دولة قطر

محتويات البحث
· السيرة الذاتية لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني
· التــنمــية الاقتصادية
1) الاســـتــثــمـــار.
2) الســيـــاحــــــة.
3) التــجارة العالمية.
· عــهد الـديـمقراطــيـة
4) الدستور الدائم لدولة قطر.
5) المرأة والمشاركة في التنمية.
6) المجلس البــــلدي المركزي.
· الــدور الســـــياســـــي
7) سيــاســــة خارجـــية واضـــــحــة.
رئاسة قطر لمنظمة المؤتمر الإسلامي.

السيرة الذاتية للشيخ حمد بن خليفة آل ثاني :
· من مواليد مدينة الدوحة عام 1952م.
· تلقى دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس قطر ثم التحق بكلية ساندهيرست العسكرية الملكية بالمملكة المتحدة وتخرج منها في شهر يوليو العام 1971م. حيث انضم إلى القوات المسلحة القطرية.
· تدرج في المناصب والرتب العسكرية حتى رقي لرتبة لواء وعين قائداً عاماً للقوات المسلحة القطرية.
· لعب دوراً رئيسـاً في تطوير القوات المسلحة القطرية وزيادة عدد أفرادها واستحداث وحدات جديدة وتجهيزها بأحدث الأسلحة، والاهتمام بتدريب الضباط والأفراد على أحدث الأساليب العسكرية المتطورة.
· بويع ولياً للعهد بتاريخ 31/5/1977م. كما عين وزيراً للدفاع بالتاريخ نفســــــه.
· عين رئيساً للمجلس الأعلى للتخطيط الذي يعتبر بمثابة الركن الأساسي في بناء الدولة العصرية.
· شغل سموه منصب رئيس المجلس الأعلى لرعاية الشباب منذ إنشائه عام 1979 وحتى عام 1991 حين أنشئت الهيئة العامة للشباب والرياضة وتم تعيين رئيس متفرغ لها. وقد أولى سموه عناية كبيرة للأنشطة الرياضية والشبابية من خلال المجلس الأعلى لرعاية الشباب والأندية والأجهزة الرياضية المختلفة.
· يعتبر سموه راعي النهضة الرياضية المدنية والعسكرية في قطر، وأنشأ أول اتحاد رياضي عسكري حيث حصل على عضوية الاتحاد الرياضي العسكري الدولي.
· وقد حرص سموه على دعم قطاع الشباب والرياضة إيماناً منه بأهمية الدور الذي يسهم به هذا القطاع الحيوي في بناء وتنمية المجتمع.
· تولـى سمــوه مقاليـد الحكـم فـي البـلاد بتـاريخ 27/6/1995.
· حصل سموه على العديد من الأوسمة من دول عربية وأجنبية تقديراً له على جهوده في تقوية العلاقات الثنائية وتطوير مجالات التعاون مع تلك الدول.

