أخبار الرياضية المنوعة

أعلنت رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين السبت إيقاف زازا باتشوليا لاعب اتلانتا هوكس وجيسون ريتشاردسون لاعب اورلاندو ماجيك لمباراة واحدة بسبب دورهما في شجار خلال لقاء فريقيهما بالأدوار الإقصائية.

وطرد الحكم باتشوليا وريتشاردون من أرض الملعب قرب نهاية المباراة
التي فاز فيها هوكس على أرضه 88-84 يوم الجمعة الماضي بعد شجار اندلع بسبب استخدام دوايت هاوارد لاعب ماجيك لمرفقه بعد احتساب مخالفة.

ورد باتشوليا باستخدام مرفقه ثم كرر نطح ريتشاردسون برأسه بعدما انضم الأخير إلى الشجار.

وسدد ريتشاردسون ضربة إلى وجه باتشوليا قبل أن يبعده هاوارد عن لاعب هوكس.

وسيغيب باتشوليا وريتشاردسون عن المباراة التي ستقام في وقت لاحق يوم الأحد على ملعب هوكس الذي يتقدم 2-1على ماجيك في سلسلة المباريات السبع بين الفريقين.

بات اوكلاهوما سيتي على مشارف التأهل إلى الدور الثاني من بلاي اوف الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة بتحقيق الفوز الثالث على التوالي على دنفر ناغتس 97-94 السبت ضمن منافسات المنطقة الغربية.

ويتأهل إلى الدور الثاني الفريق الذي يسبق منافسه إلى الفوز في 4 مواجهات من أصل 7.

حاول دنفر الضغط منذ بداية المباراة لتسجيل فارق مريح يساعده على قيادة المجريات حتى النهاية لتقليص الفارق قبل المباراة الرابعة المقررة غدا الاثنين على ملعبه.

تقدم دنفر في الربع الأول 31-26، لكن اوكلاهوما لم يتح له المجال للابتعاد فطبق خطة هجومية ودفاعية ناجحة وأنهى الثاني بفارق 12 نقطة 30-18.

تكرر السيناريو في الربعين الأخيرين، انتهى الثالث لمصلحة دنفر 24-15 والرابع لاوكلاهوما 26-21 الذي حسم المباراة بفارق 3 نقاط 97-94.
ولم يسبق أن عوض أي فريق تأخره بثلاث مباريات في تاريخ دوري المحترفين.

كان كيفن دورانت أفضل المسجلين لاوكلاهوما برصيد 26 نقطة، وأضاف زميلاه راسل ويستبروك 23 نقطة وسيرغي ايباكا 22 نقطة و12 متابعة. أما لدى الخاسر فسجل كل من نيني هيلاريو وكينيون مارتن وجي.ار. سميث 15 نقطة.

وفي شيكاغو، فرمل انديانا بيسرز شيكاغو بولز وحرمه من التأهل إلى الدور الثاني بفوزه عليه 89-84 في المباراة الرابعة مقلصا الفارق إلى 1-3 ضمن منافسات المنطقة الشرقية.

تحكم انديانا بالربعين الأولين فتقدم فيهما 23-19 و26-14، وانتزع شيكاغو المبادرة في الربعين التاليين محاولا حسم الأمور لتجنب خوض مباراة خامسة فأنهاهما 23-18 و28-22 لكنه بقي متأخرا بخمس نقاط.

وأهدر كارلوس بوزر رمية ثلاثية لشيكاغو قبيل نهاية المباراة كانت كفيلة بمعادلة النتيجة قبل أن يضيف انديانا نقطتين وينهي المباراة.

برز من انديانا داني غرانغر الذي سجل 24 نقطة مع 10 متابعات، وأضاف زميله روي هيبرت 16 نقطة و10 متابعات أيضا.

ولدى شيكاغو، سجل يواكيم نواه 21 نقطة مع 14 متابعة وليول دينغ 16 نقطة وديريك روز 15 نقطة مع 10 تمريرات حاسمة وكارلوس بوزر 15 نقطة و13 متابعة.

