هذه بعض العبارات أو المفاهيم المتداولة أو المرددة لدي العاملين في حقل علم النفس. وكذلك تردد هذه العبارات بشكل غير دقيق للمعنى المقصود بين العامة. لذلك رأيت أن أتطرق لهذه الكلمات بشي من التوضيح والشرح.
الغرائز “instincts”:
تعرف بشكل عام على أنها قوى بيولوجية داخلية تدفع الفرد للسلوك بطريقة معينة. وهذه الغرائز أكثر وضوحاً في الحيوان الذي يتوارثها عبر السلالات وعبر السنين عن طريق الحامض النووي بالخلية. ولأن الحيوان لا يفكر ولا ينطق وجب أن تكون هنالك وسيلة لتناقل المعرفة وأساليب السلوك المتطلبة عند بعض الظروف من جيل لآخر. فلذلك وبتوارث هذه الغرائز أمكن لهذه الحيوانات أن تكون لها القدرة على الحفاظ على حياتها والاحتفاظ بنوعها عبر السنين بدون الحاجة إلى تدوين هذه المعلومات أو تمريرها بالحفظ والذاكرة عبر الأجيال.
كمثال لذلك إذا أتيت بصغيري أحد الحيوانات ذكر وأنثى فعند نضوجهما الجنسي فإنهما بدون أن يتعلما من من هم أكبر تراهما يتعاشران في الوقت المحدد ومن ثم يبدءان في إعداد المكان المناسب تحسباً لقدوم الصغار، مثلاً الأعشاش بأشكالها المتنوعة. وعند قدوم الصغار تعرف الأم تماما كيف تطعمهم وكيف تحافظ على حياتهم لحين يستطيعون ذلك من أنفسهم.
حدد فرويد غريزتين أساسيتين هما غريزتا الحياة، أيروس،، ويمثلها مبدأ اللذة وغريزة الموت، ثناتوس، ويمثلها مبدأ العدوان. والآن حدد ما يقرب عن عشرين غريزة منها غريزتي حب التملك وغريزة العدوان.
اختلف العلماء فيما إذا كان العدوان غريزة فطرية كما يعتقد فرويد. ولا يعتقد الكثير منهم كذلك لأن العدوان لا يحدث إذا عوقب في وقت سابق. لذلك يعتقد أنه سلوك متعلم من خلال الملاحظة أو التقليد. ويبدو ذلك جلياً من حوادث العنف التي قد تؤدي إلى الموت والتي يقترفها الأطفال من وقت لآخر في البلاد الغربية ويعزى ذلك لمشاهدة مناظر العنف والقتل بصورة متكررة في الأفلام السينمائية والتلفاز ويبدو مرتكبوها كأبطال يحاول هؤلاء الأطفال الإقتداء بهم.
فيما يعتقد كارل يونج أن اللاوعي الشخصي يحتوي على خبرات وتجارب الفرد السابقة التي كانت في وعي الفرد والتي قمعت وكبتت فيما بعد وأصبحت في طي النسيان، فهنالك كذلك لاوعي جمعي يتكون من التجارب والخبرات والذكريات التي توارثناها عن أسلافنا وهي عبارة عن تراكمات للتطور التاريخي للإنسان. ومن المنطقي أن نقول أن هذه التجارب والخبرات والذكريات قد تداولت عبر ذاكرة الخلية عن طريق الحامض النووي من الأسلاف وإلى الجيل الحالي. وهنالك كذلك اللاوعي العالمي الذي اقترحه كارل يونج كذلك وهو يتكون من الخبرات والتجارب والذكريات والثقافة التي يشترك فيها جميع البشر في قاراتهم المختلفة بالرغم من عدم اتصالهم ببعض. هذا يدل على أن اصل الإنسان واحد وأن هذه الموروثات تناقلت عبر الخلية إلى الجميع بالرغم من تنوع سلالاتهم وتفرقهم على القارات المختلفة.
“ personal, collective & universal unconscious”
حديثاً استبدل تعبير الغريزة بمفهوم جديد وهو مفهومي الدافع والحاجة وذلك لأن نظرية الغرائز لم تعد كافية لتفسير السلوك الإنساني.
