قناة الجزيرة الرياضية

تأهل فريق اتحاد جدة السعودي إلى الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم عقب تخطيه لعقبة مواطنه الهلال بالفوز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف، اليوم الثلاثاء في إطار الدور ثمن النهائي من البطولة.
أقيمت المباراة على ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة وافتتح التسجيل للاتحاد البرتغالي نونو أسيس في الدقيقة 14 وأضاف الجزائري عبد الملك زيايه الهدف الثاني في الدقيقة 16 قبل أن يعود أسيس ويحرز الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 59، فيما أحرز البديل عبد العزيز الدوسري الهدف الوحيد للهلال في الدقيقة 82.
يذكر أن الدور الثاني يقام بطريقة خروج المغلوب من مباراة واحدة على أرض الفريق متصدر مجموعته في الدور الأول، علما بأن الاتحاد تصدر المجموعة الثالثة برصيد 11 نقطة فيما حل الهلال في المركز الثاني على لائحة ترتيب المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة.

الشوط الأول
بدأ الاتحاد المباراة مهاجماً بقوة بحثاً عن هدف التقدم فيما لجأ الهلال مع بداية اللقاء إلى الانكماش مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة المؤثرة.
وفي الدقيقة 14 وصلت الكرة إلى نجم الاتحاد محمد نور الذي أرسل تمريرة أرضية بينية ولا أروع ضربت مدافعي الهلال بالكامل ووصلت إلى المتحرك دائماً نونو أسيس الذي سددها مباشرة في المرمى معلناً هدف التقدم لعميد الأندية السعودية.
أصاب الهدف لاعبو الهلال بالصدمة والارتباك الدفاعي، وهو ما استغله أصحاب الأرض جيداً، ففي الدقيقة 16 وصلت الكرة إلى نونو أسيس الذي تقدم بثبات وثقة إلى الجانب الأيمن وأرسل كرة عرضية متقنة على رأس المهاجم الجزائري الدولي عبد الملك زيايه فارتقى لها الأخير وسددها برأسه بقوة في المرمى محرزاً ثاني أهداف الاتحاد الذي بدا أنه حسم أموره سريعاً وأنه أصبح على بعد خطوات قليلة من ربع النهائي.
حاول الهلال استعادة توازنه سريعاً والعودة إلى اللقاء بإحراز هدف تقليص الفارق ونشط الثلاثي الفريدي و كريستيان ويلهامسون إضافة إلى الشلهوب محاولين اختراق دفاعات الاتحاد المنظمة بدون أي فائدة، على الجانب الآخر، تواصلت الهجمات المنظمة من جانب لاعبي الفريق المضيف خاصة من الجهة اليسرى عن طريق مشعل السعيد وصالح الصقري.
ي الدقيقة 32 كان الجميع على موعد مع أخطر فرص الهلال في الشوط الأول عندما وصلت الكرة إلى ياسر القحطاني المتمركز بدون رقابة داخل منطقة الجزاء فسددها أرضية زاحفة ارتدى لها الحارس مبروك زايد قفاز الإجادة وامسكها بثقة وثبات.
هدأ اللعب عقب ذلك وانحصرت الكرة في وسط الملعب وانعدمت الخطورة تقريباً على المرميين حتى أطلق حكم اللقاء صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتقدم الاتحاد بهدفين دون رد.

الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني دفع الأرجنتيني كالديرون مدرب الهلال بالمهاجم المصري الدولي أحمد علي بديلاً للاعب الوسط خالد عزيز بحثاً عن زيادة الفاعلية الهجومية لفريقه خاصة أنه دفع غالياً في الشوط الأول ثمن لعبه بمهاجم واحد فقط وهو الدولي ياسر القحطاني.
واستهل حامل لقب الدوري السعودي الشوط الثاني مهاجماً، وفي الدقيقة 50 مرر ويلهامسون كرة أرضية إلى الفريدي الذي أطلق تسديدة قوية أمسكها بثبات مبروك زايد.
وعاب الاتحاد الانكماش في بداية الشوط الثاني الأمر الذي منح الفرصة للهلال أن يسيطر على مساحات اللعب ويشكل خطورة واضحة على مرمى مبروك زايد خاصة عن طريق ويلهامسون دائم الاختراق من الجانب الأيمن.
ودفع الهلال ثمن اندفاعه الهجومي غير المنظم، وتمكن الاتحاد من توجيه الضربة القاضية لمنافسه في الدقيقة 59 عندما وصلت الكرة لصانع ألعابه وعقله المفكر محمد نور الذي كرر إبداعه وأرسل تمريرة ساحرة إلى الخطير نونو أسيس الذي لم يتوان وسدد الكرة مباشرة في مرمى حسن العتيبي مسجلاً الهدف الثاني له والثالث لفريقه.
رغم السقوط الكبير، واصل الضيوف محاولاتهم الحثيثة لإحراز هدف حفظ ماء الوجه، وكاد المهاجم المصري علي أن يفتتح التسجيل لفريقه في الدقيقة 62 عندما تهيأت الكرة أمامه داخل منطقة الجزاء إلا أن المدافع جورج باولو أخرج الكرة إلى ركلة ركنية في توقيت حاسم، ثم عاد علي وأطلق تسديدة قوية ذهبت فوق عارضة مبروك زايد في الدقيقة 69.
بدا أن الهلال استيقظ متأخراً جداً، فبعد أن تأخر بثلاثية نظيفة عاد وبسط سيطرته على مجريات اللعب بداية من منتصف الشوط الثاني ودفع كالديرون بعبد العزيز الدوسري بديلاً للكوري الجنوبي يونغ بوي لي ونواف العابد بدلاً من ياسر القحطاني في الدقيقة 65.
في الدقيقة 78 انبرى ويلهامسون لركلة حرة مباشرة سددها إلى خارج الملعب قبل أن يطلق نواف العابد تسديدة صاروخية ارتدت من عارضة الاتحاد في الدقيقة 81.
استفاد كالديرون من تغييراته ففي الدقيقة 82 وصلت الكرة إلى الدوسري البديل الذي مر بمهارة فائقة من مدافع الاتحاد وأطلق تسديدة ساقطة رائعة فشل مبروك زايد في التصدي لها لتهتز شباكه للمرة الأولى في اللقاء.
سيطر الهلال تماماً على الدقائق الأخيرة وأطلق أحمد علي تسديدة قوية تصدى لها مبروك زايد في الدقيقة 85، ثم سدد الفريدي كرة ضعيفة أمسكها بسهولة مبروك زايد، قبل أن يطلق حكم اللقاء صافرته معلناً نهاية المباراة بفوز قوي للاتحاد حامل لقب نسختي 2004 و2005 ووصيف بطولة عام 2009 ليتأهل بالتالي إلى ربع النهائي في محاولة للظفر باللقب للمرة الثالثة في تاريخه.

تأهل سيريزو أوساكا
ومن جانبه نجح فريق سيريزو أوساكا الياباني في التأهل إلى ربع النهائي بفوزه على مضيفه ومواطنه غامبا أوساكا 1-صفر.
وسجل دايسوكي تاكاهاشي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 88.
وكان غامبا أوساكا، بطل عام 2008، يخوض المباراة على أرضه بعد تصدره المجموعة الخامسة في الدور الأول برصيد عشر نقاط، أما سيريزو فحل ثانياً في المجموعة السابعة وله 12 نقطة.
ولحق شونبوك موتورز الكوري الجنوبي بطل عام 2006 بسيريزو إلى ربع النهائي بفوزه على ضيفه تيانجين تيدا الصيني 3-صفر.
وسجل البرازيلي اوليفيرا الأهداف الثلاثة في الدقائق 33 و34 و84.

