موقع قف وناظر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع قف وناظر

اسلامي ثقافي حواء وادم موقع قف وناظر ملتقى العالمي مجلة قف وناظر منتدى عالمي فنانين ومشاهير نجوم علماء وموسوعه


    رمضانيات

    غــزال نــجــرآن
    غــزال نــجــرآن
    عضو فعال
    عضو فعال


    رمضانيات Empty رمضانيات

    مُساهمة من طرف غــزال نــجــرآن الأربعاء 3 أغسطس - 0:27


    معـــا إلى اللهلتستقيم الروح في ليلة رمضانية
    صباح الضامن

    بين الخطرة والأخرى، في خفقات قلبي الذي تسكنيه، ومن روحي المحبّة لكِ على الدوام...

    أرسل طيّب الدعوات، لمن أحببتها في الله
    جعل الله أوقاتك دائماً عامرة بمحبته وشكره
    لنتآزر في العبادات ولو من بعيد

    رسالة أتتني

    من بين خضم الوهن والتكاسل استقامت الروح تخطر في جنبات بستان حروفها
    تتنشق العبير من حروفها الدافئة
    عدت من عملي من دقائق قليلة فقط والساعة تقترب منتصف الليل وقد تعب الجسد وباتت يدي كالة من ساعات الدوام المتواصلة .
    وأحسست كم يكبر الإنسان فجأة !
    وسنين العمل التي يعملها تتراكض أمام الناظر وكأنها برق في ليلة شتاء , مطرها نتاج وذكريات لخبرات .
    وكدت أن أقفل حاسوبي وإذا بالنافذة تقفز أمامي تقول :
    يا أمة الله بقي القليل فانتظري جاءتك هذه الرسالة ((بين الخطرة والأخرى، في خفقات قلبي الذي تسكنيه، ومن روحي المحبّة لكِ على الدوام...
    أرسل طيّب الدعوات، لمن أحببتها في الله
    جعل الله أوقاتك دائماً عامرة بمحبته وشكره
    لنتآزر في العبادات ولو من بعيد ))
    يبدو أن الله يرسل لي الهدايا وأنا الجاحدة في ليلة رمضانية لا أوفيه حق العبادة .
    تأتيني بلحظة يكاد الروح يجف ويحتاج سقيا فيبرق في ثنايا طيات رسالتها وابل الخير لتقول لي
    معك ..
    بالعبادة
    روحان تقتربان من كمال صحبة
    أوليست في الله
    فلم لا تكون على أكمل وجه !
    في هذه الليلة الرمضانية الجميلة ... تنتعش الروح وتستقيم لما نعلم أن هناك من يقف معنا ..
    في أول النهار هناك في بيت الله الحرام من يدعو لك
    وفي آخره وأوله هناك من يقول
    لا ننساك ومعا إلى الله
    إليها أقول لما يلامس كفي خضرة الأرض
    وتهمس جبهتي أن يا ألله في كل سكنة احفظهم سيأتيني الأنس ويعتلي الفؤاد ليقول ..
    معا إلى الله
    في سجود القلب يوم انحناء الجذع يسبح
    وفي همس الحنايا يوم يتلو في سحر ألم نشرح
    وفي قبلة الجبين على سجادة التوحيد والخضوع
    معا إلى الله
    فكم تحلق النفس في امتنان وجناحيها عبادة وشكر
    فكوني مع أختك إلى الله
    تكن معك


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    رمضانيات Auuiuu10
    مشكور حمود كثير على التوقيع الجننان ياجنان انتا
    غــزال نــجــرآن
    غــزال نــجــرآن
    عضو فعال
    عضو فعال


    رمضانيات Empty رد: رمضانيات

    مُساهمة من طرف غــزال نــجــرآن الأربعاء 3 أغسطس - 0:28


    ...( وهــــا قــد انتـــــصــف شهـــرنــا )...
    الأستاذة : زاد المعاد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمد لله مصرف الليل والنهار , جاعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً , والصلاة والسلام على خير من صلى وصام وقام قيام العبد الشكور المغفور له وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :

    بالأمس القريب يُهنأ بعضنا بعضاً بقدوم شهر رمضان المبارك

    وكلنا فرح وسرور واستبشار بهذه الليالي الشريفة

    منا من قضاها في الطاعة , ومنا من قضاها مفرطاً مقصراً ليس له حظ من صيامه إلا الجوع والعطش , ومن قيامه إلا السهر والتعب

