العصفوريات (الجواثم) Passerines من أكبر الرتب في صف الطيور، فهي تضم أكثر من خمسة آلاف نوع، أي ما يقارب 60% من مجموع أنواع الطيور الذي يزيد عددها على التسعة آلاف.
العصفوريات عالمية الانتشار الجغرافي، قليلة في القطب الجنوبي، وبعض الجزر الصغيرة في المحيطات، وكثيرة الأنواع والعدد في غابات المناطق الاستوائية والمدارية.
ولكبر حجم رتبة العصفوريات والتجانس الكبير في الصفات التشريحية لأنواعها مازالت هناك علامات استفهام كثيرة وآراء متباينة حول تصنيفها.
الصفات العامة للعصفوريات
تضم العصفوريات أنواعاً صغيرة إلى متوسطة الحجم، إذ يزن أصغرها بين 3 و4غ وأكبرها 1600غ، وتبدي تنوعاً كبيراً في ألوان الريش وأشكال المناقير والأجنحة والذيول والأقدام، وتراوح ألوان الريش بين الألوان الجميلة الزاهية، كما هي الحال عند طيور الجنة، إلى الألوان المتواضعة القاتمة أو الباهتة، كما هي الحال عند بعض الهوازج والغربان والقبرات. وفي كثير من الأنواع يكون ريش الذكور أكثر جاذبية من الإناث.
لمناقير العصفوريات أشكال مختلفة تتلاءم وطبيعة غذائها، فهي إما مستقيمة أو منحنية، مدببة أو مفلطحة، قصيرة أو طويلة. أما الأجنحة فقد تكون طويلة وحادة أو قصيرة مستديرة الحواف، وكذلك الذيول فهي طويلة أو قصيرة. مستقيمة القص في نهايتها أو مستديرة أومسننة، إسفينية الشكل أو عادية.
أرجل العصفوريات معتدلة الطول، وهي مجهزة بأربع أصابع، ثلاث منها متجهة للأمام وواحدة للخلف، مخالبها حادة.
من الصفات التشريحية للعصفوريات: اللسان الجيد النمو، وغياب الحويصلة، والقانصة الصغيرة ذات الجدران العضلية المتينة، والأعور الضامر عادة، والحويصل الصفراوي عند معظم الأنواع، والغدة الذيلية العارية من الريش، وعضو التغريد الذي يشتمل على 5ـ8 أشفاع من الحبال الصوتية، مما يمنح بعض الأنواع غناءً عذباً كالعنادل والبلابل والشحارير، والجدير بالذكر أن الذكور في معظم الأنواع هي التي تنفرد بالغناء من دون الإناث.
1- شرشور جبلي brambling
2- بلبل زيتوني hawfinch
3- خضيري westwen greenfinch
4- نُغَر أوربي european serin
5- دُرَّسة سوداء الرأس black-headed bunting
6-درسة زرقاء الرأس blue-headed bunting
7- درسة صخرية rocd bunting
8-صفنج chaffinch
9-حسون finch
10-تفاحي linnet
11-عندليب nightingale
12-قبرة متوجة crested lark
13- ذُعْرة رمادية grey wagtail
14- ذعرة صفراء yellow wagtail
15- سُمَّنة الصخور rock thrush
16- سَكَلة زرقاء blue rock thrush
17- جُشنة صفراء tawny popot
18- الجشنة ذات المنقار الطويل long-billed pipit
من أنواع هذه الرتبة السنونو swallow والخطاطيف martins والقبرات larks والزرازير starlings والدُرّسات buntings والذُعْرات wagtails والقراقف tits والهوازج warbles والشراشير finches والأبالق wheatears وصائدو الذباب (خطافات الذباب) flycatchers وكواسرالجوز (خوازن البندق) nuthatches والدوري house sparrow والصِرْدان shrikes والسمّنات thrushes والجُشَن pipits والغربان crows والدناقل dippers والتنوطات (النساجات) weavers والصفاريات orioles (الشكل 1).
حياتها
ترتبط حياة معظم العصفوريات بالأشجار والغابات، ولكن بعض الأنواع كالسنونو تقضي حياتها طائرة في الجو تأكل وتشرب وتتزاوج في الهواء، أما الطيور الأرضية فهي قليلة كالقبرات والذُعْرات wagtails.
العصفوريات أحادية الزيجة، وتبني أعشاشها في أماكن مختلفة، على الأشجار أو على الأرض، أو في التجاويف أو على الصخور، ويبني كثير من الأنواع أعشاشاً جميلة من الناحية الفنية، التي تكون أحياناً على شكل قباب متدلية من أغصان الأشجار.