التنمية الاقتصادية
@ الاستثمار في قطر:
· قطر عضو ملتزم في منظمة التجارة العالمية وهي مندمجة اندماجا ً كاملا ً في نظام التجارة والاقتصاد الدولي الحر، كما أن قطر عضو في الهيئات الدولية التمويلية.
· توجد فيها ضرائب على دخل الأفراد ولا رسوم على الصادرات بينما تعد الرسوم على الواردات منخفضة جدا ً حيث تبلغ 4%.
· تتميز قطر بقطاع مصرفي جيد فلا توجد قيود على نقل رؤوس الأموال إلى الخارج مما يجعل من قطر بكاملها منطقة تجارة حرة يستطيع المستثمرون من خلالها تحقيق أرباح مالية كبيرة.
· وقد جاء التحول الكبير في مسار التنمية الصناعية بعد صدور القانون رقم 1 لسنة 1980م بشأن التنظيم الصناعي الذي نص على تقديم الكثير من الحوافز للمستثمرين الوطنيين في المجال الصناعي فضلا ً عن الحوافز التشجيعية التي نظمها القانون الصناعي رقم 19 لسنة 1995م .
· سهل القانون رقم 19 لعام 1995م بشأن التنظيم الصناعي إجراءات الحصول على التراخيص الصناعية ويوحد الجهة التنفيذية التي تمنح الحوافز التشجيعية وتسمح التشريعات لغير القطريين بالاستثمار في قطاعات التجارة والصناعة والزراعة والخدمات شريطة أن يكون إلى جانبهم شركاء قطريون لا تقل نسبة مساهمتهم عن 51% من رأس المال، وفي حال ملكية رأس المال المستثمر بالكامل لغير القطريين فيشترط أن يعين المستثمر وكيل خدمات قطري.
· وفي قرار يعكس الحرص على التوظيف السليم لأموال الدولة وفق خطط مدروسة، أنشئ المجلس الأعلى للشؤون الاقتصادية والاستثمار في عام 2000م. ويختص المجلس بجميع الأمور المتعلقة بإدارة واستثمار احتياطي الدولة، وبوجه ٍ خاص الأمور المتعلقة بتحديد أهداف استثمار احتياطي الدولة ضمن استراتيجياتها العامة، ووضع سياسة طويلة الأجل لاستثمار الاحتياطي وبرامج سنوية لهذا الاستثمار، ومتابعة وتنفيذ برامجه و تقييم النتائج بصورة ٍ دورية، وتحديد البنوك والمؤسسات التي يجوز استثمار الاحتياطي لديها أو عن طريقها.
@ السياحة
وقد أولت دولة قطر هذا القطاع اهتماما ً خاصا ً وذلك لزيادة دوره في تعزيز الاقتصاد الوطني وتفعيله بإنشاء الهيئة العامة للسياحة.
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني -حفظه الله- في يوليو 2000م أمرا ً أميريا ً بإنشاء الهيئة العامة للسياحة، ينص على إنشاء هيئة... تكون لها شخصية اعتبارية، وموازنة مستقلة تلحق بالموازنة العامة للدولة وتتبع الهيئة مجلس الوزراء، وتهدف الهيئة إلى رسم السياسة العامة للسياحة في البلاد، وتنظيمها وتنميتها وترويجها داخليا ً وخارجيا ً على أسس علمية حديثة ومدروسة ،آخذة ً بعين الاعتبار الحفاظ على ثقافة وتقاليد الدولة. كما تهدف الهيئة إلى الإشراف والرقابة على جميع أوجه النشاط السياحي في الدولة
@ التجارة العالمية
نظرا ً لأهمية التجارة الخارجية بالنسبة للاقتصاد القطري، فقد انضمت دولة قطر عام 1994م للاتفاقية العامة للتجارة و التعرفه الجمركية(غات) التي تعرف حاليا ً باسم منظمة التجارة العالمية، وقد نجحت دولة قطر بعد عام ٍ واحد من استضافتها لواحدٍ من أهم وأنجح مؤتمرات القمة الإسلامية والذي كان وما زال موضع الإشادة إقليمياً ودوليا ً لتنظيمه الدقيق وإدارته المتميزة ومقدراته التاريخية، نجحت في استضافة وتنظيم حدث ٍ كبير وبالغ الأهمية هو المؤتمر الوزاري الرابع لمنظمة التجارة العالمية في شهر نوفمبر من عام 2001م والذي أصبح آنذاك حديث الأوساط الاقتصادية والاجتماعية على امتداد العالم، يستوي في ذلك الدول الصناعية الكبرى والدول النامية لما مثله هذا الاجتماع بالذات من منعطف مهم في مسار الاقتصاد العالمي ونقطة انطلاق نحو توسيع وتعميق التعاون الاقتصادي الدولي لمصلحة شعوب العالم الغنية والفقيرة على السواء.
وبعد أن انتهت أعمال المؤتمر الذي حضره أكثر من 143 دولة ممثلة بأكثر من 5000 شخص حضروا فعاليات المؤتمر على مدار الأيام الخمسة التي عقد فيها المؤتمر تم إطلاق جولة جديدة من المفاوضات ( تم تسميتها جولة الدوحة التجارية متعددة الأطراف)، مما يعد نجـاحا ً ســاحـقا ً لمؤتمر الدوحة حيث فشـل قبـله مؤتمر سياتـل في ذلك.