    وها هو شهرنا الآن قد انتصف , فاستدبرنا نصفه وبقي نصفه الآخر

    وهو يقول لنا

    بلسان الحال

    من كان مقصراً فما زال هناك متسع

    ومن كان مذنباً فأبواب الجنان ما زالت مُفتحة وأبواب النيران مغلقة

    فليستغفر وليتب وليستدرك ما بقي

    ومن كان مجداً ومجتهداً

    فالأعمال بالخواتيم

    وما بقي من رمضان خير مما استدبرناه

    فليلة القدر تنتظركم

    وهاهي المنايا تتخطف الناس من حولنا

    فلاندري أنُتم شهرنا أم لا , ولا ندري أندرك رمضان مرة أخرى أم لا

    وخير الكلام ما قل ودل

    جعلنا الله وإياكم ممن صام رمضان إيماناً ( بفرضيته ) واحتساباً ( للنصب والتعب ) فغر له ما تقدم من ذنبه

    وجعلنا الله وإياكم ممن قام رمضان إيماناً ( بفرضيته ) واحتساباً ( للنصب والتعب ) فغر له ما تقدم من ذنبه

    جعل الله وإياكم ممن قام ليلة القدر إيماناً ( بفرضيتها ) واحتساباً ( للنصب والتعب ) فغر له ما تقدم من ذنبه

    وحاز الشرف العظيم

    بقلم

    أختكم المقصرة

    زاد المعاد

    ليلة السابع عشر من رمضان من عام 1430 هـ

    الســــــ2:16 ــــاعة

    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    رمضانيات Auuiuu10
    مشكور حمود كثير على التوقيع الجننان ياجنان انتا
    غــزال نــجــرآن
    غــزال نــجــرآن
    عضو فعال
    عضو فعال


    رمضانيات Empty رد: رمضانيات

    مُساهمة من طرف غــزال نــجــرآن الأربعاء 3 أغسطس - 0:28


    آداب الصوم
    خالد بن سعود البليهد

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد:
    فإن الله شرع لعبادة الصوم آدابا ينبغي للمؤمن أن يلتزم بها ليؤدي صومه على أكمل وجه وأحسن حال وينال الثواب التام.

    والمؤمن يستحب له أن يكون معظما للسنة متبعا لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع شؤونه خاصة ما يتعلق بجانب العبادات لقوله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ). وليست العبرة فقط بفعل العبادة إنما العبرة أن تكون العبادة موافقة للشرع في الظاهر والباطن. والمتأمل في أحوال بعض المسلمين يجد تقصيرا ظاهرا في عدم الاهتمام بالآداب ويجد طائفة منهم يأتون في صومهم بأفعال وأقوال ليست من السنة وإنما تلقوها من العامة والجهال والعادات الشائعة.

    وآداب الصوم منها ما هو واجب الحكم يأثم المرء بتركه ومنها ما هو مستحب يؤجر المر على فعله ولا يأثم بتركه. وهذا بيانها:


    الأول:
    الإخلاص أن يبتغي المسلم بصومه ثواب الله ومرضاته والدار الآخرة ولا يكون غرضه في ذلك سمعة أو ذكرا أو عرضا من الدنيا. وهو شرط لصحة الصوم لا يقبل بدونه. ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه). متفق عليه. وكثير من الناس لا يستحضر نية التقرب في الصوم ولا يشترط ذلك لأنه مستصحب لحكم النية لكن يستحب للمسلم أن يستحضر هذه النية أثناء صومه. وبعض الناس من الغافلين هداهم الله أصبح الصوم في حسه مجرد عادة نشأ عليها يصوم موافقة لقومه ومجتمعه ولذلك تجده والعياذ بالله تاركا للصلاة والفرائض الأخرى فهذا لا ينفعه الصوم ولا يقبل منه.

    الثاني:
    السحور فيستحب للمسلم أن يواظب على أكلة السحور من طعام وشراب وقت السحر فإنها أكلة مباركة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (تسحروا فإن في السحور بركة). متفق عليه. وكلما تأخر كان ذلك أفضل لفعل النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان يؤخره حتى ما يبقى على الأذان إلا قدر تلاوة خمسين آية. ويجزئ السحور بأي شيء ولو حسوات من ماء. لحديث: (السحور بركة فلا تدعوه و لو أن يجرع أحدكم ماء فإن الله و ملائكته يصلون على المتسحرين). رواه أحمد. فالسحور فيه بركة الإتباع والثواب والإعانة على الصوم وهو من خصائص هذه الأمة لقول الرسول الله عليه وسلم: (فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر). رواه مسلم.

    الثالث:
    يستحب للصائم أن يشتغل بالذكر والنافلة وأن يملأ نهاره بأنواع الطاعات من تلاوة للقرآن والدعاء والتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والتطوع بالصلاة والصدقة وأنواع الإحسان للمسلمين وغير ذلك من القرب. وفي الليل يشتغل بقيام الليل والتدبر في كتاب الله. لما في الصحيحين من حديث ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن فلرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة). ومن المؤسف أن ترى بعض المسلمين لا يوظف صومه بالخير ويقطعه بالكسل والبطالة والغفلة نوم في النهار وسهر بالليل على برامج الفساد ناهيك عن فعل المحرمات من تخلف عن الفرائض وارتكاب المآثم.

