موقع قف وناظر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع قف وناظر

اسلامي ثقافي حواء وادم موقع قف وناظر ملتقى العالمي مجلة قف وناظر منتدى عالمي فنانين ومشاهير نجوم علماء وموسوعه


3 مشترك

    قصص أسلامية جميلة جدآ6

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    قصص أسلامية جميلة جدآ6 Empty قصص أسلامية جميلة جدآ6

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الثلاثاء 8 مارس - 16:29

    قصص أسلامية جميلة جدآ6 Adress900
    أمريكي في صفوف مجاهدي طالبان


    ‏ما هي قصة الأمريكي المجاهد جون ووكر الذي جاهد في صفوف طالبان ؟ ؟

    اسمه عبد الحميد وعمره عشرون عاماً ، وهو مواطن أمريكي الاصل ، أبيض البشرة ، وليس من أصول عربية كما أنه ليس أمريكياً متجنساً حتي يقال أنه متمرد و حاقد على الحضارة الأمريكية أو الغربية ، بل هو شاب مثقف من الطبقة الأمريكية المتوسطة ... اعتنق الإسلام في سن الـ16 في باكستان و من ثم سافر إلى أفغانستان قبل ستة أشهر ليشارك إخوانه المجاهدين الأفغان في بناء دولة أساسها الشريعة الإسلامية !!

    عبدالحميد هو واحد من الـ 86 الذين نجوا من مجزرة قلعة جانجي ،،، رفض أن يدلي بأي تفاصيل إضافية عن حياته في أمريكا ،، و أثناء نقلهم هو و الناجين إلى مكان آخر تحدث الى صحفي (نيوز ويك) عن سبب مجيئه إلى افغانستان و عن ما حدث في قلعة جانجي ..
    ذكر عبدالحميد أنه من واشنطن دي سي و قد اعتنق الاسلام عندما كان في سن الـ 16 عندما قدم إلى باكستان و درس القرآن و من هنا كان على اتصال مع رجال طالبان خصوصاً الاساتذه الذي تتلمذ على أيديهم قادة طالبان و هذا ما حثه على القدوم الى افغانستان لأن أفغانستان هي الدولة الوحيدة التي تطبق الشريعة الاسلامية في قوانين حكمها ..

    و يتحدث عبدالحميد عن ما فعلوا بهم عندما تم اسرهم ، قامت قوات التحالف بقيادة عبدالرشيد دستم بوضعهم في غرف تحت الأرض و في صباح اليوم الثاني قاموا باستدعائهم واحدا تلو الاخر بعدما قيدوا أيديهم و بدأوا بركلهم و ضربهم (أي يقصد المجاهدين الأسرى) و هذا ما جعل البعض يبكي و يصيح من شدة الخوف لاعتقادهم بأنهم سيقتلون هناك ، شاهدت أثنان من الاميركان (بالطبع من السي اي ايه) وقد أتوا لاستجوابنا وكانوا يلتقطون صوراً بكاميرا رقمية و كاميرا فيديو ... و عند الانتهاء من آخر أسير قام شخص ما بسحب سكين أو ألقى قنبلة يدوية على الحراس ... هنا بدأ إطلاق الرصاص و عندما سمعت طلقات رصاص جريت حوالى متر أو مترين و أصبت في رجلي رغم ذلك جريت و اختبأت في القبو ..

    و كما نعرف قتل أحد الضباط و الثاني تمكن من الهرب و من ثم بدأ القصف الأمريكي بالصواريخ من الطائرات الجوية و جرح وقتل معظم من كان في القبو !!

    بعد يوم الثلاثاء المشؤوم قامت قوات التحالف بسكب الديزل في القبو حتى لا يبقى أي جريح أو حي ثم قاموا بعد ظّهر الخميس بإسقاط صواريخ مدفعيّة كبيرة في القبو لكي يتم تفجيرهم بالصّمامات الكهربائية، و لكن بحمد من الله أنفجر الصمام بعيداً عن مخباهم و لكن جرح بعضهم و مع ذلك ظلوا على قيد الحياة ماشاء الله و بنعمة من الله رغم عدم وجود ماء أو أكل !!

    و أخيراً قامت قوات التحالف المرتدة بسكب الماء في القبو لكي يقضى عليهم من شدة البرد ، بعضهم استطاع أن يصمد لكن الجرحى منهم لم يستطيعوا الصمود و غرقوا ونسأل الله سبحانه أن يحسبهم من الشهداء إن شاء الله.

    صباح يوم السبت استسلمت المجموعة الناجية لانهم لم يستطيعوا الصمود أكثر من ذلك ،أسبوع في البرد الشديد ، بلا طعام أو ماء ..

    خرجوا يرجفون من البرد و الخوف ، مبللين ، يمشون على أشلاء زملائهم القتلى الشهداء ..

    خرج عبدالحميد من القبو و لا يعرف ما هو مصيره و إلى أين سيأخذونهم و ماذا سيحصل له و لرفقائه ...........؟

    هل سيكون مصيرهم كمصيرإخوانه المجاهدين الشهداء في قلعة جانجي ؟


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    قصص أسلامية جميلة جدآ6 Empty رد: قصص أسلامية جميلة جدآ6

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الثلاثاء 8 مارس - 16:29

    قصص أسلامية جميلة جدآ6 Adress900
    اذهب واقرأ من جديد


    ‏يروى : أن الامام أحمد بن حنبل .. بلغه أن أحد تلامذته يقوم الليل كل ليلة ويختم القرآن الكريم كاملا حتى الفجر ... ثم بعدها يصلى الفجر فأراد الامام أن يعلمه كيفية تدبر القرآن فأتى اليه وقال : بلغنى عنك أنك تفعل كذا وكذا ...
    فقال : نعم يا إمام
    قال له : إذن اذهب اليوم وقم الليل كما كنت تفعل ولكن اقرأ القرآن وكأنك تقرأه على .. أى كأننى أراقب قراءتك ... ثم أبلغنى غدا..
    فأتى اليه التلميذ فى اليوم التالى وسأله الامام فأجاب : لم أقرأ سوى عشرة أجزاء !!
    قال له الامام : اذن اذهب اليوم واقرأ القرآن وكأنك تقرأه على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فذهب ثم جاء الى الامام فى اليوم التالى وقال : يا إمام .. لم أكمل حتى جزء عم كاملا !!
    فقال له الامام : اذن اذهب اليوم .. وكأنك تقرأ القرآن الكريم على الله عز وجل ..
    دهش التلميذ ... ثم ذهب وفي اليوم التالى ... جاء التلميذ دامعا عليه آثار السهاد الشديد..
    سأله الامام : كيف فعلت يا ولدى ؟
    أجاب التلميذ باكيا : يا إمام ... والله لم أكمل الفاتحة طوال الليل !!!



    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    قصص أسلامية جميلة جدآ6 Empty رد: قصص أسلامية جميلة جدآ6

