يوم من الرياضة

يستضيف غداً الجمعة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري نظيره سوبر سبورت الجنوب أفريقي في ذهاب دور الـ 32 من بطولة دوري الأبطال الأفريقي وذلك في أولى مباريات الأهلي المصري عقب اندلاع الثورة المصرية "ثورة 25 يناير".

وتعتبر مباراة الغد هامة ومصيرية للجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري وكذلك جهازه الفني بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه خاصة وأنها تعتبر الأولى بعد فترة توقف دامت لفترة زمنية طويلة وتحديداً ما يقرب من شهرين بسبب ثورة 25 يناير.

وكان من المقرر أن يقف لاعبو الأهلي في مباراة غد دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء 25 يناير الذين بذلوا أرواحهم من أجل ثورة التغيير، لكن طاقم التحكيم الذي سيدير المباراة رفض هذا الأمر خلال الاجتماع الفني الذي تم انعقاده اليوم الخميس داخل النادي الأهلي بحضور وفد من الناديين مع طاقم التحكيم.

ليعود النادي القاهري ويجدد طلبه من طاقم التحكيم والمراقب، ظهور لافتتين أمام لاعبي الأهلي أثناء التقاط الصور التذكارية قبل بداية اللقاء، حيث تحمل الأولى تعزيه لأسر شهداء ثورة 25 يناير، والثانية تعزية للشعب الياباني في ضحايا الزلزال الأخير نظراً للعلاقات الطيبة التي تربط بين الشعبين المصري والياباني ونظراً لما لاقاه النادي الأهلي من ترحاب أثناء مشاركته في بطولة العالم للأندية باليابان.

وعلى الرغم من ذلك كرر طاقم التحكيم والمراقب رفضهما بشدة طلب النادي الأهلي وأكدا أن هذه أمور سياسية لا تتدخل فيها الرياضة.

كما قرر الفريق أن يرتدي لاعبوه جوارب سوداء لتشكل مع الـ "تيشيرت" الأحمر و"الشورت" الأبيض ألوان علم مصر تأكيداً على دعمهم المعنوي للثورة بعدما سبق للاعبي الفريق أن قدموا دعماً آخر للشهداء من خلال حملة التبرع بالدم بعد انطلاق الثورة مباشرة.

تحضيرات الأهلي

يخوض أبناء القلعة الحمراء مباراة غد الجمعة بكثير من الحذر خشية تعرضه لأي مفاجأة من الفريق الجنوب أفريقي الذي أكد حضوره إلى القاهرة من أجل تفجير مفاجأة.

واستغل الأهلي المصري فترة توقف الدوري المصري في خوض سلسلة من المباريات الودية حيث فاز على الترسانة 4-1 ووادي دجلة 2-1 وحرس الحدود 1-صفر ومصر المقاصة 3-صفر والقادسية السعودي 5-1.

ويُنتظر أن يدفع جوزيه في مباراة غد بأفضل عناصره منذ البداية وسيضع المدرب البرتغالي آمالاً كبيرة على كل من محمد أبو تريكة نجم الفريق والمهاجمين محمد فضل والموريتاني (سنغالي الجنسية) دومينيك دا سيلفا في هز شباك سوبر سبورت في ظل غياب عماد متعب للإصابة، بينما سيعتمد على خبرة محمد بركات وأحمد فتحي وحسام غالي في ضبط إيقاع خط الوسط، ووائل جمعة للتأمين الدفاعي على أن يتولى حراسة المرمى أحمد عادل عبد المنعم.

على الجانب الآخر، يسعى سوبر سبورت الجنوب أفريقي إلى الخروج من المباراة بأقل الخسائر خاصة وأن مباراة العودة ستقام على ملعبه ووسط جمهوره لذا فإنه سيحاول بشتى الطرق العودة بأفضل نتيجة.

ويضم سوبر سبورت العديد من اللاعبين المتميزين في مختلف المراكز ومنهم جابولاني مالوليكي وتيبوغو لانغرمان.

وصعد الفريق إلى دور الـ 32 بالفوز 2-صفر على ماتلاما بطل ليسوتو ذهاباً ثم الهزيمة أمامه في ليسوتو 1-2 إيابا في الدور التمهيدي للبطولة.

يواجه مانشستر يونايتد متصدر الدوري الانكليزي لكرة القدم احتمال ألا يستعيد خدمات قلب دفاعه وقائده ريو فرديناند لما تبقى من الموسم، وذلك بحسب ما كشف مدربه الاسكتلندي أليكس فيرغوسون يوم الخميس.

