الموانئ في سلطنة عُمان
:: نص الموضوع :
:: نص الموضوع :
تتسم عملية تطوير الموانئ العمانية بالتكامل حيث أنها تتم في إطار رؤية محددة تحرص على تكامل الإمكانات والمزايا التي تتمتع بها موانئ السلطنة .
وترجمة لهذه الرؤية سعت حكومة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم على تطوير ميناء السلطان قابوس بمطرح وهو الميناء الرئيسي الذي واكب عملية النهضة الشاملة وإستوعب متطلباتها .
وخلال عمليات تطوير متتابعة تم تعميق حوض الميناء وقناة الدخول وتحويل بعض الأرصفة إلى مراسِ متعددة الأغراض مع تزويده بالرافعات الجسرية والشوكية والقنطرية متعددة القدرات إلى جانب المعدات المتطورة الأخرى ، بالإضافة إلى زيادة ساحات التخزين لتصل إلى 355 ألف متر مربع وإضافة مستودع متخصص لتعبئة وتفريغ الحاويات المختلفة بمساحة ستة آلاف متر مربع ، وزيادة طاقة تخزين الحاويات إلى 2220 حاوية نمطية .
وتم زيادة التسهيلات الممنوحة لشركات الملاحة والإرتفاع بكفاءة التشغيل والمناولة وتبسيط الإجراءات مما كان له إنعكاس ملموس لدى شركات الملاحة الدولية التي يزداد إستخدمها للميناء .
من جانب آخر يعتبر مشروع تطوير وتحديث البنية التحتية بميناء صلالة وإنشاء محطة عالمية لمناولة الحاويات من المشاريع ذات الأهمية الإستراتيجية والإقتصادية الهامة ونقلة كبيرة في عالم النقل البحري بالسلطنة وذلك لتمتع محافظة ظفار بموقع إستراتيحي ممتاز على المسارات الملاحية البحرية والعالمية التي تربط الشرق بالغرب .. وصنف ميناء صلالة ضمن قائمة أفضل عشرين ميناء محورياً بالعالم لإعادة تصدير الحاويات وهو مهياً لإستقبال أجيال السفن العملاقة ، وقد إشتمل تطوير الميناء على إنشاء أرصفة جديدة بطول 600 متر لمناولة البضائع السائبة والبضائع العامة .. كما يجري الإعداد لإنشاء محطة لتزويد السفن بالوقود إلى جانب العمل لإصلاح الأرصفة وكاسرات الأمواج القديمة بالميناء وبإستكمال المرحلة الثانية لتطوير ميناء صلالة ترتفع الطاقة التخزينية من 23 ألف حاوية إلى 46 ألف حاوية نمطية .. وتزداد حيوية ميناء صلالة على المستويين الوطني والدولي كونه أصبح من أهم محطات الحاويات المخصصة للناقلات العملاقة وتم تزويد الميناء بأحدث معدات المناولة التي تعمل بكفاءة تصل إلى 1200 نقلة في الساعة الواحدة ، ويصل طول الأرصفة الأربعة في المرحلة التي إفتتحت بالفعل إلى 1260 متراً كما تصل مساحة التخزين إلى نحو 550 ألف متر مربع وهو يشكل قصة نجاح المشاركة بين الحكومة والقطاع الخاص المحلي والأجنبي .
أما ميناء صحار (240 كيلو متراً إلى الغرب من مسقط على ساحل الباطنة) فإنه بدأ العمل فيه في أكتوبر 1999م وهو مصمم لخدمة المنطقة الصناعية في صحار التي تمثل الصناعات الثقيلة في السلطنة .
وتشمل أعمال مشروع ميناء صحار على إنشاء حاجزي الأمواج بطول 6.9 كم وإنشاء الأرصفة وتعميق حوض الميناء إلى 16 متراً وإنشاء المباني والمرافق والخدمات الأساسية للميناء
وتبلغ المساحة الكلية للميناء والمنطقة الحرة 47 كم2 وقد خصصت مساحة 40 هكتاراً للصناعات المعدنية والهيدروكربونية مثل مصفاة للنفط الثقيل ومشتقاته البتروكيماوية وصناعات إنتاج الميانول وصهر الألمنيوم والسماد الكيماوي والسليكون والفروكروم والفيروسليكون .
كما تم تخصيص مساحة قدرها 1.5كم مربع لإنشاء أحواض جافة للسفن النفطية العملاقة .
من جانب آخر يمثل ميناء قلهات بولاية صور في المنطقة الشرقية لتصدير الغاز الطبيعي والمسال والذي بدأ نشاطه الفعلي في 6 إبريل 2000م إضافة كبيرة للموانئ العمانية .
ويعتبر مشروع الغاز الطبيعي المسال الذي تكلف نحول 2.5 مليار دولار من الأركان الأساسية لتحقيق برنامج الرؤية المستقبلية للإقتصاد العماني عام 2020م الموجه نحو تنويع مصادر الدخل وعدم الإعتماد على النفط .
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمصنع تسييل الغاز 6.6 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا .
كما تمثل موانئ الصيد الحديثة (9 موانئ) مواقع هامة لتسهيل نشاط الصيادين العمانيين .
وفي محافظة مسندم وبالنظر لزيادة حجم الحركة بميناء خصب فقد تم إنشاء رصيف عائم وتزويده بمحطة لتعبئة الوقود وتجرى دراسة توسيع الميناء كما تم تحديث ميناء دبا .
جدير بالذكر أنه تجرى دراسة متكاملة لرفع كفاءة إدارة نظام الخدمات الملاحية وتحديث القانون البحري العماني بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية ، ودراسة تأسيس شركة ملاحية وطنية تفي بخدمات النقل البحري بين موانئ السلطنة التجارية وموانئ العالم .