    الرابع:
    يجب على الصائم أن يحفظ صومه من اللغو وقول الزور وفعل الزور ومن جميع المعاصي والسيئات التي تنقص ثواب الصوم فإن الصوم الشرعي يقتضي الإمساك عن جميع المحرمات الحسية والمعنوية. لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه). رواه البخاري. وقال جابر رضي الله عنه: (إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمآثم ودع أذى الجار وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء). فينبغي للمؤمن أن يكون حريصا عن كل ما يخدش صومه ويذهب ثمرته. والمؤسف أنك ترى بعض الناس حاله في الصوم لا يختلف عن حاله في فطره من غيبة ونميمة وكذب وسماع أغاني ونظر للمحرمات عياذا بالله.

    الخامس:
    ومن الآداب العظيمة ترك المراء والسباب والغضب والمشاتمة أثناء الصوم فالمشروع للمسلم إذا صام أن يكون حليما مالكا لنفسه مسيطرا على مشاعره متحفظا من لسانه لا يستثار ولا يغضب لأتفه سبب ولا يخرج عن طوره في المضايقات والخصومات والمشاحة على منافع الدنيا ومصالحها.لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم). متفق عليه. وبعض الناس تجده يغضب ويسب ويشتم وتضيق أخلاقه وقت صومه ولا يحتمل أحدا عند إشارات المرور والمواقف ومراكز التسوق والعمل إذا حصلت مشاحة أو اختلاف.

    السادس:
    الإلتزام بأداء الصلوات في وقتها أثناء الصوم لقوله تعالى: (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا). وقد شدد الشارع في مواقيت الصلاة فيجب على المسلم أن يؤدي الصلاة في وقتها ولا يجوز له تأخيرها عن وقتها المحدد شرعا بغير عذر شرعا كنوم ومرض ونحوه وتأخيرها كبيرة من الكبائر المتوعد عليها. أما الصوم فليس بعذر في تأخير الصلاة وإخراجها عن وقتها. وبعض الناس هداهم الله ينام عن الصلوات في النهار وهو صائم ولا يفعلها إلا بعد خروج الوقت ويظن أن تعب الصوم يسوغ له ذلك وهذا خطأ شنيع وإن كان صومه صحيح حال نومه لكنه ارتكب جرما عظيما يجب التوبة منه.

    السابع:
    أن يختم صومه بالذكر والدعاء الوارد ويستغل هذه اللحظات بما يفتح الله عليه من الدعاء بخيري الدنيا والآخرة ليختم عمله بخير ولأن هذه ساعة إجابة ووقت لنزول البركة. لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد). رواه ابن ماجه. والأقرب أن وقت الدعاء يكون قبل الفطر لانكسار النفس وقربها من الله. أما الذكر الوارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم: (ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله). رواه أبو داود. والمأثور عن الصحابة: (اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت). فهذا يكون بعد الفطر. ويرفع يديه عند الدعاء لعموم الأدلة. وبعض الناس يفرط في ترك الدعاء ويكون همه فقط متجه للطعام والشراب.

    الثامن:
    تعجيل الفطور وقت دخول وقت المغرب بغياب قرص الشمس لما ثبت في الصحيحين: (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر). ولا عبرة ببقاء الشعاع الأحمر. فإذا غربت الشمس استحب للمسلم الإفطار فورا قبل الصلاة من غير تأخير. وهذا العمل من أسباب محبة الله لأنه فرح بنعمة الله وشكره لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (قال الله عز وجل: أحب عبادي علي أعجلهم فطرا). رواه الترمذي. ويكره التأخير إلى وقت العشاء كعادة اليهود والنصارى كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنهم بقوله: (لا يزال الدين ظاهرا ما عجل الناس الفطر إن اليهود والنصارى يؤخرون). رواه أحمد. واقتدى بهم الرافضة المبتدعة الخارجة عن السنة فصارت عادة لهم.

    التاسع:
    السنة للصائم أن يفطر على رطب وإلا فعلى تمر وإلا فعلى ماء لما روي في السنة من حديث أنس: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإن لم يكن فعلى تمرات فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء). رواه أبو داود والترمذي وقال حسن غريب. وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( إذا كان أحدكم صائما فليفطر على التمر فإن لم يجد التمر فعلى الماء فإن الماء طهور). رواه أحمد. فإن لم يجد أفطر على أي طعام أو شراب. فإن لم يجد شيئا استحب له أن يقطع صومه وينوي الفطر.

