أخبار الرياضية المنوعة

أوقف الحكم دينيتس إيتكين مباراة سانت باولي أمام ضيفه شالكه يوم الجمعة في افتتاح المرحلة 28 من الدوري الألماني لكرة القدم، قبل دقيقة واحدة من نهاية وقتها الأصلي، بعدما تلقى أحد مساعديه ضربة بعبوة جعة بلاستيكية أوقعته أرضاً.

وكانت النتيجة تشير لتقدم شالكه 2-صفر بفضل هدفي الإسباني راوول غونزاليس وجوليان دراكسلر، عندما أشار الحكم للفريقين بالخروج من أرض الملعب.

وافتتح راوول التسجيل بعد ركنية من الأوروغواياني جيفرسون فارافان أكملها برأسه في أسفل الزاوية اليمنى رافعاً رصيده إلى 13 هدفاً في البطولة (26).

وفي الشوط الثاني، ساهم فارافان كما في صنع الهدف الأول، بالثاني بعدما مرر كرة موزونة إلى جوليان دراكسلر فعالجها الأخير بقدمه اليمنى قوية من مسافة قصيرة استقرت في أسفل الزاوية اليسرى (66).

ولم يستفد شالكه كثيراً بعدها من طرد مدافعي سانت باولي يان فيليب كالا (68) وفين بارتلز (78)، وقد يكون الطرد الأخير هو ما أثار حفيظة الجمهور فرمى أحدهم عبوة جعة ممتلئة أصابت مؤخرة رأس الحكم المساعد فسقط أرضاً، حيث توجه إليه الحكم الرئيسي وشاوره بعدما استعاد المساعد شيئاً من عافيته ليقرر بعدها إيتكين إيقاف المباراة.

ويبلغ رصيد شالكه 33 نقطة، دون احتساب لقاء اليوم، يحتل بها المركز العاشر مقابل 28 لسانت باولي في المركز الخامس عشر.

وتقام السبت 6 مباريات، وتختتم المرحلة الأحد بلقاءين

تأهل الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف ثانياً إلى المباراة النهائية من دورة ميامي الأميركية لكرة المضرب، ثاني دورات الماسترز (1000 نقطة) البالغة جوائزها 9 ملايين دولار للرجال والسيدات، بفوزه على الأميركي ماردي فيش الرابع عشر 6-3 و6-1 يوم الجمعة.

ويلتقي ديوكوفيتش في النهائي إما مع الإسباني رافايل نادال الأول أو مع السويسري روجيه فيدرر الثالث.

وحقق ديوكوفيتش (23 عاماً)، بطل 2007، فوزه الثالث والعشرين منذ بداية الموسم، وفي حال تتويجه سيرتفع رصيده إلى (23 لقباً) وهو سيكون اللقب الرابع على التوالي هذا الموسم بعد بطولة أستراليا المفتوحة ودورتي دبي وإنديان ويلز.

ومنذ 30 عاماً، لم يستطع سوى لاعبين اثنين تحقيق انتصارات متتالية أكثر من ديوكوفيتش هما الأميركي جون ماكنرو (39 فوزاً عام 1984) والأميركي من أصل تشيكي إيفان ليندل (25 فوزاً عام 1986).

وتوقفت المباراة لأكثر من ساعة بسبب الأمطار عندما كان التعادل 2-2 في المجموعة الأولى سيد الموقف، ثم حسم الصربي النتيجة بعد استئناف اللعب من دون صعوبة تذكر بعد أن كسر إرسال منافسه مرة في المجموعة الأولى ومرتين في الثانية.

ولم تكن مغامرة فيش سيئة في هذه الدورة فهو قدم أداءً رائعاً أوصله إلى نصف النهائي وأكسبه عدداً لا بأس به من النقاط قرّبه من نادي العشرة الأوائل حيث سيحتل اعتباراً من الاثنين المركز الحادي عشر في التصنيف العالمي الجديد والمركز الأول أميركياً بتراجع آندي روديك الذي لم ينجح في الدفاع عن لقبه وخرج مبكراً من المنافسة فخسر أكثر من 900 نقطة وتراجع من المركز الثامن إلى الرابع عشر.

صرّح بيب غوارديولا مدرب فريق برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، إنه قد يترك الفريق بنهاية الموسم المقبل.

وأرجع غوارديولا السبب في ذلك إلى أن اللاعبين يسأمون المدربين وكذلك العكس.

وحقق غوارديولا (40 عاماً)، وهو لاعب سابق في برشلونة، نجاحات كبرى مع الفريق وفاز معه بلقب الدوري في الموسمين الماضيين ودوري أبطال أوروبا عام 2009 لكنه دائماً ما يمدد عقده لمدة عام واحد فقط.

