السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رساله الى كل من لا يشعر بطعم السعاده اقول له لا تحزن
أبشر يا اخى فلا يسلبك الله شىء الا عوضك خيرا منه اذا صبرت واحتسبته فلا تأسف على مصيبه فان الذى قدرها هو الله وهو الذى
عنده جنه وثواب وعوض واجرعظيم فاصبر اخى المسلم ولك الاجر ان شاء الله
قوله تعالى (سَلآمٌ عَلَيْكُمْ بِمَآ صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقُبَى الدَّآرْ)
وقوله صلى الله عليه وسلم
(وقوله ص مايصيب المؤمن من هم ولا نصب ولا حزن الا كفر الله به من خطاياه)
فهذ يدل على انه مصيبه وابتلاه من الله عز وجل يصيب به العبد فيكفر من خطاياه
&_لاتحزن لانك جربت الحزن بالامس فما نفعك شيئا لاتحزن فانه لن ينفعك مع الحزن مال كثير ولا زوجه حسناء ولا منصب ولا اولاد
اتحزن ولك رب تدعوه قادر على كل شىء يغير من حال الى حال اتحزن وانت مسلم امنت بالله ورسله
&_ان عمر الدنيا قصير فلا تتعلق بها ولا يسعد النفس ويزكيها ويفرحها ويذهب غمها وهمها الا الايمان بالله
فالمتعلق بالدنيا والعاشق لها هو الشقى فيها دائما وابدا فى تعاسه وغضب ولو حيزت الدنيا له بكل ما فيها ستجده لايعرف قلبه الراحه
ولا يجد سعاده مادام بعيد كل البعد عن سبحانه وتعالى لان السعاده فى الايمان بالله والعمل الصالح الذى يرضى الله عز وجل
يقول سبحانه وتعالى
(من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبه ولنجزيهم اجرهم باحسن ما كانوا يعملون)
&_فبتقرب الى الله وبكثرة ذكره سبحانه انقاذ للنفس من همها وحزنها واضطرابها وغضبها بل هو طريق مختصر الى كل فوز وفلاح به تطمئن
القلوب ولا تمس النفس بخوف او فزع او هم وحزن
يقول سبحانه
(الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ*)(أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ
فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ )
&_فلا عجب ان يرتاح الذاكر لله ويطمئن قلبه لكن العجب كيف يعيش الغافلون عن ذكر الله
يقول سبحانه وتعالى
(أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ)(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ
مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى )
_فهيا يا اخى يا من بكى من الالم ولم يعرف قلبه طعم الفرح ولا يجد طريق للسعاده ولا يعرف طريق الراحه هيا هدا قلبك
واسعد نفسلك لرتاح ضميرك هيا بالتقرب الى الله هيا بذكره سبحانه وتعالى
( فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ
وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا )
_فمن اعظم ثمرات الايمان التوكل على الله وتفريض الامر الى الله والرضا بصنيعه وانتظار الفرج منه
_فكم من مهموم سبب همه امر حقير تافه لا يذكر انظر الى اقوال المنافقين (لاتنفرو فى الحر)(بيوتنا عوره)(ماوعدنا الله ورسوله الا غرورا)
تجد همهم متعلق بالدنيا والقصور وغير ذلك لاينظرن الى نجوم الفضائل وسماء المثل فهم كل واحد منهم دابته وثوبه ومادبته
قال احد السلف اجعل الهم هما واحد هم لقاء الله عز وجل هم الوقوف بين يديه
فليس هناك هموم اكبر من هذا (يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافيه )
_فذكر نفسك اخر بالجنه ان حزنت او مرضت او ظلمت فى هذه الدنيا فذكر نفسك بالنعيم ان عملت لهذا المصير فسوف تتحول كل همومك وحزنك وخسائرك الى ارباح
فان اعقل الناس لاينظرو الى هذه الدنيا يعملون دائما للاخره لانها خير وابقى وان احمق الناس هم الذين يرون ان هذه الدنيا هى دارهم ومنتهى امانيهم
فتجدهم اجزع الناس عند المصائب واندمهم عند الحوادث لانهم لا يرون الا حياتهم الفانيه لا يتفكرون فى غيرها ولا يعملون لسواها
(أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )
_فاعلم اخى انك لن تعيشا ابدا فلاتنتظر الغد فلوعلمت انك لن تعيش الا يوما واحد فكيف سيكون هذا اليوم اتقضيه فى ملزات الدنيا ام الرجوع الى الله
ولا يعلم احد كم شيعيش
اخى الا تسعد وتفرح بقوله سبحانه( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
وقوله صلى الله عليه وسلم
يقول الله تبارك وتعالى يا ابن ادم انك ما دعوتنى ورجوتنى الا غفرت لك على ماكان منك ولا ابالى يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى
غفرت لك ولا ابالى يا ابن ادم لو اتيتنى بقراب الارض خطايا ثم لقيتنى لا تشرك بى شيئا لاتيتك بقرابها مغفره )
_من وجد الله وجد كل شىء ومن فقد الله فقد كل شىء
_فلاتحزن يا اخى فانت مؤمن بالله فمن النعم التى لايدركها الا الفطناء نعمة الله فى الهدايه الى دين الاسلام
(أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لا يَسْتَوُونَ)
يقول احد العباد ماظننت ان فى العالم احدا يعبد غير الله لكن (وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ )
فعلم ان التعلق بغير الله شقاء وانظر الى نتائج المعصيه
نكد فى المعيشه (فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا )
قسوه فى القلب وظلمه ( وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً)
غضب الرحمن ونقص الايمان وحلول المصائب والاحزان (فَبَاءُو بِغَضَب عَلى غَضَب وَلِلْكَافِرِينَ
عَذَابٌ مُهِينٌ)
ضيق فى الرزق (وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ )
حجاب بين العبد وربه (كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ )
فلاتفرح بالدنيا اذا عرضت عن الاخره فان العذاب فى طريقك والغل والنكاد ينتظرك (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ )(وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ. يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ. مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ. هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ. خُذُوهُ فَغُلُّوهُ )
ولا تفرح بالاموال اذا اسات الاعمال فان اساءة العمل محق للخاتمه ولعنه فى الاخره(وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ ...)
