النشأة والحياة:
هو أحمد بن الحسين بن الحسن ابن عبد الصمد,أبو الطيب الجعفى,
الشاعر المشهور بالمتنبي،وكان والده يعرف بعيدان السقا وكان يكتم نسبه فسئل عن ذلك فقال(إني أنزل دائما على قبائل العرب و أحب ألا يعرفوني خفية أن يكون لهم في قومي ترة )). وقد ولد شاعرنا بالكوفة في محلة كندة سنة ثلاث وثلاثمائة للهجرة،
وذكر البغدادي أن أبا الطيب ولد بالكوفة في محلة تعرف بكندة بها
ثلاثة آلاف بيت من بين رواء ونساج .
و ذكر البغدادي أن أبا الطيب اختلف إلى كتاب فيه أولاد الأشراف بالكوفة،وكان يتعلم دروس العلوية شعرا و لغة و إعرابا فنشأ في خير حاضرة و قال الشعر صبيا.
وكانت حياة أبي الطيب شاقة لا تعرف الاستقرار،فمن الكوفة إلى البادية،ومن البادية إلى بغداد،ولا تعنينا أخباره على معرفة السنة التي ذهب فيها إلى بغداد ولكن أحد الحدثين يرجح أن ذلك كان في سنة تسع وثلاثمائة حين أغار القرامطة على الكوفة،ثم غادر بغداد إلى الشام سنة نيف وعشرين وثلاثمائة،وكان عمره سبة عشر عاما،وكانت الشام آنذاك مقسمة بين الأخشيد وابن رائق.
هو أحمد بن الحسين بن الحسن ابن عبد الصمد,أبو الطيب الجعفى,
الشاعر المشهور بالمتنبي،وكان والده يعرف بعيدان السقا وكان يكتم نسبه فسئل عن ذلك فقال(إني أنزل دائما على قبائل العرب و أحب ألا يعرفوني خفية أن يكون لهم في قومي ترة )). وقد ولد شاعرنا بالكوفة في محلة كندة سنة ثلاث وثلاثمائة للهجرة،
وذكر البغدادي أن أبا الطيب ولد بالكوفة في محلة تعرف بكندة بها
ثلاثة آلاف بيت من بين رواء ونساج .
و ذكر البغدادي أن أبا الطيب اختلف إلى كتاب فيه أولاد الأشراف بالكوفة،وكان يتعلم دروس العلوية شعرا و لغة و إعرابا فنشأ في خير حاضرة و قال الشعر صبيا.
وكانت حياة أبي الطيب شاقة لا تعرف الاستقرار،فمن الكوفة إلى البادية،ومن البادية إلى بغداد،ولا تعنينا أخباره على معرفة السنة التي ذهب فيها إلى بغداد ولكن أحد الحدثين يرجح أن ذلك كان في سنة تسع وثلاثمائة حين أغار القرامطة على الكوفة،ثم غادر بغداد إلى الشام سنة نيف وعشرين وثلاثمائة،وكان عمره سبة عشر عاما،وكانت الشام آنذاك مقسمة بين الأخشيد وابن رائق.