موقع قف وناظر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع قف وناظر

اسلامي ثقافي حواء وادم موقع قف وناظر ملتقى العالمي مجلة قف وناظر منتدى عالمي فنانين ومشاهير نجوم علماء وموسوعه


3 مشترك

    مكانة المرأة في الإسلام

    admin
    admin
    المدير العام
    المدير العام


    مكانة المرأة في الإسلام Empty مكانة المرأة في الإسلام

    مُساهمة من طرف admin الأربعاء 18 مايو - 0:55

    بسم الله الرحمن الرحيم
    مكانة المرأة في الإسلام
    الحمد لله حمدا كثيرا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى اللهم لك الحمد ملء السماوات والأرض فكل الحمد لك اللهم لك الشكر ملء السماوات والأرض فكل الشكر لك نحمدك على نعمة الإسلام والإيمان والقرآن ونحمدك على أن هديتنا للإسلام وجعلتنا من أمة خير الأنام صلوات الله وسلامه عليه نشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان وسلم تسليما كثيرا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسأل الله عز وجل أن يجعل هذه الدقائق في ميزان الحسنات في يوم تعز فيه الحسنات في يوم الحسرات وأن يجعل من تسبب في ذلك بشيء قليل أو كثير يجعل هذه في ميزانه وأن يجعلها له من الباقيات الصالحات هو ولي ذلك والقادر عليه أيتها الأخوات المؤمنات إدارة ومعلمات وطالبات ومنسوبات أوصيكن ونفسي بتقوى الله عز وجل وأن نقدم لأنفسنا أعمال تبيض وجوهنا يوم أن نلقى الله (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم) (يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها) (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا) (يوم يبعثر ما في القبور ويحصل ما في الصدور) يوم تبلى السرائر وتنكشف الضمائر يوم الحاقة والطامة والقارعة والزلزلة والصاخة (يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه)

    أيتها الأخوات من أنتن لولا الإسلام والإيمان والقرآن؟ أنتن بالإسلام وبالإيمان والقرآن شيء وبدونها والله لا شيء، ولعلكنَّ تُعِرنني أسماعكنَّ قليلا، لتعرفن تلك النعمة التي أنتنَّ تعِشْنَها في هذه الأيام، يوم تسمعْن لحال المرأة في عصور الجاهلية، وأنتنَّ تتبوأن نعمة الهداية. كيف كانت المرأة؟ كانت سلعة تُباع وتُشترى، يُتشاءم منها وتُزدرى، تُبَاع كالبهيمة والمتاع، تُكْرَه على الزواج والبِغَاء، تُورث ولا تَرث، تُملَك ولا تَمْلِك، للزوج حق التصرف في مالها –إن ملكت مالها- بدون إذنها، بل لقد أُخْتلِفَ فيها في بعض الجاهليات، هل هي إنسان ذو نفس وروح كالرجل أم لا؟ ويقرر أحد المجامع الروسية أنها حيوان نَجِس يجب عليه الخدمة فحسب، فهي ككلب عَقُور، تُمنَع من الضَّحِك –أيضا-؛ لأنها أحبولة شيطان، وتتعدد الجاهليات، والنهاية والنتيجة واحدة. جاهلية تبيح للوالد بيع ابنته، بل له حق قتلها ووأدها في مهدها، ثم لا قِصاص ولا قَصاص فيمن قتلها ولا دِيَة، إن بُشِّر بها ظلَّ وجهه مسودًا وهو كظيم، يتوارى من القوم من سوء ما بُشِّر به، أيُمْسِكَه على هونٍ، أم يدسُّه في التراب.
    وعند اليهود إذا حاضت تكون نجسة، تنجس البيت، وكل ما تَمسُّه من طعام أو إنسان أو حيوان، وبعضهم يطردها من بيته؛ لأنها نجسة، فإذا تطهَّرت عادت لبيتها، وكان بعضهم ينصب لها خيمة عند بابه، ويضع أمامها خبزا وماء كالدابة، ويجعلها فيها حتى تطهر.
    وعند الهنود الوثنيين عُبَّاد البقر يجب على كل زوجة يموت زوجها أن يُحرق جسدها حية على جسد زوجها المحروق.
    وعند بعض النصارى أن المرأة ينبوع المعاصي، وأصل السيئات، وهي للرجل باب من أبواب جهنم، هذا كله قبل بعثة محمد –صلى الله عليه وسلم-.

    فهل أتاكنَّ أيتها المؤمنات المسلمات القانتات، بل هل أتاكنَّ يا بنات حواء في هذا العالم كله أنباء ما جاء به نبي الرحمة والهدى محمد –صلى الله عليه وسلم- من التعاليم في حقِّكنَّ فحمدتنَّ الله على ما تبوأتنَّ به من هذه النعمة. بعد تلك المهانة والذِلَّة، يأتي رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ليرفع مكانة المرأة، ليُعلي شأنها، فإذا به –صلى الله عليه وسلم- يبايع النساء بيعة مستقلة عن الرجال، وإذا بالآيات تتنزل، وإذا المرأة فيها إلى جانب الرجل تكُلَّف كما يُكَلَّف الرجل إلا فيما اختصت به. (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم من نفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ) (وَاللهُ جَعَلَ لَكُم منْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم منْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً) (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) صفات صالحة في الرجال، ما ذكرها الله إلا وذكر في جانبها النساء، والصالحة كذلك. (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ)(الطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلْطَّيِّبَاتِ) (السَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ) (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي) وإذا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد مدة ليست باليسيرة يقول: "إنما النساء شقائق الرجال" وإذا به -صلى الله عليه وسلم- بعدها يقول في خطبته الشهيرة: "استوصوا بالنساء خيرًا فإنهن عندكم عَوَان "يعني أسيرات، ثم يقول -صلى الله عليه وسلم- رافعًا شأن المرأة، وشأن من اهتم بالمرأة على ضوابط الشرع: " خياركم خياركم لنسائهم، خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي" صلوات الله وسلامه عليه. يأتيه [ابن عاصم المنقري]؛ ليحدثه عن ضحاياه، وعن جهله المُطْبِق، ضحاياه المؤودات فيقول : لقد وأدت يا رسول الله اثنتي عشرة منهن، فيقول –صلى الله عليه وسلم-: "من لا يَرحم لا يُرحم ،من كانت له أنثى فلم يَئدْها، ولم يُهِنْها، ولم يؤثر ولده عليها، أدخله الله –عز وجل وتعالى- بها الجنة ". ثم يقول –صلوات الله وسلامه عليه-: "من عَالَ جاريتيْن حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين، وضمَّ بين أصابعه صلوات الله وسلامه عليه" ثم يقول –صلى الله عليه وسلم:" الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو كالقائم لا يفتر، أو كالصائم لا يفطر" أو كما قال –صلى الله عليه وسلم-: أمٌّ مكرَّمَة مع الأب، أُمِرْنَا بحسن القول لهما (فَلاَ تَقُل لهما أُفٍّ) وحسن الرعاية (وَلاَ تَنْهَرْهُمَا) وحسن الاستماع إليهما والخطاب (وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا) وحسن الدعاء لهما (وَقُل رّبّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبّيَانِي صَغِيرًا). أمٌّ مكرَّمة مقدَّمة على الأبِّ في البرِّ. "من أحق الناس بحسن صحابتي يا رسول الله؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك". يأتي [جاهمة] إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يريد الجهاد في سبيل الله من >اليمن<، قد قطع الوِهَاد والوِجَاد حتى وصل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال: أردت يا رسول الله أن أغزو وجئت لأستشيرك، فقال -صلى الله عليه وسلم-": هل لك من أم؟ قال: نعم، قال: الْزمها؛ فإن الجنة عند رجليها " أو كما قال صلى الله عليه وسلم. بل أوصى –صلى الله عليه وسلم- بالأم وإن كانت غير مسلمة. فها هي [أسماء] تقول: "قدمت أمي عليَّ، وهي ما زالت مشركة، فاستفتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت: قدمت أمي وهي راغبة أَفأَصِلُها؟ قال: نعم –صلى الله عليه وسلم-، صِلي أمك".
    ليس هذا فحسب، بل أنزل الله فيكِ سورة كاملة باسم سورة النساء، وخصَّكِ بأحكام خاصة، وكرَّمك، وطهَّرك، واصطفاك، ورفع منزلتك، ووعظك، وذكَّرك، وجعلك راعية ومسؤولة، وأرجو من الله –عز وجل- أن تكوني كذلك، فالأمل –والله- فيكن –أيتها المؤمنات المتعلمات- كبير، والمسئولية –والله- عليكن عظيمة وجسيمة. راعيات في المدارس، راعيات في البيوت، فلتكنَّ قدوات، قدوات في المظاهر، وقدوات في المخابر، قدوات في القول، وفي العمل، وفي كل أمورِكن؛ فإن النبي –صلى الله عليه وسلم- الذي رفع شأنكن بهذا الدين يقول: "وما من راعٍ استرعاه الله رعية فضيَّعهم، أو بات غاشًا لهم إلا حرَّم الله عليه رائحة الجنة ". منذ بزوغ فجر الرسالة –يا أيتها المسلمة- والمرأة مُكرَّمة معزَّزة تقوم بدورها إلى جانب الرجل تؤازره، تشد من عزمه، تقوي همَّته، تناصره، تحفظه إن غاب، تسرُّهُ إذا حضر إليها، ثم تنال بعد ذلك نصيبها في شرف الدعوة إلى الله –عز وجل- . وتنال نصيبها من الإيذاء في سبيل الله. فها هي [سمية]، ما سمية؟! سمية أول شهيدة في الإسلام، وهاهو ابنها وزوجها يُعذَّبون، يُلبسون أذرع الحديد، ثم يُصهرون في الشمس، في رمضاء <مكة>، وما أدراكم ما تلك الرمضاء؟! ثم يمرُّ –صلى الله عليه وسلم- وهم يُعذَّبون بـ>الأبطح<، وهو في بداية دعوته لا يملك لنفسه شيئًا بل لا يملك ما يدفع به عنهم وعنها، فيقول: "اصبروا آل ياسر؛ فإن موعدكم الجنة" وذات يوم بالعشي يأتي [أبو جهل] إلى [سمية]، فيسبها، ويشتمها، ويتكلم بكل كلمة وَقِحَة ومهينة، وهي ثابتة بإيمانها، راسخة بيقينها، لا تلتفت إلى وقاحته، ولا تنظر إلى سفالته، وإنما رنت عينها مباشرة إلى جِنَانٍ ذاكية، وإلى منازل ذاكية، في دار النعيم والرِّضوان والتكريم، نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أهلها، نظرت إلى هناك ولم ترد عليه ليتقدم -أخزاه الله- إلى تلك العجوز الضعيفة الكبيرة فيطعنها بالحربة في موطن عِفَّتِها، لم يرحم ضعفها ولا عَجْزَهَا لتسقط؛ فتكون أول شهيدة في الإسلام، ثم يموت زوجها بعد ذلك بالعذاب فيحتسبها، ثم يحتسبه أبناء هذا الرجل، ويشاء الله أن يعيش ابنها [عمار] حتى يرى قاتل أمه يوم >بدر < مجدلاً على الأرض، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول له: " قتل الله قاتل أمك يا عمار، قتل الله قاتل أمك يا عمار".
    أخواتي المؤمنات؛ ونَعِمَت المرأة في ظل الإسلام قرونًا، ولا زالت تنعم بذلك حتى جاءت جاهلية هذا القرن والذي قبله، فوأدت المرأة وأدًا معنويًا، أمثل خطرًا من وأد الجاهلية. فإن الموءودة في الجنة كما أخبر بذلك النبي –صلى الله عليه وسلم-.
    أما موءودة هذا القرن فهي التي وأدت نفسها، وباعت عفَّتها، وأهدرت حياءها، لا تجد الجنة، ولا تجد ريحها، كاسية عارية، مائلة مُمِيلة، لا تجد عرف الجنة، وإن ريح الجنة ليوجد من مسافة كذا وكذا، أصغت بأذنها إلى الدعاة على أبواب جهنم، فقذفوها في جهنم، فشقيت وخسرت دنياها وأخراها، فهي تعض أصابع الندم هنا ويوم القيامة، نسأل الله –عز وجل- أن يتجاوز عنَّا، وعن العاصيات من أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-. يا أمَةَ الله تجيء جاهلية هذا القرن في صور متعددة؛ في صورة المشفق عليك، الضاحك ظاهرًا، وهو يريد قتلك باطنًا.
    إذا رأيت نِيُوبَ اللَّيثِ بارزةً *** فلا تظنِّين أنَّ اللَّيث يبتسمُ
    جاءت هذه الجاهلية في صورة المشفق عن طريق مجلة، أو عن طريق صفحة جريدة، أو أغنية فاجرة، أو مسلسلة، أو تمثيلية، أو جهاز استقبال، يريدون منكِ أن تكوني عاهرة، سافرة، فاجرة، يريدون أن تكوني بهيمة في مِسْلاخِ بشر. حاشاك يا ابنة الإسلام، ويا حفيدة [سمية] و[أسماء].