    العاشر:
    يستحب للصائم أن يكثر من التسوك لما ورد في السنة الصحيحة من فضل السواك وأنه مرضاة للرب. ويسن التسوك جميع اليوم أول النهار وآخره لحديث عامر بن ربيعة أنه قال: (رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم ما لا أحصي يتسوك وهو صائم). رواه الترمذي. وهذا قول أكثر أهل العلم. وكره بعض الفقهاء التسوك بعد الزوال لحديث: (إذا صمتم فاستاكوا بالغداة ولا تستاكوا بالعشي فإنه ليس من صائم تيبس شفتاه في العشي إلا كان نورا بين عينيه يوم القيامة). رواه الدارقطني. وقالوا إنه يذهب خلوف الصائم وهو محبوب شرعا والصحيح أنه لا يكره لأن هذا الحديث ضعيف لا يصح العمل به ولأن الخلوف الذي يخرج من الصائم ينبعث من المعدة بسبب خلوها من الطعام وليس مصدره الأسنان فلا علاقة بين الأمرين ثم إنه لم يرد في الشرع ما يدل على منع الصائم من إزالة الرائحة الكريهة طبعا وحسا وإنما مقصود الشارع الثناء على عبادة الصوم والأثر الناتج عنها.

    خالد بن سعود البليهد
    عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
    binbulihed@gmail.com
    6/9/1430


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    رمضانيات Auuiuu10
    مشكور حمود كثير على التوقيع الجننان ياجنان انتا
    غــزال نــجــرآن
    غــزال نــجــرآن
    عضو فعال
    عضو فعال


    رمضانيات Empty رد: رمضانيات

    مُساهمة من طرف غــزال نــجــرآن الأربعاء 3 أغسطس - 0:28


    لقطات ستة من مساجدنا..
    محمود القلعاوى – مصر


    ما أجمل أن تتعلق الأسرة بأسرها بالمسجد .. ما أجمل أن يصحب الأب أولاده فى يده وهو ذاهب للصلاة بالمسجد .. والأم تأخذ بناتها للصلاة ولمجالس العلم بالمسجد .. أسعد أيما سعادة وأنا أرى الرجل يسير وزوجته بجوراه وأولادهما وهم فى طريقهم لصلاة التراويح بالمسجد .. مساجدنا في رمضان .. في المسجد :- نصلي فرضنا .. ونقرأ وردنا .. ونسبح ربنا .. ونصلي ليلنا .. ونعتكف عشرنا .. فمع المسجد ودروه في حياتنا نأخذ هذه اللقطات:

    اللقطة الأولى: هي بيوت الرحمن ..
    فالمسجد يحتل مرتبةً مميزة ومعظمة في أفئدة المسلمين ، تزكو به نفوسُهم، وتطمئن قلوبُهم، وتتآلف أرواحهم وتصفو أذهانُهم، يجتمعون فيه بقلوبٍ عامرةٍ بالإيمان، خاشعة متذللةٍ للخالق الديان فرسالة المسجد شاملة ومتنوعة، وضيافة ومتعددة، تنتظم مجالات مختلفة لنشر القيم الإسلامية، وغرس الآداب والأخلاق الحميدة، وإبراز سمو الإنسان وكرامته، والحفاظ على وجوده وحياته وتقويم سلوكه، وإشعاره بالأمن والطمأنينة من خلال الأدوار المتعددة، والمجالات المختلفة التي يضطلع بها المسجدُ لتحقيق الأمن الاجتماعي، وتوفير الطمأنينة النفسية والروحية، التي تخفف عن الناس أعباءَ الحياةِ وآلامها، وتكبحُ فيهم جموح الغرائز وشهواتها، وترسّخ أواصر المحبة، وروابط الألفة بين الأفراد، وبسط الأمن الوارف في ربوع المجتمع، ونشر الاستقرار والاطمئنان في أرجائه، وتوطيد قواعده، وتثبيت دعائمه. نقلاً عن كتاب الإرهاب في ميزان الشريعة بقلم الدكتور عادل عبد الجبار

    اللقطة الثانية: ضيافة روحية ..
    فالسائر إلى المسجد للصلاة يمشي ذهابًا وإيابًا في ضيافة الله، وأكرم بها من ضيافة تمتلئ منها القلوبُ سكينةً، وتؤوب منها الأرواحُ راضيةً سعيدةً، وتنقلب منها الصدورُ منشرحةً مسرورةً، وقد قَالَ صلى الله عليه وسلم: (مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ وَرَاحَ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ نُزُلَهُ مِنَ الْجَنَّةِ كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ ) متفق عليه، وذكر صلى الله عليه وسلم الْكَفَّارَاتِ فقال: (الْكَفَّارَاتُ: الْمُكْثُ فِي الْمَسَاجِدِ بَعْدَ الصَّلَوَاتِ، وَالْمَشْيُ عَلَى الأَقْدَامِ إِلَى الْجَمَاعَاتِ، وَإِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي الْمَكَارِهِ، وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ عَاشَ بِخَيْرٍ وَمَاتَ بِخَيْرٍ، وَكَانَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّه) رواه الترمذي ..