عهد الديمقراطية
@ الدستور الدائم لدولة قطر
حدد النظام الأساسي المؤقت المعدل نظام الحكم في الدولة ونظم سلطاتها وأرسى الأسس الجوهرية لسياستها، إلا أنه مضى على صدوره أكثر من ثلاثين عاما ً، تحددت خلالها معالم الدولة وانتماءاتها واكتسبت سلطاتها وأجهزتها المختلفة الخبرات المستمدة من الممارسة الفعلية. ومتابعة ً لركب التراث الإسلامي في بناء المجتمع و إرساءً لقواعد الحكم وتكريسا ً لمبدأ الشورى و المشاركة الشعبية في اتخاذ القرارات، فقد اتجهت إرادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى استكمال بناء الدولة الحديثة بتعزيز دور الشورى والديمقراطية ومشاركة المواطنين في تقرير أمورهم وتحديد مسارهم ورسم سياسات وطنهم حيث أصدر سموه القرار الأميري رقم (11) لسنة 1999 بتشكيل لجنة لإعداد الدستور الدائم، وحرص على أن يكون أعضاؤها من أهل الفكر والرأي والخبرة وضرب لهم أجلا ً غايته ثلاث سنوات لإعداد الدستور وحدد لهم الملامح الرئيسية للدستور بحيث تكون بمثابة الموضح لمعالم الطريق وكيفية البناء، المحدد لنظام الحكم، المعين لسلطات الدولة واختصاصاتها وعلاقتها ببعضها البعض وعلاقتها بالمواطنين، وأن يكون مبنيا ً على مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والتقاليد العربية الأصيلة وواقع الانتماء الخليجي والعربي والإسلامي، متسما ً بالثبات والاستقرار يفي بآمال وتطلعات المواطنين.
وقد بدأت اللجنة أعمالها بتاريخ 12/7/1999م حيث توزعت إلى لجان فرعية تولت كل منها إعداد جانب من جوانب مشروع الدستور، ثم قامت اللجنة الرئيسية بتلقي هذه التصورات واختارت ما يتناسب منها و ظروف المجتمع القطري الدينية والتاريخية والثقافية والاقتصادية والعادات والتقاليد الأصيلة، وأسفر ذلك عن إعداد مشروع للدستور الدائم للدولة رفعته اللجنة إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بتاريخ 2/7/2002 لتقرير ما يراه مناسبا ً بشأنه .
ثم جاءت كلمة سموه بتاريخ 28/4/2003م التي وجهها للشعب القطري بمناسبة الاستفتاء على المشروع الدائم لدولة قطر ، حيث أكد فيها عزمه على بناء دولة مزدهرة ومستقرة ، قوامها الدين والأخلاق ، وعمادها العلم والمعرفة ، وأساس حكمها العدل والدستور ، وأنه إيماناً من سموه بأهمية رأي الشعب ، وسعياً لحاضر ومستقبل أفضل للوطن والمواطنين والأجيال القادمة ، فقد أصدر سموه مرسوماً بدعوة الشعب القطري للاستفتاء على مشروع الدستور ، وحثّهم على التصويت عليه بما يرونه ، فهو منهم ولهم .
وكانت دولة قطر على موعد مع يوم تاريخي من أيامها ، يوم الثلاثاء السابع والعشرين من صفر لعام 1424هـ الموافق للتاسع والعشرين من أبريل 2003م ، حيث استجاب الشعب القطري للنداء الذي وجهه أميرها ، فأقبل شيبها وشبابها ، رجالها ونساؤها ، على صناديق الاقتراع ليعكس مدى الوعي والإحساس بالمسؤولية التي يتحلون بها تجاه وطنهم ، ومدى حرصهم على المشاركة في إبداء رأيهم في دستور بلادهم . وقد وافق 96.64% من مجموع الناخبين القطريين ممن حق لهم الاقتراع ، على الدستور الدائم للبلاد ، في 125 لجنة ومركزاً بمختلف أنحاء البلاد ، ووضعوا أسس عهد جديد ونقلة حضارية تفتح آفاقاً رحبة لتطور وتقدم البلاد
@ المرأة والمشاركة في التنمية
شهدت السنوات الأخيرة مشاركة المرأة القطرية في بناء وطنها، حيث شاركت في الانتخابات البلدية ناخبة ومرشحة وتبوأت أعلى المناصب وجرى انتخابها لعضوية لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة إيماناً من الجميع بدور قطر في توفير العناية وكل مقومات النهوض بالطفولة .
كما جاء إنشاء المجلس الأعلى لشؤون الأسرة برئاسة سمو حرم صاحب السمو أمير البلاد المفدى ليعكس الاهتمام المتزايد الذي توليه الدولة للنهوض بالأسرة القطرية والحفاظ على هويتها وتحقيق التوازن الاجتماعي والثقافي والمادي لها حتى تكون أسرة ناجحة ومنتجة في المجتمع في ظل التحديات المعاصرة .