    اسمعي لقائلهم سمع الكبار يوم يقول وهو أحد الكفار الذي يتربص بك وبأخواتك وبالمؤمنين الدوائر يقول: لا تستقيم حالة الشرق الإسلامي لنا حتى يُرفع الحجاب عن وجه المرأة، ويُغطَّى به القرآن، وحتى تؤتى الفواحش والمنكرات. وخاب وخَسِر.
    ويقول الآخر: مزِّقيه مزِّقيه بلا ريث، فقد كان حارسًا كذابًا -يخاطب بذلك الحجاب-.
    ويقول الآخر: إلى متى تحملين هذه الخيمة؟.
    ويقول آخر: ينبغي أن تبحثي عن قائد يقودك إلى المدرسة والكليَّة .
    ويقول آخر: لابد أن نجعل المرأة رسولاً لمبادئنا، ونخلِّصها من قيود الدين. خاب وخسر.
    ويقول الآخر: إن الحجاب خاص بزوجات رسول الله –صلى الله عليه وسلم- .
    فأين تنطلي مثل هذه الأمور؟ وأين هذا من القرآن؟ إنه لم يعرف القرآن، ولو عرف القرآن لقرأ قول الله في القرآن: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ الْمُؤْمِنِينَ)
    ويقول أحدهم -وهو [قاسم أمين]، من الذين تأثروا بالغرب- يقول: إن الحجاب ضرر على المرأة؛ فهو معرقل لحياتها اليومية يضرب بالآيات عرض الحائط، ويحكِّم عقله، وينظر إلى الغرب الهائم. فعامله الله –عز وجل- بما يستحق.
    وآخر يقول: كأس وغانية تفعلان في الأمة المحمدية مالا يفعله ألف مدفع؛ فأغرقوهم في الشهوات والملذَّات.
    كيف جاءت هذه الأمور؟ إنها لم تأتنا إلا من أعداء الإسلام، على طريقة من؟! على طريقة الذين رُبُّوا على أفكار أولئك.
    يخرج [سعد زغلول] منفيًا مُرتبًا له من مصر إلى بريطانيا أيام الاحتلال، ليعود من هناك وهو بطل وزعيم وطني قومي، وقد رُتِّب له الأمر، فإذا بسرادق النساء في استقباله، وإذا بزوجته [صفية زغلول] –انتسبت إليه، ولا تنسب إلى أبيها على طريقة الغربيات الكابرات- تأتي معه على ظهر الباخرة، وتصل إلى هناك، ولمَّا وصلت إلى هناك، وجاءوا لاستقباله إذا الأمر مرتب، ينزل وينطلق مباشرة إلى سرادق النساء، إلى سرادق الحريم المحجبات فتقوم [هدى شعراوي] –عاملها الله بما يستحق- تقوم إليه محجبة، فينطلق إليها ليمد يده –وقد مدَّ اليهودي قبل ذلك يده فدفع ثمن ذلك نفسه- يمد يده إلى حجابها ويرفع ذلك، وهي تضحك وتصفِّق، ويضحك ويصفِّق، ثم يصفِّق النساء لِيُعْلِنَّ الرَّذيلة من ذلك اليوم، وليبدأنَ في تقليد الكافرات، هذا هو عمله، فماذا فعلت؟ التي قامت بالدور بعد ذلك [هدى] و[صفيَّة] ، انطلقا في مظاهرة ظاهرها وهدفها مناوأة الاحتلال الإنجليزي، وانطلقا إلى ميدان الإسماعيلية، ليقفا في ذلك الميدان محجبات سود كالغربان، كما أمر النبي –صلى الله عليه وسلم- ولكن لحاجة في نفسهن، رمين الحجاب ودُسْنَهُ بالأقدام، ثم أحرقْنَه في تلك الساحات، ليُعلنَّ التمرد على القيم والأخلاق الإسلامية، فماذا كان بعد ذلك؟! حصل في <مصر> ما حصل ، حصل فيها أن بدأ التغريب هناك على يد هؤلاء، وبين أيادي المؤمنات، وعلى مرأى المسلمين والمسلمات.
    ماذا حصل؟! انطلقوا مباشرة، فإذا بالرجل ينطلق إلى جنب المرأة مباشرة، وإذا به يعمل معها، وإذا بها يخالطها في المدرسة تلميذًا ومعلِّمًا فيما بعد، وإذا بالأمور تنفرط، ليس هناك فتدب العدوى إلى بلاد عربية ، حتى يكاد لا يَسْلَم من ذلك بلد إلا من رحم الله، وقليل ما هم. وإذا بنا نئن ونشكو من اختلاط ، من رذيلة توأد، ومن طهر وعفاف يوأد، وإذا الفساد ينتشر، وإذا الداعية يطيح هنا وهناك، فإذا الآذان صُمَّت، واتجهت تقلِّد الغرب حتى في لباسها، قامت تقلدهم في الموضة والأزياء. جاءت هذه الصرعات فاستنفذت البيوت واستنفذت ميزانيات الأسر. حتى إنك لترى التي بلغت الخامسة عشر لا زال لباسها من فوق ركبتها، وتقول: لازلت صغيرة، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
    وما –والله- ذكرت من هؤلاء سواءً [هدى] أو [قاسم] أو [زغلول] أو غيرهم من الدعاة هنا وهناك إلا نماذج للدعاة على أبواب جهنم الذين ألقوا بحجابهم، وداسوه بالأقدام إنما يتَحَدَّوْن مشاعر المسلمين، والذين يكتبون لتحرير المرأة، والذين وقفوا بذلك الميدان وسموه ميدان التحرير إنما هو التحرر من الفضيلة والخُلُق والطُّهر ولاشك، يكتبون، والله يكتب ما يُبيِّتون هم وأذنابهم إلى يوم يبعثون. (لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُم أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُم آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُ أُولَئِكَ هُمُ الغَافِلُونَ) (فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى القُلُوبُ التِي فِي الصُّدُورِ). أختي المؤمنة؛ هل لهؤلاء ومن على أدرابهم من الكُتَّاب والراقصات والعاهرات أهلٌ لأن يَكُنَّ قدوة للصالحات المؤمنات القانتات الصابرات الخاشعات ؟ نعوذ بالله من الانتكاس ، ونسأل الله الثبات حتى الممات . أنت الطهر ، وأنت الفضيلة ، وأنت السُّمُوُّ ، والطهر لا يقتدي بالرِّجس والمهين ، والفضيلة لا تقتدي بالرذيلة ، والسمو لا يقتدي بالسُّفْل . خابوا وخسروا وتعسوا وانتكسوا .
    أغيظيهم وقولي بلسان حالك ومقالك:
    دعهم يعضوا على صُمِّ الحَصَى كمدًا *** من مات من غيظه منهم له كفن
    إن آمالنا في المسلمة المتعلِّمة والمعلِّمة أن تكون أقوى من التحدِّيات، آمالنا في المسلمة في كل مكان وآمالنا في المسلمة في هذه الجزيرة أن تكون أقوى من التحديات، تعتز بدينها، تتمسك بعقيدتها ومبادئها وأخلاقها، بل وتدعو إليها؛ فذلك من دينها.
    هاهو رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يخبر ليلة الإسراء أنه كما قال: "فلما كانت الليلة التي أُسْرِيَ بي أتت علىَّ رائحة طيِّبة ، فقلت: ما هذا الرائحة الطيبة يا جبريل؟ قال: هذه رائحة ماشطة بنت فرعون وأولادها" أتدرون ما خبر هذه المرأة؟ وما خبر هذه الماشطة؟ اسمعنَ إليها؛ فلعل فيها ما يثبِّت المرأة أمام شهواتها، وأمام رغباتها، والترغيب والترهيب عمومًا. هذه كانت تمشط بنت فرعون، ذات يوم من الأيام، وبينما هي تمشِّط بنت فرعون –وهو الذي يقول: أنا ربكم الأعلى- وإذا بالمِدْرَى يسقط من يديها، -المشط أو المِفْرَق التي تفرق به الشعر يسقط من يديها-، ويوم سقط من يديها قالت: باسم الله –وقد كانت تخفي إيمانها قبل ذلك- فقالت بنت فرعون: أبي؟ قالت: باسم الله ربي، ورب أبيك، وربك رب العالمين جميعًا، فقالت: إذاً أخبره بذلك، قالت: افعلي، فذهبت وأخبرت أباها، فجاء في تكبُّره وتجبُّره، ووقف عندها، وقال: أو إنَّ لك ربًا غيري؟ أو إن لك ربًا غيري؟! قالت: ربي وربك ورب الجميع رب العالمين سبحانه وبحمده، فاغتاظ، وقال: أما أنت بمنتهية؟ قالت: لا، فقال: إذًا أعذب أو أقتل، قالت: (اقْضِ مَا أَنتَ قَاض إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاة الدُّنْيَا) فانطلق يعذِّبها، أوتد يديْها ورجليْها، وصنف عليها أنواع العذاب، فكانت تمزج حلاوة إيمانها بمرارة العذاب، فتطفو حلاوة الإيمان على مرارة العذاب، فتشتاق وتقول: إنما هي ساعات، وإلى جنات ونهر، في مقعد صدق عند مليك مقتدر. يرسل عليها العقارب لتلسعها علَّه أن يصل إلى قلبها، ثم يقول: أما أنت بمنتهية؟ فتقول: ربي وربك الله رب العالمين، فيعود ليرسل عليها الحيَّات لتنهشها، ثم يقول: أما أنت بمنتهية؟ فتقول: ربي وربك الله رب العالمين، ينوِّع عليها العذاب، ويصنف عليها ذلك، وهي راسخة بإيمانها وعقيدتها، قد علمت إنما هي سويعات، ثم تعود إلى الله –عز وجل- فماذا حصل؟ قال: إذاً أقتلك وأحرقك بالنَّار، قالت: (فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) فأمر ببقرة من نحاس، قيل أنه قدِر على صورة بقرة، وقيل: إنها بقرة أُذِيبت، ثم جيء بها وبأولادها ليقفوا على طرف هذه النار، يقف على طرف هذه النار، ثم يأخذ واحدًا من أولادها، وقبل أن يأخذه قالت: لي إليك حاجة، قال: وما هي؟ قالت: أن تجمع عظامي مع عظام أولادي، ثم تدفننا في ثوب واحد، قال: ذلك لك علينا من الحق ، ثم رمى الولد الأول فوقفت ، فوقف أخوه الثاني وقال: اصبري يا أماه، فإن لك عند الله كذا وكذا إن صبرت، ثم رمى بالثاني، فقال الثالث: اصبري يا أماه؛ فإن لك عند الله كذا وكذا إن صبرت. ويرمي بهم واحداً بعد الآخر، وهي تقول: ربي وربك الله رب العالمين. لم يبقَ سوى طفل على ثديها رضيع لم ينطق بعد في شهوره الأولى، فما كان منها إلا أن ترددت أن تلقي بنفسها مع أولادها من أجل هذا الرضيع، ويشاء الله، فيطلق الثدي وينطقه الله الذي تعبده؛ ربها ورب كل شيء، فيقول: يا أماه اقتحمي؛ لَعذابُ الدنيا أهونُ من عذاب الآخرة، فتقتحم مع طفلها لتلقى الله- عز وجل-، راسخة ثابتة بإيمانها؛ فعليها رحمة الله ورضوانه. لم يقف الأمر عند ذلك، بل كانت [آسيا بنت مزاحم] زوج فرعون، والتي ربت [موسى] –صلوات الله وسلامه عليه- والتي قالت: (قُرَّتُ عَيْنٍ لي وَلَكَ لاَ تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا) كانت تراقب الموقف وهي مؤمنة، ولم تعلن إيمانها بعد؛ خوفًا من أن يفتنها عن دينها، ولما رأت من الماشطة ما رأت، فقوي في قلبها إيمانها، وتعلقت بربها؛ رب العالمين. فجاء إليها ليخبرها متبجحًا وقد علمت ما حصل، فقال: فعلت بالماشطة كذا وكذا، فقالت: الويل لك، ما أجرأك على الله! الويل لك ما أجرأك على الله! الويل لك، ما أجرأك على الله! قال: لقد اعتراك جنون الماشطة، قالت: بل آمَنْتُ بالله ربي ورب الماشطة، وربك رب العالمين. آمنت بالله رب العالمين، فذهب إلى والدتها، وقال: لأذيقنَّها ما ذاقته الماشطة أو لترجع، فجاءت أمها –برحمتها وشفقتها عليها- تعرض عليها أن تتنازل عن دينها –وهي إنما تتنازل عن الجنة التي عرضها السماوات والأرض- فماذا كان منها؟ قالت: يا أماه أما أن أكفر بالله، فوالله لا أكفر بالله، عندها بدأ في التعذيب، أوتد يديْها ورجليها، وعرَّضها لأشعة الشمس، ووكَّلَ من يعذبها يصنف عليها أنواع العذاب ويقول: أما أنت بمنتهية؟ فتقول: لن أنتهي حتى ألقى الله –أو كما قالت- فيأتي بعد ذلك، ويقول: لأرمينك بكذا وكذا من الصخور – يهدِّد – قالت: لا أرجع عن ذلك أبدًا، فماذا يحصل بعد ذلك؟ كان الذين يعذبونها في حرارة الشمس ينصرفون عنها ويذهبون بعيدًا عنها؟ فإذا ذهبوا، نزلت الملائكة لتظلَّها بأجنحتها، ثم يرجع إليها ويعرض عليها مرة أخرى، فترفض فيرمي بالصخرة عليها لتلقى الله –عز وجل- ثابتة بإيمانها. هذا خبر من قبلنا من الأمم.