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الثلاثاء 8 مارس - 16:29

    قصص أسلامية جميلة جدآ6 Adress900
    إن الله يمهل ولا يهمل


    ‏هذه القصه العجيبه تم تناقلها من شخص الى آخر ولما وجدت بها من عبره احببت أن أنقلها اليكم ..
    حدثني أحد أصدقائي (ضابط برتبة تقيب في قسم التحقيق في الشرطة) بهذه القصة العجيبة التي حدثت معه شخصيا ، آمل منك أن تقرأها بتمعن وتنظرا للعبر التي يمكن أن نستفيدها منها لعلها تحرك أفئدتنا وقلوبنا ونعتبر بما فيها :
    قال لي محدثي : في يوم من الأيام يوم الخميس قبل صلاة المغرب بقليل جاءت سيارة مسرعة بسرعة جنونية في طريق سريع وصدمت رجل كان يمشي في الطريق أمام باب وكالة سيارات (بي أم دبليو) وهرب السائق الذي صدم هذا الرجل ... وقد تمكنت الشرطة في نفس اليوم من إلقاء القبض عليه ...
    والرجل الذي صدمته السيارة توفي في الحال ، وعند البحث عن الأوراق التي كانت بحوزته ، تبين أنه قادم للبحث عن عمل في وكالة السيارات التي توفي أمامها ...
    ونقل هذا المتوفى إلى إحدى المستشفيات حتى يحفظ في الثلاجة ويأتي أحد أقاربه للسؤال عنه واستلامه ...
    مضى أسبوعين ولم يسأل عنه أي أحد!!
    في نهاية الأسبوع الثاني بدأ الضابط يبحث عن هاتف منزله من خلال الأوراق التي كانت بحوزته ...
    اتصل الضابط بالمنزل فردت عليه امرأة فسألها : أين فلان قالت : غير موجود .. فقال لها : وماذا تقربين أنت له؟
    قالت : زوجته ..
    فقال لها : متى سيعود.
    قالت : لا أعلم .. لقد خرج منذ أسبوعين ولا نعلم عنه شيء وأنا وأطفالي الاثنين ننتظر عودته . ... أنهى الضابط المكالمة معها دون أن يخبرها بما حدث ... وبدأ يفكر في أمرها وكيف يبلغها بأمر زوجها الذي دعسته السيارة ومات ...
    ظل في حيرة من الأمر لمدة يومين ثم قرر بعدها إبلاغها بما حدث ...
    اتصل عليها مرة أخرى وأبلغها بالأمر فحزنت حزنا شديدا وبكت وهو يحدثها ..
    ثم طلب منها أن ترسل أي أحد من الأقارب حتى يتابع القضية وينهي الإجراءت النظامية ...
    أبلغته بأنه لا يوجد لهم أقارب إلا عم لزوجها يسكن في منطقة تبعد عنهم مئات الكيلومترات والعلاقة بينهم مقطوعة ...
    تابع الضابط موضوع هذه المرأة بنفسه ... حتى دفن وحكمت المحكمة على السائق بدفع الدية للمرأة ...
    أخذ هذا السائق يماطل بالدفع ويقول انني لا أملك شيئا ولا أستطيع الدفع لها ... وبعد مرور ثلاثة أشهر من الحادث استطاع أن يحضر صك إعسار من احدى المحاكم بشهادة اثنين ... وطويت القضية على أنه معسر وسيتم سداده لهذه المرأة عندما تتحسن حالته المالية ....
    تصورأخي حالة هذه المرأة المادية التي كان زوجها يبحث عن عمل ...
    يقول الضابط كنت أجمع لها بعض النقود وأعطيها إياها ، وكنت أدلها على بعض الجمعيات الخيرية في البلد ..
    ومرت الأيام ...
    وفي يوم من الأيام وبعد سنة بالضبط من الحادث الأول كنت مناوبا في المساء وإذا بمكالمة هاتفية تأتي إلى الشرطة ويقدر الله أن أرد على هذه المكالمة وأنا بحضرة حوالي عشرين ضابطاً ... وإذا بخبر حادث سيارة أمام وكالة السيارات بي إم دبليو ...
    ذهبت إلى موقع الحادث للتحقيق فيه ... فوجدت إن سيارة صدت رجل ومات في الحال ... وكانت الجثة مشوهة جدا لا أحد يستطيع التعرف على ملامح هذا الميت ...
    وكان اليوم خميس والوقت قبل المغرب بقليل ...
    وبعد البحث عن الأوراق التي بحوزته كانت المفاجأة المذهلة والصاعقة التي تيقنت من خلالها أنه لا شيء يضيع عند رب الأرباب … تبين لي بأنه هو نفس الشخص الذي عمل الحادث وظلم المرأة … في نفس المكان ونفس الموعد بعد سنة من الحادث الأول … !!
    ومن هول المفاجأة بالنسبة لي أخذت أتردد على المكان عدة مرات ولعدة أيام وقست المسافة بين موقع الحادث الأول والحادث الثاني … فوجدت الفرق خمسة أمتار بينهما …
    ومما زاد من المفاجأة أن الذي توفي في الحادث الثاني جاء يمشي للدخول إلى وكالة السيارات ومعه شيك ليدفعه للوكالة لشراء سيارة جديده له منها … !!
    انظر أخي المسلم كيف أن الرجل الأول كان في الطريق للبحث عن عمل وكان الثاني في الطريق لشراء سيارة جديدة ...
    يقول صاحب القصة : فأخبرت القاضي الذي سيتولى الحكم بموضوع هذا الرجل وما كان منه … وقد قدر الله أن سائق السيارة الذي صدم الرجل الثاني كان يعمل في شركة كبيرة وعندما طلبت منه الدية أحضرها سريعا … ولكن القاضي حكم بأن تكون هذه الدية من نصيب المرأة التي ظلمها هذا الميت … وبهذا تمت القصة
    فلنتأملها جيدا ونستفيد منها أن الجزاء من جنس العمل … وأن دعوة المظلوم مستجابة ، وأن الله يمهل ولا يهمل فلتكن لنا عبره !!


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    قصص أسلامية جميلة جدآ6 Empty رد: قصص أسلامية جميلة جدآ6

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الثلاثاء 8 مارس - 16:30

    قصص أسلامية جميلة جدآ6 Adress900
    الآية التي أبكت الرسول عليه السلام


    ‏قال الله تعالى: "إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار"

    روي أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها سُئلت عن أعجب ما رأته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت ثم قالت : كان كل أمره عجباً ، أتاني في ليلتي التي يكون فيها عندي ،فاضطجع بجنبي حتى مس جلدي جلده ، ثم قال : يا عائشة ألا تأذنين لي أن أتعبد ربي عز وجل؟ فقلت: يارسول الله : والله إني لأحب قربك وأحب هواك - أي أحب ألاّ تفارقني وأحب مايسرك مما تهواه - !!
    قالت: فقام إلى قربة من ماء في البيت فتوضأ ولم يكثر صب الماء، ثم قام يصلي ويتهجد فبكى في صلاته حتى بل لحيته، ثم سجد فبكى حتى بلّ الأرض ، ثم اضطجع على جنبه فبكى، حتى إذا أتى بلال يؤذنه بصلاة الفجر، رآه يبكي فقال يارسول الله : مايبكيك وقد غفر الله لك ماتقدم من ذنبك وماتأخر؟
    فقال له: ويحك يابلال، ومايمنعني أن أبكي وقد أنزل الله عليّ في هذه الليلة هذه الآيات : (إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب ....) فقرأها إلى آخر السورة ثم قال : ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها !!

    هذه الآيات التي أبكت نبينا صلى الله عليه وسلم أيها الأحبة وأقضت مضجعه ولم تجعله يهنأ بالنوم في ليلته تلك فكان يقرأها في صلاته ويبكى قائماً وساجداً وبكى وهو مضطجعاً ، نعم إنها لآيات عظيمة تقشعر منها الأبدان وتهتز لها القلوب ، قلوب أولى الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض وليست كل القلوب كذلك ! فهلا تفكرنا في ملكوت الله ؟ وهلا أكثرنا من ذكر الله ؟ واستشعرنا عظمته سبحانه وتعالى ؟ لو فعلنا ذلك لبكينا من خشية الله عند سماع أو قراءة هذه الآيات ولكن لله المشتكى من قسوة في قلوبنا وغفلة في أذهاننا..
    اللهم أنر قلوبنا بنور القرآن ، اللهم إنا نسألك قلباً خاشعا ولساناً ذاكرا وقلباً خاشعاً وعلماً نافعاً وعملاً صالحاً.

    إن هذه الآيات هي الآيات العشر الأخيرة من سورة آل عمران وهذه الآية هي أول آية فيها.



    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    قصص أسلامية جميلة جدآ6 Empty رد: قصص أسلامية جميلة جدآ6

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الثلاثاء 8 مارس - 16:30

    قصص أسلامية جميلة جدآ6 Adress900
    صورة جنسية


    ‏انطلقت متجهة نحو الهدف ، لم تكن تعلم مصيرها المجهول ، سوى أن صاحبها البريء أرسلها في مهمة خاصة . كانت المهمة هي أن تذهب لـ....... ثم ترسل رفيقتها تبعا لاتفاق مسبق ، ومن هنا بدأت القصة.
    يدور هذا الحوار بين اثنين ، سوف أرسلها لك ولكن بشرط أن تردها بأخرى أبشر ولا يهمك أنت تأمر أمر ، بس لا تنس تدعيلي ، وأرسلها المسكين .
    وبعد برهة ، هاه وصلت ؟؟ أيوه مشكور ما قصرت ، الحوار مضمونه طيب وكلماته جميلة ولكن ما خفي كان أدهى وأمر ، وتمت الصفقة وانتهت العملية وعشرات من خلق الله يشهدون على ذلك.
    كان من وراء الكواليس رجل يرقب رجل قد ارتدى قبعة سوداء ، انف معقوف ، تتدلى على جانبي رأسه جديلتان خبيثتان لئيمتان كان يرقب الصفقة ، ابتسم بعد أن تمت ثم أطلق ضحكة هستيرية قال بعدها هذا ما كنت أرنو إليه .
    كانت الصفقة عبارة عن صورة مقابل صورة ، فحش مقابل فحش ، ذل مقابل ذل ،
    ذل يقدمه المسلم للمسلم وصاحب القبعة قد أتم مهمته على أكمل وجه ، ذل يقدمه المسلم للمسلم وصاحب القبعة قد عرف من أين تؤكل الكتف ، ذل يقدمه المسلم للمسلم وصاحب القبعة يكشر عن أنيابه فرحا مغتبطا !!
    وانطلقت الصورة ، وتكرر المشهد بحذافيره مرة أخرى بين شخصين أخرين وبنفس البضاعة نفس الصورة الصورة التي أرسلها صاحبنا المسكين في المرة الأولى.
    ويتكرر المشهد ثالثة ورابعة وعاشرة وللمرة الألف والسلعة هي هي ، سلعة صاحبنا المسكين الذي أرسلها في المرة الأولى ، لم يكن يعلم صاحبنا المسكين أن هذه الصورة التي سيحصلها الألوف وربما الملايين ستلقي عليه تبعا من السيئات ما الله به عليم ، رجل شاهد تلك الصورة بعد سلسلة طويلة من الصفقات فارتكب الحرام وغشي المنكر وفسد وأفسد.
    وصاحب الصورة المسكين قد أنهكته الخطايا وزادته تلك الصورة إثما وبلايا وصاحب القبعة السوداء يقول : هذا ما كنت أرنو إليه.
    والناصح يصرخ : أمتي ما الذي يجري لنا ؟؟ رجل شاهد تلك الصورة فطلق زوجته بعد أن أصبحت حياتهما جحيما لايطاق ، وصاحب الصورة المسكين قد أنهكته الخطايا وزادته تلك الصورة إثما وبلايا ، وصاحب القبعة السوداء لازال يردد : هذا ما كنت أرنو إليه.
    والناصح يصرخ : أمتي مالذي يجري لنا ؟؟ رجل شاهد تلك الصورة فتبدلت حاله وتغيرت طموحاته وآماله وعن الحرام صار بحثه وسؤاله بعد أن كان يوما من الأيام ذا قدر ورفعة. وصاحب الصورة المسكين لازال يضيف إلى رصيده من سيئات الغير سيئات وويلات وحسرات يوم القيامة وندامات. وصاحب القبعة السوداء يردد ويردد هذا ماكنت أرنو إليه هذا ماكنت أرنو إليه.
    والناصح يصرخ : أمتي .. أمتي .. مالذي يجري لنا ؟؟ وفتاة ضاعت وتاهت وفي الحرام صالت وجالت بعد أن كانت ذات قلب بريء وعين هادئة ، كل هذا صار وحدث بعد أن شاهدت الصورة ، صورة صاحبنا الاول. وصاحب الصورة المسكين لازال يضيف إلى رصيده من سيئات الغير سيئات وويلات وحسرات يوم القيامة وندامات ، وصاحب القبعة السوداء يتمتم قائلا : هذا ماكنت أرنو إليه .
    والناصح يصرخ : أمتي .. أمتي .. مالذي يجري لنا . ويهدم بيت ويضيع عرض وتزول همم وتدمر أمة. وصاحب الصورة المسكين لازال يضيف إلى رصيده من سيئات الغير سيئات وويلات وحسرات يوم القيامة وندامات. وصاحب القبعة السوداء يبشر رفاقه : هذا ماكنت أرنو إليه.
    والناصح يصرخ : أمتي أمتي .. مالذي يجري لنا ؟؟ وتمر الأيام تلو الأيام والساعات تلو الساعات والصفقات تلو الصفقات ، ويموت صاحب الصورة الأولى من غير توبة صاحب الصفقة الأولى فيتوسد لحده ويرقد في قبره ولازالت سلسلة الصفقات تجري وتجري وتصب على صاحبنا في قبره آثاما تتلوها الآثام وذنوبا تتلوها ذنوب.

    تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها *** من الحرام ويبقى الوزر والعار
    تبقى عواقب سـوء في مغبتها *** لاخيـر في لــذة من بعـدها النار
    نعم والله .. لا خير في لذة من بعدها النار. أخي الحبيب أعلن مع نفسك التوبة وسارع بالرجعة والأوبة وقل لنفسك ، إني أطمح لتغيير الدنيا فلماذا تغيرني صورة من سينقذ الأمة الغرقى إذا كنت أنا نفسي الغريق ، وتأمل في مقدار إثم بل آثام وآثام ستحصلها من تلك الصورة ، عد الى الله اركن إليه ، اذرف حار الدمعات في الأسحار وناج رب السموات والأقطار . عندها سينتفض صاحب القبعة السوداء قائلاً : مالذي يجري لنا ؟؟ ويستبشر الناصح هذا ماكنت أرنو إليه.
    قال تعالى (( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم))


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    قصص أسلامية جميلة جدآ6 Empty رد: قصص أسلامية جميلة جدآ6

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الثلاثاء 8 مارس - 16:30

    قصص أسلامية جميلة جدآ6 Adress900
    عندما يتجسد الحرمان في أبشع صوره


    ‏(قصة حقيقية واقعية ممزوجة بالحزن والدموع ، لفتاة تعذبت بسياط الألم والدموع والخيانة والظلم ، قصة فتاة معاقة - بشلل نصفي - سمعتها بنفسي قبل ما يزيد عن ثلاث سنين ولكني لم أطق كتابتها وقد استعصت الحروف والكلمات عن صياغة مأساتها ، ولكن ... الآن وبعد ما خف كثير من حرارة الدموع أكتبها لنعلم كم قلوبنا قاسية)!!
    في حيّ من أحياء الرياض القديمة ، وفي بيت متواضع بسيط ، رنين الهاتف ، أطفال يتراكضون نحوه ، وبعد مداولة سماعة الهاتف بأيدي الأطفال ، تلتقط السماعة (فاتن) وهي الأخت الكبرى .
    فاتن : نعم مين ؟
    تركي (أب الأسرة) : كيفك يا بنتي فاتن ، أبشرك أمك جابت بنت حلوووة مرة !
    فاتن (تصرخ فرحة) : صدق يبه ، وأمي وش أخبارها ، عسى صحتها طيبة ؟
    الأب : أبشرك يا بنتي أمك طيبة وما عليها خلاف .. لبسي أخوانك وأخواتك ، وخلي أخوك (ناصر) يبجبكم بالوانيت "الداتسون " للمستشفى تشوفون أمكم .
    ........................
    وبعد أيام قليلة تخرج الأم (نورة) من المستشفى ، وبيدها طفلتها الصغيرة التي ُسميت (أمل) تيمنا بهذا الأسم الرائع ، الذي يشرق في النفس معاني التفاؤل والبهجة ...
    البيت الصغير يعيش أيام سعيدة ، البيوت تنام ، وهذا البيت تظل أنواره مضاءة ، والأطفال محدقين بأمهم وأختهم الرضيعة ، وكل واحد منهم يدللها ويدلعها ، ويلعب معهما ، ويحاول إضحاكها ..
    وتمر بضعة شهور وبعد عدة مراجعات للمستشفى ، ُيسْر أحد الأطباء للأب (تركي) بأنه هناك احتمال كبير أن ابنتهم الرضيعة مصابة بشلل ولكنه يتمنى أن يكون احتمالا ضعيفا ؛ يحزن الأب ولكن نفسه تحادثه بأنه مجرد احتمال وربك لطيف رحيم..
    وتمضي بضع سنوات ... فيتأكد الأب والأم من أن الطفلة ذات الأربع سنوات فعلا مصابة بشلل ، وأنه كتب عليها أنها ستبقى هكذا طوال حياتها ، التي يلوح في الأفق أنها ستكتبها بحروف من الدموع والسهر والوحدة !
    ............................
    وتمضي السنوات ... وتنتقل العائلة من الحيّ القديم إلى حيّ جديد ، وتنجب الأم (نورة) أخوات بعد (أمل) ، وكبرت (فاتن) وأصبحت فتاة رائعة ذات طلعة بهية ، وكبر (ناصر) وكبر بقية الإخوة والأخوات ، حتى (أمل) الفتاة المعاقة صاحبة الكرسي المتحرك كبرت ، وصارت فتاة مملوحة ، ونسي الأهل مع الاعتياد مأساتها ، بل هي نفسها نسيت مأساتها وسارت في دروب الحياة ، دون أن تفكر في المستقبل ، لأنها بصراحة لا تريد أن تفكر به أصلا ، بل تريد أن تتجاهله قدر ما تستطيع ، وماذا يا ترى ستخبئ لها الأقدار أيضا ؟!
    الأب الرحيم (تركي) والأم الرحيمة (نورة) لم يغمض لهما جفن ، إلا وهما يفكران في مستقبل هذه البنت المسكينة !
    فمن سيقبلها زوجة ؟
    من من الشباب سيرضى أو يتنازل أن تكون شريكة حياته فتاة معاقة بكرسي متحركة ؟
    آه ... كم أرّق هذا الهم الأب الرحيم والأم الرؤوم ؟
    كم أفزعهما من لذة النوم ، وكم جعلهما يحملان هماً عظيما في كل لحظة ، مسكينة أنت يا أمل ، اسمك (أمل) ولكن والدك ووالدتك في قلق شديد على مستقبلك ، وهما يستفهمان في حيرة : هل لهذه البنت المسكينة مستقبل لأن تكون أماً وربة منزل ، مثلها مثل بقية مثيلاتها من الفتيات ؟
    من سيعطف عليها ؟ من سيرحمها لوجه الله ؟
    ولكن الأب حينما يرى ابنته (أمل) فإنه يخفي دموعه ، ويستبدلها بابتسامة حانية ثم يضم هذه المراهقة الضعيفة إلى صدره ، هذا الصدر الذي يضطرم بنار الألم والشفقة لهذا المخلوق الضعيف ، وهذا الطائر الجريح .
    .............................
    فاتن الأخت الكبيرة لأمل تتزوج ، وتسافر مع زوجها للخارج لإكمال دراساته العليا ، والأخت الأصغر يتقدم لها شاب رائع مثقف ، فتتم الخطبة وسط فرح وبهجة ، وأمل بقيت قابعة في كرسيها المتحركة ، ولكنها فرحة لفرحة أخواتها..
    الضغوط تزداد على الأب والأم يوما بعد يوم ، وهم يرون الأخوات الأصغر من أمل تخطب الأخرى تلو الأخرى ، وأمل الفتاة المعاقة لا يلتفت إليها أحد !
    أمل تتجاهل كل ما يحيط بها وتتظاهر بالتجلد والصبر وعدم المبالاة ، وتضع أمامها هدفا واحدا فقط ، مستقبلها الدراسي ، ومواصلة دراستها الجامعية بتفوق ، دون أن تتعب نفسيتها بالتفكير بالأمل المشرق الذي قد يطل عليها ، أو قد لا يطل عليها إطلاقا !
    وهكذا تمضي أمل بعزيمة وتصميم وقوة ، تثب نحو مستقبل رسمته جيدا ، كلمة واحدة فقط كانت ترددها أمل لصديقاتها في مكالماتها الهاتفية ، وأمام والديها : (مستقبلي في دراستي) وكأن تلك الكلمات عزاء وتسلية لنفسها المعذبة ..
    وبعد الجد والاجتهاد والصبر والتحمل تتخرج أمل من الجامعة بتقدير متفوق ، وسط فرحة أبويها بهذا الانجاز الرائع ، وتتخرج زميلات أمل معها ، وسط احتفالات النجاح والتفوق ، ولكن سرعان ما ذبلت هذه الفرحة ، بتفرق الصديقات بعد الاجتماع الممتع في الجامعة ، فهذه إحدى الصديقات تتزوج وتذهب مع زوجها ، وهذه تسافر لبلدها ، وتلك تختفي وكأنها لم توجد أصلا ، وتعود أمل المسكينة وحيدة مرة أخرى ، ليس في البيت سوى الأب الرحيم والأم الرحيمة والفتاة أمل المعاقة ذات الكرسي المتحرك !