أولت حرم سمو الأمير اهتمامها لكافة الجوانب الهادفة إلى إبراز دور المرأة القطرية وتحفيزها للنهوض بأعبائها الاجتماعية والمشاركة في الحياة العامة. وترعى سمو الشيخة موزة المؤتمرات النسائية التي تهدف إلى مناقشة قضايا المرأة وتضع الحلول المقترحة للمشكلات والتحديات التي تواجهها في سوق العمل. وقد جعلت سموها جل اهتمامها للبرامج التعليمية فكان اهتمامها المباشر بالمؤسسات التعليمية الحكومية و الأهلية وكان حضورها الدائم ومشاركتها الفاعلة في لقاءات القيادات التربوية في الفعاليات العلمية والتعليمية والرياضية. ويقف المراقب العام على حرص سموها على الاتصال بالقيادات التعليمية وشغف سموها بالتعرف على البرامج التعليمية الحديثة للأخذ بما يتناسب مع توجهات الدولة وبما لا يتنافى مع عقيدتنا الإسلامية ومبادئنا الاجتماعية.
ولم تغفل سمو الشيخة موزة عن أبنائها المعاقين فشرفتهم بدعم أنشطة المعاقين و رعايتها كما سعت لإنشاء جمعيات للصم والبكم وقامت سموها بافتتاح معهد النور للمكفوفين ليتولى رعايتهم و إعادة تأهيلهم. وتحت رعايتها الكريمة تم الإعلان عن تشكيل اللجنة الوطنية لذوي الاحتياجات الخاصة في يونيو عام 1998م برئاسة الشيخة غالية بنت محمد آل ثاني وعضوية عدد من الأطباء والمختصين ، وكان من أولى مهام اللجنة إعداد دراسة متكاملة لإنشاء و إدارة مركز الشفلـّح لذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد رعت سمو الشيخة موزة العديد من الفعاليات والتظاهرات النسوية، منها مؤتمر ( المرأة بين الأسرة وسوق العمل) عام 1997م، وقد تمخضت أعماله عن توصيات تركزت على أنشطة متعددة تساعد المرأة على تحقيق التوازن والاستقرار النفسي كما ركزت توصياته على السبل الكفيلة بدعم الأسرة وحمايتها. كما رعت مؤتمري المرأة الأول والثاني في مارس 1994م، ومايو 1996م على التوالي .
@ المجلس البلدي المركزي
تم إحياء فكرة انتخاب المجلس البلدي المركزي حين أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر القانون رقم (12) لسنة 1998م بتنظيم قانون انتخاب المجلس البلدي المركزي كما أصدر سموه المرسوم الأميري رقم (17) لسنة 1998م بنظام انتخاب أعضاء المجلس البلدي المركزي. وقد تم تشكيل عدة لجان هي اللجنة القانونية واللجنة الأمنية والإعلامية والفنية ولجنة الإمداد والتجهيز إلى جانب اللجنة التحضيرية التي تم تشكيلها تحت رعاية حرم سمو الأمير المفدى بهدف إعداد برامج ترمي إلى توعية المرأة القطرية بأهمية انتخابات المجلس البلدي ودورها بوصفها مرشحة و ناخبة.
وقـد تقـدم للترشيــح لعضويـــة المجلس البـلدي المركزي (248) مرشحا ً ومرشحة بينهم (6) سيدات يتنافسون لشغل المقاعد التسعة والعشرين لمدة أربع سنوات.
وتم تحديد يوم الاثنين الثامن من شهر مارس عام 1999م موعدا ً لعملية الاقتراع. وقام المواطنـون ذكــورا ً وإناثـا ً بالتسجيـل في دوائرهــم الانتـخابيــــة وبلـــغ عددهم (21995) ناخبا ً مقيدا ً في الجداول الانتخابية.
و حظيت تجربة الانتخابات البلدية بترحيب رسمي و شعبي واسع و وجدت قبولا ً وتجاوبا ً منقطع النظير من جميع فئات الشعب القطري نساء ً و رجالا ً على حد ٍ سواء. و كان لمشاركة المرأة القطرية في هذه التجربة ناخبة ً ومرشحة صدى واسع و طيب على المستويين المحلي والخارجي. و تمت دعوة قرابة (35) شخصية برلمانية عربية وأجنبية، جاءت للاطلاع على سير أول عملية انتخابية تجرى في قطر.
كما سبقت التجربة الديمقراطية القطرية التجارب الأخرى المحيطة في أربعة جوانب أولها أن سن الناخب في قطر 18 عاما ً و هو عمر يضمن مزيدا ً من المشاركة و توسيعا ً للمساهمة الديمقراطية، كما أن قطر تفوقت كذلك في توظيف أجهزة الإعلام على نحو غير مسبوق بمنطقة الخليج حيث بثت على الهواء مباشرة المناقشات والحوارات بين الناخبين والمرشحين كما أن قطر سبقت كذلك في توفير فرصة غير مسبوقة للمرأة القطرية للمشاركة في الانتخابات بالانتخاب والترشيح وكذلك وفرت مقـار لأعضاء المجـلس البـلدي في الدوائـر الانتـخابيــة إل 29 لإتاحة الفرصة للنقاش واللقاءات بين عضو المجلس البلدي وأبناء دائرته.
@ رسالة المجلس