الحاجة “ need” :
نستدل بها على الحالة الفزيولوجية للخلايا الناجمة عن الحرمان أو الرغبة في تحقيق أمر ملح، مثلاً العطش.
الغرائز “instincts”:
تعرف بشكل عام على أنها قوى بيولوجية داخلية تدفع الفرد للسلوك بطريقة معينة. وهذه الغرائز أكثر وضوحاً في الحيوان الذي يتوارثها عبر السلالات وعبر السنين عن طريق الحامض النووي بالخلية. ولأن الحيوان لا يفكر ولا ينطق وجب أن تكون هنالك وسيلة لتناقل المعرفة وأساليب السلوك المتطلبة عند بعض الظروف من جيل لآخر. فلذلك وبتوارث هذه الغرائز أمكن لهذه الحيوانات أن تكون لها القدرة على الحفاظ على حياتها والاحتفاظ بنوعها عبر السنين بدون الحاجة إلى تدوين هذه المعلومات أو تمريرها بالحفظ والذاكرة عبر الأجيال.
كمثال لذلك إذا أتيت بصغيري أحد الحيوانات ذكر وأنثى فعند نضوجهما الجنسي فإنهما بدون أن يتعلما من من هم أكبر تراهما يتعاشران في الوقت المحدد ومن ثم يبدءان في إعداد المكان المناسب تحسباً لقدوم الصغار، مثلاً الأعشاش بأشكالها المتنوعة. وعند قدوم الصغار تعرف الأم تماما كيف تطعمهم وكيف تحافظ على حياتهم لحين يستطيعون ذلك من أنفسهم.
حدد فرويد غريزتين أساسيتين هما غريزتا الحياة، أيروس،، ويمثلها مبدأ اللذة وغريزة الموت، ثناتوس، ويمثلها مبدأ العدوان. والآن حدد ما يقرب عن عشرين غريزة منها غريزتي حب التملك وغريزة العدوان.
اختلف العلماء فيما إذا كان العدوان غريزة فطرية كما يعتقد فرويد. ولا يعتقد الكثير منهم كذلك لأن العدوان لا يحدث إذا عوقب في وقت سابق. لذلك يعتقد أنه سلوك متعلم من خلال الملاحظة أو التقليد. ويبدو ذلك جلياً من حوادث العنف التي قد تؤدي إلى الموت والتي يقترفها الأطفال من وقت لآخر في البلاد الغربية ويعزى ذلك لمشاهدة مناظر العنف والقتل بصورة متكررة في الأفلام السينمائية والتلفاز ويبدو مرتكبوها كأبطال يحاول هؤلاء الأطفال الإقتداء بهم.
فيما يعتقد كارل يونج أن اللاوعي الشخصي يحتوي على خبرات وتجارب الفرد السابقة التي كانت في وعي الفرد والتي قمعت وكبتت فيما بعد وأصبحت في طي النسيان، فهنالك كذلك لاوعي جمعي يتكون من التجارب والخبرات والذكريات التي توارثناها عن أسلافنا وهي عبارة عن تراكمات للتطور التاريخي للإنسان. ومن المنطقي أن نقول أن هذه التجارب والخبرات والذكريات قد تداولت عبر ذاكرة الخلية عن طريق الحامض النووي من الأسلاف وإلى الجيل الحالي. وهنالك كذلك اللاوعي العالمي الذي اقترحه كارل يونج كذلك وهو يتكون من الخبرات والتجارب والذكريات والثقافة التي يشترك فيها جميع البشر في قاراتهم المختلفة بالرغم من عدم اتصالهم ببعض. هذا يدل على أن اصل الإنسان واحد وأن هذه الموروثات تناقلت عبر الخلية إلى الجميع بالرغم من تنوع سلالاتهم وتفرقهم على القارات المختلفة.
“ personal, collective & universal unconscious”
حديثاً استبدل تعبير الغريزة بمفهوم جديد وهو مفهومي الدافع والحاجة وذلك لأن نظرية الغرائز لم تعد كافية لتفسير السلوك الإنساني.
الحاجة “ need” :
نستدل بها على الحالة الفزيولوجية للخلايا الناجمة عن الحرمان أو الرغبة في تحقيق أمر ملح، مثلاً العطش.