*حدد لنا علماؤنا الأفاضل والسلف الصالح من خلال تفسيرهم لآيات القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، جملة من الآداب يجب توفرها في قارئ القرآن، وكلها زيادة في التدبر والخشوع وامتثالاً لقوله تعالى: “الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به” (البقرة:121).
** الطهارة، وذلك لقوله تعالى: “لا يمسه إلا المطهرون” (الواقعة:79)، فعلى القارئ أن يكون طاهر الجسم وفي مكان طاهر، فيبتعد عن كل الخبائث والرذائل ويسن له الوضوء والسواك والتطيب.
* حضور القلب والخشوع والتدبر، لقوله تعالى: “كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب” (ص: 29). كما قال عليه الصلاة والسلام: “اقرأ القرآن ما نهاك، فإن لم ينهك فلست تقرؤه”.
* الإنصات، فقد قال عز من قائل: “فإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون” (الأعراف 104)، وهذا الإنصات لتدبر معاني القرآن، وقوله تعالى “استمعوا” له دلالة واضحة، فالاستماع يكون مقصوداً من الإنسان، فهو ينصت ويصغي بإرادته ويفهم ما يقال ويعمل به، ويستجيب له وينفذ ما فيه، وليس كمن قال “اسمعوا” لأن السمع يكون سواء أراد الإنسان أو لم يرد.
* الابتعاد عن كل ما يتعارض مع آداب القرآن مثل اللهو والضحك والعبث، وكذلك الابتعاد عن الأصوات المنكرة والألحان الهزلية، ولقد قال الإمام محمد عبده في هذا الصدد: “أين نحن الآن وقد اتخذ بعضنا القرآن أغاني، فالقارئ يتغنى في النغم والتلحين الذي يخرج عن سنن الترتيل وقواعد التجويد...، فكيف نرجو الثواب والأمر حركات طائشة وصياح وضوضاء؟ أين الخشية من الله؟ وأين هولة القلوب؟ وأين التوبة والاستغفار من الذنوب؟”.
* يسن للقارئ أن يستقبل القبلة وأن يجلس كجلسة التشهد، ولا يقطع قراءته لمحادثة أحد، فإذا مرَّ بآية دعاء دعا، وبآية استغفار استغفر، وبآية رحمة طلبها، وذلك لا يأتي إلا إذا امتثل القارئ لأوامر الله تعالى وابتعد عن نواهيه، واتخذ القرآن خلقاً كما كان رسول الله عليه الصلاة والسلام ..
** الطهارة، وذلك لقوله تعالى: “لا يمسه إلا المطهرون” (الواقعة:79)، فعلى القارئ أن يكون طاهر الجسم وفي مكان طاهر، فيبتعد عن كل الخبائث والرذائل ويسن له الوضوء والسواك والتطيب.
* حضور القلب والخشوع والتدبر، لقوله تعالى: “كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب” (ص: 29). كما قال عليه الصلاة والسلام: “اقرأ القرآن ما نهاك، فإن لم ينهك فلست تقرؤه”.
* الإنصات، فقد قال عز من قائل: “فإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون” (الأعراف 104)، وهذا الإنصات لتدبر معاني القرآن، وقوله تعالى “استمعوا” له دلالة واضحة، فالاستماع يكون مقصوداً من الإنسان، فهو ينصت ويصغي بإرادته ويفهم ما يقال ويعمل به، ويستجيب له وينفذ ما فيه، وليس كمن قال “اسمعوا” لأن السمع يكون سواء أراد الإنسان أو لم يرد.
* الابتعاد عن كل ما يتعارض مع آداب القرآن مثل اللهو والضحك والعبث، وكذلك الابتعاد عن الأصوات المنكرة والألحان الهزلية، ولقد قال الإمام محمد عبده في هذا الصدد: “أين نحن الآن وقد اتخذ بعضنا القرآن أغاني، فالقارئ يتغنى في النغم والتلحين الذي يخرج عن سنن الترتيل وقواعد التجويد...، فكيف نرجو الثواب والأمر حركات طائشة وصياح وضوضاء؟ أين الخشية من الله؟ وأين هولة القلوب؟ وأين التوبة والاستغفار من الذنوب؟”.
* يسن للقارئ أن يستقبل القبلة وأن يجلس كجلسة التشهد، ولا يقطع قراءته لمحادثة أحد، فإذا مرَّ بآية دعاء دعا، وبآية استغفار استغفر، وبآية رحمة طلبها، وذلك لا يأتي إلا إذا امتثل القارئ لأوامر الله تعالى وابتعد عن نواهيه، واتخذ القرآن خلقاً كما كان رسول الله عليه الصلاة والسلام ..
منقووووول للفايده