وقال غوارديولا في مقابلة مع تلفزيون راي الإيطالي: "أعتقد أن وجودي في برشلونة يقترب من نهايته".

وأضاف: "أنا سعيد هناك لكن عندما تكون في ناد كهذا لفترة طويلة ليس من الممكن أن تمكث على مدى طويل".

وتابع: "العام المقبل سيكون الرابع على التوالي في تدريب برشلونة، ومن المؤكد أن هذا النادي يتمتع بالشجاعة للإبقاء على المدرب كل هذا الوقت لأن اللاعبين يسأمون المدربين وكذلك العكس".

ووافق غوارديولا الذي حل مكان الهولندي فرانك ريكارد في عام 2008 على تمديد عقده حتى يونيو حزيران 2012 بعدما فاز في ثماني من عشر بطولات شارك الفريق فيها تحت قيادته خلال عامين ونصف العام.

وعبّر ماسيمو موراتي رئيس إنترناسيونالي بطل دوري الدرجة الأولى الإيطالي عن إعجابه بغوارديولا وسط تقارير في وسائل إعلام تقول إنه سيقود مانشستر يونايتد الإنكليزي عندما يعتزل مدربه الحالي أليكس فيرغسون.

أعطى كل من مدرب ميلان المتصدر ماسيميليانو اليغري ومدرب إنتر ميلان الثاني وبطل المواسم الخمسة الأخيرة البرازيلي ليوناردو تقييما للقاء الدربي بين الفريقين السبت في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الايطالي لكرة القدم.

واعتبر اليغري "إنها مباراة هامة جدا، وهي أكثر أهمية بالنسبة إليهم منا نحن. ميلان يبدأ المباراة وهو في الصدارة، وإذا فزنا سنوسع الفارق إلى 5 نقاط قبل 7 مراحل من نهاية البطولة، وهذا الأمر ليس سيئا".

ودعم اليغري تحليله للموقف بالقول "في المباراتين الأخيرتين ضد باري وباليرمو، لم نحصل إلا على نقطة واحدة. مثل هذه الأمور هي المهمة في كرة القدم ما يعني أن كل شيء قد يتبدل بسرعة".

يذكر أن ميلان (62 نقطة) كان يتقدم قبل مراحل عدة بفارق 13 نقطة على انتر ميلان الذي كان يملك مباراتين مؤجلتين.

وأضاف اليغري "إننا في الصدارة منذ 21 مرحلة، وكنا نعرف أننا لا نستطيع إحراز اللقب قبل شهر من نهاية البطولة. الآن يجب عدم التفكير في أن هذه البطولة ستنتهي غدا، واللقب لا يكون في الجيب إلا إذا كان الفارق 4 نقاط قبل المرحلة الأخيرة".

وتساءل "إنهم متفائلون؟.. ونحن أكثر منهم أيضا".

من جانبه، اعتبر ليوناردو أن لقاء الدربي ضد فريقه السابق "ليست مباراته شخصيا"، مشددا على أن الأهمية فيه "نفسية أكثر منها حسابية".

وقال "إنها ليست مباراتي. إنها مباراة إنتر ميلان، مباراة اللاعبين. أنا لا ابحث عن الثأر" من ميلان الذي لم يحتفظ به بعد أن قاد الفريق في الموسم الماضي كمدرب، علما بأنه بدأ الدفاع عن ألوانه كلاعب عام 1997.

ولا يخشى ليوناردو الاستقبال الذي سيلقاه من قبل أنصار ميلان، وقال "أنا أحترم كل ما تمثله كرة القدم بالنسبة إلى الجميع، وأحترم حكمهم. لقد قمت بخياراتي وأسير إلى الأمام".

ورأى ان دربي الغد "على الصعيد النفسي له أهمية كبيرة، لكن من الناحية الحسابية لا يمكن أن يكون حاسما لأن هناك 7 مراحل أخرى و21 نقطة قبل الصافرة النهائية لهذا الموسم"، مشيرا إلى انه لا يجب استبعاد نابولي الثالث (59 نقطة) واودينيزي الرابع (56) عن المنافسة.

وأضاف "الدربي يكون عادة مباراة استثنائية يجب معرفة إدارتها بشكل صحيح، وهي تتعدى أي صورة تكتيكية. إننا نعرف بعضنا جيدا ولا أعتقد بأن هناك الكثير لنكتشفه أو لنبتكره".

وسيغيب السويدي زلاتان ابراهيبموفيتش مهاجم ميلان عن المباراة لإيقافه، فيما يعود إليها من الإصابة مهاجم إنتر الأرجنتيني دييغو ميليتو.