سيبهان يتخطى بونيودكور
وفي إطار الدور ذاته تأهل سيباهان الايراني إلى ربع النهائي بفوزه على ضيفه بونيودكور الأوزبكستاني 3-1 اليوم الثلاثاء ضمن منافسات الدور الثاني.
سجل البرازيلي جانواريو في الدقيقة 27 والسنغالي إبراهيما توريه في الدقيقة 32 وهادي عقيلي في الدقيقة 68 من ركلة جزاء أهداف سيباهان، ودجورديفيتش في الدقيقة 56 هدف بونيودكور.
وأكمل الفريق الإيراني المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 52 بعد طرد توريه.
خاض سيباهان المباراة على أرضه بعد أن تصدر ترتيب المجموعة الأولى في الدور الأول برصيد 13 نقطة من أربعة انتصارات وتعادل، أما بونيودكور فحل ثانياً في المجموعة الثالثة خلف الاتحاد السعودي جامعاً تسع نقاط من فوزين وثلاثة تعادلات.

تخلى فريق فيراري، الذي يقدم أداءً مخيباً في بداية موسم 2011 من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان، عن مديره التقني ألدو كوستا بحسب ما أعلن يوم الثلاثاء.

وذكر الفريق الإيطالي العريق أن كوستا الذي استلم منصبه في نهاية 2007، "سيتولى مهاماً جديدة ضمن الشركة"، مشيراً أيضاً إلى تعديلات أخرى في القسم التقني حيث سيتولى بات فراي مهمة المدير المسؤول عن هيكل السيارة، فيما سيكون قسم الانتاج في يد كورادو لانزوني وقسما المحرك والإلكترونيات في يد لوكا مارموريني.

وسيبقى ستيفانو دومينيكالي المسؤول عن الفريق، وعلى جميع الأقسام أن تقدم تقاريرها له مباشرة.

ويسعى الفريق الإيطالي إلى تجنب موسم مخيب آخر بعد أن فقد اللقب العالمي في المرحلة الأخيرة من الموسم الماضي، ودخل "الحصان الجامح" إلى موسم 2011 كمرشح بقوة للمنافسة على اللقب لكنه وجد نفسه متخلفاً كثيراً عن ريد بول-رينو وحتى ماكلارين-مرسيدس وأبرز دليل على ذلك أمس الأول الأحد عندما أنهى سائقه الإسباني فرناندو ألونسو سباق بلاده بفارق لفة عن سائق ريد بول الألماني سيباستيان فيتل، وذلك رغم تصدره السباق في اللفات العشرين الأولى.

ويحتل فريق فيراري حالياً المركز الثالث في بطولة الصانعين بفارق 110 نقاط عن ريد بول-رينو وذلك بعد خمس مراحل فقط على انطلاق الموسم، فيما يتخلف ألونسو بفارق 67 نقطة عن فيتل المتصدر.

حقق سائق ريد بول-رينو الألماني مارك فيتل بطل العالم فوزاً رائعاً هو الرابع له هذا الموسم بعد أن انتزع المركز الأوّل في سباق جائزة إسبانيا الكبرى، المرحلة الخامسة من بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد، على حلبة كاتالونيا يوم الأحد.

وتقدم فيتل على البريطانيين لويس هاميلتون وجنسون باتون (ماكلارين مرسيدس) بعد أن انهى السباق بزمن قدره 1،39،03،301 ساعة، بمعدل سرعة وسطي بلغ 307،104 كلم في الساعة.

وسبق لفيتل أن أحرز المركز الأول في سباقات استراليا وماليزيا وتركيا، كما أنه حل ثانياً في الصين، فرفع رصيده في صدارة ترتيب بطولة العالم إلى 118 نقطة.

الفوز هو الرابع عشر لفيتل في بطولة العالم للفورمولا واحد حتى الآن.

كانت انطلاقة السباق رائعة شهدت تغييراً نوعياً في ترتيب السائقين، ففي حين حاول فيتل الثاني على خط الانطلاق الانقضاض على زميله في الفريق الاسترالي مارك ويبر في الأمتار الأولى وانشغال الأخير بالحفاظ على مركزه، كانت النتيجة أن خطف الاسباني فرناندو الونسو (فيراري) الصدارة حين انسل من الجهة اليمنى واجتاز الاثنين معا عند المنعطف الأول.