    اللقطة الثالثة: شبابنا والمساجد
    وحول الدور الاجتماعي للمسجد في حياة الشباب، أعدت نعيمة إبراهيم - خبيرة علم الاجتماع - دراسة أكدت فيها أن المسجد إحدى المؤسسات التربوية ذات الدور المباشر في التأثير على حياة الفرد المسلم وسلوكياته، ويعد المسجد مصدرًا خصبًا للمعرفة الدينية وغرس القيم، حيث يتم فيه اللقاء المباشر بين الداعي والأفراد في جو من الود والإخاء، بخلاف وسائل الاتصال الأخرى، وفي المسجد يشعر المسلم بالمساواة الحقيقية، فالكل سواسية بين يدي الله يحسون بقيمة الجماعة وقوتها ووحدتها.
    كما أن المسجد ذو تأثير بالغ وشامل في حياة الشباب، ويمكن أن يقدم لهم ما عجزت عن أن تقدمه لهم الأجهزة والمؤسسات الأخرى كالمنزل والمدرسة ووسائل الإعلام، ويؤكد علماء النفس والاجتماع أن مرحلة المراهقة والشباب هي الفترة التي يكون فيها الدين بالنسبة إلى الشباب هو المخرج والمتنفس الوحيد الذي يحقق الأمان من الضغوط النفسية والمشكلات الانفعالية، وبالرغم من أن المسجد منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وحتى اليوم لجميع المسلمين من مختلف الأعمار؛ فإن له دور شديد الخصوصية في حياة الشباب؛ ففي أجوائه الربانية تربى الصحابي الجليل أسامة بن زيد رضي الله عنه الذى قاد جيشًا فيه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما وغيره من شباب المسبلمين وعمره وقتها 17 سنة.
    وفي المسجد كان شباب الصحابة يقومون الليل ويتدارسون القرآن ويصلون، وفي النهار يصبحون فرسانًا وجنودًا في خدمة الدين، وكان المسجد في الماضي منبرًا لمناقشة بعض المشكلات والقضايا الخاصة بالشباب، وخاصة مشكلات الفراغ، وكيفية اغتنامه بكافة الوسائل المشروعة جدية وترويحًا، فلم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على من اتخذوا اللعب المباح داخل المسجد سلوكهم التلقائي.

    اللقطة الرابعة: صحبة الأطفال
    وما أجمل أن يصحب الأب ولده في يده وهو ذاهب للمسجد يحوطهم برعايته .. يعلق قلوبهم برحاب الله .. يتعلمون كتاب الله وسنة حبيبه صلى الله عليه وسلم .. يشبون في رياض الله .. يحضرون حلقات العلم .. نترك أولادنا لشريك حصين يربي أولادنا معنا .. يتعلمون النظام عبر الصفوف .. يغرس الإيمان في قلوبهم .. يطبع الإيمان والأخلاق في قلبه بمشاهدة من حوله من رواد المسجد الصالحين .. وهذه مدرسة الحبيب صلى الله عليه وسلم نتعلم منها ..
    ما رواه أحمد وغيره عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس، وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما يثب على ظهره إذا سجد، ففعل ذلك غير مرة .. الحديث ..
    وروى الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا إذ جاء الحسن والحسين عليهما السلام، عليهما قميصان أحمران، يمشيان ويعثران، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر، فحملهما ووضعهما بين يديه، ثم قال: صدق الله "إنما أموالكم وأولادكم فتنة" ... الحديث.
    وروى البيهقي من حديث شداد بن الهاد في حديث طويل أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد، فجاء الحسن وصعد على ظهره، فأطال رسول الله صلى الله عليه وسلم السجود حتى نزل الحسن، ثم قال: إن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته.

    اللقطة الخامسة: المسجد مدرسة للتعليم والتثقيف
    لم يكن المسجد موضعاً لأداء الصلوات فحسب، بل كان جامعة يتلقى فيها المسلمون تعاليم الإسلام وتوجيهاته، ومنتدى تلتقي وتتآلف فيه العناصر المختلفة، فالقرآن يتلى، وتخرج منه كبار الصحابة وأئمة الهدى وكان للرسول صلى الله علية وسلم حلقة في المسجد يتنافس عليها المسلمون ، فيقبل على مجلسه الرجال والنساء حتى شكت النساء من مزاحمة الرجال فطلبن منه صلى الله علية وسلم أن يجعل لهن يوما غير يوم الرجال، فأجابهن إلى طلبهن.
    وعن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه أن امرأة جاءت رسول الله صلى الله علية وسلم فقالت :- ( يا رسول الله ذهب الرجال بحديثك فاجعل لنا من نفسك يوماً فنأتيك فيه تعلمنا مما علمك الله فوعدهن يوماً فاجتمعن فأتاهن رسول الله صلى الله علية وسلم ) صحيح البخاري ..
    وقد اختار الرسول المسجد ليكون مركزاً للثقافة الدينية والتعاليم القرآنية، ومدرسة للأحاديث النبوية والتفقه في الدين بتبليغ الوحي وتوضيحه في خطب الجمعة ومجالس العلم، فكان المسجد بمثابة دار تعليم لذكر الله وتذكير الناس به، والدعوة لاتباع دينه وشريعته، ومن الجدير بالذكر أن الصحابة الكرام رضي الله عنهم ظلوا بعد وفاة النبي صلى الله علية وسلم يتدارسون القرآن والسنة في المسجد، وما قول أبي هريرة رضي الله عنه ببعيد حينما قال لأهل السوق :- ( أنتم هنا وميراث رسول الله صلى الله علية وسلم يقسم في المسجد )