وتقدم ممفيس غريزليز على سان انطونيو سبيرز 2-1 بعد فوزه عليه 91-88 في المباراة الثالثة ضمن منافسات المنطقة الغربية.

سجل للفائز زاك راندولف 25 نقطة ومانو غاسول 17، وللخاسر مانون جينوبيلي 26 نقطة وطوني باركر 16 وتيم دنكان 13 نطة مع 11 متابعة.
وفي المنطقة الغربية أيضا، أدرك بورتلاند ترايل بلايزرز التعادل مع دالاس مافريكس بفوزه عليه 84-82 في المباراة الرابعة.

وكان دالاس في طريقه إلى تحقيق فوز مريح إذ تقدم في نهاية الربع الثالث بفارق 18 نقطة، لكن براندون روي تعملق في الربع الأخير وسجل فيه 18 من نقاطه الـ24 في المباراة لتميل الكفة لمصلحة فريقه 35-15 الذي حسم المباراة بفارق نقطتين 84-82.

وعلق روي على ذلك قائلا "إنها مباراة رائعة وعودة لا تصدق لي بعد ما عانيته هذا الموسم".

الألماني ديرك نوفيتسكي كان أبرز المسجلين لدالاس برصيد 20 نقطة.

بات الأرجنتيني ليونيل ميسي أول لاعب يسجل 50 هدفا في موسم واحد في اسبانيا بعد أن نجح في تسجيل الهدف الثاني لفريقه برشلونة في مرمى اوساسونا (2-صفر) في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري السبت.

ورفع ميسي رصيده إلى 50 هدفا في مختلف المسابقات هذا الموسم، فحطم رقم المجري الشهير فيرينك بوشكاش الذي سجل 49 هدفا موسم 1959-1960 في صفوف ريال مدريد.

وتوزعت أهداف ميسي على جميع المسابقات (31 في الدوري و7 في الكأس المحلية و3 في كأس السوبر و9 في دوري أبطال أوروبا).

ويتنافس ميسي مع مهاجم ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو على صدارة هدافي الدوري الاسباني إذ يملك الثاني 29 هدفا.

دافع الأرجنتيني الصاعد خافيير باستوري نجم فريق باليرمو الإيطالي عن مدربه ديليو روسي، وحذر رئيس النادي ماوريزيو زامباريني بأنه قد يرحل عن باليرمو في حال تعرض المدرب للإقالة مجدداً.

وكان روسي تعرض للإقالة وبعدها بشهر واحد أعيد إلى منصب المدير الفني لباليرمو من قبل زامباريني.

وأقر زامباريني بأنه لن يفرط في مهاجمه الشاب باستوري إلا في حال تلقيه عرضا يتخطى حاجز الـ60 مليون يورو.

وشدد باستوري (21 عاما) على أن اختياراته تتعلق بشكل مباشر بروسي، وفي حال رحيل المدرب فإنه سيغادر النادي، خاصة مع علمه بأن برشلونة وريال مدريد يرحبان بشدة بضمه.

وقال باستوري لمحطة "ميدياست بريميوم التليفزيونية" مساء السبت "فقط سأبقى في باليرمو إذا بقي روسي".

سيعود لاعب كرة المضرب الألماني طومي هاس الغائب عن منافسات دورات المحترفين منذ شباط/فبراير 2010 إلى الملاعب من بوابة مباريات الزوجي في دورة ميونيخ الألمانية التي تنطلق الأحد.

وسيشارك هاس (33 عاما) المصنف ثانيا عالميا سابقا، إلى جانب التشيكي راديك ستيبانيك.

وخضع هاس لجراحات عدة في كتفه وفي وركه الأيمن، ولم يعد يظهر في تصنيف المحترفين، لكنه يستفيد من تصنيفه السابق ومن الإصابات التي تعرض لها للمشاركة في الدورة.