حاول الونسو الضغط بأقسى سرعة ممكنة للابتعاد عن فيتل الذي انتزع المركز الثاني من ويبر، لأنه كان يدرك تماماً صعوبة التجاوز على هذه الحلبة، كما حاول البقاء في مأمن لعدم إتاحة الفرصة أمام ملاحقه للاستفادة من التعديلات الجديدة خصوصاً عبر الجانح المتحرك الذي يسهل عملية التجاوز، لكن الفارق بين الأولين كان بحدود نصف ثانية.

اختبرت السيارات التعديلات الجديدة ومنها الجانح المتحرك، أو ما يعرف ب"دي ار اس" (دراغ ريداكشين سيستم)، الذي يعطي السيارة القادمة من الخلف فرصة أكبر للتجاوز من خلال تخفيف قوة احتكاك الهواء بهيكلها على الخطوط المستقيمة، ما يجعلها أسرع من السيارة الموجودة أمامها وبالتالي تمنحها فرصة تجاوزها.

كان فيتل أول سائقي الصدارة الذي يدخل إلى غرفة الصيانة وتحديدا في اللفة العاشرة فخرج في المركز التاسع خلف البريطاني جنسون باتون لكنه سرعان ما تجاوزه وتقدم إلى المركز الرابع.

لحق به الونسو في اللفة التالية ما أشار إلى إستراتيجية الفرق باعتماد عدة فترات من التوقف نظرا لطول الحلبة ولاعتماد السيارات منذ بداية السباق على الإطارات اللينة.

وكان السائقون أجمعوا على أن الإطارات القاسية تشكل كارثة بالنسبة لهم لأنها تبطئ سرعة سياراتهم بنحو ثانيتين في اللفة الواحدة.

عادت الصدارة إلى ما كانت عليه، الونسو أولا أمام فيتل، لكن هاميلتون انتزع المركز الثالث من ويبر، وذلك بعد توالي دخول السيارات إلى المرآب.
لم يتعد الفارق بين الثلاثة الأوائل نصف ثانية، في حين كان باتون يتقدم ثلاثة مراكز ويصبح رابعا.

قضت إستراتيجية ريد بول بدخول ثان لفيتل في اللفة التاسعة عشرة حيث خرج معتمدا أيضا على الإطارات اللينة، ولحق به الونسو في اللفة التالية بإطارات مماثلة لكنه خرج خلف الألماني الذي انتظر في المركز الثاني أربع لفات خلف هاميلتون المتأخر في الدخول.

تصدر فيتل وخرج هاميلتون خلفه بفارق نحو خمس ثوان، وخلفهما الونسو بنحو سبع ثوان بعد أن تأخر أثناء فترة توقفه، لكن الفارق كان يتضاءل تدريجيا بين المتصدرين بعد ضغط هاميلتون على فيتل ليصبح نحو ثانيتين أيضا.

اعتمد الونسو الإطارات القاسية قبيل منتصف السباق ومثله فعل ويبر فخرجا ثالثا ورابعا على التوالي لكن بفارق اقل من نصف ثانية بينهما إذ حاول الاسترالي أكثر من مرة تجاوز الاسباني مستفيدا من تقنية "دي ار اس" و"كيرز" إلى أن نجح في اللفة الخامسة والثلاثين، لكن الأمتار معدودة لأنّ التقنية الحديثة كانت عاملاً مساعداً للاسباني لاستعادة المركز الثالث بسرعة.

عانى ويبر والونسو من الإطارات القاسية فتأخر الأول إلى المركز الخامس بعد أن انقضاض باتون عليه الذي واصل ضغطه أيضاً ليصبح ثالثا على حساب الونسو لتعود المنافسة الشرسة بين الأخير وويبر لكن على المركز الرابع.