    فما خبر من بعد البعثة؟ إن الخبر ليستلزم أن نقف عند [خديجة] –رضي الله عنها- تلك المؤمنة صاحبة الثراء، وصاحبة الجاه، وصاحبة المال، التي تزوجت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وكانت أول مؤمنة به، وآزرته في محنته، وثبَّتته يوم خاف، ويوم عاصرت نزول القرآن من أول لحظاته، كانت أول مثبت للنبي –صلى الله عليه وسلم-، وهي التي جاء النبي –صلى الله عليه وسلم- منها الولد، وكان يذكر ذلك لها بعد موتها، رضي الله عنها، وصلى الله عليه وسلم. جاء إليها يومًا من الأيام، وهي تبكي بعد موت ابنها [القاسم]، فيقول: ما بك؟ قالت: دَرَّت لُبَينَة القاسم، فكان بودِّي لو عاش حتى يستكمل رضاعته، فقال –صلى الله عليه وسلم-: إن له في الجنة مرضعًا تستكمل له رضاعته، فهان عليها ما كان، ثم قامت معه حتى أنزل عليه الوحي، وجاء إليها يرتعش خائفًا مرتعدًا؛ لما رأى جبريل وهو يقول له: اقرأ، وهو يقول لها: زملوني ، دثِّروني، فيقول لها: والله يا خديجة لقد خشيت على نفسي، قالت: كلا والله لا يخزيك الله أبدًا؛ إنك لتحمل الكلَّ، وتُقْرِى الضَّيف، وتكسب المعدوم، وتعين على نوائب الحق. وقفت معه –صلى الله عليه وسلم- فقاسمته شدَّته ومحنته، وما تراجعت عن ذلك مع أنها صاحبة الجاه، وصاحبة السؤدد، وصاحبة المال، فزادت ذلك سؤددًا ومالاً وجاهًا يوم ارتقت لأن أفقد ولدي خير لي من أن أفقد حيائي وديني، إن الله خاطب رسوله فقال: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ) ووالله ما أنا بخير منهن. فتخلقي بأخلاق أهل الإسلام، وارجعي إلى سِيَر هؤلاء الأعلام . وادعي إلى الله –عز وجل- فإنك مسؤولة عن علمك، ماذا عملت به أيتها المؤمنة فما عسى يكون الجواب؟ المرأة المسلمة على ثغرة عظيمة. فاللهَ اللهَ أن تؤتى البيوت من قِبَلِك. واللهَ اللهَ أن يؤتى الإسلام من قِبَلِك. واللهَ اللهَ أن يؤتى أبناء المسلمين من قبلك. هاهي مَثَل لك؛ لأن الخير يستمر في الأمة إلى قيام الساعة والأمثلة كثيرة في هذا العصر والذي قبله.
    هاهي [بنان الطنطاوي]؛ ابنة الشيخ الوقور [على الطنطاوي] غفر الله لنا وله، وتجاوز عنا وعنه؛ زوجة [عصام العطار] علمت مسؤولية الزوجة في البيت، وآمنت بربها، ودعت بما تستطيع، وهيأت لذلك الداعية أن يدعو إلى الله –عز وجل-. انطلق يرد الناس من الضلالة إلى الهدى، ومن الغواية إلى الهدى والهداية، فأغاظ ذلك المنافقين، والذين يَشْرَقُونَ بالنور، والذين ما يعيشون إلا في الظلام، فما كان منهم إلا أن سجنوه في سجن من السجون، فأرسلت إليه رسالة، فما فحوى هذه الرسالة يا أيتها الداعية، يا أيتها المعلِّمة، يا أيتها المتعلِّمة؟ اسمعي إلى هذه الرسالة ماذا تقول لزوجها وهو في سجنه؟ تقول له: لا تحزن ولا تفكِّر فيَّ، ولا في أهلك، ولا في مالك، ولا في ولدك، ولكن فكِّر في دينك وواجبك ودعوتك؛ فإننا –والله- لا نطلب منك شيئًا يخصُّنا، وإنما نطلبك في الموقف السليم الكريم الذي يبيِّض وجهك، ويرضي ربك الكريم، يوم تقف بين يديْه حيثما كنت، وأينما كنت، أما نحن فالله معنا، ويكتب لنا الخير، وهو أعلم وأدرى سبحانه وأحكم.
    انظر إلى هذه الكلمات، كيف وقفت معه وهو بعيد عنها، وقفت معه لأنها تعلم أنها على ثغرة وأنَّ ثغرةً ذهبت فسدَّت تلك الثغرة، ثم يشاء الله أن يخرج من ذلك السجن ليُشرَّد في ديار الغرب، وما أُخرج وما نُقِم منه إلا أن قال: ربي الله، واعتز بدينه ومبادئه، شُرِّد في بلاد الغرب ، ويبتليه الله –عز وجل- هناك أيضًا ليرفع درجته بإذن الله –عز وجل- ، ويوم ابتلاه الله –عز وجل- هناك بكونه يعيش بين الكفار، وكونه مشردًا عن أهله وغيرهم، يُبتلى بالشلل، يُشلُّ في ديار الغرب، لا أهل، ولا صاحب، ولا صديق، لكن له الله الذي أُخْرِج من أجله، وله الله الذي سُجِنَ من أجله، وله الله الذي دعا من أجله. فماذا فعلت هذه الزوجة؟ بعيدة عنه، بعيدة بجسمها لكن قلبها معه، وروحها معه، هدفها وهدفه واحد؛ وهو نشر دين الله، ولقاء الله، والتعامل مع الله –عز وجل-.
    كتبت إليه رسالة هناك وقالت: لا تحزن يا [عصام]، ولا تأس، يرفع الله من يبتليه، إن عجزت عن السير سرت بأقدامنا، وإن عجزت عن الكتابة كتبت بأيدينا، والله معك، الله الله معك ولن يَتِرَك، ولن يضيع لك ما أنت فيه. ثم تنطلق بعد ذلك لتلحق به في ديار الغرب إلى هناك، لا لتجلس بجانبه تندب حظَّها، ولا لتجلس بجانبه وتقول: جَنَت الدعوة عليه، لا ، وإنما لتجلس بجانبه هناك، لتأخذ أفكاره، وتأخذ علمه، فيكتب هو بيدها، ويسير بقدمها، فتنشئ مركزًا إسلاميًا في ديار الكفر، فلا إله إلا الله . كم من تائبة تابت على يديها هناك، وكم من ضالة كافرةٍ لا تعرف شيئًا إلا الحياة البهيمية ردها الله على يد [بنان الطنطاوي]، هناك مع زوجها تستشيره ليعطيها المعلومات، فتنطلق ويأبى أولئك الذين يَشْرَقُون بهذا الدين أن يروا للخير قولة أو جولة، ويأتي ثلاثة رجال يبحثون عن ذلك المشلول في تلك البلاد، وما وجدوه إلا أن دلُّوا على شقته، فجاءوا فاقتحموها، وتقدموا على هذه الداعية المسكينة -امرأة في بيت غربة، وبعيدة، لكن معها الله الذي قدمت نفسها له- فإذا بها يُطلق عليها خمس رصاصات؛ في العنق، وفي الكتف، وفي الإبط، لتسقط مُدْرَجة بدمائها. أسأل الله أن يجعلها من أهل الفردوس الأعلى. أسأل الله أن يكتب لها ولمن بعدها من أهلها النعيم المقيم السرمدي الأبدي الذي لا يزول. وأسأل الله أن يوقظ في بنات المسلمين ومعلمات ومتعلمات المسلمين نماذج مثل تلك النماذج، وأَعْظَمَ من تلك النماذج.