    .............................
    يهمس الأب في أذن الأم ...
    الأب : يا أم ناصر إلى متى تبقى أمل هكذا ؟ أمعقولة تبقى معنا إلى الأبد !
    الأم : صدقت ... ثم لو قدر الله وحصلنا شيء من سيكون لأمل ؟
    (وترتسم دمعات دافئة على خد الأب والأم في صمت رهيب ، ودون أن ينظر أحدهما للآخر... وفي لحظة يحاول الأب فيها استدرار الأمل والتفاؤل فيقول : يا أم ناصر .. ربك رحيم ، وما راح يفرط في أمل ، أمل بنت ديّنة وحبوبة ومؤدبة وألف واحد يتمناها لو ما هي معاقة ، ثم الإعاقة ما هي مشكلة كبيرة !
    الأم : صدقت والله ... أيش في بنيتي ، والله إنها تهبل ، ويا سعد من ياخذها ، أمه داعية له .
    الأب : وبالنسبة لإعاقتها فأنا أتكفل بخادمة تهتم بها وترعها ، ولا نريد الزوج يدفع أي مصروف على تلك الخادمة ..
    الأم : وأنا بعد أزورهم كل يوم واطمئن على بنيتي ، وأقوم بكل ما تحتاجه ، وما على الزوج إلا يدخل البيت ويشوف قدامه عروس تهبل زي القمر ..
    (وهنا يضحك الأب والأم .. في محاولة لازاحة الحزن واليأس بأي طريقة عن ابنتهم المتبقية المسكينة المعاقة أمل) .
    ويوفق الله الفتاة الطيبة أمل بوظيفة محترمة ذات دخل جيد (مدرسة) في مدارس للتربية الخاصة للمعاقات ، ويلوح في الأفق أمل جديد يبشر بالخير ، ويبعث بالتفاؤل والفرحة للفتاة ولأبيها ولأمها وهما من تكدر فكره فلا ما تمر لحظة إلا وهمّ أمل يتراءى لهما كل حين وفي كل زاوية .
    ...................................
    وتمر السنة .. والثلاث ، والخمس ، وأمل مجتهدة في وظيفتها ، مدخرة لراتبها ، والأب والأم في هم شديد ، فالسنوات تمضي ، وابنتهما بدون زواج ، وتخشى الأم أن يفوتها قطار الزواج ، ومن سيفكر بعانس معاقة ؟!!
    واشتد اليأس بالأب والأم ، والفتاة أمل تتعذب من الداخل ، وهي ترى زميلاتها في المدرسة وصديقاتها قد أصبحن أمهات ، وأولادهن في المدرسة ، وأخذت تقرّع نفسها بكاية بأسئلة سليطة :
    - لماذا أنا هكذا محرومة ومعاقة ؟
    - لماذا أنا بالذات ؟
    - لماذا احرم من الأطفال ؟
    - ماذا عملت يا ربي ؟
    وفي لحظات اليأس السوداء ، يدخل الإيمان كملجأ للنفس من الانهيار ، فتكفكف أمل دموعها قائلة :
    استغفر الله العظيم ... أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... يا رب لك الحكمة والتدبير في كل شيء ، وأعلم أنك أرحم الراحمين ، وألطف من ملك ، وأوسع من أعطى ، بيدك الخير ، أعوذ بوجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض إن كان حل عليّ سخطك ... ربي أغفرلي وارحمني ، فإني لم أعد احتمل أكثر من ذلك .
    ...................................
    وفي يوم من الأيام .. يخرج الأب إلى المسجد لصلاة العصر ، وتفكيره دائما في مستقبل ابنته المعاقة (أمل) وهو يسأل نفسه : هل من بصيص أمل ؟
    وبعد صلاة العصر ، يلزم الأب ركنا من أركان المسجد ، ويأخذ مصفحا ، فيفتحه ويقرأ من الآيات ما كتب الله له أن يقرأ ، وبينما هو يقرأ إذا أقبل عليه جاره (أبو حمدان) مسلماً عليه ، ثم جلس بجواره..
    أبو حمدان : يالله إنك تحييّ هذا الوجه الطيب .
    الأب : الله يحييك ويبقيك .
    أبو حمدان : وش أخباركم وأخبار الأهل ؟
    الأب : طيبين الله يسلمك .
    أبو حمدان : يا أبو ناصر .. فيه موضوع ودي أكلمك فيه .
    الأب : تفضل !
    أبو حمدان : أنت تعرف (أبو مطلق) ؟
    الأب : لا ؟!!
    أبو حمدان : جارنا القديم إلي ساكن شرقي المسجد ، بيتهم تراه بيج على بني فاتح ، وهو إلي كان يجمعنا في الحيّ أيام الأعياد..
    الأب : إيه إيه .. تذكرته ، وش فيه ؟!
    أبو حمدان : ولده مطلق عمره خمس وثلاثين سنة وده يعرس .
    الأب : الله يهنيه ويوفقه !
    أبو حمدان : والله يا بو ناصر أبوه مكلمني عليك ، على أساس أفاتحك في خطبة بنتك ..
    الأب (وينزل الخبر عليه نزول الصاعقة) : بنتي أنا !!!!!!!!! ؟
    أبو حمدان : إيه بنتك أنت وش فيها ؟!
    الأب : أنت أنت أنت ... تدري تدري يا بو حمدان أن بنتي معاقة .
    أبو حمدان : إيه أدري وأبو مطلق وولده يدرون .
    الأب (وهو مذهول) : يدرون إنها معاقة ويخطبونها ؟
    أبو حمدان : إيه .. وراك يا ابن الحلال منت مصدق ، بس إن كان في بنتك عذروب (أي عيب) فترى في الولد مطلق عذيريب صغير ، ما يسلم منه الشباب هاليام يا بو ناصر .
    الأب (‍‍‍!!!) : يدخن الولد ؟
    أبو حمدان : هاهاها ... لا يا بن الحلال ، التدخين مو شيء هالايام ، وأنت الصادق الولد فيه عذيريب إنه يتعاطى بعض الأمور المحقى (أي السيئة) ولكنه ناوي يتركها إذا تزوج .
    الأب ( وهو غاضب ) : أفااااااااااا ... أفااااااااااااااا ... يا بو حمدان ، ما هقيتها منك ، تخطب لبنتي واحد يتعاطي مخدرات ؟!
    أبو حمدان : وسع صدرك يا ابن الحلال ، الهداية بيد الله ، ثم لا تنسى إنه لو تزوج بهديه الله وبيترك هالأمور الشينة ، وبنتك ستبقى طول عمرها معاقة ... وعلى العموم يا بو ناصر ، لا تستعجل فكر واستخر ، وبعدين رد عليّ .
    ...............................................
    الأب والأم ، في حيرة ، هل يفرطون بهذا الزوج المدمن ، أم يرفضونه وتظل إبنتهم كما هي معاقة وعانسة !
    الأب : وش رايك يا أم ناصر ، تراني والله احترت ؟!
    الأم : والله يا بو ناصر إني زيك محتارة ماني دارية إيش اسوي حسبي الله ونعم الوكيل .
    الأب : يا أم ناصر ... موهو وقت بكاء ، فكري معي ، واستخيري ، والله يكتب الي فيه خير وصلاح لبنتنا حبيبتنا الغالية..
    الأم : يا بو ناصر... هذا أمر لازم نفاتح فيه بنيتي أمل ، وهي الآن كبيرة وعاقلة ومدرسة ، ولازم يكون الرفض أو القبول منها هي ومحض حريتها ..
    الأب : أكيد يا أم ناصر .
    (الأب والأم يفاتحون أمل بحقيقة الموضوع ، فتصدم أمل بعريس المستقبل الذي بدل أن يأتيها في زيّ أبيض كالخيال والسحاب ، وهو راكب فرسا أبيضا ، يحملها نحو جزيرة الأحلام ، وإذا بعريس المستقبل مدمن مخدرات ، ياللشماتة والسخرية !!) .