ويأمل هاس الفائز في 12 دورة للمحترفين، المشاركة في دورتي مدريد وروما وخصوصاً في رولان غاروس عبر بطاقات دعوة.

للعام الثاني على التوالي، نجحت الرومانية سيمونا هاليب في بلوغ المباراة النهائية لدورة فاس المغربية الدولية لكرة المضرب البالغ مجموع جوائزها 220 ألف دولار أمريكي.

وجاء تأهل هاليب، المصنفة السابعة في البطولة والـ 65 عالمياً، بعد بفوزها على البلجيكية كيرستن فليبكينز بمجموعتين دون مقابل 7-5 و6-4 يوم السبت في مباراة الدور نصف النهائي التي استمرت لمدة ساعة و31 دقيقة.

وتلتقي هاليب في النهائي مع الإيطالية المخضرمة ألبرتا بريانتي (31 عاماً) التي استفادت من انسحاب منافستها الروسية دينارا سافينا بسبب الإصابة.

وكانت اللاعبة الرومانية الشابة (19 عاماً) قد خسرت نهائي العام الماضي أمام التشيكية إيفيتا بينيسوفا 4-6 و2-6.

واصل الإسباني رافاييل نادال المصنف الأول عالمياً عروضه القوية في بطولة برشلونة المفتوحة للتنس بفوزه في الدور قبل النهائي على الكرواتي غير المصنف إيفان دوديغ بمجموعتين دون مقابل 6-3 6-2 ليبلغ المباراة النهائية في البطولة للمرة السادسة في مسيرته.
وحقق الماتادور الإسباني، البالغ من العمر 24 عاماً، لقب البطولة خمس مرات متتالية بين عامي 2005 و2009 ولكنه غاب عن نسخة العام الماضي بسبب الإصابة.

وبتغلبه على دوديغ يوم السبت سجل نادال انتصاره الثالث والثلاثين على التوالي على الملاعب الترابية، كما دخل التاريخ بعد أن أصبح ثاني أصغر لاعب يحقق 500 فوز في مسيرته الاحترافية بعد السويدي بيورن بورغ الذي حقق هذا الإنجاز وعمره 23 عاماً وسبعة أشهر.
ويواجه نادال في المباراة النهائية يوم الأحد مواطنه دافيد فيرير المصنف الرابع في البطولة والسادس عالمياً، بعد أن حقق الأخير الفوز في قبل النهائي على مواطنه نيكولاس ألماغرو بمجموعتين دون مقابل 6-3 6-4.
وكان اللاعبان قد التقيا في نهائي بطولة مونتي كارلو للماسترز الأسبوع الماضي وحقق نادال حينها الفوز بمجموعتين نظيفتين ليفوز بسابع لقب له على التوالي في مونتي كارلو، والأول هذا الموسم الذي شهد خسارته في نهائي بطولتي إنديان ويلز وميامي أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش.

كما التقى اللاعبان من قبل مرتين في نهائي بطولة برشلونة عامي 2008 و2009 وانتهت المواجهتان لصالح نادال الذي يتفوق على منافسه في المواجهات المباشرة بـ 12 انتصار في مقابل أربعة انتصارات لفيرير كان أخرهم في ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة مطلع هذا العام.

فجرت الألمانية جوليا جورج مفاجأة من العيار الثقيل ببلوغها المباراة النهائية لدورة شتوتغارت الألمانية الدولية لكرة المضرب البالغة جوائزها 721 ألف يورو بفوزها على الأسترالية سامانتا ستوسور المصنفة خامسة ووصيفة العام الماضي 6-4 و3-6 و7-5 في ساعتين و16 دقيقة اليوم السبت في الدور نصف النهائي.

وتلتقي جورج البالغة من العمر 22 عاماً في النهائي مع الدنماركية كارولين فوزنياكي الأولى التي تغلبت على البولندية آنييسكا رادفانسكا 7-5 و6-3 في ساعة و54 دقيقة.