    إن الأمة تنتظر منك الكثير والكثير. اعلمي أخيرًا أن طريق الجنة صعب، وأنه محفوف بالمكاره، لكن آخره السعادة الدائمة؛ أخبر بذلك من؟ أخبر به النبي –صلى الله عليه وسلم- في الحديث الذي رواه [مسلم] يوم يقول: "إن الله –عز وجل- لما خلق الجنة قال لجبريل: اذهب فانظر ما أعددت لعبادي الصالحين فيها، فذهب؛ فإذا فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، فرجع إلى ربه، وقال: يا رب وعزتك وجلالك لا يسمع بها أحد إلا دخلها ،" لِما فيها من النعيم، ثم حفَّها الله بالمكاره، بما تكره النفس من التكاليف؛ من الأوامر ، من النواهي ، من الضوابط الشرعية التي يتنقل الإنسان بينها وفيها، حفَّها بهذا كله. ثم قال: ارجع فانظر إليها، فنظر إليها، فإذا هي حفَّت بكل ما تكرهه النفس، فماذا قال؟ رجع إلى ربه، وقال: وعزتك وجلالك قد خشيت ألا يدخلها أحد. النفس يا أيها الأحبة ، والله لا يدخلها إلا من زكىَّ نفسه . اسمعوا إلى الله وهو يقسم، يٌقسم مرات بعد مرات، يقسم بالضحى، وله أن يقسم بما شاء (وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) ثم يقول هناك: (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاَهَا وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاَّهَا وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا وَالأرْضِ وَمَا طَحَاهَا وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا) ثم الجواب يأتيك بعد هذه الأقسام المتعددة المغلظة العظيمة من الرب العظيم يقول: (قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا) فوالله لن يفلح إلا من زكَّى نفسه بالإيمان بالله، والدعوة إلى الله -عز وجل-. وطريق النار سهل، ولكنه محفوف بالشهوات ، وآخره الشقاء الأبدي السرمدي الذي لا يزول. "لمَّا خلق الله النار -في نفس الحديث السابق- قال لجبريل: اذهب فانظر إليها، فذهب إليها، فإذا هي سوداء مظلمة، يحطم بعضها بعضًا، ترمي بشرر كالقصر، كأنه جِمَالت صُفْر، فرجع إلى ربه وقال: وعزتك وجلالك ما يسمع بها أحد فيدخلها، ثم حفَّها الله بالشهوات، وبكل ما تشتهيه النفس، وبكل ما ترتاح له النفس، وبكل ما تهواه النفس، ثم قال: ارجع فانظر إليها، فرجع فنظر إليها، فإذا هي قد حفت بكل ما تشتهيه النفس، فرجع إلى ربه وقال: لقد خشيت ألا يبقى أحد إلا دخلها". إن التعامل مع الله عظيم، وإن المتعامل مع الله لا يخيبه الله رجلاً كان أو امرأة، فيا أيتها المؤمنة انوِالخير، واعملي الخير، فوالله لن تزالي بخير ما نويت الخير، وما عملت الخير.
    اسمعي لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "من همَّ بحسنة ولم يعملها كتبت له حسنة، ومن همَّ بحسنة فعملها كتبت له عشر حسنات، ومن همَّ بسيئة ولم يعملها كتبت له حسنة، وإن عملها كتبت له سيئة واحدة". فضلا من الله ومِنَّة.
    فيا ويل ويا ويل ويا ثبور من غلبت آحاده عشراته. حسنة واحدة، أو سيئة واحدة تغلب عشرات الحسنات. يا ويل من كان حاله على ذلك. فانتبهن وتقربن إلى الله -عز وجل- بما يرضى الله. تقربن إليه بالفرائض؛ فإن أحب ما يتقرب به إلى الله الفرائض، ثم تقربن بالنوافل؛ فإنه لا تزال المرأة تتقرب، والرجل يتقرب بالنوافل حتى يحبه الله، "فإذا أحببته -كما قال-: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه". فالهِمَّة الهمة؛ فإنها طريق إلى القمة. أسرعي ولا تنظري إلى الخلف، لا تنظري إلى أي عائق، واعلمي أن شبرًا بذراع، وأن ذراعًا بباع، وأن مشيًا بهرولة. فضلا من الله ومِنَّة. اصبري، وجِدِّي، ولا تسأمي، ولا تملي بالنصح، بالدعوة، بالقيام، بما أوجب الله عليكِ، فلا تنظري إلى لوم لائم، ولا إلى عتاب عاتب، ولا إلى هوى نفس أو شيطان. وإذا اجتمعت عليكِ هذه كلها، فانظري إلى منازل زاكية في جنان ورضوان. أدنى أهل الجنة فيها من يأتي بعد ما دخل أهل الجنة، فيقول الله له: ادخل الجنة، فيقول: يا رب وقد أخذ الناس منازلهم وسكنوا مساكنهم - يخيَّل إليه أنها ملأى- فيقول الله: ألا ترضى أن يكون لك مثل مَلِك من ملوك الدنيا؟ قال: بلى رضيت يا رب، قال: فإن لك مثله ومثله ومثله ومثله، وفي الخامسة يقول: رضيت يا رب رضيت. فيقول: ولك عشرة أمثاله، وما اشتهت نفسك، ولذَّت عينك وأنت فيها.