    الأم : هاه .. يا بنيتي وش قلتي ، ترى العرس مو غصب .
    أمل (صامتة) : !
    الأب : اسمعي يا بنتي ترى أنتي في عيونا ، ولا تحسبي أنّا ملينا منك وأنا أبوك ، بالعكس أنت نور البيت وسراجه ، الله لا يخليك منه ، ولكن ما فيه بنت إلا ومستقبلها في الزواج.
    أمل : مستقبلها يبه في مدمن مخدرات !!!
    الأب (يتقطع قلبه) : خلاص خلاص ... نبطل فكرة الزواج من هذا الرجال .
    الأم : وراك يا بو ناصر ... خل بنيتي تفكر ولا تستعجل ، وهي ما تدري وين الله كاتب لها الخير فيه.
    ....................
    أمل ... تفكر وتفكر ، وتتأمل ، وتقيس الأمر ، وتفكر بنظرة الناس لها دون زواج ، وتتساءل :
    - هل سأظل هكذا عانسة ؟
    - من سيقبل بي بعد هذا الشاب ؟
    - من يدري لعله يهتدي على يديك ، ويكون أفضل من الكثير ؟
    - أنا صبرت وصبرت ، واجتهدت ، فلماذا لا أصبر هذه المرة لعل الفرج الأخير بعدها ؟
    وهكذا أخذت أمل تقلب تفكيرها ، وتتفحص أوراقها ، فوجدت أنه لا خيار أمامها ، والناس والدنيا لا ترحم.
    فقررت الموافقة على هذا الشاب العاطل المدمن ، وفعلا تم الزفاف ، على شاب تحوم حول عينيه بقع سوداء من الشراب ، ورائحة الدخان تحيط به من كل صوب ، لا صلاة ، ولا أخلاق.
    ولكن أمل ، رمت بورقتها الأخيرة في وجه الطوفان ، وهي واثقة بالله أنه لن يضيعها .
    أخذت أمل تصرف على نفسها وزوجها من مالها الخالص ، والزوج عاطل باطل ، أحيانا يضربها ويعيرها بألفاظ لا تطاق (يا مشلولة - يا معاقة - يا قبيحة) ليحصل على حفنة من المال كي يشري بها أبرة مخدرة ، أو زجاجة خمر قذرة .
    وأمل صابرة محتسبة لوجه الله ، فهذا هو قرارها الأخير ، ولن تتراجع عنه مهما كان ، وزوجها بالصبر والإيمان سيفتح الله على قلبه ، ولا أحد يعلم متى تأت الهداية من عند الله.
    وتجلس أمل تبكي وتتضرع عند أقدام زوجها ، وتقبل يديه ، وهي تبكي ، وتقول له أرق الكلمات ، وأعذب العبارات ، تترجاه أن يصلح نفسه ، من أجل زوجته التي تحبه ، ومن أجل أولاد المستقبل ، ولأجل عش الزوجية السعيد.
    .....................................
    أمل تصلي ، تسجد ، تبكي ، تدعو الله ، أن يصلح زوجها ، ويمن عليه بالهداية ، أمل كلها أمل بالله وثقة بأنه لن يضيعها .
    وفي يوم ... يدخل زوجها (مطلق) والشماغ على كتفه ، وقد ارتسمت على وجهه تجاعيد الانحراف والضياع ، دخل وأغلق باب الغرفة على نفسه !
    طرقت أمل الباب بكرسيها المتحرك ، ثم دخلت إلى الغرفة ، وأخذت يد زوجها تقبلها ، وتقول :
    فديتك يا عمري ، إيش فيك ؟
    الزوج (يجهش بالبكاء) !
    أمل (تبكي لبكاء زوجها وتقبل يديه وتحتضنها) !!
    الزوج (وهو يبكي) : يا أمل والله بهذلتك معايّ ، ما تستاهلين واحد حقير مثلي .
    أمل (في إشفاق على زوجها) : ليش تقول كذا يا عمري ، والله أنا أحبك وضحيت بكل شيء من أجلك .
    الزوج (يزداد بكاءً) : أنت يا أمل تعذبينني بهذا اللغة التي أن لا استحقها أنا نذل أنا ساقط !!
    أمل : لالا ... لا تقول عن نفسك كذا يا حبيبي ، أنت إنسان رائع ، وفيك خصال كثيرة حلوة ، بس تحتاج إن تعالج نفسك من المصيبة التي تعصف بحياتنا .
    الزوج : أنا مليت من الحياة ، ودي أموت ، أنا لا استحق الحياة .
    أمل (تبكي وهي تشفق على زوجها) : لالا ... بعيد الشر عنك يا حياتي ، أموت أنا ولا أنت ، أنا من لي غيرك في هذه الدنيا ؟!
    الزوج : الله لا يخليني منك .. أنا ما عرفت قيمتك يا أغلى إنسانة في عمري .
    أمل (وهي تقبل يد زوجها) : يا حبيبي ... ليش ما نبدأ سوى ، أنا ما راح أقصر عليك بأي شيء أملكه كل شيء لي فداك يا عمري ، وأنت لازم تروح للمستشفى تعالج السموم التي أدمن عليها جسمك ، ثم لا تنسى طاعة الله ، الصلاة ، التوبة ، الدعاء ، البكاء ، والله لن يضيعك يا عمري ، الله رحيم ولطيف بعباده.
    .....................................
    ويقتنع أخيرا مطلق (زوج أمل) بكلامها الحنون ، ويقرر الذهاب لمستشفى الأمل ، وبيده زوجته أمل ، تشجعه ، وتدعو له في صلاتها ، ورويدا رويدا ، وحالة مطلق تتحسن ، فتقوم الزوجة (أمل) بشراء سيارة لزوجها ، كي يستقل عن رفاق السوء .
    وتتابع بنفسها علاجه ، وتسهر على راحته ، ولم تبخل يوما من الأيام عليه بشيء ، حتى لو باعت شيئا من ذهبها له ، وتمر الأيام والليالي ، وأمل الزوجة أمل يتسع ويكاد يشرق ، زوجها يستعيد عافيته ، وجه الأسود الكالح ، بدأ يشرق وتعلوه النضارة ، نشاطه ، نفسيته بدأت تتحسن .
    وفي ذلك اليوم الباسم يقررالطيب أن مطلق شوفي بشكل كامل ، وأن جسده تخلص بنسبة 100% من السموم التي خلفتها المخدرات ، وأنه يستطيع الآن أن يبدأ طريقه من جديد ، فهو في هذه اللحظة مولود جديد ، شاب آخر مختلف عن ذلك الشاب المدمن.
    والزوجة المخلصة على كرسيها ، تنظر زوجها ، ليبشرها بذلك الخبر ، الذي هو أسعد خبر سمعته في حياتها . أمل تتأمل في وجه زوجها بكل حب وثقة وافتخار ، وتنظر له ، وهي تنتظر أن يكون أبا لأطفالها في المستقبل ، ترعاهم هي تحت ظل جناحه وعطف .
    ....................................
    أمل تتصل على والدها كي يتوسط لزوجها في وظيفة في العمل الذي يديره ، كي يعتمد زوجها على نفسه ، ثم لم يبق مع أمل مما ادخرته شيئا ، ولا بد أن يفكرا جديا بتوفير وسائل العيش الشريف لأطفال المستقبل .
    مطلق (زوجها) يدخل البيت وهو مهموم يفكر في أمر ما !!
    أمل : ما بك يا عمري ، لقد ذهب الكثير ولم يبق إلا القليل.
    مطلق (صامت) !
    أمل : أبشرك كلمت والدي يدبر لك وظيفة ، والله تستاهل يا حياتي.
    مطلق (شارد الذهن) !
    أمل : إيش فيك يا عمري سارح وما ترد عليّ !؟
    مطلق : والله فيه أمر مهم متردد أقوله لك !!!
    أمل (وسط خوف عارم) : لالا ... لا تقول إنك رجعت للمخدارت !!؟
    مطلق (يبتسم ابتسامة صفراء) : لالا .... أعوذ بالله .
    أمل : طيب إيش فيك يا عمري ... خوفتني !
    مطلق (يتصبب عرقا) : والله يا أمل أخاف أجرحك شويّ !
    أمل (الخوف يتملكها) : تكلم ارجووووك يا مطلق.
    مطلق (يصمم على الكلام) : والله يا أمل ، أنت عارفة أنت فتاة طيبة ، ولكنك معاقة ، وتعرفين إنك الآن لست بطموح شاب مثلي المستقبل ينتظره ، صحيح تزوجتك لما كنت مدمن ، وأهلي زوجوني يريدون أن أعقل ، وما لقيت من تقبلني لأني كنت داشر وصايع ، ولكني الأن كل البنات يتمونوني ، ويا أمل مال الواحد إلا بنت عمه ، وأنا بصراحة ما عاد أفكر أنك طموحي أو الطموح أن تكوني زوجة المستقبل ، وأنت ما قصرتي صحيح الاعتراف بالحق واجب ، أنت ما قصرتي معاي ، وصدقيني الله راح يرزقك بواحد أحسن مني ، وبالنسبة للفلوس الي دفعتيها عليّ راح ارجعها لك بالتقسيط متى ما توفرت فرصة ، أنا أعرف أن كلامي راح يزعلك شويّ ، لكن زي ما أنت عارفة أنت معاقة وما ترضين شاب مثلي يبقى مع معاقة.

