جديد الرياضة

وبعدها، انطلقت فعاليات المباراة الافتتاحية للبطولة والتي شهدت حماساً شديداً من الفريقين منذ ضربة البداية.

ورغم تفوق المنتخب الألماني في معظم فترات المباراة والمساندة الجماهيرية الهائلة للفريق على ملعبه، نجح المنتخب الكندي في التعامل مع هذه الضغوط وسجل هدفاً لحفظ ماء الوجه أحرزته اللاعبة سينكلير من ضربة حرة قبل ثماني دقائق.

وبدأ المنتخب الألماني المباراة بهجوم مكثف بغية تسجيل هدف مبكر لكن الفرصة الخطيرة الأولى كانت من نصيب الفريق الكندي في الدقيقة السادسة من اللقاء عندما تلقت سينكلير الكرة من تمريرة بينية فهيأتها لنفسها على حدود المنطقة ثم سددتها لكن فوق العارضة مباشرة.

وجاء رد المنتخب الألماني قاسياً حيث سجلت غارفريكس الهدف الأول للفريق في الدقيقة العاشرة بعد فرصة أخرى ضائعة لأصحاب الأرض.

وجاء الهدف إثر تمريرة عرضية لعبتها بابيت بيتر من الناحية اليسرة وقابلتها غارفريكس بضربة رأس إلى داخل الشباك.

وبينما واصل المنتخب الألماني هجومه لتعزيز الهدف، بحث المنتخب الكندي أيضاً عن هدف التعادل وسددت اللاعبة ديانا ماتيسون كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن الكرة مرت فوق عارضة المرمى الألماني مباشرة.

وظلت هجمات المنتخب الألماني هي الأكثر والأخطر وسددت ميلاني بيهرينغر كرة قوية مرت فوق المرمى قبل أن يسجل فريقها الهدف الثاني في الدقيقة 42، وجاء من هجمة سريعة مررت على إثرها اللاعبة غارفريكس الكرة طولية إلى دامبابي خلف مدافعات المنتخب الكندي اللاتي اعتقدن أنها متسللة لتستغل دامبابي الخطأ في التغطية الدفاعية وتنطلق بالكرة لتنفرد بحارسة المرمى إيرين ماكليود التي لم تستطع التصدي لتسديدة دامبابي الزاحفة.

وفشلت اللاعبة الألمانية المخضرمة بيرجيت برينز في تحقيق الهدف الذي سعت إليه في هذه المباراة حيث راودها الأمل في أن تصبح أول لاعبة تهز الشباك في خمس بطولات لكأس العالم. وتستطيع برينز تحقيق هذه الأمنية في المباريات المقبلة للفريق.

وخرجت برينز في الدقيقة 56 لتلعب ألكسندرا بوب مكانها، وسددت بوب كرة رائعة بعد دقائق قليلة من نزولها ولكنها ارتطمت بالعارضة وخرجت إلى ضربة مرمى.

وتوالت الفرص الضائعة من المنتخب الألماني أمام المرمى الكندي في الدقائق التالية.

ودفع الفريق ثمن هذه الفرص الضائعة عندما تلقت شباكه هدفاً كندياً في الدقيقة 82 بتسديدة قوية أطلقتها سينكلير من ضربة حرة وفشلت حارسة المرمى الألماني نادين أنغرير في التصدي لها ليكون الهدف الأول في شباكها بعدما حافظت على نظافة هذه الشباك خلال المباريات الست التي خاضتها في بطولة كأس العالم الماضية عام 2007.

ولكن المنتخب الكندي فشل في تهديد مرمى حامل اللقب في الدقائق المتبقية من المباراة لتنتهي بفوز أصحاب الأرض 2-1.

ويلتقي المنتخب الألماني في الجولة الثانية نظيره النيجيري في فرانكفورت يوم الأربعاء المقبل بينما تلعب كندا مع المنتخب الفرنسي في مدينة بوخوم.

فرنسا تفلت من كمين نيجيريا



وكان منتخب فرنسا أفلت من كمين نظيره النيجيري وحقق عليه فوزاً ثميناً 1-صفر في أولى مباريات البطولة.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي قبل أن تسجل اللاعبة ماري لور ديلي الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 56.