    قولي خيرًا، وادعي خيرًا، وتكلمي خيرًا أو اصمتي؛ فكم كلمة جرى بها اللسان هلك بها الإنسان، وإن المرء ليقول الكلمة من سخط الله يكتب الله –عز وجل- لها بها سخطه إلى أن يلقاه.

    أخيرًا. توبي إلى الله، واستغفري الله؛ فإن الشيطان قد قطع علي نفسه عهدًا، فقال: وعزتك وجلالك لأغوينهم ما دامت أرواحهم في أجسادهم، والله يقطع العهد على نفسه –ورغمت أنف إبليس- وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني.
    فاللهم إنا نستغفرك، إنك كنت غفارًا، أرسل السماء علينا مدرارًا، وأقرَّ أعيننا بصلاح المؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات. اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى، وصفاتك العلا أن تجعلنا من الصالحين، وأولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وأن تجعلنا ممن باع نفسه لله، فجعل همَّه الله والدار الآخرة.
    أسأل الله أن يرينا من بنات المسلمين، وأمهات المسلمين، وأخوات المسلمين ما تقَرُّ به الأعين، صالحات، قانتات، تائبات، عابدات. أسأل الله بأسمائه الحسنى، وصفاته العلا، من كان سببًا في هذا الاجتماع، ومن ساهم فيه بأي مساهمة صَغُرَت أو كَبُرَت أن تجعل له ذلك في ميزان الحسنات عظيمًا عظيمًا؛ فأنت أهل التقوى، وأهل المغفرة. وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين .
    فضيلة الشيخ / علي عبد الخالق القرني

    المصدر قف وناظر كلي دلع


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    مكانة المرأة في الإسلام 30279810



    Instagram @abadelight  Facebook abadelight Twitter abadelight
    إذاعة قف وناظر الحلقة الاولى المستشار احمد العمراوي 
    https://youtu.be/Svg-h3zWmPg
     #مجلة_قف_وناظر  #مجلة_لايت_نيوز_ستار  #مجلة_فاشن_سوبر_قف_وناظر  #مجلة_فن_اوروبا  #مجلة_قف_وناظر_الطبية
    #قف_وناظر #اكسبلور_فولو  #قف_وناظر_الطبية
    #كسبلور2020  #عمان #قف_وناظر #أزياء_سلطانة_التقليدية  #السعوديه #دبي #اكسبلور #اكسبلورر
    #اكسبلور_explore #الامارات #الحُب #سفيرة_رواد_الاعمال_مروة_البلوشية  #عبدالرحمن_بن_موسى 
    #اذواق_مختلفة #فرقة_لوجينيا_العمانية

    admin
    admin
    المدير العام
    المدير العام


    مكانة المرأة في الإسلام Empty رد: مكانة المرأة في الإسلام

    مُساهمة من طرف admin الأربعاء 18 مايو - 0:55

    In the name of God the Merciful

    The status of women in Islam

    Thank God, thank much blessed as God loves and which pleases God you praise fill the heavens and the earth All praise to you Oh God, you thanked fill the heavens and the earth Every thank you thanksgiving for the blessing of Islam, faith and the Koran and thanksgiving to our gift of Islam and made us a nation best creatures of God and prayers be upon him testify that the There is no god except You, alone, without partner and that Muhammad is Your Servant and Messenger may Allah bless him and his family and his companions, and followed them in truth peace and recognition of a lot of peace, mercy and blessings of God and ask God Almighty to make these minutes in the balance of good deeds on the day of Taiz in which good deeds on the day of heartbreak and make of causes that something a little or a lot makes this in its balance and make them his good deeds which endure is the guardian able to do that Sisters believing the management and teachers and students and Mnsupac Ousikn and myself to fear Allah the Almighty and to offer ourselves to the work of whitening our faces on that we meet Allah (on does not work wealth nor sons, but God came with a sound heart) (Day every soul will come pleading for itself) (day to find all the same as what worked best record and had worked ill like if they had the term away) (on clutters are in the grave and gets what in the breasts) on wear and the secrets revealed on the conscience of affiliation and disaster and calamity, and Style and Alsakp (on a man flee from his brother and his mother and father and his owner and his sons, each one of them that day would hardly need)

    Sisters of the stench of Islam and not for the faith and the Koran? Stench of Islam and the faith and the Koran thing without it and God is not everything, but Alkn Tarnni Osmaekn a little bit, that knew the grace that stench Tashnha these days, on Tsaman of the state of women in the ages of ignorance, and stench in decision-blessing of guidance. How was the woman? Was a commodity bought and sold, pessimistic them and flouts, sold Kalphimp and heirlooms, hates marriage and prostitution, inherited not inherit, possess or own, the husband the right to dispose of her own money - that the possession of wealth - without her permission, but I disagree at some Gahliat, you are a man with the same spirit as the man or not? And decides a Russian academies as an unclean animal, he must service only, it is a dog Aqqur, prevented from laughter - well -; they snare of the devil, and multiple Gahliat, and the end result is the same. Ignorance allowing a father selling his daughter, but has the right to kill her and nip in the bud, then no punishment or retribution those who kill and friendly, that heralded the face Msauda Kzim, hide from the people of ill-what humans do, Oimskh the Hun, or Idesh in the dirt .
    When the Jews if her period shall be unclean, defiled the house, and all it touches food or human or animal, and some of them ask to go home; because they are unclean, and if she purifies herself returned to her house, some of them placed her tent at the door, and it provides it with bread and water Kaldapp, and makes them even purified.
    When Indian slaves of pagans cow must die every wife her husband to burn her alive at her husband's body burned.
    When some Christians that the woman fountain of sin, and the origin of evil, a man of the door of the gates of hell, all this before the mission of Muhammad - peace be upon him -.