وتعرض فرديناند لإصابة في ربلة ساقه في أوائل كانون الثاني/يناير الماضي ما تسبب بغيابه عن "الشياطين الحمر"، وأصبح الأخير يعاني من مشكلة حقيقية في خط دفاعه مع إصابة الأيرلندي جون أوشي والبرازيلي رافاييل أمام مرسيليا والتي فاز فيها مانشستر يونايتد (2-1) يوم الثلاثاء في إياب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وهما سيغيبان عن الملاعب لخمسة وثلاثة أسابيع على التوالي.

كما أن الصربي نيمانيا فيديتش الذي غاب عن مباراة مرسيليا بسبب إصابة في ربلة ساقه، سيغيب عن مباراة السبت في الدوري المحلي أمام بولتون.

وعلق فيرغوسون على وضع فرديناند قائلاً: "لا نعتقد أنها مشكلة قصيرة الأمد. لم يعاود تمارينه حتى الآن. سنكون محظوظين إذا تمكنا من استعادة خدماته قبل نهاية الموسم".

وتأتي هذه الإصابات في فترة مصيرية لمانشستر الذي أصبح الفارق الذي يفصله عن ملاحقه آرسنال ثلاث نقاط فقط ويملك الفريق اللندني أيضاً مباراة مؤجلة.

تنطلق المرحلة الثامنة عشرة من الدوري القطري لكرة القدم يوم الجمعة بمباراة العربي مع قطر في أقوى لقاءات هذا الأسبوع.

وتنتظر الفرق مهام شاقة مع بدء العد التنازلي لانتهاء الدوري الذي يقترب من مراحله الأخيرة والحاسمة حيث لم تتبق سوى خمس مراحل، حيث يلعب الجمعة أيضاً الخور مع السيلية، وتستكمل المرحلة السبت بلقائي الغرافة مع الخريطيات والأهلي مع لخويا، وتختتم الأحد فيلتقي أم صلال مع الريان والوكرة مع السد.

ويرفع كل من العربي وقطر شعار "لا بديل عن الفوز" حيث لا يزال العربي يتمسك بحلم المنافسة على اللقب رغم فشله في الفوز على لخويا المتصدر في المباراة الماضية (1-1)، فظل فارق الخمس نقاط بينهما وهو ما يزيد مهمة العربي صعوبة.

ولا يزال قطر أيضاً يتمسك بأمل العودة إلى المربع الذهبي بعد أن تقلصت حظوظه في المنافسة على اللقب بخسارته في آخر مباراتين بشكل غير متوقع.

وتصطدم طموحات القاع والقمة في المواجهة الصعبة التي تجمع الأهلي أقدم الأندية القطرية وصاحب المركز الأخير والمرشح الأول للهبوط إلى الدرجة الثانية مع لخويا أحدث الأندية والذي يلعب للمرة الأولى في دوري الأضواء والمرشح الأول للفوز باللقب.

خسر الفريقان نقطتين ثمينتين في المرحلة الماضية ولا مجال لخسارة نقاط أخرى قد تتسبب في حرمان لخويا من حلمه الكبير، وتعيد الأهلي مرة ثانية إلى الدرجة الثانية.

وتنتظر الريان مهمة صعبة ضد أم صلال الذي لا يملك أي طموح سوى تحسين ترتيبه خلافاً للريان المطالب بتصحيح صورته ومصالحة جماهيره بعد الخسارة المفاجئة في دوري أبطال آسيا أمام الإمارات الإماراتي (صفر-2) يوم الأربعاء، كما أنه مطالب بمواصلة انتصاراته المحلية للوصول إلى مركز الوصيف وربما يجد نفسه منافسا للخويا على اللقب.

وأصبحت مهمة الغرافة حامل اللقب في لقائه مع الخريطيات استعادة نغمة الفوز التي توقفت محلياً وقارياً أيضاً، بعد أن كانت مهمته السعي للدفاع عن لقبه والاحتفاظ به للموسم الرابع على التوالي.

ولن تكن المباراة سهلة لاسيما أن الخريطيات يريد استعادة توازنه بعد الخسارة أمام الخور في المرحلة الماضية (1-3)، خصوصاً أنه سيقدم أفضل ما عنده لأنه لن يخسر شيئا كونه لا يملك أي طموحات في المنافسة على اللقب ولا يعاني من شبح الهبوط أيضاً.

وفي صراع القاع، يسعى الخور إلى مواصلة انتصاراته التي عادت بعد غياب وتحققت في المرحلتين الماضيتين للمرة الأولى هذا الموسم، فيما يكافح السيلية لإيقاف مسلسل الخسائر المستمر منذ انطلاق القسم الثاني.