    ....
    ....
    ...
    ...
    ...
    ...
    ..
    * * *
    إلى هنا ما أعرفه شخصيا عن ما حصل للأخت أمل ، طبعا أصيبت بصدمة نفسية عنيفة ، كادت أن تزهق فيها نفسها ، ولم تتصور أن في الدنيا من أولها لأخرها شخص قبيح وحقير ونذل مثل هذا الشاب الساقط عديم الرحمة والإنسانية.
    طبعا رجعت لبيتها عند والديها ، وهي كلها يأس ونفسيتها محطمة بشكل كامل ، ولا أعرف بالتحديد ماذا حصل لها هذه السنة ، هل هي حية أم ميتة ، هل .... هل .... !
    ولكني أريد منها أن تقرأ مني هذه الكلمات إن وصلتها قصتي هذه أو كلماتي هذه :
    أختي الغالية الإنسانة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ...
    أعلم أني مهما أوتيت من قوة بيان ، أو عاطفة ، فلن أجسد قصة حرمانك كما هي ، ومهما برعت في الكتابة فلن أصور مأساة دموعك في كلمات ...
    إني أيتها الإنسانة ... أحاول أن أحس ببعض ما تحسين به ، أحاول أن تجاري دموعي دموعك ، فمنذ اليوم الأول لسماعي حكايتك ، وأنا أعيشها ، كلما خلوت بنفسي ، لأراك في كل مرآة ، في كل زاوية ، أراك وأنت تجلسين على عرش الوقار كرسيك المتحرك .
    يالك من عظيمة !
    يا لك من رائعة !
    مه .. من يطق ما تطيقين يا امرأة ؟!
    أيتها السيدة ، أيتها الإنسانة ، جرحك عظيم ، ودموعك لن أجففها بحفنة كلمات ، ولكني أهدي إليك هذا الحديث الشريف ، لعله يضمد جراحك ، أو لعله يوقف نزف كبرايائك ، أو لعله يكفكف دموعك أيتها البقايا من الأمل ... يا أمل.


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    قصص أسلامية جميلة جدآ6 Empty رد: قصص أسلامية جميلة جدآ6

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الثلاثاء 8 مارس - 16:31

    قصص أسلامية جميلة جدآ6 Adress900
    أبو قدامة والغلام


    ‏كان بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يقال له أبو قدامة الشامي ، وكان قد حبب الله إليه الجهاد في سبيل الله والغزو إلى بلاد الروم ، فجلس يوماً في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحدث مع أصحابه ، فقالوا له : يا أبا قدامة حدثنا بأعجب ما رأيت في الجهاد ؟ فقال أبو قدامة نعم إني دخلت في بعض السنين الرقة أطلب جملاً أشتريه ليحمل السلاح ، فبينما أنا يوماً جالساً إذ دخلت علي امرأة فقالت : يا أبا قدامة سمعتك وأنت تحدث عن الجهاد وتحث عليه وقد رُزقتُ من الشَّعر ما لم يُرزقه غيري من النساء ، وقد قصعته وأصلحت منه شكالا للفرس وعفرته بالتراب كي لا ينظر إليه أحد ، وقد أحببت أن تأخذه معك فإذا صرتَ في بلاد الكفار وجالت الأبطال ورُميت النبال وجُردت السيوف وشُرعت الأسنّة ، فإن احتجت إليه وإلا فادفعه إلى من يحتاج إليه ليحضر شعري ويصيبه الغبار في سبيل الله ، فأنا امرأة أرملة كان لي زوج وعصبة كلهم قُتلوا في سبيل الله ولو كان عليّ جهاد لجاهدت .
    وناولتني الشكال وقالت : اعلم يا أبا قدامة أن زوجي لما قُتل خلف لي غلاماً من أحسن الشباب وقد تعلم القرآن والفروسية والرمي على القوس وهو قوام بالليل صوام بالنهار وله من العمر خمس عشرة سنة وهو غائب في ضيعة خلفها له أبوه فلعله يقدم قبل مسيرك فأوجهه معك هدية إلى الله عز وجل وأنا أسألك بحرمة الإسلام ، لا تحرمني ما طلبت من الثواب ، فأخذت الشكال منها فإذا هو مظفور من شعرها . فقالت : ألقه في بعض رحالك وأنا أنظر إليه ليطمئن قلبي . فطرحته في رحلي وخرجتُ من الرقة ومعي أصحابي ، فلما صرنا عند حصن مسلمة بن عبدالملك إذا بفارس يهتف من ورائي : يا أبا قدامة قف علي قليلاً يرحمك الله ، فوقفت وقلت لأصحابي تقدموا أنتم حتى أنظر من هذا ، وإذا أنا بفارس قد دنا مني وعانقني وقال : الحمد لله الذي لم يحرمني صحبتك ولم يردني خائباً . قلت للصبي أسفر لي عن وجهك ، فإن كان يلزم مثلك غزو أمرتك بالمسير ، وإن لم يلزمك غزو رددتك ، فأسفر عن وجهه فإذا به غلام كأنه القمر ليلة البدر وعليه آثار النعمة .
    قلت للصبي : ألك والد ؟ قال: لا بل أنا خارج معك أطلب ثأر والدي لأنه استشهد فلعل الله يرزقني الشهادة كما رزق أبي . قلت للصبي : ألك والدة ؟ قال : نعم . قلت : اذهب إليها فاستأذنها فإن أذنت وإلا فأقم عندها فإن طاعتك لها أفضل من الجهاد ، لأن الجنة تحت ظلال السيوف وتحت أقدام الأمهات . قال : يا أبا قدامة أما تعرفني قلت : لا . قال : أنا ابن صاحبة الوديعة ، ما أسرع ما نسيت وصية أمي صاحبة الشكال ، وأنا إن شاء الله الشهيد ابن الشهيد ، سألتك بالله لا تحرمني الغزو معك في سبيل الله ، فإني حافظ لكتاب الله عارف بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عارف بالفروسية والرمي وما خلفت ورائي أفرس مني فلا تحقرني لصغر سني وإن أمي قد أقسمت على أن لا أرجع ، وقالت : يا بني إذا لقيت الكفار فلا تولهم الدبر وهب نفسك لله واطلب مجاورة الله تعالى ومجاورة أبيك مع إخوانك الصالحين في الجنة فإذا رزقك الله الشهادة فاشفع فيّ فإنه قد بلغني أن الشهيد يشفع في سبعين من أهله وسبعين من جيرانه ، ثم ضمتني إلى صدرها ورفعت رأسها إلى السماء وقالت : إلهي وسيدي ومولاي هذا ولدي وريحانة قلبي وثمرة فؤادي سلمته إليك فقربه من أبيه.
    فلما سمعت كلام الغلام بكيت بكاءاً شديداً أسفاً على حسنه وجمال شبابه ورحمة لقلب والدته وتعجباً من صبرها عنه . فقال : يا عم مم بكاؤك ؟ إن كنت تبكي لصغر سني فإن الله يعذب من هو أصغر مني إذا عصاه . قلت : لم أبك لصغر سنك ولكن أبكي لقلب والدتك كيف تكون بعدك .
    وسرنا ونزلنا تلك الليلة فلما كان الغداة رحلنا والغلام لا يفتر من ذكر الله تعالى ، فتأملته فإذا هو أفرس منا إذا ركب وخادمنا إذا نزلنا منزلا ، وصار كلما سرنا يقوى عزمه ويزداد نشاطه ويصفو قلبه وتظهر علامات الفرح عليه . فلم نزل سائرين حتى أشرفنا على ديار المشركين عند غروب الشمس فنزلنا فجلس الغلام يطبخ لنا طعاما لإفطارنا وكنا صياما ، فغلبه النعاس فنام نومة طويلة فبينما هو نائم إذ تبسم في نومه فقلت لأصحابي ألا ترون إلى ضحك هذا الغلام في نومه ، فلما استيقظ قلت : بني رأيتك الساعة ضاحكاً مبتسماً في منامك ، قال : رأيت رؤيا فأعجبتني وأضحكتني . قلت: ما هي. قال: رأيت كأني في روضة خضراء أنيقة فبينما أنا أجول فيها إذ رأيت قصراً من فضة شُرفه من الدر والجواهر ، وأبوابه من الذهب وستوره مرخية ، وإذا جواري يرفعن الستور وجوههن كالأقمار فلما رأينني قلن لي : مرحبا بك فأردت أن أمد يدي إلى إحداهن فقالت : لا تعجل ما آن لك ، ثم سمعت بعضهن يقول لبعض هذا زوج المرضية ، وقلن لي تقدم يرحمك الله فتقدمت أمامي فإذا في أعلى القصر غرفة من الذهب الأحمر عليها سرير من الزبرجد الأخضر قوامه من الفضة البيضاء عليه جارية وجهها كأنه الشمس لولا أن الله ثبت علي بصري لذهب وذهب عقلي من حسن الغرفة وبهاء الجارية . فلما رأتني الجارية قالت : مرحبا وأهلا وسهلا يا ولي الله وحبيبه أنت لي وأنا لك فأردت أن أضمها إلى صدري فقالت : مهلا ، لا تعجل ، فإنك بعيد من الخنا ، وإن الميعاد بيني وبينك غداً بعد صلاة الظهر فأبشر .
    قال أبو قدامة : قلت له : رأيت خيراً ، وخيراً يكون . ثم بتنا متعجبين من منام الغلام ، فلما أصبحنا تبادرنا فركبنا خيولنا فإذا المنادي ينادي : يا خيل الله اركبي وبالجنة أبشري ، انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا . فما كان إلا ساعة ، وإذا جيش الكفر خذله الله قد أقبل كالجراد المنتشر ، فكان أول من حمل منّا فيهم الغلام فبدد شملهم وفرق جمعهم وغاص في وسطهم ، فقتل منهم رجالاً وجندل أبطالاً فلما رأيته كذلك لحقته فأخذت بعنان فرسه وقلت: يا بني ارجع فأنت صبي ولا تعرف خدع الحرب . فقال : يا عم ألم تسمع قول الله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار) ، أتريد أن أدخل النار ؟ فبينما هو يكلمني إذ حمل علينا المشركون حملة رجل واحد، حالوا بيني وبين الغلام ومنعوني منه واشتغل كل واحد منا بنفسه.
    وقُتل خلق كثير من المسلمين ، فلما افترق الجمعان إذ القتلى لا يحُصون عددا فجعلت أجول بفرسي بين القتلى ودماؤهم تسيل على الأرض ووجوههم لا تعرف من كثرة الغبار والدماء ، فبينما أنا أجول بين القتلى وإذا أنا بالغلام بين سنابك الخيل قد علاه التراب وهو يتقلب في دمه ويقول : يا معشر المسلمين ، بالله ابعثوا لي عمي أبا قدامة فأقبلت عليه عندما سمعت صياحه فلم أعرف وجهه لكثرة الدماء والغبار ودوس الدواب فقلت : أنا أبو قدامة . قال : يا عم صدقت الرؤيا ورب الكعبة أنا ابن صاحبة الشكال ، فعندها رميت بنفسي عليه فقبلت بين عينيه ومسحت التراب والدم عن محاسنه وقلت : يا بني لا تنس عمك أبا قدامة في شفاعتك يوم القيامة . فقال : مثلك لا يُنسى لا تمسح وجهي بثوبك ثوبي أحق به من ثوبك ، دعه يا عم ألقى الله تعالى به ، يا عم هذه الحوراء التي وصفتها لك قائمة على رأسي تنتظر خروج روحي وتقول لي عجّل فأنا مشتاقة إليك ، بالله يا عم إن ردّك الله سالماً فتحمل ثيابي هذه المضمخة بالدم لوالدتي المسكينة الثكلاء الحزينة وتسلمها إليها لتعلم أني لم أضيع وصيتها ولم أجبن عند لقاء المشركين ، واقرأ مني السلام عليها ، وقل لها أن الله قد قبل الهدية التي أهديتها ، ولي يا عم أخت صغيرة لها من العمر عشر سنين كنت كلما دخلت استقبلتني تسلم علي ، وإذا خرجتُ تكون آخر من يودعني عند مخرجي ، وقد قالت لي بالله يا أخي لا تبط عنّا فإذا لقيتَها فاقرأ عليها مني السلام وقل لها يقول لك أخوك : الله خليفتي عليك إلى يوم القيامة ، ثم تبسم وقال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له صدق وعده وأشهد أن محمداً عبده ورسوله هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله ، ثم خرجت روحه فكفناه في ثيابه ووريناه رضي الله عنه وعنا به .
    فلما رجعنا من غزوتنا تلك ودخلنا الرقة لم تكن لي همة إلا دار أم الغلام ، فإذا جارية تشبه الغلام في حسنه وجماله وهي قائمة بالباب وتقول لكل من مر بها : يا عم من أين جئت فيقول من الغزو ، فتقول : أما رجع معكم أخي فيقولون لا نعرفه ، فلما سمعتها تقدمت إليها فقالت لي : يا عم من أين جئت ، قلت : من الغزو قالت : أما رجع معكم أخي ثم بكت وقالت ما أبالي ، يرجعون وأخي لم يرجع فغلبتني العبرة ، ثم قلت لها : يا جارية قولي لصاحبة البيت أن أبا قدامة على الباب ، فسمعت المرأة كلامي فخرجت وتغير لونها فسلمت عليها فردت السلام وقالت : أمبشراً جئت أم معزياً . قلت : بيّني لي البشارة من التعزية رحمك الله . قالت : إن كان ولدي رجع سالماً فأنت معز ، وإن كان قُتل في سبيل الله فأنت مبشر . فقلت : أبشري . فقد قُبلت هديتك فبكت وقالت : الحمد لله الذي جعله ذخيرة يوم القيامة ، قلت فما فعلت الجارية أخت الغلام . قالت : هي التي تكلمك الساعة فتقدمت إلي فقلت لها إن أخاك يسلم عليك ويقول لك : الله خليفتي عليك إلى يوم القيامة ، فصرخت ووقعت على وجهها مغشياً عليها ، فحركتها بعد ساعة ، فإذا هي ميتة فتعجبت من ذلك ثم سلمت ثياب الغلام التي كانت معي لأمه وودعتها وانصرفت حزيناً على الغلام والجارية ومتعجباً من صبر أمهما ..