    Is Otakn O believers Aleghantat Muslim, but whether Otakn, O daughters of Eve in this whole world news brought by the Prophet of mercy and guidance Muhammad - peace be upon him - from the teachings in your right Vhmdtn God is Tbootn tags from this blessing. After that humiliation and humiliation, comes the Messenger of Allah - peace be upon him - to raise the status of women, to raise which, if it - peace be upon him - to pay allegiance to women's allegiance is independent of men, and if the verses descend, and if women are to the man charged as costs man However, as is unique. (O people, fear your Lord who created you from a single person, created, including her husband and transmit them many men and women and fear Allah, who asks him and the kinship of God, you were a sergeant) (O mankind, We created you from male and female and made you into nations and tribes so that the sight of God) (God made you pairs of yourselves and make your wives sons and grandsons) (good work of a male or female is a true believer a good life) prescriptions are valid for men, God is mentioned only mentioned in the part of women, and safe as well. (And the believers, men and women, some of them parents) (good things for good, and good men for good) (thief, thief) (adulteress and the adulterer) and if the Messenger of Allah - peace be upon him - after a period is not easy to say: "Women are the twin halves of men" and if it - peace be upon him - Then he says in his famous speech: "Treat women kindly, they like prisoners" means the prisoners, and then say - peace be upon him - raising the status of women and, like the care of women at the controls Shara: "The best best to their wives, best of the best to his family, and I am the best for my family" Blessings of Allah be upon him. Come to him [Ibn Asim Almenkeri]; the impact on victims, and ignorance of the applicable victims Almwodat says: I have led, O Messenger of Allah a dozen of them, he says - peace be upon him -: "Whoever does not show mercy will not have mercy, it was a female did not pray, Ihnha did not, did not affect his son out, insert it into God - the Almighty and the Almighty - the Paradise. " Then he says - and blessings of Allaah be upon him: - "from a high slave girls until they reach adulthood, came on the Day of Resurrection, he and I like these two, brought together between his fingers and blessings of Allaah be upon him" and then say - peace be upon him: "seeking the widow and the poor Kalmjahid the sake of God, or Kalqaim not abated, or Kalsaim does not break, "or, as he said - peace be upon him -: or honored with the Father, commanded good to say to them (no less than two F) and good care (not Tnehrhma) and good to hear and address (and tell them a word of whipped cream) and good to pray for them (and say the Lord has decreed that you worship none small.) Introduction or honor of the father in the land. "Who is most deserving of my good companionship, O Messenger of God? Said:" Your mother, said: "Then who?" Said: "Your mother, said:" Then who? "Said:" Your mother, said: "Then who?" Said: "Your father." Comes [Jaahimah] to the Messenger of Allah - peace be upon him - He wants to jihad for the sake of God> Yemen <, may cut ravines and Alujad until he reached the Messenger of Allah - peace be upon him - said: "You wanted" O Messenger of God to invade and have come to consult you, he said - peace be upon him - ": Do you have a mother? said:" Yes, he said: "Stay; Paradise is at her feet," or as he said peace be upon him. But recommended - peace be upon him - although the mother was non-Muslim. Here is [name] says: "I gave my mother on, and it is still idolatress, I asked the Messenger of Allah - peace be upon him - I said: my mother made and is willing Ovosalha? Said:" Yes - peace be upon him -, pray your mother. "
    Not only this, but Allah you an entire chapter on behalf of Nisa, and _khask special provisions, and generosity, and purified you and chosen you, and raise your status, and Oazk, and remember, and make you a caring and responsible, and I hope to God - the Almighty - to be a well, hope is - and God - Veken - O believers educated - a large, and the responsibility - and God - You just have a great and serious. Caregivers in schools, caregivers in the home, let it be role models, role models in appearances, and role models in the laboratory, role models to say, at work, and in each Omorkn; the Prophet - peace be upon him - which raised Conken this religion says: "There is a shepherd been entrusted Parish Vdiahm God, or is deceiving them, but forbidden to him the fragrance of Paradise. " Since the dawn of the letter - O, O Muslim - and women honored enhanced in turn, as well as men support him, pulling from his intention, strengthen the ambition, Tnazare, reservations that missed, pleased with, if attended to, and then gain then share in the honor of the call to God - the Almighty -. And receive her share of abuse in the way of Allah. Here is the [toxicity], the toxicity?! Toxicity of the first martyr in Islam, Here is her son and her husband, tortured, dressed in the arms of iron, then Isron in the sun, in the Ramada , and rehearsed what the frying pan?! Then passes - peace be upon him - they tortured b> Alabtah <, which in the beginning of the call does not have the same thing, but does not have to pay it for them and about, he says: "Be patient Al Yasser; the time, Paradise" One day, the evening comes [Abu Jahl ] to [Toxicity], Visabha, and verbally abuse her, and speak every word slut and degrading treatment, a constant faith in, well-established Biqinha, do not pay attention to the brazenness, and do not consider to Svalth, but werent the same directly to the Jinan Makip, and into the homes of Makip, in the abode of delight and blessing and honor We ask Allaah to make us and you from her family, I looked there, did not respond to it to move - Okhozah God - to those old large vulnerable Vitanha spear in the home of her chastity, did not have mercy on their vulnerability and inability to fall; Vtkon first martyr in Islam, then the husband dies after punishment Faihzbha, then Ihtsabh the sons of this man, and God wants to live her son [Amar] to see the murderer of his mother on> Badr Sisters believers; and good women under Islam for centuries, and still enjoy this even made the ignorance of this century and the one before, Voodt women and Ada significantly, represent a threat of infanticide ignorance. The buried female infant is in heaven as the Prophet - peace be upon him -.
    The buried alive this century are those that resulted in the same, and sold her chastity, and wasted her modesty, you can not find paradise, can not find the fragrance, clothed nude, slashes Mmilp, can not find the custom of Paradise, The Wind of Paradise to be found from a distance of such and such, listened with her ear to the preachers at the gates of hell , Vqzvoha in hell, Vhqit lost and preach the latest being, they bite the fingers of remorse here and the Day of Resurrection, we ask God - the Almighty - to pardon us, and Alasiat of the nation of Muhammad - peace be upon him -. A nation that God comes ignorance of this century in various forms; in the form of caring for you, laughing openly, and he wants to kill you inwardly.
    If you see a lion Niobe prominent *** do not you think that the lion smiles
    This ignorance came in the form of caring through a magazine, or through the pages of a newspaper, or a song and immoral, or serial, or representative, or a receiver, you want to be a prostitute, flagrant, immoral, and they want to be a beast in Mslak humans. Thee, O daughter of Islam, and what's granddaughter [toxic] and [name].

