ثالثاً : انتشار المغريات وسهولة ارتكاب الفاحشة :
إن خروج المرأة متبرجة سافرة لا حياء يمنعها ولا رادع يردعها ، تختلط بالرجال في كل مكان أثناء الدراسة وفي الشارع والمواصلات ومكاتب العمل والمنتزهات وشواطئ البحار ، كل هذا قد أرخص أنوثتها وأضاع حياءها فطمع بها الرجل ، وسهل عليه ما أراد من متعة وإشباع نزوة وقضاء وطر ، وساعدته هي في ذلك. حيث نتج عن سهولة الحصول على اللذة العاجلة .. والإبتعاد عن التكاليف والمشاق التي وضعها الآباء في طريق الزواج المشروع وفي ذلك يقرر الأستاذ أبو الأعلى المودودي فيقول:
" السبب الخطير الذي عمت لأجله الفوضى الجنسية في المجتمع: أن النساء لا يزلن يتهافتن على الأشغال التجارية ووظائف المكاتب والحرف المختلفة حيث تسنح لهن الفرص الإختلاط بالرجال صبا مساء، وقد حط ذلك من المستوى الخلقي في الرجال والنساء وقلل جداً من قوة المدافعة في النساء لاعتداءات الرجال على عفتهن، ثم أطلق العلاقة الشهوانية بين الجنسين من كل القيود الخلقية فالآن أصبحت الفتيات لا يخطر ببالهن الزواج أو الحياة العفيفة الكريمة " .
إن الحضارة الحديثة تشجع على التبرج ، وتدفع الى الإغراء بكل أنواعه ووسائله، وكما قدمت سابقاً كيف أن الأعداء اتخذوا من فتنة المرأة وجاذبيتها أمضى سلاح لتحقيق مآربهم، فاشتد السعار الجنسي وزاد الطلب عليه، حتى فقد الاتصال المحرم في تصور الناس شناعته وحرمته وأمسى كأنه حاجة تلبي دون حرج أو حياء وأصبحت بعض النساء تحشر نفسها أو تُحشر في الأعمال التي لا تليق بعا باعتبارها أنثى رقيقة وجوهرة مصونة، فعملت سكرتيرة في المكاتب، ومضيفة جوية وبحرية بل واستخدمت حتى في الإعلانات والدعايات والمنشورات والصحف والمجلات، واستغلت أنوثتها أسوأ استغلال ، فوجد الرجل فيها متعته ولذته لشعوره بقربه منها في جميع الأوقات، مما جعل تفكيره بنصرف عن الزواج واللقاء المشروع بل لقد أصبح ارتكاب الفواحش أمراً طبيعياً تسمح به بعض الدول المنسوبة إلى الإسلام تتهاون في إقامة حدود الله على مرتكب الفاحشة، الأمر الذي أدى إلى كثرة انتشار الفواحش في المجتمع، وازدياد الفساد والإنحلال الخلقي والإستهتار بالدين.
وفي الوقت الذي يخطط فيه أعداؤنا للإيقاع بشباب الأمة الإسلامية، نجدهم يسهلون بل ويشجعون عليه.
إن خروج المرأة متبرجة سافرة لا حياء يمنعها ولا رادع يردعها ، تختلط بالرجال في كل مكان أثناء الدراسة وفي الشارع والمواصلات ومكاتب العمل والمنتزهات وشواطئ البحار ، كل هذا قد أرخص أنوثتها وأضاع حياءها فطمع بها الرجل ، وسهل عليه ما أراد من متعة وإشباع نزوة وقضاء وطر ، وساعدته هي في ذلك. حيث نتج عن سهولة الحصول على اللذة العاجلة .. والإبتعاد عن التكاليف والمشاق التي وضعها الآباء في طريق الزواج المشروع وفي ذلك يقرر الأستاذ أبو الأعلى المودودي فيقول:
" السبب الخطير الذي عمت لأجله الفوضى الجنسية في المجتمع: أن النساء لا يزلن يتهافتن على الأشغال التجارية ووظائف المكاتب والحرف المختلفة حيث تسنح لهن الفرص الإختلاط بالرجال صبا مساء، وقد حط ذلك من المستوى الخلقي في الرجال والنساء وقلل جداً من قوة المدافعة في النساء لاعتداءات الرجال على عفتهن، ثم أطلق العلاقة الشهوانية بين الجنسين من كل القيود الخلقية فالآن أصبحت الفتيات لا يخطر ببالهن الزواج أو الحياة العفيفة الكريمة " .
إن الحضارة الحديثة تشجع على التبرج ، وتدفع الى الإغراء بكل أنواعه ووسائله، وكما قدمت سابقاً كيف أن الأعداء اتخذوا من فتنة المرأة وجاذبيتها أمضى سلاح لتحقيق مآربهم، فاشتد السعار الجنسي وزاد الطلب عليه، حتى فقد الاتصال المحرم في تصور الناس شناعته وحرمته وأمسى كأنه حاجة تلبي دون حرج أو حياء وأصبحت بعض النساء تحشر نفسها أو تُحشر في الأعمال التي لا تليق بعا باعتبارها أنثى رقيقة وجوهرة مصونة، فعملت سكرتيرة في المكاتب، ومضيفة جوية وبحرية بل واستخدمت حتى في الإعلانات والدعايات والمنشورات والصحف والمجلات، واستغلت أنوثتها أسوأ استغلال ، فوجد الرجل فيها متعته ولذته لشعوره بقربه منها في جميع الأوقات، مما جعل تفكيره بنصرف عن الزواج واللقاء المشروع بل لقد أصبح ارتكاب الفواحش أمراً طبيعياً تسمح به بعض الدول المنسوبة إلى الإسلام تتهاون في إقامة حدود الله على مرتكب الفاحشة، الأمر الذي أدى إلى كثرة انتشار الفواحش في المجتمع، وازدياد الفساد والإنحلال الخلقي والإستهتار بالدين.
وفي الوقت الذي يخطط فيه أعداؤنا للإيقاع بشباب الأمة الإسلامية، نجدهم يسهلون بل ويشجعون عليه.