بقي فيتل في الصدارة بفارق مريح بأكثر من ثانيتين أمام هاميلتون رغم محاولات الأخير للاقتراب منه أكثر، لكن الألماني تعرض إلى ضربة قوية في اللفات العشرين الأخيرة بتعطل نظام الكيرز في سيارته ما سمح لهاميلتون بقضم المسافات تدريجيا.

دخل السباق بمراحله الحاسمة عند دخول فيتل إلى المرآب قبل 15 لفة من النهاية معتمدا اطارات قاسية، لحق به هاميلتون ايضا في اللفة التالية بإطارات مشابهة لكنه خرج خلف فيتل لتعود المنافسة بينهما على المركز الأول.

اشتعل الصراع على الصدارة بعد نجاح هاميلتون في تشديد الضغط على فيتل وتقليصه الفارق إلى اقل من نصف ثانية، وما زاد الأمور صعوبة على الالماني هو مواجهته للفرق المتأخرة التي حدت من سرعته وجعلت البريطاني يقترب أكثر وأكثر.

ارتفعت درجة الإثارة عند كل منعطف لأن هاميلتون كان يحاول جاهدا انتزاع المركز الأول في اللفات العشر الأخيرة لكن فيتل صمد ببراعة محققا فوزا ثميناً هو الرابع له هذا الموسم.

رفض بيرني إكليستون مالك الحقوق التجارية لبطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا واحد مطالب الفرق بزيادة نصيبهم من عائدات التسويق.

وقال إكليستون في حوار مع مجلة "أوتو موتور آند سبورت" الألمانية نشرته اليوم الخميس، إنه "لا توجد فرصة لحصولهم على 70 بالمئة. يجب أن يقنعوا بما يحصلون عليه".

ويتردد أن الفرق ترغب في زيادة حصتها من عائدات فورمولا واحد لتفوق 50 بالمئة من خلال أي اتفاقية كونكورد جديدة، وهي العقد التجاري بين الفرق والاتحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا) وشركة "سي.في.سي" صاحبة الحقوق التجارية لفورمولا واحد.

وينتهي العمل بالاتفاقية الحالية بنهاية عام 2012.

أثار تغيير نوع الكرة المستخدمة في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس (رولان غاروس) بنوع جديد يتمتع بخصائص تختلف تماماً عن الكرة التي استخدمت في بطولات الأساتذة التي جرت خلال الأسابيع القليلة الماضية، استياء النجم السويسري روجيه فيدرر الذي تأهل يوم الاثنين إلى الدور الثاني من منافسات البطولة الفرنسية.

جاء التعود على استخدام كرة "بابولا" الفرنسية، والتي يقول اللاعبون إنها تطير بسرعة أكبر بكثير من كرة "دانلوب" البريطانية السابقة، صعباً للغاية على اللاعبين، ويرى فيدرر أن مثل هذا التغيير الكبير لم يكن يجب أن يتم بشكل مفاجيء على هذا النحو ومن خلال بطولة بأهمية فرنسا المفتوحة.

وقال النجم السويسري، المصنف الثالث في باريس والحائز على لقب البطولة عام 2009 : "أستمع إلى الكثير من الأحاديث حول الكرة، وكل ما في الأمر هو أنها ليست نفس الكرة التي اعتدنا على اللعب بها طوال الشهر الماضي .. وهذا هو الجانب الأسوأ في الأمر بالنسبة لنا".

وأضاف: "لقد غيرت جميع بطولات الرابطة العالمية للاعبين المحترفين الكرة التي تستخدمها لتستخدم كرة رولان غاروس في العام الماضي، والآن قامت رولان غاروس بتغيير الكرة من جديد".

وتابع فيدرر: "ولآن أصبح علينا أن نعتاد على الكرة الجديدة استعداداً لباقي بطولات الموسم. لقد كنا بحاجة للاعتياد على هذه الكرة قبل انطلاق فرنسا المفتوحة".