يهدف المجلس إلى العمل بالوسائل المتاحة على تقدم البلاد في مجال الشؤون البلدية، وله في سبيل تحقيق أهدافه أن يمارس بوجه خاص الاختصاصات والصلاحيات والمسؤوليات التالية:
أولا ً: مراقبة تنفيذ القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة بصلاحيات واختصاصات وزارة الشؤون البلدية والزراعة والمجلس بما في ذلك القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة بشؤون تنظيم المباني وتخطيط الأراضي والطرق والمحال التجارية والصناعية والعامة وغيرها من الأنظمة التي ينص فيها على تخويل المجلس سلطة مراقبة التنفيذ.
ثانيا ً: البحث في النواحي التخطيطية والبرنامجية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والإدارية للشؤون البلدية والزراعية.
الدور السياسي لدولة قطر
@ سياسة خارجية واضحة
تنتهج دولة قطر منذ استقلالها انطلاقاً من التزامها التاريخي والقومي سياسة تستند على وحدة المصير والهدف للدول الخليجية والعربية والإسلامية وتوثيق التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة المحبة للسلام في إطار من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وبما يدعم ويخدم الأمن والسلم الدوليين ويحقق الرفاهية والرخاء لجميع الدول والشعوب.
اكتسبت قطر منذ استقلالها عبر سياستها الخارجية ذات الأهداف الواضحة تقديراً واحتراماً على مختلف الصعد والساحات لما تميزت به من بعد نظر ومواكبة لمستجدات الأحداث والمتغيرات والتطورات السياسية المختلفة في العالم.
لقد تبلور هذا الدور بشكل واضح منذ تولي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الحكم حيث عمدت الدبلوماسية القطرية إلى الانطلاق من جملة من الثوابت تمثلت في :
· الالتزام بحقوق السيادة والدولة ، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وتجنب سياسة المحاور.
· الالتزام بقواعد الشرعية الدولية، ومواكبة المستجدات والتطورات العالمية أو التكيف معها.
· تبني فلسفة [ الدبلوماسية الواقعية ] مع تقبـل تبـعات الإسهام في تحقيق السـلام ورفض الاحتـكام إلى القـوة في فض المنازعات.
ويستند التحرك الدبلوماسي والسياسي لدولة قطر على الساحة العربية الأوسع على قناعتها الراسخة والثابتة القائمة على توحيد المواقف إزاء القضايا المصيرية ونبذ الخلافات وتدعيم التضامن العربي واعتماد أسلوب الحوار وتغليب المصلحة القومية العليا على ما سواها.
@ رئاسة قطر لمنظمة المؤتمر الإسلامي
على طريق نهجها الداعم أبداً لقضايا الأمة الإسلامية استضافت قطر في نوفمبر 2000 مؤتمر القمة الإسلامي التاسع الذي توصل إلى نتائج هامة على صعيد دعم قضايا الأمة وتكاملها ووحدتها في مواجهة التحديات مع ما أفرزته القمة من واقع تضامني عربي وإسلامي يؤسس لمرحلة جديدة تقود فيها دولة قطر منظمة المؤتمر الإسلامي نحو تفعيل دورها والوصول بها نحو غاياتها في وحدة المسلمين وتكاتفهم وحل مشاكلهم وقضاياهم وتنشيط وتوثيق التعاون بينهم في كافة المجالات.
وجدت تلك النتائج والقرارات الاحترام والإشادة من قادة وشعوب الأمة الإسلامية باعتبار أنها جاءت واضحة ومعبرة عن الرؤية الإسلامية المشتركة نحو تحقيق الهدف والوصول إلى الغايات .. معبرين عن الثقة في أن منظمة المؤتمر الإسلامي ستشهد خلال الرئاسة القطرية لها حيوية في نشاطها وقدرة ً على التأثير الإيجابي ، مؤكدين أن النتائج تمثل نقلة ً نوعية للعمل الإسلامي المشترك وأن دولة قطر قادرة على تحويل النتائج إلى فعل ملموس وتحقيق الآمال العريضة التي تعلقها الدول الإسلامية على الرئاسة القطرية من أجل خدمة قضايا وشعوب الأمة الإسلامية قاطبة.
انطلاقا ً من كل ذلك قامت دولة قطر بتحرك سياسي ودبلوماسي ناجح ومؤثر على أعلى المستويات لتحقيق المكاسب التي توصلت إليها قمة الدوحة الإسلامية .. كما قامت اللجنة الوزارية التي ترأسها والمنبثقة عن مؤتمر القمة الإسلامي التاسع بتحرك واسع على المستويات الإقليمية والدولية دعماً لقضايا الأمة حيث حظيت كل هذه التحركات بالتقدير والإشادة من زعماء الأمة وقادتها وشعوبها .