اذا كان الحياه والممات والرزق من الله فلما التعلق بغيره ان اكثر ما يجلب الهموم والغموم التعلق بالناس
ان الذين يسعون الى السعاده بجمع المال او المنصب سوف يعلمون انهم هم الخاسرون حقا وانهم ما جلبوا الا الهموم والغموم
( وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ ...)
ومن اعظم اسباب السعاده على العبد ركونه الى ربه وتوكله عليه واكتفائه بولايته ورعايته وحراسته ( إِنَّ
وَلِيِّـيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ )
ويكفى العبد انه ينتظر يوما يجمع الله فيه الاولين والاخرين
وفى الحديث (من اصبح والاخره همه جمع الله شمله وجعل غناه فى قلبه واتته الدنيا وهى راغمه ومن اصبح والدنيا همه فرق الله عليه شمله وجعل فقره بين عينيه
ولم ياته من الدنيا الا ما كتب له)
وكثير من الناس احياء ولكنهم كالاموات لايدركون سر حياتهم ولا الغايه منها دائما تعلقهم بالحياه وعشق البقاء وحب العيش وكراهية الموت
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا ليعبدون )(وَلَتَجِدَنّهُمْ أَحْرَصَ النّاسِ عَلَىَ حَيَاةٍ وَمِنَ الّذِينَ أَشْرَكُواْ
يَوَدّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ,,,, )
رساله الى كل من لا يشعر بطعم السعاده اقول له لا تحزن
أبشر يا اخى فلا يسلبك الله شىء الا عوضك خيرا منه اذا صبرت واحتسبته فلا تأسف على مصيبه فان الذى قدرها هو الله وهو الذى
عنده جنه وثواب وعوض واجرعظيم فاصبر اخى المسلم ولك الاجر ان شاء الله
قوله تعالى (سَلآمٌ عَلَيْكُمْ بِمَآ صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقُبَى الدَّآرْ)
وقوله صلى الله عليه وسلم
(وقوله ص مايصيب المؤمن من هم ولا نصب ولا حزن الا كفر الله به من خطاياه)
فهذ يدل على انه مصيبه وابتلاه من الله عز وجل يصيب به العبد فيكفر من خطاياه
&_لاتحزن لانك جربت الحزن بالامس فما نفعك شيئا لاتحزن فانه لن ينفعك مع الحزن مال كثير ولا زوجه حسناء ولا منصب ولا اولاد
اتحزن ولك رب تدعوه قادر على كل شىء يغير من حال الى حال اتحزن وانت مسلم امنت بالله ورسله
&_ان عمر الدنيا قصير فلا تتعلق بها ولا يسعد النفس ويزكيها ويفرحها ويذهب غمها وهمها الا الايمان بالله
فالمتعلق بالدنيا والعاشق لها هو الشقى فيها دائما وابدا فى تعاسه وغضب ولو حيزت الدنيا له بكل ما فيها ستجده لايعرف قلبه الراحه
ولا يجد سعاده مادام بعيد كل البعد عن سبحانه وتعالى لان السعاده فى الايمان بالله والعمل الصالح الذى يرضى الله عز وجل
يقول سبحانه وتعالى
(من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبه ولنجزيهم اجرهم باحسن ما كانوا يعملون)
&_فبتقرب الى الله وبكثرة ذكره سبحانه انقاذ للنفس من همها وحزنها واضطرابها وغضبها بل هو طريق مختصر الى كل فوز وفلاح به تطمئن
القلوب ولا تمس النفس بخوف او فزع او هم وحزن
يقول سبحانه
(الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ*)(أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ
فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ )
&_فلا عجب ان يرتاح الذاكر لله ويطمئن قلبه لكن العجب كيف يعيش الغافلون عن ذكر الله
يقول سبحانه وتعالى
(أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ)(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ
مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى )
_فهيا يا اخى يا من بكى من الالم ولم يعرف قلبه طعم الفرح ولا يجد طريق للسعاده ولا يعرف طريق الراحه هيا هدا قلبك
واسعد نفسلك لرتاح ضميرك هيا بالتقرب الى الله هيا بذكره سبحانه وتعالى
( فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ
وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا )
_فمن اعظم ثمرات الايمان التوكل على الله وتفريض الامر الى الله والرضا بصنيعه وانتظار الفرج منه
_فكم من مهموم سبب همه امر حقير تافه لا يذكر انظر الى اقوال المنافقين (لاتنفرو فى الحر)(بيوتنا عوره)(ماوعدنا الله ورسوله الا غرورا)
تجد همهم متعلق بالدنيا والقصور وغير ذلك لاينظرن الى نجوم الفضائل وسماء المثل فهم كل واحد منهم دابته وثوبه ومادبته