    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    قصص أسلامية جميلة جدآ6 Empty رد: قصص أسلامية جميلة جدآ6

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الثلاثاء 8 مارس - 16:31

    قصص أسلامية جميلة جدآ6 Adress900
    شعلة نور في جامعة أمريكية


    ‏قرأت اليوم قصة إسلام أستاذ جامعي أميركي ؛ هل تعرفون ما السبب المباشر لإسلامه ؟ لقد كان السبب الأول لإسلامه حجاب طالبة أميركية مسلمة معتزة بدينها ومعتزة بحجابها ، بل لقد أسلم معه ثلاثة دكاترة من أساتذة الجامعة وأربعة من الطلبة . لقد كان السبب المباشر لإسلام هؤلاء السبعة والذين صاروا دعاة إلى الإسلام ، هو هذا الحجاب . لن أطيل عليكم في التقديم وفي التشويق لهذه القصة الرائعة التي سأنقلها لكم على لسان الدكتور الأميركي الذي تسمى بإسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصار اسمه (محمد أكويا) .. يحكي الدكتور محمد قصته فيقول :
    قبل أربع سنوات ، ثارت عندنا بالجامعة زوبعة كبيرة ، حيث التحقت للدراسة طالبة أميركية مسلمة ، وكانت محجبة وقد كان من بين مدرسيها رجل متعصب يبغض الإسلام ويتصدى لكل من لا يهاجمه . فكيف بمن يعتنقه ويظهر شعائره للعيان ؟ كان يحاول استثارتها كلما وجد فرصة سانحة للنيل من الإسلام .
    وشن حربا شعواء عليها ، و لما قابلت هي الموضوع بهدوء ازداد غيظه منها ، فبدأ يحاربها عبر طريق آخر حيث الترصد لها بالدرجات وإلقاء المهام الصعبة في الأبحاث والتشديد عليها بالنتائج ولما عجزت المسكينة أن تجد لها مخرجا تقدمت بشكوى لمدير الجامعة مطالبة فيها النظر إلى موضوعها . و كان قرار الإدارة أن يتم عقد بين الطرفين المذكورين الدكتور والطالبة لسماع وجهتي نظرهما والبت في الشكوى .
    و لما جاء الموعد المحدد . حضر أغلب أعضاء هيئة التدريس و كنا متحمسين جداً لحضور هذه الجولة التي تعتبر الأولى من نوعها عندنا بالجامعة . بدأت الجلسة التي ذكرت فيها الطالبة أن المدرس يبغض ديانتها . ولأجل هذا يهضم حقوقها العلمية وذكرت أمثلة عديدة لهذا وطلبت الاستماع لرأي بعض الطلبة الذين يدرسون معها وكان من بينهم من تعاطف معها وشهد لها ولم يمنعهم اختلاف الديانة أن يدلوا بشهادة طيبة بحقها . حاول الدكتور على أثر هذا أن يدافع عن نفسه واستمر بالحديث فخاض بسب دينها . فقامت تدافع عن الإسلام . أدلت بمعلومات كثيرة عنه وكان لحديثها قدرة على جذبنا حتى أننا كنا نقاطعها فنسألها عما يعترضنا من استفسارات فتجيب ، فلما رآنا الدكتور المعني مشغولين بالاستماع والنقاش خرج من القاعة ، فقد تضايق من اهتمامنا وتفاعلنا ، فذهب هو ومن لا يرون أهمية للموضوع . بقينا نحن مجموعة من المهتمين نتجاذب أطراف الحديث ، في نهايته قامت الطالبة بتوزيع ورقتين علينا كتب فيها تحت عنوان (ماذا يعني لي الإسلام ؟) الدوافع التي دعتها لاعتناق هذا الدين العظيم ، ثم بينت ما للحجاب من أهمية وأثر ، و شرحت مشاعرها الفياضة صوب هذا الجلباب وغطاء الرأس الذي ترتديه ، الذي تسبب بكل هذه الزوبعة .
    لقد كان موقفها عظيما ، ولأن الجلسة لم تنته بقرار لأي طرف ، فقد قالت أنها تدافع عن حقها ، وتناضل من أجله ، ووعدت أن لم تظفر بنتيجة لصالحها أن تبذل المزيد حتى لو اضطرت لمتابعة القضية وتأخير الدراسة نوعا ما ، لقد كان موقفا قويا و لم نكن أعضاء هيئة التدريس نتوقع أن تكون الطالبة بهذا المستوى من الثبات و من أجل المحافظة على مبدئها . وكم أذهلنا صمودها أمام هذا العدد من المدرسين والطلبة وبقيت هذه القضية يدور حولها النقاش داخل أروقة الجامعة .
    أما أنا فقد بدأ الصراع يدور في نفسي من أجل تغيير الديانة ، فما عرفته عن الإسلام حببني فيه كثيرا ، ورغبني في اعتناقه ، وبعد عدة أشهر أعلنت إسلامي وتبعني دكتور ثان وثالث في نفس العام ، كما أن هناك أربعة طلاب أسلموا . وهكذا في غضون فترة بسيطة أصبحنا مجموعة لنا جهود دعوية في التعريف بالإسلام والدعوة إليه ، وهناك الآن عدد من الأشخاص في طور التفكير الجاد ، وعما قريب إن شاء الله ينشر خبر إسلامهم داخل أروقة الجامعة ، والحمد لله وحده .