المراجع المستخدمة في البحث :
مـــوقـــع الــديــوان الأمــيـــري لدولة قطر http://www.diwan.gov.qa

Contents Search

* Biography of His Highness Sheikh Hamad Bin Khalifa Al-Thani

* Economic development

1) investment.

2) Tourism.

3) global trade.

* Era of democracy

4) Permanent Constitution of the State of Qatar.

5) women's participation in development.

6) The Central Municipal Council.

* Political role

7) foreign policy unclear.

Qatar's chairmanship of the Organization of Islamic Conference.



Biography of Sheikh Hamad bin Khalifa Al-Thani:

* Born in the city of Doha in 1952.

* Received his elementary, preparatory and secondary schools in Qatar and then joined the Royal Military College Sandhurst, United Kingdom and graduated in July 1971. Where he joined the armed forces.

* Included in the positions and the military ranks until promoted to the rank of major general and appointed commander in chief of the Armed Forces.

* Played a major role in the development of the Qatari armed forces and increasing the number of personnel and the development of new units and equipped with the latest weapons, and attention to training of officers and personnel on the latest methods of advanced military.

* Apparent Crown Prince as of 05/31/1977. He was appointed minister of defense of the same date.

* Appointed Chairman of the Supreme Council for Planning, which is considered as the cornerstone in building a modern state.

* His Highness was appointed Chairman of the Supreme Council for the care of young people since its inception in 1979 until 1991, when it established the General Authority for Youth and Sports has been appointed Chairman Emeritus her. His Highness has given considerable attention to sports activities and youth through the Supreme Council for Youth Welfare, clubs and various sports.

* HH the Emir is the sponsor of civilian and military sports in Qatar, and established the first Military Sporting Association which got the membership of the International Military Sports Federation.

* The keenness to support the youth and sports sector in the belief of the importance of the role played by this vital sector of the building and community development.

* Assuming the reins of power in the country as of 27/06/1995.

* He has obtained several awards from Arab countries and foreign recognition of his efforts to strengthen bilateral relations and develop areas of cooperation with those countries.



Economic Development

@ Investment in Qatar:

* Qatar committed member of the World Trade Organization is fully integrated in the system of international trade and free economy, and that Qatar is a member of the international funding bodies.

* There are taxes on the income of individuals and no fees on exports, while import tariffs are very low as 4%.

* Qatar is characterized by good banking sector, there are no restrictions on the transfer of capital abroad, making it a full free trade area from which investors can achieve significant financial profit.

* The big shift came in the path of industrial development after the issuance of Law No. 1 of 1980 on industrial organization, which the text to make a lot of incentives to national investors in the industrial field as well as incentives, organized by the Industrial Law No. 19 of 1995.

* Easy to Act No. 19 of 1995 on industrial organization procedures for obtaining industrial licenses and unites the executive that gives incentives and allow the legislation for non-Qataris to invest in the sectors of trade and industry, agriculture and services provided to be on their side Qatari partners no less than their contribution to 51% of the capital In case the ownership of the invested capital for the entire country is required that the investor shall appoint the Under-country services.

• In the decision reflects the concern for the proper employment of state funds in accordance with well thought out plans, established the Supreme Council for Economic Affairs and Investment in 2000. The council in all matters relating to managing and investing the reserve state, and in particular matters related to defining the objectives of reserve investment state within their overall, and the development of long-term policy to invest the reserves and annual programs of this investment, and follow-up and implementation of programs and evaluate the results regularly, and to identify the banks and institutions that may be Investment Reserve has or receives.

@ Tourism

State of Qatar has paid special attention to this sector so as to increase its role in strengthening the national economy and stimulate the establishment of the General Authority for Tourism.

Issued by His Highness Sheikh Hamad bin Khalifa Al Thani - may God protect him - in July 2000 an Emiri order establishing the Public Authority for Tourism, provides for the establishment of a body ... Have legal personality and independent budget attached to the general budget of the State and affiliated to the Council of Ministers, and the Commission aims to draw the general policy of tourism in the country, and organization, development and promotion internally and externally on the basis of modern scientific and deliberate, taking into account the preservation of the culture and traditions of the state. It also aims to supervision and control over all aspects of tourism activity in the State

@ World Trade

Given the importance of foreign trade for the economy the country has joined the State of Qatar in 1994 of the General Agreement on Trade and Tariffs (GATT), now known as the World Trade Organization, has succeeded the State of Qatar after one year of hosting one of the most important and most successful Islamic Summit Conferences which was and still is the subject of praise, regionally and internationally for organizing the flour and management excellence and destinies, historic, succeeded in hosting and organizing a big event and very important is the Fourth Ministerial Conference of WTO in November of 2001, which became the then-modern circles of economic and social development throughout the world, without distinction the major industrial countries and developing countries to like this particular meeting of an important juncture in the course of the global economy and a starting point towards the expansion and deepening of international economic cooperation for the benefit of the peoples of the world's rich and poor alike.

Following the completion of the conference which was attended by more than 143 countries represented by more than 5000 people attended the conference over the next five days, where he held a conference was the launch of a new round of negotiations (the Doha Round has been named the multilateral trade), which is the overwhelming success of the Conference where the failure of the Doha Conference in Seattle before that.