قال احد السلف اجعل الهم هما واحد هم لقاء الله عز وجل هم الوقوف بين يديه
فليس هناك هموم اكبر من هذا (يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافيه )
_فذكر نفسك اخر بالجنه ان حزنت او مرضت او ظلمت فى هذه الدنيا فذكر نفسك بالنعيم ان عملت لهذا المصير فسوف تتحول كل همومك وحزنك وخسائرك الى ارباح
فان اعقل الناس لاينظرو الى هذه الدنيا يعملون دائما للاخره لانها خير وابقى وان احمق الناس هم الذين يرون ان هذه الدنيا هى دارهم ومنتهى امانيهم
فتجدهم اجزع الناس عند المصائب واندمهم عند الحوادث لانهم لا يرون الا حياتهم الفانيه لا يتفكرون فى غيرها ولا يعملون لسواها
(أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )
_فاعلم اخى انك لن تعيشا ابدا فلاتنتظر الغد فلوعلمت انك لن تعيش الا يوما واحد فكيف سيكون هذا اليوم اتقضيه فى ملزات الدنيا ام الرجوع الى الله
ولا يعلم احد كم شيعيش
اخى الا تسعد وتفرح بقوله سبحانه( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
وقوله صلى الله عليه وسلم
يقول الله تبارك وتعالى يا ابن ادم انك ما دعوتنى ورجوتنى الا غفرت لك على ماكان منك ولا ابالى يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى
غفرت لك ولا ابالى يا ابن ادم لو اتيتنى بقراب الارض خطايا ثم لقيتنى لا تشرك بى شيئا لاتيتك بقرابها مغفره )
_من وجد الله وجد كل شىء ومن فقد الله فقد كل شىء
_فلاتحزن يا اخى فانت مؤمن بالله فمن النعم التى لايدركها الا الفطناء نعمة الله فى الهدايه الى دين الاسلام
(أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لا يَسْتَوُونَ)
يقول احد العباد ماظننت ان فى العالم احدا يعبد غير الله لكن (وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ )
فعلم ان التعلق بغير الله شقاء وانظر الى نتائج المعصيه
نكد فى المعيشه (فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا )
قسوه فى القلب وظلمه ( وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً)
غضب الرحمن ونقص الايمان وحلول المصائب والاحزان (فَبَاءُو بِغَضَب عَلى غَضَب وَلِلْكَافِرِينَ
عَذَابٌ مُهِينٌ)
ضيق فى الرزق (وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ )
حجاب بين العبد وربه (كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ )
فلاتفرح بالدنيا اذا عرضت عن الاخره فان العذاب فى طريقك والغل والنكاد ينتظرك (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ )(وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ. يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ. مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ. هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ. خُذُوهُ فَغُلُّوهُ )
ولا تفرح بالاموال اذا اسات الاعمال فان اساءة العمل محق للخاتمه ولعنه فى الاخره(وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ ...)
اذا كان الحياه والممات والرزق من الله فلما التعلق بغيره ان اكثر ما يجلب الهموم والغموم التعلق بالناس
ان الذين يسعون الى السعاده بجمع المال او المنصب سوف يعلمون انهم هم الخاسرون حقا وانهم ما جلبوا الا الهموم والغموم
( وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ ...)
ومن اعظم اسباب السعاده على العبد ركونه الى ربه وتوكله عليه واكتفائه بولايته ورعايته وحراسته ( إِنَّ
وَلِيِّـيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ )
ويكفى العبد انه ينتظر يوما يجمع الله فيه الاولين والاخرين
وفى الحديث (من اصبح والاخره همه جمع الله شمله وجعل غناه فى قلبه واتته الدنيا وهى راغمه ومن اصبح والدنيا همه فرق الله عليه شمله وجعل فقره بين عينيه
ولم ياته من الدنيا الا ما كتب له)
وكثير من الناس احياء ولكنهم كالاموات لايدركون سر حياتهم ولا الغايه منها دائما تعلقهم بالحياه وعشق البقاء وحب العيش وكراهية الموت
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا ليعبدون )(وَلَتَجِدَنّهُمْ أَحْرَصَ النّاسِ عَلَىَ حَيَاةٍ وَمِنَ الّذِينَ أَشْرَكُواْ
يَوَدّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ,,,, )