تأهل جمعية سلا المغربي والشارقة الإماراتي إلى المباراة النهائية لبطولة الأندية العربية الرابعة والعشرين لكرة السلة بعد فوزهما على العلوم التطبيقية الأردني 74-62 والشانفيل اللبناني 80-75 على التوالي يوم الثلاثاء في أبوظبي في الدور نصف النهائي.

ويلتقي جمعية سلا والشارقة في النهائي غداً حيث يسعى كل منهما لإحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه، مع العلم بأنه لم يسبق للفرق المغربية والإماراتية الصعود إلى منصة التتويج في البطولة.

في المباراة الأولى، أكمل جمعية سلا عروضه القوية وأسقط العلوم التطبيقية بفارق 12 نقطة 74-62 بعد مباراة كان فيها الطرف الأفضل منذ البداية.

تقدم التطبيقية 7-3 لكن جمعية سلا استلم المبادرة 7-7 و12-8 وأنهى الربع الأول لصالحه 22-14.

ورفع الفريق المغربي الفارق بسرعة مع بداية الربع الثاني 25-15 بعد ثلاثية للكاميروني كريستيان بيانغ الذي أنهى الشوط الأول بتسجيل 12 نقطة رغم دخوله احتياطياً، ومع تألق زكريا مصباحي والأميركي براندون فيلدز والرقابة التي فرضت على جمال ويتكينز محترف التطبيقية كان منطقياً أن ينهي جمعية سلا الشوط الأول 40-30.

نجح العلوم التطبيقية في استخدام سلاح الثلاثيات لتقليص الفارق في الربع الثالث، لكن 10 نقاط من الأميركي جونسون كويرين و8 لعبد الحكيم الزويتة كانت كفيلة بإبقاء جمعية سلا في المقدمة 56-49.

بقيت الحال كما هي في الربع الأخير إلى أن أنهى جمعية سلا المباراة بفوز كبير نقله إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخه.

وكان كريستيان أفضل مسجل في صفوف جمعية سلا برصيد 14 نقطة، تلاه جونسون (12) وزويتة (11)، أما ويتكينز فكان أبرز مسجل لدى العلوم التطبيقية برصيد 15 نقطة.

في المباراة الثانية

حقق الشارقة مفاجأة كبيرة بإخراجه الشانفيل المرشح الأول لإحراز اللقب 80-75 بعد مباراة مثيرة شهدت الكثير من التقلبات في نتيجتها.

وبدا ان الشانفيل سيحسم المباراة بسهولة بعدما أنهى الربع الأول 27-10 ومن ثم تقدم بفارق 22 نقطة مع مطلع الربع الثاني لينهي الفريق اللبناني الشوط الأول 43-35.

لكن الشارقة قام بانتفاضة كبيرة حتى تقدم أواخر الربع الثالث 46-45 ومن ثم أنهى الحصة 60-55.

عادل الشانفيل النتيجة في بداية الربع الأخير 60-60، لكن راشد الزعابي والتونسي رضوان بن سليمان والأميركي كوري برادفورد قدموا مباراة مميزة ليقودوا فريقهم إلى فوز تاريخي 80-75.

وكان فادي الخطيب أفضل مسجل في الشانفيل والمباراة برصيد 34 نقطة مقابل 18 لغارنت، أما الأبرز في صفوف الشارقة فكان كوري (22 نقطة) وراشد الزعابي (20) وبن سليمان (19).

واصل الدراج الإسباني ألبرتو كونتادور هيمنته على سباق إيطاليا الدولي للدراجات (جيرو دي إيطاليا) وعزز موقعه في صدارة الترتيب العام بعدما أحرز اليوم الثلاثاء المرحلة السادسة عشرة التي جرت ضد عقارب الساعة.

وقطع كونتادور دراج فريق "ساكسو بنك" المرحلة التي جرت لمسافة 12.7 كيلومتر من بيلونو إلى نيفيغال في 28 دقيقة و55 ثانية ليكون الفوز الثاني له في السباق الجاري.