وباتت جورج المصنفة 32 عالمياً أول لاعبة ألمانية تبلغ نهائي الدورة منذ 15 عاماً وتحديداً منذ عام 1996 عندما حققت هذا الإنجاز أنكه هوبر قبل أن تخسر أمام السويسرية مارتينا هينغيس.

وهي المرة الثالثة التي تبلغ فيها جورج المباراة النهائية لإحدى دورات رابطة اللاعبات المحترفات حيث أحرزت لقب دورة باد غاشتاين النمساوية في 19 تموز/يوليو 2010 على حساب السويسرية تيميا باسينشكي 6-1 و6-4، وخسرت نهائي دورة لوكسمبورغ أمام الإيطالية روبرتا فينتشي 3-6 و4-6 في 18 تشرين الأول/أكتوبر من العام ذاته.

وكانت ستوسور، المصنفة سابعة عالمياً ووصيفة بطلة رولان غاروس العام الماضي والتي كانت تبحث عن لقبها الاحترافي الثالث بعد تتويجها في دورتي أوساكا عام 2009 وتشارلستون عام 2010، خسرت نهائي الموسم الماضي أمام البلجيكية جوستين هينان التي اعتزلت مطلع العام الحالي بسبب إصابة في كوعها.

وتلتقي جورج (22 عاماً) في النهائي مع الدنماركية كارولين فوزنياكي الأولى التي تغلبت على البولندية آنييسكا رادفانسكا 7-5 و6-3 في ساعة و54 دقيقة.

وتبحث فوزنياكي عن لقبها الرابع في 2011 والسادس عشر في مسيرتها الخالية من الألقاب الكبرى حتى الآن.

أكد العداء الكيني دافيد روديشا، حامل الرقم القياسي العالمي لسباق 800 م، أنه سيسعى لتقديم أداء جيد خلال مشاركته في أولى جولات الدوري الماسي لألعاب القوى التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة في السادس من أيار/مايو المقبل، مشيراً إلى أنه يهدف لرفع مستواه خطوة بخطوة وتحسين الأزمنة التي يحققها تدريجياً حتى يصل لقمة أداءه خلال بطولة العالم المقبلة.

وقال روديشا، المتواجد حالياً في كينيا، خلال مؤتمر صحفي دولي عقد معه عبر الهاتف وشارك فيه عدداً كبيراً من الصحفيين من جميع أنحاء العالم "أتدرب بشكل جيد، قد أكون متأخراً بعض الشيء عن الجدول التدريبي المخصص لي ولكن أشعر إنني في حالة ممتازة، وأتوقع تحقيق زمن جيد في السباق يقترب من الدقيقة و43 ثانية".

وأضاف "أحوال رفع مستوى أدائي تدريجياً قبل مشاركتي بطولة العالم المقبلة في دايغو التي سأبحث خلالها عن تحقيق لقبي العالمي الأول، فهذا هو هدفي الرئيسي قبل أن أفكر في تحطيم الرقم العالمي من جديد، لقد حان الوقت لذلك، فالعالم دائماً ما يتذكر الفائزين بالألقاب العالمية والميداليات الأولمبية".

وأوضح روديشا "والدي حقق ميدالية أولمبية فضية في سباق 4 في 400 متر عدو خلال أولمبياد 1968 في المكسيك وهذا هو ما سيذكره دائماً التاريخ أما الأرقام العالمية فهي تتحطم دائماً".

كان العداء الكيني الشاب (22 عاماً) قد تألق في عام 2010 محطماً الرقم القياسي العالمي لسباق 800 م مرتين متتاليتين خلال شهر آب/أغسطس الماضي، فسجل في لقاء برلين زمناً قدره دقيقة و41.09 ثوان قبل أن يعودها بعدها بأسبوع واحد ويسجل دقيقة و41.01 في مدينة رييتي الإيطالية، بعد كان الزمن القياسي السابق المسجل باسم الدنماركي ذو الأصول الكينية ويلسون كيبكتير قد ظل صامداً لقرابة الـ 13 عاماً.

