جديد التنس

تأهل السويسري روجيه فيدرر المصنف ثالثاً إلى الدور نصف النهائي من دورة ميامي الأميركية لكرة المضرب، ثاني دورات الماسترز (1000 نقطة) البالغة جوائزها 9 ملايين دولار للرجال والسيدات، بفوزه على الفرنسي جيل سيمون الخامس والعشرين بالانسحاب يوم الخميس.

وبدأ سيمون الإرسال فخسره، ثم تقدم فيدرر بإرساله (2-صفر)، وكسر إرسال الفرنسي مرة جديدة (3-صفر)، فانسحب الأخير من المنافسة بعد 10 دقائق فقط.

وبرر المنظمون انسحاب سيمون بأنه يشعر بآلام شديدة في العنق.

ويلتقي فيدرر (67 لقباً) في دور الأربعة مع الإسباني رافايل نادال المصنف أول أو التشيكي توماس برديتش.

وكان برديتش هزم فيدرر في نصف النهائي العام الماضي قبل أن يخسر في المباراة النهائية أمام الأميركي أندي روديك الذي لم يستطع الدفاع عن لقبه وخرج من الأدوار الأولى.

باتت الروسية ماريا شارابوفا على بعد خطوة واحدة من التتويج بلقب بطولة ميامي لكرة المضرب، ثاني الدورات الكبرى (1000 نقطة) البالغة جوائزها 9 ملايين دولار للرجال والسيدات ببلوغها المباراة النهائية بفوزها على الألمانية أندريا بتكوفيتش 3-6 و6-صفر و6-2.

وبعد خسارتها المجموعة الأولى إثر ارتكابها الكثير من الأخطاء المباشرة، عادت الروسية المصنفة 16 وأدت بشراسة فنية وتركيز أمنا لها الفوز بأحد عشر شوطاً متتالياً.

وتلعب شارابوفا في النهائي مع الفائزة من مباراة مواطنتها فيرا زفوناريفا الثالثة والبلاروسية فكتوريا ازارنكا بطلة نسخة 2009.

وتبحث شارابوفا عن لقب أوّل منذ أيار/مايو 2010 في ستراسبورغ، وسبق لها أن حلت ثانية مرتين في ميامي عامي 2005 و2006 وغابت من 2008 حتى 2010 بداعي الإصابة كما تسعى للقب ثالث وعشرين في مسيرتها

واصل الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف ثانياً عروضه المميزة في 2011 وبلغ الدور نصف النهائي من دورة ميامي الأميركية لكرة المضرب، ثاني الدورات الكبرى (1000 نقطة) البالغة جوائزها 9 ملايين دولار للرجال والسيدات، وذلك بفوزه السهل على الجنوب أفريقي كيفن اندرسون 6-4 و6-2.
وضرب ديوكوفيتش الذي حقق فوزه الثاني والعشرين على التوالي منذ انطلاق الموسم والرابع والعشرين توالياً امتداداً من نهاية الموسم الماضي عندما قاد بلاده للفوز بكأس ديفيس، موعداً في نصف النهائي مع الأميركي ماردي فيش الذي أطاح بدوره بالإسباني دافيد فيرر السادس بالفوز عليه 7-5 و6-2.
ويبحث ديوكوفيتش عن لقبه الثاني على التوالي في دورات الماسترز بعد تتويجه بطلا لدورة انديان ويلز الأميركية قبل عشرة أيام الأسبوع الماضي، والرابع هذا الموسم الذي افتتحه بتتويجه بلقب بطولة استراليا المفتوحة للمرة الثانية في مسيرته، قبل أن يضيف لقب دورتي دبي وانديان ويلز.
وثأر الصربي من اندرسون الذي كان تغلب عليه في المواجهة السابقة الوحيدة بينهما وكانت في الدور الثاني من دورة ميامي بالذات قبل ثلاثة أعوام.
ويأمل ديوكوفيتش الساعي إلى لقبه الثاني والعشرين في أن يؤكد تفوقه التام على فيش من أجل بلوغ النهائي الخامس والثلاثين في مسيرته، لأنه كان تغلب على منافسه الأميركي المصنف 15 عالمياً في المواجهات الخمس السابقة بينهما، بينها ثلاث في الموسم الماضي أما ابرزها فكان نهائي دورة انديان ويلز عام 2008.
وأطاح الأميركي ماردي فيش بالإسباني دفيد فيرير 7-5 و6-2، ليبلغ لأوّل مرّة في مشواره الدور نصفَ نهائي للبطولة.
وفاجئ فيش المصنف الرابع عشر، منافسه المصنف سادساً ليخطف الفوز في المجموعة الأولى بسبعة أشواط مقابل خمسة، ليكمل بعد ذلك سيطرته على المباراة وينهي المجموعة الثانية بواقع 6-2، حاجزاً بذلك البطاقة الأولى للمربع الذهبي.

وتلتقي آزارنكا الباحثة عن لقبها الاحترافي السادس والتي حققت فوزها الثاني على كلايسترز من أصل ست مواجهات بينهما، في نصف النهائي مع الروسية فيرا زفوناريفا الثالثة، التي تغلبت بدورها على البولندية انييسكا رادفانسكا التاسعة (7-5 و6-3)، وبدورها تسعى زفوناريفا لإحراز لقبها الثاني في 2011 بعد تتويجها بطلة لدورة الدوحة والثاني عشر في مسيرتها.

وستكون المواجهة الثانية في نصف النهائي بين الروسية الأخرى ماريا شارابوفا والألمانية أندريا بتكوفيتش.

وفازت شارابوفا في ربع النهائي على الرومانية ألكسندرا دولغيرو بصعوبة بالغة (3-6 و7-6 (8-6) و7-6 (7-5))، وتسعى الروسية إلى التتويج الأول لها منذ أيار/مايو الماضي عندما أحرزت لقبها الثاني والعشرين بفوزها في نهائي دورة ستراسبورغ على الألمانية كريستينا باروا.

أما بالنسبة لبتكوفيتش فقد أطاحت في ربع النهائي بالصربية يلينا يانكوفيتش السادسة، بعدما هزمت الدنماركية كارولين فوزنياكي المصنفة الأولى في الدور ثمن النهائي.

انفصل لاعب كرة المضرب البريطاني اندي موراي عن مدربه الاسباني اليكس كوريتخا الذي يعمل تحت إشرافه منذ 3 أعوام.

وكان موراي المصنف خامساً عالمياً، عيّن كوريتخا وصيف بطل رولان غاروس عامي 1998 و2001، مستشاراً له للملاعب الترابية في أيار/مايو 2008 قبل أن يتخلى عن مدربه مايلز ماكلاغان في تموز/يوليو الماضي ويعين الاسباني مدرباً له.

ويمر موراي حالياً بفترة انعدام توازن على صعيد النتائج بحيث انه لم يحقق أي انتصار في 3 دورات شارك فيها منذ خسارته نهائي بطولة استراليا المفتوحة نهاية كانون الثاني/يناير الماضي