ضرب الإسباني رافايال نادال المصنف أول موعداً نارياً مع غريمه السويسري روجيه فيدرر الثاني في نصف نهائي دورة ميامي الأميركية لكرة المضرب، ثاني الدورات الكبرى (1000 نقطة) البالغة جوائزها 9 ملايين دولار للرجال والسيدات، وذلك بعد تغلبه في ربع النهائي على التشيكي توماس بيرديتش السابع 6-2 و3-6 و6-3.

وكان فيدرر تخلص في ربع النهائي من عقبة الفرنسي جيل سيمون الخامس والعشرين بانسحاب الأخير عندما كان السويسري متقدماً 3-صفر في المجموعة الأولى.

وخلافاً لفيدرر، عانى نادال الباحث عن لقبه التاسع عشر في دورات الماسترز والأول له في دورة ميامي التي خرج من دورها نصف النهائي الموسم الماضي على يد الأميركي اندي روديك، في تحقيق فوزه التاسع على التوالي على بيرديتش والعاشر من اصل 13 مواجهة بينهما إذ احتاج لساعتين و17 دقيقة لكي يلحق بغريمه فيدرر إلى دور الأربعة.

ويرفع نادال شعار الثأر في مواجهته مع فيدرر لأن السويسري كان تغلب عليه في المباراة الأخيرة بينهما في نهائي بطولة الماسترز في ختام الموسم الماضي بنتيجة 6-3 و3-6 و6-1، ليتوج بلقب هذه الدورة الختامية للمرة الخامسة.

وكان الفوز في نهائي بطولة الماسترز الثامن لفيدرر على نادال مقابل 14 خسارة في 22 مواجهة بينهما (18 منها كانت في النهائي وثلاث في نصف النهائي وواحدة في الدور الثالث)، حارماً الإسباني من إحراز لقب البطولة التي تنقص خزائنه في أول نهائي له فيها بعدما توقف مشواره فيها في نصف النهائي في مناسبتين وعلى يد فيدرر بالذات عامي 2006 و2007.

والمفارقة أن المواجهة الأولى بين نادال وفيدرر كانت عام 2004 في الدور الثالث من دورة ميامي بالذات عندما خرج الإسباني فائزاً بسهولة 6-3 و6-3 في المباراة الوحيدة بينهما خارج الدور نصف النهائي والمباراة النهائية، علما بان اللقاء الأخير بينهما بعيدا عن مواجهة اللقب يعود إلى عام 2007 عندما تواجها في نصف نهائي بطولة الماسترز وخرج فيدرر فائزا 6-4 و6-1.

باتت الروسية ماريا شارابوفا على بعد خطوة واحدة من التتويج بلقب بطولة ميامي لكرة المضرب، ثاني الدورات الكبرى (1000 نقطة) البالغة جوائزها 9 ملايين دولار للرجال والسيدات ببلوغها المباراة النهائية بفوزها على الألمانية أندريا بتكوفيتش 3-6 و6-صفر و6-2.

وبعد خسارتها المجموعة الأولى إثر ارتكابها الكثير من الأخطاء المباشرة، عادت الروسية المصنفة 16 وأدت بشراسة فنية وتركيز أمنا لها الفوز بأحد عشر شوطاً متتالياً.

وتلعب شارابوفا في النهائي مع البلاروسية فكتوريا ازارنكا المصنفة ثامنة والتي أطاحت بالروسية فيرا زفوناريفا الثالثة بالفوز عليها بسهولة تامة 6-صفر و6-3.

واستردت ازارنكا (21 عاماً) المصنفة ثامنة عالمياً والباحثة عن لقبها الاحترافي السادس اعتبارها من زفوناريفا التي كانت تغلبت على البيلاروسية في المواجهتين السابقتين بينهما الموسم الماضي في نصف نهائي مونتريال الكندية وربع نهائي بطولة الماسترز، محققة فوزها الثالث على منافستها الروسية من أصل تسع مواجهات بينهما ولتبلغ النهائي الأول في 2011 والثاني عشر في مسيرتها.

وتأمل الروسية أن تحقق ثأرها من ازارنكا التي كانت تغلبت عليها في المواجهة الأخيرة بينهما وكانت في نهائي دورة ستانفورد العام الماضي بنتيجة 6-4 و6-1، علماً بأن التعادل يسيطر حالياً على مواجهاتهما المباشرة بفوزين لكل منهما.

وتبحث شارابوفا عن لقب أوّل منذ أيار/مايو 2010 في ستراسبورغ، وسبق لها أن حلت ثانية مرتين في ميامي عامي 2005 و2006 وغابت من 2008 حتى 2010 بداعي الإصابة كما تسعى للقب ثالث وعشرين في مسيرتها.