وترجمة لهذه الرؤية سعت حكومة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم على تطوير ميناء السلطان قابوس بمطرح وهو الميناء الرئيسي الذي واكب عملية النهضة الشاملة وإستوعب متطلباتها .
وخلال عمليات تطوير متتابعة تم تعميق حوض الميناء وقناة الدخول وتحويل بعض الأرصفة إلى مراسِ متعددة الأغراض مع تزويده بالرافعات الجسرية والشوكية والقنطرية متعددة القدرات إلى جانب المعدات المتطورة الأخرى ، بالإضافة إلى زيادة ساحات التخزين لتصل إلى 355 ألف متر مربع وإضافة مستودع متخصص لتعبئة وتفريغ الحاويات المختلفة بمساحة ستة آلاف متر مربع ، وزيادة طاقة تخزين الحاويات إلى 2220 حاوية نمطية .
وتم زيادة التسهيلات الممنوحة لشركات الملاحة والإرتفاع بكفاءة التشغيل والمناولة وتبسيط الإجراءات مما كان له إنعكاس ملموس لدى شركات الملاحة الدولية التي يزداد إستخدمها للميناء .
من جانب آخر يعتبر مشروع تطوير وتحديث البنية التحتية بميناء صلالة وإنشاء محطة عالمية لمناولة الحاويات من المشاريع ذات الأهمية الإستراتيجية والإقتصادية الهامة ونقلة كبيرة في عالم النقل البحري بالسلطنة وذلك لتمتع محافظة ظفار بموقع إستراتيحي ممتاز على المسارات الملاحية البحرية والعالمية التي تربط الشرق بالغرب .. وصنف ميناء صلالة ضمن قائمة أفضل عشرين ميناء محورياً بالعالم لإعادة تصدير الحاويات وهو مهياً لإستقبال أجيال السفن العملاقة ، وقد إشتمل تطوير الميناء على إنشاء أرصفة جديدة بطول 600 متر لمناولة البضائع السائبة والبضائع العامة .. كما يجري الإعداد لإنشاء محطة لتزويد السفن بالوقود إلى جانب العمل لإصلاح الأرصفة وكاسرات الأمواج القديمة بالميناء وبإستكمال المرحلة الثانية لتطوير ميناء صلالة ترتفع الطاقة التخزينية من 23 ألف حاوية إلى 46 ألف حاوية نمطية .. وتزداد حيوية ميناء صلالة على المستويين الوطني والدولي كونه أصبح من أهم محطات الحاويات المخصصة للناقلات العملاقة وتم تزويد الميناء بأحدث معدات المناولة التي تعمل بكفاءة تصل إلى 1200 نقلة في الساعة الواحدة ، ويصل طول الأرصفة الأربعة في المرحلة التي إفتتحت بالفعل إلى 1260 متراً كما تصل مساحة التخزين إلى نحو 550 ألف متر مربع وهو يشكل قصة نجاح المشاركة بين الحكومة والقطاع الخاص المحلي والأجنبي .
أما ميناء صحار (240 كيلو متراً إلى الغرب من مسقط على ساحل الباطنة) فإنه بدأ العمل فيه في أكتوبر 1999م وهو مصمم لخدمة المنطقة الصناعية في صحار التي تمثل الصناعات الثقيلة في السلطنة .
وتشمل أعمال مشروع ميناء صحار على إنشاء حاجزي الأمواج بطول 6.9 كم وإنشاء الأرصفة وتعميق حوض الميناء إلى 16 متراً وإنشاء المباني والمرافق والخدمات الأساسية للميناء
وتبلغ المساحة الكلية للميناء والمنطقة الحرة 47 كم2 وقد خصصت مساحة 40 هكتاراً للصناعات المعدنية والهيدروكربونية مثل مصفاة للنفط الثقيل ومشتقاته البتروكيماوية وصناعات إنتاج الميانول وصهر الألمنيوم والسماد الكيماوي والسليكون والفروكروم والفيروسليكون .
كما تم تخصيص مساحة قدرها 1.5كم مربع لإنشاء أحواض جافة للسفن النفطية العملاقة .
من جانب آخر يمثل ميناء قلهات بولاية صور في المنطقة الشرقية لتصدير الغاز الطبيعي والمسال والذي بدأ نشاطه الفعلي في 6 إبريل 2000م إضافة كبيرة للموانئ العمانية .
ويعتبر مشروع الغاز الطبيعي المسال الذي تكلف نحول 2.5 مليار دولار من الأركان الأساسية لتحقيق برنامج الرؤية المستقبلية للإقتصاد العماني عام 2020م الموجه نحو تنويع مصادر الدخل وعدم الإعتماد على النفط .
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمصنع تسييل الغاز 6.6 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا .
كما تمثل موانئ الصيد الحديثة (9 موانئ) مواقع هامة لتسهيل نشاط الصيادين العمانيين .
وفي محافظة مسندم وبالنظر لزيادة حجم الحركة بميناء خصب فقد تم إنشاء رصيف عائم وتزويده بمحطة لتعبئة الوقود وتجرى دراسة توسيع الميناء كما تم تحديث ميناء دبا .
جدير بالذكر أنه تجرى دراسة متكاملة لرفع كفاءة إدارة نظام الخدمات الملاحية وتحديث القانون البحري العماني بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية ، ودراسة تأسيس شركة ملاحية وطنية تفي بخدمات النقل البحري بين موانئ السلطنة التجارية وموانئ العالم .