وحَشْتِنيِ ....
إنسَْحبَ ألوجهُ مِنْ غرْفتيِ ... وإنسحبتُ أنا
وها أنتي تغيبينْ تفتشين عنْ وجهيِ كما كنتِ تفعلينَ دائماًَ لتبحثينَ فيه كلَّ ما حدثْ
بيْنَ سطوريِ تطلينَ من بعيدْ ... يصلنيِ نورَكِ شاحباَ وحزيناَ تستفزينَ روحي للبوحِ المعتادْ
أنا من كنْتُ أطوفُ مسافات ألشوق بيننا في ليل أرضِِِ كنتُ شيئا من ذكرياته
وكنتِي حلما وردياَ ...لطالما عرفتي كيفَ تحضرينه ...قمرٌ أنتِ وأنا خرآبٌ ما
يشبهُ ألموتْ لكنه أقسى لوْ كنتِ تعلمين .....
كانَ غيابكِ إنكارٌ لوجهيِ فأبحرُ خلفكِ فكلآكما أضاعنيِ في زحْمةِ ألهروب
وفي إبتسامةِ أنفاس ألشهيد ألأخيرة ....آه ِ منْ غيابكِ
ما عاد لي وجهٌ يبوحُ لكِ... و ما عادَ لكِ وجهٌ يهرِّبنيِ كلَّ مساء من وحش ألوحدة
فألحزنُ إغتالنيِ وأنا تقمصتُ أشلآء ألمكانْ
آهِ من غيابك...
غرفتي صقيعٌ قاسِ والدفء غادرَ هذا ألقلمْ...و ألكلام إستنزفَ صلآحياتهُ منذُ آلاف
ألخيبات عندي فمن أينَ أبدأ ...؟
أفتقدكِ ابحثُ عنكِ في أجزائي التائهةُ .....إشتقتُ لكِ آهِ من غيابكِ
وحشْتِنيِ
...
يا من علمتني البوحً حتى الثمالة و أودعت في قلبي سر الرحيل إلى منتهى العشق
وجعلتني اغتسل بنور القمر ... أحبكِ
وحشْتِنيِ
.........
حبك كان للجرح كالضِّماد كان حلما يدحضُ كلَّ العثرآت كان نكهة النبض الوحيدة
وأغنيتي المفضلة البهيجة بالدفء ...
كان قنديلي عندما يتساقطُ في دربي غبار الظلام عندما تأفُلُ نجوم الفرحة تحت إنعزالية الوحدة
حبك كان يطير بي بعيدا بعيدا عن حضرة البرد .....
وحشْتِنيِ ....
حبيبتي تتربى طيور الحزن في صوتي ...
تهدُّ أكوام الوحدة مباهجي تدق الجراح مسامير الالم في قلبي ....
تعلق ما تبقى من حرير الدفء في نافذة ألثلج ....أفتقدكِ
يغمرني البرد ...
تدمي سكاكينه تعبي ... تحضرينني في كتبي .. بين اقلامي في عيون مرضاي
في المكتب ...في الغرفة ... على قارعة الطريق على وسادتي ..... وحشْتِنيِ
وحَشْتِنيِ....
إنسَْحبَ ألوجهُ مِنْ غرْفتيِ ... وإنسحبتُ أنا
وها أنتي تغيبينْ تفتشين عنْ وجهيِ كما كنتِ تفعلينَ دائماًَ لتبحثينَ فيه كلَّ ما حدثْ
بيْنَ سطوريِ تطلينَ من بعيدْ ... يصلنيِ نورَكِ شاحباَ وحزيناَ تستفزينَ روحي للبوحِ المعتادْ
أنا من كنْتُ أطوفُ مسافات ألشوق بيننا في ليل أرضِِِ كنتُ شيئا من ذكرياته
وكنتِي حلما وردياَ ...لطالما عرفتي كيفَ تحضرينه ...قمرٌ أنتِ وأنا خرآبٌ ما
يشبهُ ألموتْ لكنه أقسى لوْ كنتِ تعلمين .....
كانَ غيابكِ إنكارٌ لوجهيِ فأبحرُ خلفكِ فكلآكما أضاعنيِ في زحْمةِ ألهروب
وفي إبتسامةِ أنفاس ألشهيد ألأخيرة ....آه ِ منْ غيابكِ
ما عاد لي وجهٌ يبوحُ لكِ... و ما عادَ لكِ وجهٌ يهرِّبنيِ كلَّ مساء من وحش ألوحدة
فألحزنُ إغتالنيِ وأنا تقمصتُ أشلآء ألمكانْ
آهِ من غيابك...
غرفتي صقيعٌ قاسِ والدفء غادرَ هذا ألقلمْ...و ألكلام إستنزفَ صلآحياتهُ منذُ آلاف
ألخيبات عندي فمن أينَ أبدأ ...؟
أفتقدكِ ابحثُ عنكِ في أجزائي التائهةُ .....إشتقتُ لكِ آهِ من غيابكِ
وحشْتِنيِ
...
يا من علمتني البوحً حتى الثمالة و أودعت في قلبي سر الرحيل إلى منتهى العشق
وجعلتني اغتسل بنور القمر ... أحبكِ
وحشْتِنيِ
.........
حبك كان للجرح كالضِّماد كان حلما يدحضُ كلَّ العثرآت كان نكهة النبض الوحيدة
وأغنيتي المفضلة البهيجة بالدفء ...
كان قنديلي عندما يتساقطُ في دربي غبار الظلام عندما تأفُلُ نجوم الفرحة تحت إنعزالية الوحدة
حبك كان يطير بي بعيدا بعيدا عن حضرة البرد .....
وحشْتِنيِ ....
حبيبتي تتربى طيور الحزن في صوتي ...
تهدُّ أكوام الوحدة مباهجي تدق الجراح مسامير الالم في قلبي ....
تعلق ما تبقى من حرير الدفء في نافذة ألثلج ....أفتقدكِ
يغمرني البرد ...
تدمي سكاكينه تعبي ... تحضرينني في كتبي .. بين اقلامي في عيون مرضاي
في المكتب ...في الغرفة ... على قارعة الطريق على وسادتي ..... وحشْتِنيِ
وحَشْتِنيِ....