ويسعى الوكرة والسد إلى مواصلة تألقهما محلياً وقارياً، حيث حقق الوكرة فوزاً ساحقاً على السيلية بخمسة أهداف في المرحلة الماضية، وهو أكبر فوز يحققه الفريق هذا الموسم، وحقق السد أول فوز للكرة القطرية في دوري أبطال آسيا على حساب باختاكور الأوزبكي.

كشف مدرب المنتخب الألماني يواكيم لوف يوم الخميس أنه لن يستدعي صانع ألعاب باير ليفركوزن ميكايل بالاك إلى التشكيلة التي ستواجه كازاخستان في تصفيات كأس أوروبا 2012، وأستراليا ودياً.

وسيعلن لوف عن تشكيلته لهاتين المباراتين يوم الجمعة، ولن يكون اسم بالاك (34 عاماً) متواجداً فيها لأن لاعب تشلسي الإنكليزي السابق لم ينجح حتى الآن في فرض نفسه أساسياً في فريقه الحالي باير ليفركوزن رغم تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة.

وعلق لوف على مسألة بالاك الذي خاض 98 مباراة دولية مع ال"مانشافت" وسجل خلالها 42 هدفاً، في تصريح لمجلة "كيكر" قائلاً: "عليه أن يصل إلى مستوى معين من الأداء في فريقه ليفركوزن، لكن الوضع يبدو أصبح أفضل بالنسبة له".

وغاب بالاك عن المنتخب منذ شباط/فبراير 2010 بسبب الإصابة التي حرمته من المشاركة في مونديال جنوب أفريقيا 2010، ما فتح الباب أمام ثنائي ريال مدريد الإسباني سامي خضيرة وبايرن ميونيخ باستيان شفاينشتايغر في تشكيل شراكة مميزة في خط وسط ال"مانشافت" الذي يلتقي كازاخستان في كايزرسلاوترن في 25 الشهر الحالي ضمن منافسات المجموعة الأولى من تصفيات كأس أوروبا 2012، وأستراليا ودياً بعد ثلاثة أيام في مونشنغلادباخ.

ولم يخض بالاك سوى تسع مباريات في الدوري هذا الموسم بعدما تعرض لكسر في ساقه في أيلول/سبتمبر الماضي في ثالث مباراة له فقط بعد عودته من الإصابة التي تعرض لها في كاحله في أيار/مايو الماضي.

يعاني أليكس فيرغسون المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم من مشكلات كبيرة في خط الدفاع قبل المباراة المقررة أمام بولتون على ملعب "أولد ترافورد" بعد غد السبت في المرحلة الثلاثين من الدوري الإنكليزي الممتاز.

ويغيب عن صفوف مانشستر في مباراة السبت كل من ريو فيرديناند ونيمانيا فيديتش بسبب الإصابات، ويمكن أن تتسبب الإصابة في غياب فيرديناند عن الملاعب حتى نهاية الموسم.

ويأمل فيرغسون أن يستعيد فيديتش لياقته في الوقت المناسب للمشاركة في المباراة أمام ويستهام، ولكن يبدو أن أزمة الإصابات ستواصل ملاحقة فيرغسون.

وذكر مانشستر في موقعه على الإنترنت اليوم الخميس أن جون أوشيا سيغيب عن صفوف الفريق لمدة خمسة أسابيع ، كما يغيب رافاييل لنحو ثلاثة أسابيع، بسبب إصابتهما في أوتار الساق.

في سياق اخر أعلن فيرغسون أنه لا يعتزم الاستئناف ضد عقوبة الإيقاف خمس مباريات المفروضة عليه، ليغيب بذلك عن أرضية الملعب في خمس مباريات لفريقه حتى يعود مجدداً في المباراة الحاسمة المتوقعة أمام ارسنال في أيار/مايو المقبل.

وكان فيرغسون عوقب بالإيقاف وغرامة مالية قيمتها 30 ألف جنيه إسترليني بعدما أدانه الاتحاد الإنكليزي للعبة بتهمة السلوك غير اللائق إثر تعليقاته بشأن الحكم مارتين أتكينسون عقب المباراة التي خسرها الفريق أمام تشيلسي (1-2) في وقت سابق من آذار/مارس الجاري.

وكان من المفترض أن يبدأ تنفيذ عقوبة الإيقاف اعتباراً من 22 آذار/مارس الجاري، ولكن طلب فيرغسون بالتطبيق الفوري للعقوبة قوبل بالموافقة وبذلك سيعود إلى مقعد البدلاء إلى جانب فريقه في المباراة المقررة أمام ارسنال باستاد "الإمارات" في أول أيار/مايو.