وسيطر المنتخب الفرنسي على مجريات اللعب معظم فترات المباراة بينما اعتمد المنتخب النيجيري بطل أفريقيا على الهجمات المرتدة السريعة التي لم تفلح اللاعبات في استغلالها لهز شباك المنتخب الفرنسي.

وحاصر المنتخب الفرنسي نظيره النيجيري في نصف ملعبه على مدار معظم فترات الشوط الأول فكان الأكثر هجوماً وسيطرة على مجريات اللعب ولكنه فشل في هز الشباك خاصة بعدما تصدى القائم لتسديدة رائعة من اللاعبة جايتاني تيني في الدقيقة 18 بعد دقيقة واحدة من فرصة زميلتها إيلسي بوساليا الضائعة.

كما أهدرت ديزيري أوبارانوزي الفرصة الوحيدة للمنتخب النيجيري في هذا الشوط عندما أطاحت بالكرة بعيداً عن المرمى في الدقيقة 25.

ولم يختلف الحال في الشوط الثاني حيث ظل المنتخب الفرنسي هو الأفضل وإن شكلت سرعة اللاعبة النيجيرية إيبيري أورجي بعض الخطورة على المرمى الفرنسي في الهجمات المرتدة السريعة التي شنها البطل الأفريقي.

وكادت أورجي تفتتح التسجيل مرتين ولكن الحظ عاندها أمام المرمى الفرنسي قبل أن ينجح الأخير في تسجيل هدف المباراة الوحيد.

وجاء الهدف اثر تمريرة عرضية لعبتها إيوجيني لوسومير وفشلت لاعبات نيجيريا في تشتيتها لتصل إلى ديلي مهاجمة فريق مونبلييه الفرنسي التي لعبتها مباشرة إلى داخل الشباك وفشلت الحارسة النيجيرية ديدي في التصدي لها.

وتبادل الفريقان الهجمات فيما تبقى من المباراة وإن ظلت السيطرة والخطورة الحقيقية للمنتخب الفرنسي الذي فشل في تعزيز الفوز بمزيد من الأهداف أمام أكثر من 25 ألف مشجع احتشدوا في مدرجات الاستاد.

ودفع المدرب برونو بيني المدير الفني للمنتخب الفرنسي في تشكيلة فريقه اليوم بخمسة لاعبات من فريق ليون الفرنسي الفائز بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا بينما اعتمدت نجوزي أوتشي مدربة المنتخب النيجيري على أربعة لاعبات من فريق ريفرز آنجلز النيجيري.

هبط نادي ريفر بلايت، صاحب الرقم القياسي في مرات الفوز بدوري الدرجة الأولى الأرجنتيني لكرة القدم برصيد 33 مرة، إلى دوري الدرجة الثانية لأول مرة يوم الأحد.

وتعادل ريفر بلايت (1-1) مع ضيفه أتلتيكو بلغرانو فريق الدرجة الثانية في إياب جولة فاصلة بينهما لحسم الهبوط في استاد مونومونتال معقل ريفر الذي خسر (صفر-2) ذهابا في قرطبة يوم الأربعاء الماضي.

في مباراة اليوم تقدم أصحاب الأرض في الدقيقة الخامسة بهدف للمهاجم ماريانو بافون، ولكن فرحتهم لم تكتمل إذن كان يتحتم عليهم إحراز هدف ثان على الأقل لمعادلة نتيجة مباراة الذهاب، ولكن غييرمو فاريه لاعب وسط بلغرانو نجح في إدراك التعادل للضيوف في الدقيقة 61 ليقضي على آمال ريفر بلايت، وبهذه النتيجة صعد بلغرانو إلى الدرجة الأولى ملحقاً هزيمة تاريخية بالنادي العريق.

كشف المدرب مانو مينيزيس المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم بشكل ضمني عن خطته الهجومية التي سيتبعها في رحلة الفريق للدفاع عن لقبه ببطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) التي تستضيفها الأرجنتين الشهر المقبل، حيث قرر عدم الاستغناء عن أي من مهاجميه الأربعة البارزين.

وأكد مينيزيس من خلال الإبقاء على المهاجمين الأربعة نيمار وباولو إنريكي غانزو وألكسندر باتو وروبينيو أنه سيتعامل مع البطولة القادمة بشكل يختلف تماماً عن أسلوب سلفه كارلوس دونغا في التعامل مع مثل هذه البطولات.

