مهتمين".

وأضاف "أنا على يقين من أنه لا يزال قادرا على اللعب بأعلى المستويات ، وإلا فلم أكن لأغامر. إنه لن يأتي إلى هنا للحصول على أموال طائلة. نحن لا ندفع الكثير في هذا النادي".

وتابع "لكنه يرغب في القدوم إلى البرد القارص هنا للعب كرة القدم. ألا يكشف ذلك شيئا عن الفتى الذي يعيش في لوس أنجليس، وربما كان مليارديرا؟".

في الوقت الذي كان العالم يحتفل فيه بقدوم عام 2011 ، كان فريق بوسطن سيلتكس يتجرع مرارة اللعب بدون نجمه الأبرز كيفين جارنت.

سجل بول بيرس 20 نقطة و11 تمريرة حاسمة وأضاف ديفيد ويست 19 نقطة أخرى ليقودا نيو أورليانز هورنتس لاستغلال غياب جارنت، ووقف سلسلة هزائم الفريق المتتالية خارج أرضه بالفوز 83/81 على سيلتكس مساء أمس الجمعة بمسابقة دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين.

سجل ماريو بيلينيللي 18 نقطة وأضاف إميكا أوكافور 18 نقطة و13 متابعة لهورنتس الذي حققه فوزه الأول خارج أرضه ، بعد سبع هزائم متتالية ، منذ 26 تشرين ثان/نوفمبر الماضي ليرفع رصيده من الانتصارات بهذا الموسم إلى 19 فوزا مقابل 14 هزيمة.

على الجانب الآخر، سجل راي ألين 18 نقطة لسيلتكس وأضاف بول بيرس 12 نقطة أخرى للفريق الذي تعرض أمس لهزيمته الثالثة في مبارياته الأربع الأخيرة بعد توقف سلسلة انتصاراته المتتالية التي امتدت إلى 14 مباراة.

تجمد رصيد سيلتكس من الانتصارات هذا الموسم عند 24 فوزا مقابل سبع هزائم.

يلعب سيلتكس منذ أسبوعين تقريبا بدون جارنت المصاب بشد في عضلة بطن الساق اليمنى ، كما كانت مباراة أمس هي السابعة على التوالي التي يغيب فيها راجون رودنو عن صفوف سيلتكس لإصابته بشد في كاحله الأيسر.

ورغم ذلك، كشر صاحب الأرض عن أنيابه خلال الربع الاخير من المباراة، بعدما ظل متخلفا طوال الأرباع الثلاثة الأولى من اللقاء ، حيث افتتحه بتسجيل 16 نقطة متتالية دون رد ليتقدم 73/66 .

ولكن هورنتس رد بقوة ليستعيد تقدمه بالمباراة بثلاثية من بيلينيللي قبل النهاية بثلاث دقائق وست ثوان.

ورغم تمكن سيلتكس من إدراك التعادل بعدها 77/77 ، فقد استعاد هورنتس صدارته من جديد بنتيجة 82/77 قبل 54 ثانية من النهاية. وحافظ هورنتس على تقدمه حتى النهاية.

وفي باقي مباريات أمس الجمعة بدوري السلة الأمريكي للمحترفين، فاز لوس أنجليس ليكرز على فيلادلفيا سفنتي سيكسرز 102/98 .

كما فاز أوكلاهوما سيتي ثاندر على أتلانتا هوكس 103/94 وشيكاغو بولز على نيو جيرسي نتس 90/81 وجولدن ستيت ووريرز على تشارلوت بوبكاتس 96/95 .

وفاز إنديانا بيسرز على واشنطن ويزاردز 95/86 وهيوستن روكتس على تورنتو رابتورز 114/105 وفيينكس صنز على ديترويت بيستونز 92/75 .

أعلن النادي الاهلي حامل لقب الدوري المصري الممتاز لكرة القدم يوم السبت أنه سيحسم يوم الاحد امكانية تولي البرتغالي مانويل جوزيه تدريب الفريق للمرة الثالثة.

ونقل موقع الاهلي على الانترنت عن هادي خشبة المدير التنفيذي للجنة الكرة بالنادي قوله "عقدت لجنة الكرة بالاهلي صباح اليوم اجتماعا مطولا مع مانويل جوزيه المدير الفني الاسبق للاهلي لتوليه مهمة الفريق الاول خلال المرحلة المقبلة."

وأضاف قائد الاهلي ومدير الكرة السابق "تمت مناقشة كل الامور الخاصة بالفريق لكن القرار النهائي لم يحسم بعد حيث أن هناك جلسة لاحقة سوف تعقد غدا لتحديد الموقف النهائي بين الطرفين."

وتولى جوزيه تدريب الاهلي في موسم 2001-2002 كما قاد الفريق القاهري في الفترة بين 2003 و2009 وحقق انجازات كبيرة على الصعيدين المحلي والقاري وأحرز 19 لقبا متنوعا ويعد على نطاق واسع أنجح مدرب في تاريخ النادي.