    اللقطة السادسة :- أدوار مقترحه للمسجد في رمضان ..
    ويقترح الأستاذ: سعيد بن محمد آل ثابت .. الكاتب والمدرب المعتمد قائلاً: وفي هذا الشهر الفضيل معالم من أعظم ما يعين في التعلق بالمساجد ولزومها:
    1. جلسة الإشراق
    2. تلاوة القرآن ومدارسته
    3. الصلوات على وقتها والحضور مع أو قبل الأذان
    4. الإفطار فيه مع جماعة الحي, أو غيرهم (مشروع إفطار الصائم)
    5. صلاة القيام (ويوصى باختيار الإمام المتقن المجود, والالتزام بذلك, حتى تطمئن النفس وتسكن للمكان وتخشع)
    6. وقت السحر (بعد السحور مباشرة) فيشرع الاستغفار والذكر والدعاء
    7. الاعتكاف.. ففي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأوسط من رمضان فاعتكف عاما حتى إذا كانت ليلة إحدى وعشرين وهي التي يخرج في صبيحتها من اعتكافه .. قال :- من كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر وقد أريت هذه الليلة ثم أنسيتها وقد رأيتني أسجد في ماء وطين من صبيحتها فالتمسوها في العشر الأواخر والتمسوها في كل وتر فمطرت السماء تلك الليلة وكان المسجد على عريش فوكف المسجد فبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبهته أثر الماء والطين من صبح إحدى وعشرين"
    في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت :- كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله".




    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    رمضانيات Auuiuu10
    مشكور حمود كثير على التوقيع الجننان ياجنان انتا
    غــزال نــجــرآن
    غــزال نــجــرآن
    عضو فعال
    عضو فعال


    رمضانيات Empty رد: رمضانيات

    مُساهمة من طرف غــزال نــجــرآن الأربعاء 3 أغسطس - 0:29

    رمضان . . . والقلب الحي
    عصام ضاهر


    قرأت ذات يوم أن طبيبا ذهب ليتفقد أحد المرضى ، والذي كان طريح الفراش لا يُدرى سبب مرضه ، ولا يُعرف له علة ظاهرة ، فتناول الطبيب يد المريض ليقيس النبض ، وأخذ أثناء ذلك يسأل من حوله عن أحواله ، ثم عرَّج فسأل عن جيرانه ، فأخذ النبض عندها يسرع شيئا فشيئا ، حتى إذا سأل عن جار بعينه وهنا أسرع النبض أكثر ؛ حتى إذا سأل عن أبناء هذا الجار اضطربت أوصال المريض وازداد النبض علوا ، فلما ذُكِر أن له ابنة حسناء وأتى ذكر اسمها سَرَت الرعشة من نبضه إلى جسده الذي بدأ يرتجف وبصره الذي زاغ ووجهه الذي أمطر العرق ، فقال الطبيب لأهله عندها : هذا ليس بمريض!! هذا رجل عاشق!!
    فلماذا لا نقبل على رمضان بقلب يعشق الطاعة ؟!
    قلب يحن للخلاص من ظلمة المعصية إلى نور الإيمان !
    قلب يطير على جناح الشوق إلى مولاه !
    قلب يكون شعاره " وعجلت إليك رب لترضى " !
    و لذلك تعجب عبد الله بن محمد عندما سمع امرأة من المتعبدات تقول - وهي باكية والدموع على خدها جارية - : والله لقد سئمت من الحياة حتى لو وجدت الموت يباع لاشتريته شوقاً إلى الله تعالى وحباً للقائه، قال: فقلت لها: فعلى ثقة أنت من عملك ؟ قالت : لا ولكن لحبي إياه وحسن ظني به أفتراه يعذبني وأنا أحبه ؟! " إحياء علوم الدين " .