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    قصص أسلامية جميلة جدآ6 Empty رد: قصص أسلامية جميلة جدآ6

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الثلاثاء 8 مارس - 16:31

    قصص أسلامية جميلة جدآ6 Adress900
    دودة في مخ امرأة بعد وجبة لحم الخنزير


    ‏واشنطن (طارق قابيل) إسلام أون لاين.نت 14-4-2001 استخرج أطباء أمريكيون دودة طفيلية من مخ سيدة ، بعد فترة من المعاناة الصحية التي لازمتها بعد تناولها لوجبة مكسيكية شهيرة من لحم الخنزير .
    وأكدت السيدة الأمريكية أنها شعرت بحالة إعياء شديدة لمدة ثلاثة أسابيع بعد تناولها لوجبة لحم الخنزير ، وأن الأطباء في مستشفى (مايو كلينك) في ولاية (أريزونا) قد قاموا باحتجازها في المستشفى بعد أن اكتشفوا حدوث (تحوصل) في المخ نتج عن تواجد الدودة الطفيلية في دماغها ، وأخبروها بأنها تحتاج إلى عملية جراحية سريعة . وأكد الأطباء أن وجبة لحم الخنزير الشهيرة التي تناولتها السيدة الأمريكية في المكسيك لا بد أنها احتوت على دودة الأمعاء الطفيلية الفتاكة المعروفة بالاسم اللاتيني(Taenia solium) وهي دودة طفيلية تنتقل إلى الإنسان عن طريق تناول اللحم غير الناضج . وشرحت الطبيبة (جوزيف سيرفين) الطبيبة بالمستشفى أن بيض الدودة التصق بالجدار المعوي للسيدة في البداية ، ثم تحرك مع تيار الدم ليصل في النهاية إلى دماغها ، وعندما وصلت الدودة للمخ سببت أذى بسيطًا في البداية حتى ماتت وتحللت في النهاية ، فسببت التهابا نسيجيا شديدًا في المنطقة المحيطة بها . وقالت السيدة (دوون بيسيرا) : إن فكرة وجود دودة في دماغي إحساس شديد الغرابة فجأة أدركت أنهم سيشقون دماغي ، ويخرجون دودة منها ، كانت هذه مفاجأة مؤلمة . وبالطبع استسلمت السيدة الأمريكية للعملية التي تم إجراؤها الأسبوع الماضي والتي استمرت ست ساعات متصلة لاستخراج الدودة من رأسها ، وتم إجراء العملية باستخدام مخدر موضعي ؛ حيث يجب أن تكون مستيقظة وواعية أثناء إجراء العملية ؛ لأنها تتم في منطقة حساسة جدا في المخ ، ويجب أن يتحدثوا معها أثناء العملية ؛ حتى لا يتأثر أي من مراكز المخ الحساسة من جراء العملية الجراحية . وفي النهاية ، وجد الأطباء الدودة الفاسدة وأزالوها دون إحداث أي ضرر طويل الأجل . وقالت الطبيبة (سيرفين) المشرفة على علاجها : إنها كانت محظوظة للغاية ؛ لأننا لم نجد بمخها سوى خرّاج واحد فقط . وتتعافى (بيسيرا) الآن بسرعة ، ويؤكد الأطباء أنّها تحتاج لمراقبة صحية يتم رفعها بعد ستّة أشهر ، وما زالت الإصابة تسبب محنة غريبة وصعبة لها . أمراض لحم الخنزير ويؤكد الأطباء أن أمراض الديدان الشريطية تعتبر من الأمراض الخطيرة التي تنجم عن تناول لحم الخنزير ، وتتطور في الأمعاء الدقيقة عند الإنسان ، وتنضج خلال شهور عدة لتصل إلى دودة بالغة ، يتألف جسمها من حوالي ألف قطعة ، ويصل طولها إلى ما بين 4 - 10 أمتار ، وتعيش وحيدة في أمعاء الإنسان المصاب وتخرج بيضها مع البراز . وعندما تبتلع الخنازير البيض وتهضمه ، يدخل إلى الأنسجة والعضلات مشكّلاً الكيسة المذنبة أو اليرقة ، وهي كيس يحتوي على سائل وعلى رأس الدودة الشريطية . وعند تناول لحم الخنزير المصاب تتحول اليرقة إلى دودة كاملة في أمعاء الإنسان ، وتسبب هذه الديدان ضعف الإنسان ، ونقص فيتامين (ب12) ، الذي يسبب نوعاً خاصاً من فقر الدم ، وقد يسبب حدوث أعراض عصبية مثل التهاب الأعصاب ، وقد تصل اليرقات في بعض الحالات إلى الدماغ مسببة حدوث الاختلاج ، أو ارتفاع الضغط داخل الدماغ ، وما يتلوه من صداع واختلاج أو حتى حدوث الشلل . ويسبب تناول لحم الخنزير غير المطبوخ جيداً أيضا الإصابة بالديدان الشعرينية ، وعندما تصل هذه الطفيليات إلى الأمعاء الدقيقة تخرج يرقات كثيرة بعد 4 إلى 5 أيام لتدخل إلى جدار الأمعاء ، وتصل إلى الدم ومنه إلى معظم أنسجة الجسم ، وتمر اليرقات إلى العضلات وتشكل كيسات هناك . ويعاني المريض من آلام عضلية شديدة ، وقد يتطور المرض إلى حدوث التهاب السحايا ، والدماغ ، والتهاب عضلة القلب والرئة ، والكليتين ، والأعصاب ، وقد يكون المرض مميتاً في حالات قليلة . ومن المعروف أن هناك أيضا بعض الأمراض الخاصة بالبشر ، لا يشاركهم فيها من الحيوانات إلا الخنزير ، ومن ذلك الروماتيزم ، وآلام المفاصل ، وصدق الله العظيم إذ يقول : (إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم) (البقرة : 173).


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    دلــوعة عمــان~~
    دلــوعة عمــان~~
    نجمة المنتدى
    نجمة المنتدى


    قصص أسلامية جميلة جدآ6 Empty رد: قصص أسلامية جميلة جدآ6

    مُساهمة من طرف دلــوعة عمــان~~ الإثنين 4 يوليو - 20:05

    قصص أسلامية جميلة جدآ6 Iauuau10
    قصص أسلامية جميلة جدآ6 Iauuau12
    قصص أسلامية جميلة جدآ6 Iauuau11
    فرفوشة صغنونة
    فرفوشة صغنونة
    فراشة ماسية
    فراشة ماسية


    قصص أسلامية جميلة جدآ6 Empty رد: قصص أسلامية جميلة جدآ6

    مُساهمة من طرف فرفوشة صغنونة الثلاثاء 5 يوليو - 20:42

    قصص أسلامية جميلة جدآ6 Ynyaoe10
    قصص أسلامية جميلة جدآ6 Ynyaoe11
    قصص أسلامية جميلة جدآ6 Ynyaoe12


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء

    قصص أسلامية جميلة جدآ6 Ibc64710


     

    بسمة الزهرة
    بسمة الزهرة
    المراقبــين
    المراقبــين


    قصص أسلامية جميلة جدآ6 Empty رد: قصص أسلامية جميلة جدآ6

    مُساهمة من طرف بسمة الزهرة الخميس 4 أغسطس - 0:51

    قصص أسلامية جميلة جدآ6 935


    قصص أسلامية جميلة جدآ6 1039


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو - 15:12