Era of democracy

@ Permanent Constitution of the State of Qatar

The Statute defines the provisional rate regime in the state and its authorities and systems laid down the fundamental basis for its policy, but it was published over thirty years, during which he identified the State landmarks and loyalties and gained its powers and its different experience from actual practice. And follow-up to ride the Islamic heritage in building community and establishing the rules of governance and the consecration of the principle of consultation and popular participation in decision-making, has turned the will of His Highness the Emir to complete the construction of the modern state to promote the role of Shura and democracy and citizen participation in the report of their own affairs and determine their direction and policies home where he issued his Emiri Decree No. (11) for the year 1999 to form a committee to prepare a permanent constitution, and was keen to be members of the intelligentsia, opinion and expertise and hit them with term than three years to prepare a constitution and select them the main features of the Constitution so as to be as described to the contours of the road and how to build , specified for the system of government, appointed to the State authorities and competencies and their relationship to each other and their relationship with citizens, and to be based on the principles of Islamic religion and traditions of Arabian horses and the reality of membership of the GCC and Arab and Islamic world, may remain stable, and stability meets the hopes and aspirations of citizens.

The Committee began its work on 07.12.1999 where distributed to the sub-committees took all the preparation aspect of the draft constitution, then the Main Committee to receive these perceptions and chose what suits them and the circumstances of the Qatari community, religious, historical, cultural, economic, customs and traditions and resulted in preparation of a draft of the Permanent Constitution of the State Committee submitted to HH the Amir on 07.02.2002 to the report as it deems appropriate decision.

Then came the word Prince on 28.04.2003 addressed to the people of the country on the occasion of the referendum on the project Permanent Representative of Qatar, where he confirmed his intention to build a prosperous and stable, based on religion and ethics, founded on science and knowledge, and the basis for the ruling Justice and the Constitution, and that the belief of His Highness the importance of opinion of the people, and in order to better present and future of the homeland and the citizens and future generations, He issued a decree calling on the country for a referendum on the draft constitution, and urged them to vote on what they see, is one of them and for them.

The State of Qatar on a date with a historic day of days, on Tuesday the twenty-seventh of zero for the year 1424, corresponding to the ninth and twentieth of April 2003, which responded to the people of Qatar to the appeal made by the prince, turned Cebha and youth, men, women, on the ballot boxes to reflect the extent of awareness and sense of responsibility Ithlon that the obligations to their homeland, and the extent of their eagerness to participate in the formulation of their opinion in their country's constitution. Was approved by 96.64% of the total Qatari voters who have the right to vote, the permanent constitution of the country, in 125 the Commission and the various centers throughout the country, and laid the foundations of a new era and ushering open broad prospects for the development and progress of the country

@ Women and Participation in Development

Recent years have seen the participation of women in building the country and her homeland, where she participated in the municipal elections as voters and candidates and has assumed the highest positions and were elected to membership of the Committee on the Rights of the Child United Nations belief of all the role of Qatar in the provision of care and all aspects of childhood development.

It also came the establishment of the Supreme Council for Family Affairs, headed by His Highness the Consort of His Highness the Emir to reflect the increased attention given by the State for the advancement of the family country and preserve its identity and balancing social, cultural and material have to be a family successful and productive in society in light of contemporary challenges.

Consort of His Highness Prince paid attention to all aspects of efforts to highlight the role of Qatari women and encouraging them to promote its burdens and social participation in public life. And sponsor of Her Highness Sheikha Mozah women's conferences, which aims to discuss women's issues and develop proposed solutions to the problems and challenges they face in the labor market. Her Highness has made the bulk of its attention to the educational programs was a direct interest in educational institutions and the civil government was its permanent presence and active participation in the meetings of educational leaders in scientific and educational activities and sports. Stand the Comptroller General's keenness to communicate Princess educational leadership and a passion for Princess identify modern educational programs to take commensurate with the orientations of the state and not incompatible with our Islamic religion, and social principles.

Did not lose sight of Her Highness Sheikha Mozah for children with disabilities Fsharvthm support activities sponsored by the disabled and also sought to establish associations for the deaf and dumb and the opening of Princess Noor Institute for the Blind to take care and rehabilitation. And under the auspices precious announced the formation of the National Committee for people with special needs in June 1998 under the chairmanship of Sheikha Ghalia girl Mohammed Al Thani, and membership of a number of doctors and specialists, and was one of the first tasks of the Committee to prepare an integrated study for the establishment and management of the Shafallah Center for people with special needs.

Was sponsored by Her Highness Sheikha Mozah many events and demonstrations feminist, including the Conference (Women between the family and the labor market) in 1997, has resulted in its work on the recommendations focused on the multiple activities that help women achieve balance and psychological stability has also focused its recommendations on ways to support the family and protection. It also sponsored the first women's conferences and the second in March 1994 and May 1996 respectively.

@ The Central Municipal Council

Was revived the idea of electing the Central Municipal Council when he issued His Highness Sheikh Hamad bin Khalifa Al Thani, Emir of Qatar Law No. (12) for the year 1998 the organization of the Law on Election Central Municipal Council has also issued his Emiri Decree No. (17) for the year 1998 based election of members of the Municipal Council Central. Has been the formation of several committees are the Legal and Security Committee, media and artistic and the Commission on the supply and processing as well as the preparatory committee which was formed under the patronage of His Highness the Amir to the preparation of programs designed to make women aware of the country the importance of the municipal council elections and their role as candidates and voters.