وأحرز كونتادور المركز الأول في مرحلة اليوم متفوقاً على الإيطاليين فينتشينزو نيبالي (29 دقيقة و29 ثانية) وميشيلي سكاربوني (29 دقيقة و33 ثانية).

ووسع كونتادور الفارق الذي يفصله في الصدارة عن أقرب منافسيه سكاربوني إلى أربع دقائق و54 ثانية، بينما يحتل نيبالي المركز الثالث بفارق خمس دقائق و45 ثانية.

وتبدو فرصة كونتادور قوية لإحراز لقب جيرو دي إيطاليا للمرة الثانية عندما يختتم يوم الأحد المقبل في ميلانو، حيث كان قد توج باللقب عام 2008.

قاد الألماني ديرك نوفيتسكي فريقه دالاس مافريكس إلى قلب تأخره أمام مضيفه أوكلاهوما سيتي وهزمه 112-105 بعد التمديد، ليتقدم عليه 3-1 في نهائي المنطقة الغربية في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين أمس الاثنين.

على ملعب "أوكلاهوما سيتي أرينا" وأمام 18203 متفرجين، سجل الموزع المخضرم جايسون كيد (17 نقطة و7 تمريرات حاسمة) ثلاثية حاسمة قبل 40 ثانية على نهاية الوقت الإضافي، ليصبح دالاس على بعد فوز واحد من بلوغ نهائي الدوري.

وتأخر دالاس 15 نقطة في آخر 5 دقائق من الوقت الأصلي للمباراة، ولم يتقدم إلا بعد إسقاط نوفيتسكي رميتين حرتين قبل 16 ثانية على بداية الوقت الإضافي، لينهي العملاق الألماني المباراة وبرصيده 40 نقطة. وتأثر أوكلاهوما كثيرا بارتكاب لاعبه جايمس هاردن 6 أخطاء وخروجه مبكرا من المباراة.

وعانى لاعبو مافريكس في التقاط الكرات المرتدة (33-55)، وقلصوا الفارق إلى 91-99 قبل 3.14 دقائق على نهاية الوقت الأصلي، لكن دفاع دالاس لعب دوراً مؤثرا وأوقف أربع هجمات متتالية مقلصاً الفارق إلى 99-101 قبل أن تتعادل الأرقام.

وفي الوقت الإضافي، تعادل الفريقان 105-105 قبل 1.15 دقيقة على نهاية الوقت، عندما انتزع كيد الكرة من دورانت واسقط ثلاثية قبل 40.3 ثانية على نهاية الوقت. التقط بعدها كيد كرة مرتدة من تسديدة لوستبروك، ليضيف وزميله جايسون تيري (20 نقطة) أربع رميات حرة ويقضي على آمال مضيفه.

ولدى الخاسر، أهدر كيفن دورانت ثلاثية في أول كرة لفريقه في الوقت الإضافي، ولم يحصل على أي تسديدة إلى أن أهدر ثلاثية أخرى قبل 10 ثوان على نهاية الوقت، عندما كان أوكلاهوما يتأخر بخمس نقاط.



وأنهى دورانت، هداف الدوري المنتظم، برصيد 29 نقطة و15 متابعة، وأضاف الموزع راسل وستبروك 19 نقطة و8 متابعات و8 تمريرات حاسمة، والكونغولي سيرج ايباكا 18 نقطة و10 متابعات.

ويلتقي الفائز من نهائي المنطقة الغربية مع الفائز من نهائي المنطقة الشرقية حيث يتقدم ميامي هيت على شيكاغو بولز 2-1.

وقال مدرب مافريكس ريك كارلايل بعد الفوز: "كل لاعبي الفريق قاموا بدورهم على أكمل وجه. كنا مجموعة قوية طوال الموسم".

ويستضيف دالاس المباراة المقبلة غداً الأربعاء، وعنها قال دورانت: "يجب أن نبقى إيجابيين. لم تنته المواجهة بعد".