    سافر بقلبك إلى الله

    قال يحيى بن معاذ : مفاوز الدنيا تقطع بالأقدام، ومفاوز الآخرة تقطع بالقلوب."حلية الأولياء" .
    فأقبل على ربك في رمضان بقلب كأنه ولد من جديد ، ولم يتلطخ بمعصية ، وليس فيه شوق إلا إلى خالقه ، واعلم أن القلب المقبل على الله لا يجد عناء ولا مشقة ، و لذلك " لما سافر موسى إلى الخضر وجد في طريقة مس الجوع والنصب فقال لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا فإنه سفر إلى مخلوق ولما واعده ربه ثلاثين ليلة وأتمها بعشر فلم يأكل فيها لم يجد مس الجوع ولا النصب فإنه سفر إلى ربه تعالى وهكذا سفر القلب وسيره إلى ربه لا يجد فيه من الشقاء والنصب ما يجده في سفره إلى بعض المخلوقين " [بدائع الفوائد - ابن القيم الجوزية ج3ص721 ]

    اطلب قلبك ... وداوه

    أتاح لك القدر فرصة إصلاح قلبك ، و أتتك النفحات الربانية في أيام الله ، فاغتنم الفرصة في رمضان وعالج قلبك مما علق به ، فكما يقول الدكتور مجدي الهلالي في مقال له بعنوان [رمضان والشمعة المحترقة ] : "شهر رمضان فرصة عظيمة لشحن القلب بالإيمان ، وترويض النفس وتزكيتها ، فإن ضاعت من المسلم هذه الفرصة ، فأي حال سيكون عليها قلبه وإيمانه ؟ فمن لم يُحيِ قلبه في رمضان فمتى يحييه ؟! ومن لم يتزوَّد بالإيمان في رمضان فمتى يتزوَّد ؟! " .
    وحُكي عن إبراهيم الرقي أنه قال: قصدت أبا الخير التيناتي مُسَلِّماً عليه ، فصلى صلاة المغرب فلم يقرأ الفاتحة مستوياً . فقلت في نفسي: ضاعت سَفرتي، فلما سلمت خرجت للطهارة فقصدني السبع ، قعدت إليه وقلت: إن الأسد قصدني!! فخرج وصاح على الأسد وقال: ألم أقل لك لا تتعرض لضيافتي؟؟ وتنحى وتطهرت. فلما رجعت قال: اشتغلتم بتقويم الظواهر فخفتم الأسد، واشتغلنا بتقويم القلب فخافنا الأسد . [الرسالة القشيرية ]
    و لقد نبهنا عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه – إلى مواطن حضور القلب فقال : "اطلب قلبك في ثلاثة مواطن : عند سماع القرآن ، وفي مجالس الذكر وفي أوقات الخلوة ، فإن لم تجده في هذه المواطن فسل الله أن يمن عليك بقلب فإنه لا قلب لك " .
    وهذا هو سليمان الخوّاص يدلنا على الوصفة الإيمانية لعلاج القلوب فيقول : دواء القلب خمسة أشياء : قراءة القرآن بالتدبر، وخلاء البطن ، وقيام الليل ؛ والتضرع عند السَحر، ومجالسة الصالحين .
    وداو ضمير القلب بالبر والتقى ... فلا يستوي قلبان: قاسٍ وخاشع

    من أي نوع قلبك ؟

    انظر في قلبك ، وتعرف على علله ، و اسأل نفسك أي نوع من القلوب هو ؟
    يقول ابن القيم في كتابه "إغاثة اللهفان " : " قسم الصحابة رضي الله تعالى عنهم القلوب إلى أربعة كما صح عن حذيفة بن اليمان : القلوب أربعة : قلب أجرد فيه سراج يزهر فذلك قلب المؤمن وقلب أغلف فذلك قلب الكافر وقلب منكوس فذلك قلب المنافق عرف ثم أنكر وأبصر ثم عمى وقلب تمده مادتان : مادة إيمان ومادة نفاق وهو لما غلب عليه منهما .
    " فمتى رأيت القلب قد ترجل عنه حب الله والاستعداد للقائه وحل فيه حب المخلوق والرضا بالحياة الدنيا والطمأنينة بها فالعلم أنه قد خسف به .
    ومتى أقحطت العين من البكاء من خشية الله تعالى فاعلم أن قحطها من قسوة القلب وأبعد القلوب من الله القلب القاسي .
    ومتى رأيت نفسك تهرب من الأنس به إلى الأنس بالخلق ومن الخلوة مع الله إلى الخلوة مع الأغيار فاعلم أنك لا تصلح له " . [ بدائع الفوائد - ابن القيم الجوزية ] .