The progress of the candidature for membership of the Central Municipal Council (248) and female candidates, including (6) Women compete to fill the nine seats of the twenty-four years.

Were identified on Monday, the eighth month of March 1999 as the date for the voting process. The citizens, male and female up in the constituencies, numbered (21 995) registered voters in the electoral rolls.

And enjoyed the experience of municipal elections, an official welcome and wide popular and found acceptable and responsive unrivaled in all classes of people in the country women and men alike. And it was for the participation of Qatari women in this experiment as voters and candidates echo wide and good at the local and external. And were invited approximately (35) Personal Arab parliamentary and foreign, came to see how the first elections held in Qatar.

As has been the experience of other democratic country experiences surrounding the first four aspects of the voting age to 18 years in Qatar and is a lifetime guarantee greater participation and to contribute to the expansion of democracy, and Qatar as well as excelled in the recruitment of the media in an unprecedented manner in the Gulf region, where broadcast live on the discussions and dialogues between voters and candidates as to Qatar before as well as to provide an unprecedented opportunity for Qatari women to participate in the elections, the election and the nomination and also provided the headquarters for members of the Municipal Council in the electoral districts 29 to provide an opportunity for discussion and meetings between a member of the municipal council and the people of his constituency.

@ Message board

The Council aims to work with the means available to the country's progress in municipal affairs, and in order to achieve its objectives, in particular to exercise the functions, powers and responsibilities of the following:

First: monitor the implementation of laws and decrees and regulations relating to the powers and competencies of the Ministry of Municipal Affairs and Agriculture and the Council, including laws, resolutions and regulations relating to the affairs of the organization of buildings and land planning, roads, shops, industrial, public and other systems which it is stated on the authorization by the Council the authority to monitor implementation.

II: Search and programmatic aspects of planning and economic, social, financial and administrative management of municipal affairs and agriculture.

The political role of the State of Qatar

@ Foreign Policy and the clear

Pursue the State of Qatar since its independence from its commitment to the historic and national policy based on a determination and purpose of the Gulf countries and Arab and Islamic countries and closer cooperation with brotherly and friendly countries loving peace within a framework of mutual respect and common interests and to support and serve international peace and security and achieve welfare and prosperity for all nations and peoples.

Qatar gained its independence over its foreign policy with clear objectives to recognize and respect the different levels as it marked its foresight and coping with the latest events and variables and different political developments in the world.

The crystallization of this role is clear since when Sheikh Hamad bin Khalifa Al Thani came to power as the Qatari diplomacy based on a number of constants represented in:

Commitment to the rights of sovereignty and the state, and non-interference in the internal affairs of other States and avoid the policy of axes.

* Abide by the rules of international legitimacy, and keep pace with international changes and developments or adaptation.

Adopting the philosophy of [diplomatic realism] and accepting consequences contribute to the achievement of peace and refusal to resort to force in resolving disputes.

Based on diplomatic and political movement of the State of Qatar, the Arab world is convinced the firm and fixed based on the unification of attitudes about the crucial issues and put aside their differences and strengthen Arab solidarity and the adoption of the method of dialogue and giving priority to national interests on the other.

@ Qatar's chairmanship of the Organization of Islamic Conference

On the road to approach support never to the issues of the Islamic nation hosted by Qatar in November 2000 Ninth Islamic Summit Conference, which achieved significant results in terms of supporting the issues of the nation and the integrity and unity in the face of challenges with what was produced by the summit of the reality of solidarity Arab and Islamic establishes a new stage leading the State of Qatar Conference Organization Islamic towards activating the role and bring about its goals in the unity of Muslims and Tkacvhm solve their problems, issues and promote and strengthen cooperation between them in all areas.

I found those results and resolutions of respect and praise from leaders and peoples of the Islamic nation as it came clear and reflect the Islamic view towards achieving the common goal and to reach the goals .. Expressing confidence that the OIC will see during the Presidency country has a vital activity and the ability to influence positive, confirming that the results represent a qualitative leap for joint Islamic action and the State of Qatar is able to translate the findings into concrete action and to achieve the high hopes attached to Muslim countries Presidency of the country in order to service issues and the peoples of the Islamic nation as a whole.

From all that the State of Qatar and diplomat political movement successful and influential at the highest levels to achieve the gains reached by the Islamic summit in Doha .. The ministerial committee chaired by the pop-up on the Ninth Islamic Summit Conference action on a broad regional and international levels in support of the Arab issues, where they enjoyed all these moves with appreciation and praise of the leaders of the nation and its leaders and its people.



References used in the research:

Site of the Amiri Diwan of the State of Qatar http://www.diwan.gov.qa