وقال خشبة ان حسن حمدي رئيس الاهلي ونائبه محمود الخطيب وطارق سليم حضروا الاجتماع مع جوزيه وشهد "عرض وجهات النظر في كل الامور وتم الاتفاق على أن يتم عقد جلسة اخرى غدا لحسم كافة الامور."

وذكرت تقارير صحفية أن الاهلي اتفق مع جوزيه على مبدأ العودة لتدريب الفريق لكن المناقشات المتبقية تدور حول رغبة المدرب البرتغالي في الاستعانة بأحد مواطنيه ضمن الجهاز الفني.

وذهب جوزيه (64 عاما) بعد فترة ولايته الثانية في الاهلي لتولي تدريب منتخب انجولا ثم قاد فريق الاتحاد السعودي في بداية الموسم الجاري وحقق الفوز في أول سبع مباريات بالدوري المحلي قبل أن يتعادل في ثماني مباريات متتالية ويستقيل يوم 23 ديسمبر كانون الاول الجاري.

وبدأ الاهلي هذا الموسم بشكل ضعيف تحت قيادة المدرب حسام البدري -الذي كان يعمل قبل ذلك مساعدا لجوزيه- قبل أن يستقيل ويتولى عبد العزيز عبد الشافي (زيزو) المهمة بشكل مؤقت وقاد الفريق الى التعادل بدون أهداف يوم الخميس الماضي مع الزمالك في مباراة قمة.

وفاز الاهلي مع زيزو في مباراة واحدة بينما تعادل أربع مرات ليتسع الفارق مع غريمه الزمالك المتصدر الى ست نقاط بعد خوض كل فريق 14 مباراة ويتبقى الان 16 مباراة لكل فريق على نهاية الموسم الجاري.

عزز فريق مانشستر يونايتد موقعه في صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم بعدما تغلب على مضيفه ويست برومويتش ألبيون 2/1 اليوم السبت في المرحلة الواحدة والعشرين من المسابقة.

وافتتح واين روني التسجيل لمانشستر يونايتد بعد دقيقتين فقط من بداية المباراة إثر تمريرة من باتريس إفرا ، ليكون أول هدف ملعوب لروني منذ آذار/مارس الماضي ولكن جيمس موريسون أدرك التعادل لويست برومويتش في الدقيقة 14 بهدف سجله من كرة قوية سددها من مسافة 25 ياردة.

وحصل ويست برومويتش على ضربة جزاء في رالدقيقة 63 بدعوى تعرض جيروم توماس لعرقلة داخل منطقة الجزاء ، ولكن بيتر أوديموينجي سدد كرة مرت بجوار القائم.

وقبل 15 دقيقة من نهاية المباراة سجل خافيير هيرنانديز هدف الفوز 2/1 لمانشستر يونايتد حيث غابت الرقابة الدفاعية عنه وتلقى كرة سددها واين روني من ضربة ركنية ودفع بها إلى داخل الشباك.

ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 41 نقطة في الصدارة بفارق ثلاث نقاط أمام مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني والذي يلتقي بلاكبول اليوم.

بينما تجمد رصيد ويست برومويتش عند 22 نقطة في المركز الرابع عشر.

كما لو لم يكن الأمر كذلك بالفعل ، باتت الأرقام تؤكده: تشافي هيرنانديز سيصبح غدا الأحد جزءا من أسطورة برشلونة عندما يعادل الرقم التاريخي لعدد المباريات التي يخوضها مع الفريق. وفي سن الثلاثين ومع تحوله إلى أحد رموز الجيل الأفضل عبر تاريخ النادي ، يبدو أن نهاية رحلة تشافي لا تزال بعيدة.

يخوض تشافي غدا أمام ليفانتي مباراته رقم 549 بقميص برشلونة ، الرقم الذي سيشترك فيه لمدة ثلاثة أيام فقط ­ حتى مباراة الكأس أمام أتلتيك بيلباو ­ مع "طرزان" أو ميجيلي ، المدافع الصلب الذي لعب في الفريق في عقدي السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، وأحد أساطير النادي الذي سيعطي ضربة البداية للمباراة المقامة على ملعب "كامب نو".

لكن القليل يجمعه بتشافي. فالنجم الحالي لاعب وسط قدير يقود نصف الملعب في أمجد عهود النادي ، حيث تم تعزيز الأسلوب الذي طبقه يوهان كرويف في تسعينيات القرن الماضي مع لويس فان جال ، وحفظه اللاعبون مع فرانك رايكارد ، قبل أن يصل إلى درجة الامتياز مع وصول جوسيب جوارديولا إلى تدريب الفريق.