ودأب دونغا على التعامل مع مثل هذه البطولات الكبيرة بمزيد من التحفظ والحذر ولكن أسلوبه واجه فشلاً ذريعاً بخروج الفريق صفر اليدين من بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا إثر هزيمته 1-2 أمام هولندا في دور الثمانية.

ولكن مينيزيس حرص على ضم المهاجمين الأربعة نيمار وغانزو نجمي سانتوس البرازيلي وروبينيو وباتو نجمي ميلان الإيطالي إلى صفوف الفريق في بطولة كوبا أميركا 2011 بالأرجنتين.

وبدأ مينيزيس، خلال تدريبات الفريق اليوم الأحد على بعد 60 كيلومتراً من العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، في تحديد ملامح التشكيل الذي سيخوض به مباريات البطولة عندما يلتقي نظيره الفنزويلي يوم الثالث من تموز/يوليو المقبل في بداية رحلة الدفاع عن اللقب.

ومن المنتظر أن يعتمد مينيزيس على خطة اللعب 4-3-3 حيث يستعين بجوليو سيزار في حراسة المرمى بينما يلعب داني ألفيش في الناحية اليمنى وأندري سانتوس في اليسار وبينهما لوسيو وتياغو سيلفا في مركزي قلب الدفاع.

أما خط الوسط فينتظر أن يضم كلا من لوكاس لييفا وراميريس كمحوري ارتكاز خلف صانع الألعاب غانزو والثلاثي الهجومي روبينيو وباتو ونيمار.

صعد منتخب شباب ألمانيا للدور الثاني من بطولة العالم لتحت 17 عاماً في كرة القدم في المكسيك، كمتصدر للمجموعة الخامسة بفوزه اليوم الأحد على منتخب بنما 2-صفر في الجولة الثالثة.

ولحق بالمنتخب الألماني نظيره الإكوادوري كثاني المجموعة بعدما حقق نتيجة مماثلة أمام بوركينا فاسو بهدفين نظيفين أيضاً.

وبسطت ألمانيا سيطرتها منذ بداية اللقاء وراحت تهدد مرمى بنما الذي كان الفوز ربما سيضعها في الدور الثاني، هي التي كانت تقوم بمحاولات خجولة، وكان للألمان أن أثمر ضغطهم هدفين في الشوط الأول من المباراة أنهوا بهما اللقاء محافظين على صدارتهم للمجموعة الخامسة بثلاثة انتصارات من ثلاث مباريات وبالعلامة الكاملة (9 نقاط).

وباغت الألمان البنميين في الدقيقة العاشرة من بداية اللقاء بهدف التقدم الذي سجله مهاجم باير ليفركوزن أوكان آيدين، وما لبث أن أضافوا الثاني قبل نهاية الشوط عن طريق مدافع كولن ميتشيل فايزر (39).

أما منتخب الإكوادور، والذي كان يعلم أن سقوط بنما سيمنحه التأهل للدور المقبل في حال فوزه، فقد واجه منتخباً عنيداً ويملك من اللياقة البدنية الكثير وهو منتخب بوركينا فاسو.

وجاء اللقاء قمة في الندية مع أفضلية طفيفة لممثل أميركا اللاتينية لينتهي الشوط الأول من اللقاء بالتعادل السلبي صفر لصفر.

وبدأ الشوط الثاني من حيث انتهى الأول بكرّ وفرّ إلى حين وصول الدقيقة 74 حاملة معها ما هو جديد عندما سجل للإكوادور هدف التقدم لاعب ليغا دي كيتو خوسيه سيفايوس من ركلة حرة رائعة (74)، قبل أن يستغل الإكوادوريون حالة الضياع التي يمر بها الفريق الذي دخل مرماه الهدف، ويضيفوا الهدف الثاني بعد دقيقتين فقط عن طريق مهاجم ليغا دي كيتو كيفن ميركادو (76).

لتنتهي المباراة بهذه النتيجة، وتودع بوركينا فاسو المنافسة من دورها الأول دون تسجيل أي نقاط، في حين بات يتحتم على الخاسر الثاني اليوم منتخب بنما انتظار انتهاء مباريات الدور الأول ليرى إن كانت نقاطه تؤهله للصعود كأفضل أربع فرق احتلت المركز الثالث في مجموعتها.