وشارك روديشا الشهر الفائت في لقاء ملبورن الأسترالي حيث حقق الفوز بسهولة مسجلاً زمناً قدره دقيقة و43.88 ثانية وهو زمن ممتاز بالنسبة لعداء في بداية الموسم، كما شارك النجم الكيني بعدها في لقاء سيدني وسجل زمناً قدره دقيقة و44.80 ثانية، وهذان الزمنان هما الأفضل لسباق 800 متر في عام 2011.

سعي الدوحة لتنظيم بطولة العالم 2017

ورداً على سؤال من الموقع الإلكتروني لقناة الجزيرة الرياضية حول رأيه في سعي العاصمة القطرية لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى في عام 2017 وتأثير ذلك على تطور رياضة ألعاب القوى في المنطقة، قال روديشا "أعلم أن هناك عداءين جيدين في تلك المنطقة خاصة في قطر والبحرين، وأعتقد أن فوز الدوحة بتنظيم البطولة سيكون أمراً رائعاً وسيؤثر بشكل إيجابي في تطوير رياضة ألعاب القوى في المنطقة وزيادة شعبيتها خاصة بين النشء الذين يتطلعون لأن يصبحوا نجوماً في ألعاب القوى، فمتابعتهم لمثل تلك البطولات الكبرى عن قرب ستزيد من حماسهم وتشجعهم على بذل المزيد من الجهد من أجل تحقيق أحلامهم".



وتابع روديشا "عندما كنا أطفالاً كنا نشاهد نجوم ألعاب القوى الكينيين عن قرب ونرى ما يحققوه من نجاحات في المضمار، وكنا أيضاً نرى انعكاس ذلك على ما يحققوه في حياتهم الشخصية من شهرة وأمور مادية أخرى، كل ذلك كان يعطينا الدافع لأن نصبح نجوماً مثلهم".

وعن انطباعه عن العاصمة القطرية خلال مشاركاته السابقة في بطولة السوبر غراند بري والدوري الذهبي العام الماضي قال العداء الكيني "أشارك بشكل دائم في بطولات بالدوحة منذ عام 2007، المكان رائع وأحب التواجد هناك فالطقس دائماً ما يكون جيداً والاستقبال متميز، كما أؤدي بشكل جيد دوماً خلال السباقات هناك".

التعامل مع الضغوط

روديشا لم يخفي أنه يشعر ببعض الضغط بعد أن أصبحت كل الأضواء مسلطة عليه منذ تقديمه لموسم رائع في 2010 وبعد أن أصبح الجميع يتوقعون منه تحقيق الفوز دائماً ومواصلة تحطيم الرقم القياسي العالمي، ولكنه أكد أنه يتعامل مع الوضع بشكل احترافي ويحاول دائماً التقدم خطوة بخطوة نحو أهدافه، فالأهم بالنسبة له هو تقديم أفضل أداء له في كل سباق يشارك فيه، لأنه لو نجح في ذلك سينجح بالتالي في تحقيق الألقاب العالمية والأولمبية.

وعن إمكانية أن يحاول تحقيق الثنائية في المستقبل عبر المشاركة في سباقات 400 و800 متر أو 800 و1500 متر، أكد روديشا أنه لا يفكر في ذلك نهائيا في الوقت الحالي مشيراً إلى أن المنافسة حالياً أصبحت شديدة في عالم ألعاب القوى ومن الأفضل للعداء أن يتخصص في مسافة معينة. كما أكد العداء الكيني أن نيته المشاركة في سباق 1000 م هذا العام في لقاء أوسترافا (التشيك) ستكون تجربة مثيرة بالنسبة له ولكنه لا يسعى لتحقيق إنجاز أو تحطيم أي أرقام في هذا السباق.