عصاب الرهاب Phobic disordes
للتبسيط يمكن تقسيمه لنوعين من الرهاب:
1/ الرهاب البسيط (Simple phobia)
هو حالة من القلق والخوف الشديد لدى التعرّض لمثير خارجي قد تصل لمرحلة الرعب أو الفزع مما يضطر المصاب تجنب ذلك المثير باستمرار. وهذه الحالة خارج سيطرة المصاب الذي يجد أحيانا حرجاً كبيراً عند تبرير أسباب خوفه، علماً بأن ما يثير رعبه لا يتناسب إطلاقاً مع حجم الاستجابة وليس منطقياً بأية صورة. و قد يكون هذا المثير حيواناً ككلب، أو عنصر من الطبيعة كالبرق، أو مكان ما كالمصعد.
بعض هذه المخاوف لا تؤثر تأثيراً كبيراً على حياة المصاب خاصة إذا ما كانت فرص المواجهة بعيدة، كالخوف من الثعابين، أو إمكانية تجنب المثير ، مثلاً السباحة. أما في حالة اضطراره يوميا المواجهة، قد يؤدي ذلك إلى بعض التعقيد في حياة المصاب العملية والاجتماعية.
بعض هذه المخاوف، مثلاً الخوف من الحيوانات أو من الغرباء، قد يتكون في سن مبكرة. وقد تزول الحالة تلقائياً وبدون علاج. ولكن البعض، مثل الخوف من العواصف, أو الرعد, والبرق, والأماكن العالية أو الضيقة أو المقفولة, وركوب الطائرة، قد يبدأ متأخراً ويستمر إلى ما لا نهاية في حالة عدم تلقي العلاج المناسب.
أحد أسباب الرهاب " التعلم". مثلاً عند تعرض المصاب في سن مبكرة لتجربة مريرة، كمهاجمة كلب شرس. هذه التجربة وما ينتج عنها من رعب تكون لدى الطفل اعتقاد طفولي بأن كل الكلاب شرسة ومعتدية، ولذلك يعمد باستمرار على تجنبها مستقبلاً. وبنفس الطريقة يتولد رهاب أو الخوف من طبيب الأسنان ورؤية الدم والحقن بالإبر الطبية.
وقد يكون هذا التعلم" بالتقليد" كأن يشاهد الطفل والدته وهي تفزع عند مشاهدة عنكبوت فيتكون لديه انطباع أن العناكب خطيرة فيفزع عند مشاهدتها تشبها بوالدته.
أما عامل" الاستعداد الوراثي" فمهم كذلك لأنه قد يكون عدد من أفراد الأسرة الواحدة يعاني من الرهاب وإن اختلفت ألوانه.
المحللون النفسيون يعتقدون أن من بين الأسباب" الصراعات الداخلية" التي تتعلق بالرغبات والغرائز المكبوتة التي تولد توتراً داخلياً يعبر عنه بخوف خارجي. لذلك لا بد وأن يخضع المصاب ألي عملية تحليل نفسي لإماطة اللثام عن طبيعة الصراع، ومن ثم مساعدة المريض على أن يجد الحلول المناسبة لذلك الصراع لإنهائه وبالتالي التخلص من حالة الخوف المرتبطة به.
وقد يكون من بين الأسباب حادث ذو طبيعة مؤذية أو عنيفة "جنسيا أو بدنيا" منذ عهد الطفولة. أغلب الأحيان يقوم العقل بكبت ذكرى ذلك الحادث وإخفائها عن وعى الإنسان لتظل منسية. ولكن العواطف المرتبطة بالحادث تعاود الفرد من آن لآخر بدون معرفة السب
وفي هذه الأحوال يلجأ المعالج النفسي لأسلوب" النكوص الزمني" لإماطة اللثام عن ذلك الحادث وإفراغه من شحنته العاطفية لكي يخلص المريض من مخاوفه.
للتبسيط يمكن تقسيمه لنوعين من الرهاب:
1/ الرهاب البسيط (Simple phobia)
هو حالة من القلق والخوف الشديد لدى التعرّض لمثير خارجي قد تصل لمرحلة الرعب أو الفزع مما يضطر المصاب تجنب ذلك المثير باستمرار. وهذه الحالة خارج سيطرة المصاب الذي يجد أحيانا حرجاً كبيراً عند تبرير أسباب خوفه، علماً بأن ما يثير رعبه لا يتناسب إطلاقاً مع حجم الاستجابة وليس منطقياً بأية صورة. و قد يكون هذا المثير حيواناً ككلب، أو عنصر من الطبيعة كالبرق، أو مكان ما كالمصعد.
بعض هذه المخاوف لا تؤثر تأثيراً كبيراً على حياة المصاب خاصة إذا ما كانت فرص المواجهة بعيدة، كالخوف من الثعابين، أو إمكانية تجنب المثير ، مثلاً السباحة. أما في حالة اضطراره يوميا المواجهة، قد يؤدي ذلك إلى بعض التعقيد في حياة المصاب العملية والاجتماعية.
بعض هذه المخاوف، مثلاً الخوف من الحيوانات أو من الغرباء، قد يتكون في سن مبكرة. وقد تزول الحالة تلقائياً وبدون علاج. ولكن البعض، مثل الخوف من العواصف, أو الرعد, والبرق, والأماكن العالية أو الضيقة أو المقفولة, وركوب الطائرة، قد يبدأ متأخراً ويستمر إلى ما لا نهاية في حالة عدم تلقي العلاج المناسب.
أحد أسباب الرهاب " التعلم". مثلاً عند تعرض المصاب في سن مبكرة لتجربة مريرة، كمهاجمة كلب شرس. هذه التجربة وما ينتج عنها من رعب تكون لدى الطفل اعتقاد طفولي بأن كل الكلاب شرسة ومعتدية، ولذلك يعمد باستمرار على تجنبها مستقبلاً. وبنفس الطريقة يتولد رهاب أو الخوف من طبيب الأسنان ورؤية الدم والحقن بالإبر الطبية.
وقد يكون هذا التعلم" بالتقليد" كأن يشاهد الطفل والدته وهي تفزع عند مشاهدة عنكبوت فيتكون لديه انطباع أن العناكب خطيرة فيفزع عند مشاهدتها تشبها بوالدته.
أما عامل" الاستعداد الوراثي" فمهم كذلك لأنه قد يكون عدد من أفراد الأسرة الواحدة يعاني من الرهاب وإن اختلفت ألوانه.
المحللون النفسيون يعتقدون أن من بين الأسباب" الصراعات الداخلية" التي تتعلق بالرغبات والغرائز المكبوتة التي تولد توتراً داخلياً يعبر عنه بخوف خارجي. لذلك لا بد وأن يخضع المصاب ألي عملية تحليل نفسي لإماطة اللثام عن طبيعة الصراع، ومن ثم مساعدة المريض على أن يجد الحلول المناسبة لذلك الصراع لإنهائه وبالتالي التخلص من حالة الخوف المرتبطة به.
وقد يكون من بين الأسباب حادث ذو طبيعة مؤذية أو عنيفة "جنسيا أو بدنيا" منذ عهد الطفولة. أغلب الأحيان يقوم العقل بكبت ذكرى ذلك الحادث وإخفائها عن وعى الإنسان لتظل منسية. ولكن العواطف المرتبطة بالحادث تعاود الفرد من آن لآخر بدون معرفة السب
وفي هذه الأحوال يلجأ المعالج النفسي لأسلوب" النكوص الزمني" لإماطة اللثام عن ذلك الحادث وإفراغه من شحنته العاطفية لكي يخلص المريض من مخاوفه.