    Listen to Qailhm heard adult day he says one of the infidels that lurks and your sisters are circles and with the believers say: It is an upright case of the Islamic East and for us to lift the veil from her face, and covered by the Koran, and even bear immoral and evil. And the disillusioned and lost.
    And the other says: Mezkih Mezkih without an heir, he was a guard a liar - that addresses the veil -.
    And the other says: How long are carrying this tent?.
    Another one: you should look for a leader leads you to the school and college.
    Another one: You must make women's messenger to our principles, and Nkhalsa from the shackles of religion. Disappointed and lost.
    And the other says: The wives of special veil Messenger of Allah - peace be upon him -.
    Where fools like these things? And Where is this from the Koran? He did not know the Koran, even knew the Koran to read the words of God in the Qur'an: (O Prophet, tell your wives and your daughters and the believing women)
    He says one of them - a [Qasim Amin], who have been affected by the West - said: "The damage to the veil on women; is crippling their daily lives verses hit the wall, and to rule his mind, and look to the west Roamer. Famlh God - the Almighty - including deserves.
    And another says: Cup and are doing in the Ghanaian nation Muhammadiyah money does thousand cannon; Vogrkohm in the desires and pleasures.
    How did these things? It is not portent thou bringest only the enemies of Islam, on the way from?! Promoting asthma who are on the way to the ideas of those.
    Out [Saad Zaghloul] exile salary to him from Egypt to Britain during the occupation, to come back from there a hero and a national leader national, has been arranged for him to command, if Bsradeg women in a meeting, and if his wife [Safia Zaghloul] - I joined him, and attributed to her father on way Western Alcabrat - come with him on the back of the ship, and to get there, and when he arrived there, and they came to receive it if it's salary, drop down and set off directly to the marquee women, to marquee harem veiled, whereupon [Hoda Shaarawi] - Treat her God, including deserve - you are the veiled , Then shall it to reach out - The D-Jew before his hand and pushed the price for it himself - reach out to her hijab and raises, they are laughing and applauding, laughing and clapping, then cheering women to announce the profligacy of that day, but start in the tradition of kaafir women, this is done, what did you do? Which has the role after that [guidance] and [narrative], embarked on a demonstration of face value and purpose of computers and the British occupation, and set off to the field of Ismailia, to stand in that field veiled black Kagharban, and command of the Prophet - peace be upon him - but the need in Nevshn, Offenders the veil and Dnoh feet, then Ohrguenh in those arenas, to declare rebellion against the Islamic values ​​and ethics, what it was after that?! Obtained in the What happened, where he got that Westernization began there at the hands of these people, and in the hands of the believers, and the sight of Muslims and Muslim women.
    What happened?! Set off directly, if the men off to the side of women directly, and if it works with, and if the Hikhaltha at school pupils and a teacher later, and if things Tnfrt, there is no Vtdb infection to an Arab country, even almost do not recognize that country from the womb of God, and a few what they are. If us groan and complain of mixing, from vice Tood, and purity and chastity Yoad, and if corruption spreads, and if calling knock here and there, if the ears of silence, and went imitate the West, even in the dress, the Tqdahm in fashion. Fastnfzt rage came home exhausted and household budgets. So you to see which amounted to fifteen still to dress over her knee, and says: I am still small, to Allah we belong and to Him we return.
    Etc. - and God - said of those both [guidance] or [Qasim] or [Zaghloul] or other of the preachers here and there are models for callers to the gates of hell, who threw Bhjabhm, and Dasoh feet but challenging the feelings of Muslims, and those who write for women's liberation, and who stood so the field and his field of liberation is a liberation of virtue and character, purity and no doubt, write, and write what God they sleep and their tails to the Day of Resurrection. (Do not understand that their hearts out and they have eyes wherewith they see not and ears do not listen to them by those like cattle, but they are farther they are the truth) (it is not their eyes, but their hearts in the breasts). My sister locked; Do these and the Odrabhm writers and dancers and prostitutes, not because people set an example for the believers, good, Aleghantat Alsaberat Kchaat? We seek refuge with Allah from the recession, and we ask God's steadfast until death. You are purity, virtue, and you, and you Highness, and purity do not follow the example of Balrjs and humiliating, and virtue does not follow the example of Balrvelp, and do not follow the example of HH Bambassl. Doomed and lost and Tasoa and relapsed.
    Ogizihm tongue and say are you and your article:
    Let them Iedoa on deaf gravel *** anguish of his anger died from his shroud of them
    Our hopes in the Muslim educated and the parameter to be stronger than the challenges, our hopes for a Muslim in everywhere and our hopes for a Muslim in this island to be stronger than the challenges, is proud of their religion, cling to their faith, principles and morals, and even calls for it; it from religion.
    Here the Messenger of Allah - peace be upon him - tells for the night because, as he said: "When was the night that my family came to smell good, I said: What's that smell good, O Jibreel? Said:" This is the fragrance of the hairdresser girl Pharaoh and her children, "Do you know what news of this women? The news of this hairdresser? Asaman it; perhaps the proof in front of women's desires, and to the wishes of the carrot and the stick in general. This was combing girl Pharaoh, one day of days, and while combing girl Pharaoh - who is to say: I am your Lord the top - and if Balmadry fall from her hands, - a comb or retail that divide the hair falls from her hands - and the day fell from her hands, she said: the name of God - was to hide their faith by this - girl Pharaoh said: My father? She said: "the name of Allah, my Lord, the Lord of your father, and thy Lord is the Lord of all worlds, she said: If you told him so, she said:" Do, so I went in and told her father, came in and forced older than him, and then stop, and said: or if you have a Lord other than me? Or if you have a Lord other than me?! She said: "My Lord and your Lord and Lord of all Lord of the Worlds and praise the Almighty, was wroth, and said:" As you Bmenthip? She said: "No, he said:" If the torment or kill, she said: (Spend what you judge rather spend this life) so it tormented, Ootd hands and feet, and classified by the types of torment, were blends the sweetness of faith in bitter agony, Vttefo sweetness of faith on the bitterness of suffering, V_iaq says: but are the hours, and to the gardens and river, in the seat when ratified Omnipotent King. Sends them to the Scorpions Tsaha probably be up to her heart, then say: As you Bmenthip? Says: "My Lord and your Lord is Allah, the Lord of the Worlds, sends them back for snakes to pick over, then says: But you Bmenthip? Says: "My Lord and your Lord is Allah, the Lord of the Worlds, it diversifies the torment, and classify them, they are well established in their faith and creed, have learned it is a few hours, then return to God - the Almighty - what happened? He said: If I kill you and Ohrqk fire, she said: (, judge what you judge, but requires life of this world) and ordered a cow of brass, it was said that as much as the image of a cow, and was told: It's a cow Ozept, then brought in and her children to stand on the edge of this fire, standing on the by this fire, then take one of her children, and to take him before she said: you need me, said: "What is it? She said: "to collect my bones with the bones of my children, then Tdvinna in a single garment, he said: that each of us the right, then threw the boy I stood up, stood his brother, second, and said: Be patient, ma, then you are with God as well, as well as the patient, and then threw an appropriate manner , said third: be patient, ma; you the God that such and such a patient. The purpose of them one after the other, she says: "My Lord and your Lord is Allah, the Lord of the Worlds. There were only a child at her breast, a baby did not utter the following in his months first, what was it without hesitating that throws herself with her children for this baby, and pleases God, is called the breast and Intgah God who worship; Lord and Lord of all, he says: "O ma Aguethami ; to punishment in this world is easier than the punishment of the Hereafter, Vtguethm with her child to receive God - the Almighty - a solid faith in fixed; it must God's mercy and His pleasure. Did not stop at that, but the [Asian girl Muzahim] husband of Pharaoh, and who raised [Moses] - and blessings of Allaah be upon him - which she said: (I appointed you decided not kill him, hoping that will benefit us or our children) were monitoring the situation, which is secured, did not declare their faith yet; Evtnea fear that their religion, and when she saw the hairdresser, in the opinion, is a powerful faith in her heart, and related to his God; Lord of the Worlds. He came to tell her boastful has learned what happened, he said: "I did Balmactp such and such, she said:" Woe to you, what of thy hired servants of God! Woe to you what thy hired servants of God! Woe to you, what of thy hired servants of God! Said: "Aaatarak mad hairdresser, said:" I believe in God but God and Lord of the hairdresser, and your Lord is the Lord of the Worlds. I believe in God the Lord of the Worlds, he went to her mother, and said: Oziguenha what Magueth the hairdresser or to return, came her mother - Brahmtha and passion it - was it to give up her religion - a rather give up the paradise which the heavens and the earth - what was it? She said: ma either disbelieve in God, God does not disbelieve in Allah, then began to torture, Ootd hands and feet, and presented to the sun, and all those who tormented classified by types of suffering and say: As you Bmenthip? Says: I will not finish until God gave - or so he said - comes after that, and say: Ormenk such and such, from the rocks - threatening - said: "I will not turn from it all, what happens after that? Iezbunha who was in the heat of the sun and walk away it go away? If they go, I got to Tzlha angels with their wings, and then return to it and displays it again, rejects Fermi rock them to receive God - the Almighty - fixed her faith. This news from us by the United.

    What is news, after the mission? The News of the required stand at [Khadija] - God bless them - that secured her wealth, her wealth, and her money, who married the Messenger of Allah - peace be upon him - and was the first insured it, and Azrth in their distress, and set her on fear, and on contemporary revelation of the Qur'an from the first moments, was the first installed the Prophet - peace be upon him -, which was the Prophet - peace be upon him - including the boy, and he mentions it to her after her death, God bless them, and peace be upon him. Came to her one day, she cried after the death of her son [denominator], he says: What is your? She said: "rotated to the evidence denominator, was the body if they had lived until the complete breast feeding, he said - peace be upon him -: He has in heaven nursing completed his breast feeding, Vahan by what was then carried with him until he ejaculated upon revelation, came to the wavering frightened shaken; when he saw Gabriel, he says to him: "Read," he says to her: These words, Dtheroni, he says to her: By Allah, O Khadija, I was afraid for myself, she said: both God and does not disgrace God never; you to bear all, and the village of visitors, and earn zero, and had the ravages right. I stood with him - peace be upon him - Faqasmth intensity and distress, and backed away from that with it her wealth, and Her splendor, Her money, increasing the Swdedda, money and prestige on elevated because I lose and I have better for me than to lose my shyness and religious, that God addressed His Messenger, he said : (O Prophet, tell your wives and your daughters and the believing women, ask them from behind a screen) and I swear by Allah that I'm fine them. Vtakgay morality of the people of Islam, and come back to the conduct of these flags. It was alleged to God - the Almighty - you are responsible for your knowledge, what did you, O believers, what it May be the answer? Muslim women on a great gap. God of God should come home from you. God and God to be brought to Islam by you. God and God to be brought to Muslim children from you. Here is like you; because the good of the nation continue to do time and many examples in this day and age and the one before.
    Here [Lebanon Tantawi]; daughter and respected [for Tantawi] God forgive us and him, and overcome us and him; wife [Issam Al-Attar] learned the responsibility of a wife at home, and believe in his God, and called for what it can, and created for the preacher to call God - the Almighty -. Go is the people of misguidance to guidance, and seduction to guidance, and guidance, Vogaz that the hypocrites, and those who Icherqon light, and who live only in the dark, what was of them but that imprisoned him in prison from the prison, I sent him a letter, what the content of this letter, O preacher, teacher, O, O, O-educated? Listen to what this letter says to her husband is in prison? Says to him: Do not be sad nor does she think, not in your family, not the owner, nor in your child, but think of your religion and Oajpk and inviting; we - and God - do not ask you anything about us, but Ntbak in the right attitude, the kind painting your face, and satisfy thy Karim, on stands in front of him where you are, wherever you are, but we are God with us, write us good, and He knows best and know Him and judge.
    Look at these words, how I stood with him is far from it, and stood with him because they know they are on a gap and that gap went spoiled that gap, then God wants to come out of that prison for the displaced in the lands of the West, and go out and let it only be said: Lord God , and I am proud of his religion and principles, have been displaced in the west, and Eptlih God - the Almighty - there is also, to bring the degree of God - the Almighty - and the day Abtlah God - the Almighty - there being live among the infidels, and being displaced from his family and others, plagued by paralysis, paralyze in the lands of the West, not the people, nor his, nor a friend, but a God who go out for it, with God, who was jailed for it, with the God who called for. What did this woman? Him far, far her body but her heart with him, and spirit with him, its aim and objective one; he spread the religion of God, and meet with God, and deal with God - the Almighty -.
    I wrote him a letter there and said: Do not grieve, O [EA], nor sorrow, God raises from Eptlih, if unable to walk I walked our feet, but failed to write posts in our hands, and God is with you, God of God you will not leave, and will not be lost to you what you are in. . Then proceed thereafter to join him in the lands of the West there, not to sit next to him who laments her not to sit next to him and says: Gent call him, no, but to sit next to him there, to take his ideas, and take his knowledge, writes, is in her hand, and walking her foot, the local Islamic center in the lands of disbelief, there is no god but Allah. How Penitent Tabet on her hands there, how many misguided infidels do not know anything but the life of brute response God at the hands of [Lebanon Tantawi], there with her husband, ask for advice to give her information, originating and refuses those who Icherqon this religion to see the good words or round, and comes three Men are looking for that paralyzed the country, and they found only a bucket to his apartment, they came Vaguethmoha, and made this preacher poor - a woman in the house of weird, and far, but with God, who presented herself to him - if the so-called five bullets; in the neck , and in the shoulder, and in the armpit, Down listed with her blood. I ask God to make it one of the people of the highest paradise. I ask God to those who write them and then the people of eternal bliss eternal, which does not go away. And ask God to awaken the Muslim girls and teachers and educated Muslims models such as those models, and the greatest of these models.