    أدب قلبك

    سأل أحمد بن حنبل شيبان الراعي – وكان أميا - : ما تقول فيمن نسي صلاة من خمس صلوات في اليوم والليلة ، ولا يدري أي صلاة نسيها ، ما الواجب عليه : يا شيبان ؟! فقال شيبان : يا أحمد، هذا قلب غفل عن الله تعالى ، فالواجب أن يؤدب حتى لا يغفل عن مولاه بعدُ !! فغشي على أحمد . "الرسالة القشيرية"
    ورأت فأرة جملا فأعجبها فجرت خطامه فتبعها فلما وصلت إلى باب بيتها وقف فنادى بلسان الحال إما أن تتخذي دارا تليق بمحبوبك أو محبوبا يليق بدارك وهكذا أنت إما أن تقبل على الله بقلب يليق به وإما أن تتخذ معبودا يليق بقلبك ، تعاهد قلبك فإن رأيت الهوى قد أمال أحد الحملين فاجعل في الجانب الآخر ذكر الجنة والنار ليعتدل الحمل فإن غلبك الهوى فاستعنت بصاحب القلب يعينك على الحمل فإن تأخرت الإجابة فابعث رائد الانكسار خلفها تجده عند المنكسرة قلوبهم مع الضعف أكثر فتضاعف ما أمكنك." بدائع الفوائد لابن القيم بتصرف "
    قال ابن الأزرق في كتابه " بدائع السلك في طبائع الملك " : " إن سرائر القلوب منابع الأعمال ومغارس بذرها ، فمتى عذب موردها ، وأينع روضها ، دل على أن القلب صالح السريرة لا محالة ، وقال الحارث المحاسبي في "رسالة المسترشدين " و من اجتهد في باطنه ورثه الله حُسن معاملة ظاهره ، ومن حَسَّن معاملته في ظاهره مع جهد باطنه ورثه الله الهداية إليه ، قال تعالى "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ " سورة العنكبوت الآية 69 .

    ابعث في قلبك الحياة

    قال علي بن أبي طالب : " إن لله في أرضه آنية وإن من آنيته فيها القلوب ، فلا يقبل منها إلا ما صُفِّي ، وصَلُب ، و رَقَّ "، فرقق قلبك وابعث فيه الحياة بمداومة ذكر الله تعالى ، و انآى به عن التعلق بالدنيا ، خصوصا في مواسم الطاعات ، و تعلم من سليمان الخوّاص رحمه الله حيث قال: الذكر للقلب بمنزلة الغذاء للجسد ، فكما لا يجد الجسد لذة الطعام مع السقم، فكذلك القلب لا يجد حلاوة الذكر مع حب الدنيا . واعلم أن " القلب المحب لله يحب النصب لله عز وجل " كما قال الإمام مالك .
    و عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ضَافَهُ ضَيْفٌ وَهُوَ كَافِرٌ فَأَمَرَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِشَاةٍ فَحُلِبَتْ فَشَرِبَ حِلاَبَهَا ثُمَّ أُخْرَى فَشَرِبَهُ ثُمَّ أُخْرَى فَشَرِبَهُ حَتَّى شَرِبَ حِلاَبَ سَبْعِ شِيَاهٍ ثُمَّ إِنَّهُ أَصْبَحَ فَأَسْلَمَ فَأَمَرَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِشَاةٍ فَشَرِبَ حِلاَبَهَا ثُمَّ أَمَرَ بِأُخْرَى فَلَمْ يَسْتَتِمَّهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « الْمُؤْمِنُ يَشْرَبُ في معي وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَشْرَبُ في سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ ». رواه مسلم .
    فالرجل الذي بات عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم – هو نفسه الذي أصبح ! فما الذي تغير فيه ؟ لقد تغير فيه قلبه ، عندما بعث فيه الحياة بإسلامه ، فتغيرت جوارحه تبعا لذلك .
    أما آن الأوان لكي نصحح وجهتنا إلى الله تعالى ؟!
    أما آن الأوان لكي نلملم شعث قلوبنا وما تبقى منها ، و نقبل على الله ؟
    فكم من رمضان دخلناه وخرجنا منه بقلب لم يتغير !
    وكم من موسم للطاعة مر علينا دون أن يغير في نفوسنا شيئا !!
    أعلن توبتك الآن قبل فوات الأوان ، و فتش في قلبك عن الخير ونميه ، وعن الشر فاقض عليه ، واستعن بالبكاء بين يدي مولاك ، فلسان الدمع أفصح من لسان الشكوى .
    "قال بعض السلف: رأيت شاباً في سفح جبل عليه آثار القلق ودموعه تتحادر، فقلت: من أين ؟، فقال : آبق من مولاه ، قلت : فتعود فتعتذر ؟ فقال : العذر يحتاج إلى حجة ولا حجة للمفرط ، قلت فتتعلق بشفيع ؟ قال : كل الشفعاء يخافون منه ، قلت : من هو ؟ قال : مولى رباني صغيراً فعصيته كبيراً ، فوا حيائي من حسن صنعه وقبح فعلي ، ثم صاح فمات ، فخرجت عجوز فقالت : من أعان على قتل البائس الحيران ؟ فقلت : أقيم عندك أعينك عليه ، فقالت : خلّه ذليلاً بين يدي قاتله عساه يراه بغير معين فيرحمه " [ المدهش لابن الجوزي ] .



    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    رمضانيات Auuiuu10
    مشكور حمود كثير على التوقيع الجننان ياجنان انتا

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 6 نوفمبر - 3:15