يختلف حجم بيوضها عادة حسب الأنواع. فهي مبرقشة وأحياناً وحيدة اللون، ولاسيما في الأنواع التي تعشش في التجاويف الشجرية. وتتكون الحضنة غالباً من 4ـ 6 بيضات، وقد يصل العدد عند بعض العصافير إلى 15 بيضة. وتحضن معظم الأنواع حضنتين في السنة، ونادراً ما تحضن حضنة واحدة أو ثلاث حضنات. وتبدأ حضانة البيض عادة بعد وضع البيضة الأخيرة، وأحياناً بعد وضع البيضة الأولى. تستمر الحضانة 11ـ 14 يوماً عند الأنواع الصغيرة و19ـ 20 يوماً عند الغربان، وتصل إلى 45 يوماً عند الطائر القيثاري lyrebird. تخرج الصغار من البيوض عاجزة تماماً وغير مبصرة وعارية من الريش أو يغطي أجسامها زغب خفيف، ويتعاون الأبوان على إطعام الصغار ورعايتها حتى يكسو الريش أجسامها وتصبح قادرة على تغذية نفسها.
يستمر الأبوان في بعض الأنواع بإطعام الصغار بعض الوقت، حتى بعد مغادرتها العش، وتبلغ معظم العصفوريات مرحلة النضج الجنسي في عمر السنة، وعند الغربان في عمر السنتين، وتلبس آنذاك ريش الطيور البالغة، الذي ينسلخ كاملاً مرة واحدة كل عام، ولكن هناك بعض الأنواع التي يتعرض ريشها لانسلاخ جزئي آخر لتكتسب رداء أكثر رونقاً وجمالاً، وذلك استعداداً لموسم التزاوج.
تهاجر الأنواع التي تعيش في المستوطنات الشمالية الباردة بعد انتهاء فصل التكاثر، أي في نهاية الصيف وبداية الخريف، فترحل إلى مناطق أكثر دفئاً لقضاء فصل الشتاء، بينما تبقى طيور المناطق الدافئة في أماكنها، أو ترتحل لمسافات غير بعيدة بحثاً عن الطعام.
دورالعصفوريات في السلسلة الغذائية
غذاء العصفوريات متنوع، فبعض الأنواع ـ كالغربان مثلاً ـ تقتات بكل شيء، فهي تجمع بين الغذاء الحيواني كالحشرات والديدان والفقاريات الصغيرة، والغذاء النباتي كالبذور والثمار. وبعضها الآخر نباتي التغذية حصراً، ولكن معظم الأنواع يتغذى بالحشرات ويرقاتها، وهي بذلك تنظف البيئة من الحشرات والهوام الضارة بالإنسان والمزروعات، وتعدّ هذه الطيور وبيوضها طعاماً شهياً للكثير من الحيوانات كالجوارح والأفاعي وبعض الثدييات المفترسة. إضافة إلى ذلك يقوم هواة الصيد من البشر باصطياد كثير من الأنواع لاستخدامها غذاءً أو للتسلية مما يعرضها لخطر الانقراض.
AKPC_IDS += "601,";
العصفوريات عالمية الانتشار الجغرافي، قليلة في القطب الجنوبي، وبعض الجزر الصغيرة في المحيطات، وكثيرة الأنواع والعدد في غابات المناطق الاستوائية والمدارية.
ولكبر حجم رتبة العصفوريات والتجانس الكبير في الصفات التشريحية لأنواعها مازالت هناك علامات استفهام كثيرة وآراء متباينة حول تصنيفها.
الصفات العامة للعصفوريات
تضم العصفوريات أنواعاً صغيرة إلى متوسطة الحجم، إذ يزن أصغرها بين 3 و4غ وأكبرها 1600غ، وتبدي تنوعاً كبيراً في ألوان الريش وأشكال المناقير والأجنحة والذيول والأقدام، وتراوح ألوان الريش بين الألوان الجميلة الزاهية، كما هي الحال عند طيور الجنة، إلى الألوان المتواضعة القاتمة أو الباهتة، كما هي الحال عند بعض الهوازج والغربان والقبرات. وفي كثير من الأنواع يكون ريش الذكور أكثر جاذبية من الإناث.
لمناقير العصفوريات أشكال مختلفة تتلاءم وطبيعة غذائها، فهي إما مستقيمة أو منحنية، مدببة أو مفلطحة، قصيرة أو طويلة. أما الأجنحة فقد تكون طويلة وحادة أو قصيرة مستديرة الحواف، وكذلك الذيول فهي طويلة أو قصيرة. مستقيمة القص في نهايتها أو مستديرة أومسننة، إسفينية الشكل أو عادية.
أرجل العصفوريات معتدلة الطول، وهي مجهزة بأربع أصابع، ثلاث منها متجهة للأمام وواحدة للخلف، مخالبها حادة.
من الصفات التشريحية للعصفوريات: اللسان الجيد النمو، وغياب الحويصلة، والقانصة الصغيرة ذات الجدران العضلية المتينة، والأعور الضامر عادة، والحويصل الصفراوي عند معظم الأنواع، والغدة الذيلية العارية من الريش، وعضو التغريد الذي يشتمل على 5ـ8 أشفاع من الحبال الصوتية، مما يمنح بعض الأنواع غناءً عذباً كالعنادل والبلابل والشحارير، والجدير بالذكر أن الذكور في معظم الأنواع هي التي تنفرد بالغناء من دون الإناث.