    The nation is waiting for you lots and lots. Finally, remember that the road to Paradise is difficult, and it is fraught with difficulties, but happiness, etc.; told so? Told by the Prophet - peace be upon him - in a hadeeth narrated by [Muslim] on to say: "Allah - the Almighty - to create a paradise said to Gabriel:" Go see what I have prepared for My righteous servants which, he went; If the what no eye has seen, no ear has heard, in the heart of man, he returned to his Lord, and said: O Lord, Your glory, and thy glory is not heard by one only of income, "because of its bliss, then Hvha God with difficulties, including hate psychology of the costs; of orders, prohibitions, of controls the legitimate rights, including moving and where, Hvha all of this. Then he said: go back and look at her, looked at her, but if it is surrounded with all the self-hate, what did he say? Returned to his Lord, and said: By Your glory, and thy glory may not be afraid to enter one. Self, my Dear beloved, God does not enter only Zaki himself. Listen to God is divided, divided times after times, to be apportioned Baldhy, has to be apportioned as he wishes (and morning and night when it darkens) and says there is: (and the sun and overnight and the moon, if followed by the day and if Jllagha and night as it conceals and the sky and the built and the earth and Tahaha and the same and other Volhmha Gore and troops), then the answer comes after several sections of this most private of the great God Almighty says: (Indeed he succeeds who purifies) I swear it will succeed only Zaki same faith in God, and call to God - the Almighty -. And easy access through the fire, but it is fraught with desires, and the end eternal eternal misery, which does not go away. "When God created the fire - in the same talk the past - said to Gabriel:" Go and look at her, he went to, if a dark black, destroying each other, aimed sparks Kalgosr, as areas of zero, he returned to his Lord and said: By Your glory, and thy glory heard of one will enter it , then Hvha God desires, and everything your heart desires self, and all the rest his soul, and all Thuah self, then he said: go back and look at her, and he came back looked at her, if she has surrounded with all the desires of self, and he came back to the Lord and said: "I was afraid not remains only one income. " Dealing with God is great, although a trader with God does not Iikhyeeh God a man or woman, faithful, O believers Anwaljer, and dress good, I swear it will Tzali well what I intended to do good, and worked good.
    Listen to the words of the Prophet - peace be upon him -: "Who are the mole has not worked by his well-written, and who are the mole ungainly wrote him ten good deeds, and deed are not worked by his well-written, but its work I wrote him a bad one." As well as from God and from him.
    VIA Will O Will O the torture of the Defeated Ahadh Ashrath. Good one, or one bad beat dozens of good deeds. Oh woe was unchanged from that. Vantbehn and to touch any of God - the Almighty - to the satisfaction of God. Touch any to doing obligatory; the love that bring him closer to God's statutes, and then touch any religious duties; it women are still closer, and the man draw near Me with supererogatory works so loved by God, "If I loved it - as he said: - I am his hearing with which he hears, his seeing with which he sees, his hand with which he strikes and his foot with which he walks, while asked me to give, while Astaazni to grant him. " Volhmh Elan; it through to the top. Hurry not look back, do not look at any obstacle, and remember that Shubra arm and arm Bba, and walk Behrolp. As well as from God and from him. Be patient, and my grandfather, not transcendence, nor dictate the advice, advocacy, doing, what Allaah has enjoined on you, do not never look to blame for banquets, nor to reproach admonished, not to the same hue or a demon. If you met all of these, Look to the homes of Zakia in Jinan and pleasure. The lowest of the people of Paradise comes after income people of Paradise, Allah says to him: Enter Paradise, he says: "O Lord, have people take their homes and lived in their homes - it appeared to him, full of - God says: Do not be satisfied that you like the king of the kings of this world? He said: "Yes, I am pleased, O Lord, said: If you like him and like him and like him and like him, in the fifth to say: I am pleased, O Lord, I am pleased with. Says: and you ten-fold, and your heart desires, and delight your eyes and you are here.

    I say good, and allegedly good, and speak good or shut up; how the word has been decimated by the human tongue, but to say one word from the wrath of God to write God - the Almighty - by her indignation to meet him.

    Finally. Toby to God, and Astghafri God; the devil had pledged himself to, he said: By Your glory, and thy glory will surely, as long as their lives in their bodies, God cut the Covenant itself - Rgemt nose devil - and Ezzati and Jalali I still forgive them what Astghafroni.
    Vallahm Nstgfrck Lo, you're ever Forgiving, send us the sky in abundance, wellbeing in mind and approved the believers, men and women, Muslims and Muslim women. [color:882e=#000]O Allah, I ask Bosmaik beautiful, Ela recipes that make us righteous, and parents who do not fear God, nor shall they grieve, and that makes us who sold himself to God, he started his main concern God and the Hereafter.
    I ask God to show us of the daughters of the Muslims, and Muslim mothers, and sisters, the Muslims are recognized in the eyes, kind, obedient, who submit, Aabdat. I ask Allah by His beautiful names and sublime attributes, of the reason for this meeting, and contributed to it any bigger or smaller contribution to make to him that the balance of good deeds a great great; you are pious people, and the people of forgiveness. The last prayer is praise be to Allah, Lord of the Worlds.

    Sheikh / Ali Abd al-Khaliq Qarni


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    مكانة المرأة في الإسلام 30279810



    Instagram @abadelight  Facebook abadelight Twitter abadelight
    إذاعة قف وناظر الحلقة الاولى المستشار احمد العمراوي 
    https://youtu.be/Svg-h3zWmPg
     #مجلة_قف_وناظر  #مجلة_لايت_نيوز_ستار  #مجلة_فاشن_سوبر_قف_وناظر  #مجلة_فن_اوروبا  #مجلة_قف_وناظر_الطبية
    #قف_وناظر #اكسبلور_فولو  #قف_وناظر_الطبية
    #كسبلور2020  #عمان #قف_وناظر #أزياء_سلطانة_التقليدية  #السعوديه #دبي #اكسبلور #اكسبلورر
    #اكسبلور_explore #الامارات #الحُب #سفيرة_رواد_الاعمال_مروة_البلوشية  #عبدالرحمن_بن_موسى 
    #اذواق_مختلفة #فرقة_لوجينيا_العمانية

    طبعي شيوخي
    طبعي شيوخي
    المراقبــين
    المراقبــين


    مكانة المرأة في الإسلام Empty رد: مكانة المرأة في الإسلام

    مُساهمة من طرف طبعي شيوخي الجمعة 1 يوليو - 11:24

    ثاااااااااااااااااانكس


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    مكانة المرأة في الإسلام 590725422 مكانة المرأة في الإسلام 528052650
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    مكانة المرأة في الإسلام Empty رد: مكانة المرأة في الإسلام

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 1 يوليو - 18:59

    مكانة المرأة في الإسلام Iaia-i10
    مكانة المرأة في الإسلام Iaia-i11
    مكانة المرأة في الإسلام Iaia-i12


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر - 21:50