وقال جوارديولا في 29 تشرين ثان/نوفمبر الماضي بعد الفوز الساحق 5/ صفر على ريال مدريد عن نجم وسطه "ببساطة ، لقد لعب كرة القدم". بدا وقتها أن "كرة القدم" التي يلعبها تشافي ويتحدث عنها جوارديولا غير تلك التي يعرفها الجميع.

وصرح تشافي في مقابلة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مؤخرا مع مجلة "جي كيو" بأن "حرماني من كرة القدم يعني حرماني من الحياة".

وبات اللاعب رمزا في برشلونة والمنتخب الأسباني ، الذي توج معه بلقبي بطولة كأس الأمم الأوروبية عام 2008 ­ التي اختير كأفضل لاعب فيها ­ ومونديال جنوب أفريقيا. وينتظر أن يحتفل في شباط/فبراير المقبل بمباراته الدولية المائة ، الإنجاز الذي يعتز به دون عقد ناتجة عن انتماءاته الكتالونية.

أما الألقاب مع برشلونة فهي كثيرة ­ من بينها خمس بطولات دوري ولقبين في دوري أبطال أوروبا ­ منذ أن استهل مشواره مع الفريق عام 1998 تحت قيادة لويس فان جال.

في ذلك الحين لم يكن شديد التوهج بسبب تألق جوارديولا ، لكن شيئا فشيئا تمكن من النضوج حتى بلغ أكبر قدر من التألق في موسم 2003/2004 ، عندما قدم رايكارد مركزه بضعة أمتار وغطى ظهره بإدجار ديفيز. بعد ذلك تناوب رافاييل ماركيز ويايا توريه وسيرخيو بوسكيتس وخافيير ماسكيرانو على الإنابة عنه في القيام بالدور الأقل جمالا للاعب الوسط.

يعادل تشافي ويحطم رقم ميجيلي في 12 موسما فقط ­ مقابل 15 احتاج إليها المدافع ­ رغم الإصابة الخطيرة في الركبة التي تعرض لها في 2005 ، وفقد بسببها فرصة الظهور في نهائي دوري الأبطال عام 2006 عندما أحرز برشلونة اللقب.

لكنه استطاع تعويض الإنجاز ، واخير أفضل لاعب في المباراة النهائية لنسخة البطولة عام 2009 في روما ، عندما أحرز فريقه اللقب أيضا.

ويؤكد اللاعب في المقابلة مع "جي كيو" أن "الفوز يغير كل شيء ، أنا نفس الشخص الذي كنت عليه قبل خمسة أو ستة أعوام"، قبل أن يتحدث عن جائزة الكرة الذهبية التي يتنافس عليها في العاشر من كانون ثان/يناير الجاري في زيوريخ مع زميليه في النادي الكتالوني أندريس إنييستا والأرجنتيني ليونيل ميسي.

ويعتبر تشافي أن ميسي هو "اللاعب الأفضل ، لا يوجد منافس"، مضيفا "إنه الأفضل من كل الوجوه ، هو اللاعب الأفضل خلال الثلاثين عاما الأخيرة ، وسوف تمر 30 أخرى قبل أن يظهر لاعب آخر مثله".

ويقول: "ميسي وزملائي ساعدوني على تنفيذ دوري بصورة أفضل. في فريق أقل لم يكن ليتم التعامل معي على أنني نفس اللاعب الجيد".

ومع كونه لاعبا جماعيا من الدرجة الأولى ، لا يلقي بالا إلى الجوائز الفردية: "إنها غير عادلة ، لابد من منح جائزة للاعب في كل مركز ... إنني بحاجة إلى الفريق كي أقدم ما لدي ، وسيكون من غير المنصف ألا أقتسم الجائزة مع الفريق. إنني لا أمر من ثلاثة لاعبين مثلما يفعل ميسي وكريستيانو رونالدو ، إنني لاعب فريق ، لاعب جماعي".

لكن تشافي يبقى واحدا من أكثر اللاعبين عدوا في كل مباراة ، قادرا على صنع التمريرات القصيرة الحاسمة ، قليل الاستعراض لكنه في حالة حركة دائمة من أجل التوقيع على الكرات وخلخلة الدفاع وبالتالي تقديم بدائل دائمة لأحد الزملاء.

وإذا لم يفز هو بالجائزة ، يتمنى أن تذهب إلى إنييستا. "أتمنى لو كانت أسبانية ، فذلك فخر للجميع ، اللاعب الأسباني بات الآن الأكثر شهرة في العالم ، وأسبانيا وبرشلونة تحولا إلى رمز".

يعيش لاعب الوسط الدولي في سن الثلاثين أفضل مستوياته ، مثله في ذلك مثل فريقه الذي يرتبط بتعاقد معه حتى 2016. وقد أعلن أنه يتطلع إلى اللعب في مونديال البرازيل عام 2014. وحتى ذلك الحين لديه الوقت الكافي لمواصلة الظهور في المباريات.