1- شرشور جبلي brambling
2- بلبل زيتوني hawfinch
3- خضيري westwen greenfinch
4- نُغَر أوربي european serin
5- دُرَّسة سوداء الرأس black-headed bunting
6-درسة زرقاء الرأس blue-headed bunting
7- درسة صخرية rocd bunting
8-صفنج chaffinch
9-حسون finch
10-تفاحي linnet
11-عندليب nightingale
12-قبرة متوجة crested lark
13- ذُعْرة رمادية grey wagtail
14- ذعرة صفراء yellow wagtail
15- سُمَّنة الصخور rock thrush
16- سَكَلة زرقاء blue rock thrush
17- جُشنة صفراء tawny popot
18- الجشنة ذات المنقار الطويل long-billed pipit
من أنواع هذه الرتبة السنونو swallow والخطاطيف martins والقبرات larks والزرازير starlings والدُرّسات buntings والذُعْرات wagtails والقراقف tits والهوازج warbles والشراشير finches والأبالق wheatears وصائدو الذباب (خطافات الذباب) flycatchers وكواسرالجوز (خوازن البندق) nuthatches والدوري house sparrow والصِرْدان shrikes والسمّنات thrushes والجُشَن pipits والغربان crows والدناقل dippers والتنوطات (النساجات) weavers والصفاريات orioles (الشكل 1).
حياتها
ترتبط حياة معظم العصفوريات بالأشجار والغابات، ولكن بعض الأنواع كالسنونو تقضي حياتها طائرة في الجو تأكل وتشرب وتتزاوج في الهواء، أما الطيور الأرضية فهي قليلة كالقبرات والذُعْرات wagtails.
العصفوريات أحادية الزيجة، وتبني أعشاشها في أماكن مختلفة، على الأشجار أو على الأرض، أو في التجاويف أو على الصخور، ويبني كثير من الأنواع أعشاشاً جميلة من الناحية الفنية، التي تكون أحياناً على شكل قباب متدلية من أغصان الأشجار.
يختلف حجم بيوضها عادة حسب الأنواع. فهي مبرقشة وأحياناً وحيدة اللون، ولاسيما في الأنواع التي تعشش في التجاويف الشجرية. وتتكون الحضنة غالباً من 4ـ 6 بيضات، وقد يصل العدد عند بعض العصافير إلى 15 بيضة. وتحضن معظم الأنواع حضنتين في السنة، ونادراً ما تحضن حضنة واحدة أو ثلاث حضنات. وتبدأ حضانة البيض عادة بعد وضع البيضة الأخيرة، وأحياناً بعد وضع البيضة الأولى. تستمر الحضانة 11ـ 14 يوماً عند الأنواع الصغيرة و19ـ 20 يوماً عند الغربان، وتصل إلى 45 يوماً عند الطائر القيثاري lyrebird. تخرج الصغار من البيوض عاجزة تماماً وغير مبصرة وعارية من الريش أو يغطي أجسامها زغب خفيف، ويتعاون الأبوان على إطعام الصغار ورعايتها حتى يكسو الريش أجسامها وتصبح قادرة على تغذية نفسها.
يستمر الأبوان في بعض الأنواع بإطعام الصغار بعض الوقت، حتى بعد مغادرتها العش، وتبلغ معظم العصفوريات مرحلة النضج الجنسي في عمر السنة، وعند الغربان في عمر السنتين، وتلبس آنذاك ريش الطيور البالغة، الذي ينسلخ كاملاً مرة واحدة كل عام، ولكن هناك بعض الأنواع التي يتعرض ريشها لانسلاخ جزئي آخر لتكتسب رداء أكثر رونقاً وجمالاً، وذلك استعداداً لموسم التزاوج.
تهاجر الأنواع التي تعيش في المستوطنات الشمالية الباردة بعد انتهاء فصل التكاثر، أي في نهاية الصيف وبداية الخريف، فترحل إلى مناطق أكثر دفئاً لقضاء فصل الشتاء، بينما تبقى طيور المناطق الدافئة في أماكنها، أو ترتحل لمسافات غير بعيدة بحثاً عن الطعام.
دورالعصفوريات في السلسلة الغذائية
غذاء العصفوريات متنوع، فبعض الأنواع ـ كالغربان مثلاً ـ تقتات بكل شيء، فهي تجمع بين الغذاء الحيواني كالحشرات والديدان والفقاريات الصغيرة، والغذاء النباتي كالبذور والثمار. وبعضها الآخر نباتي التغذية حصراً، ولكن معظم الأنواع يتغذى بالحشرات ويرقاتها، وهي بذلك تنظف البيئة من الحشرات والهوام الضارة بالإنسان والمزروعات، وتعدّ هذه الطيور وبيوضها طعاماً شهياً للكثير من الحيوانات كالجوارح والأفاعي وبعض الثدييات المفترسة. إضافة إلى ذلك يقوم هواة الصيد من البشر باصطياد كثير من الأنواع لاستخدامها غذاءً أو للتسلية مما يعرضها لخطر الانقراض.
AKPC_IDS += "601,";