موقع قف وناظر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع قف وناظر

اسلامي ثقافي حواء وادم موقع قف وناظر ملتقى العالمي مجلة قف وناظر منتدى عالمي فنانين ومشاهير نجوم علماء وموسوعه


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:15

    السؤال

    أنا وكيلة في دائرة حكومية وعلى وشك الاستقالة بالرغم من حاجتي المادية الشديدة، تتساءلون ما السبب؟!
    إنه الضعف الشديد في الشخصية وانعدام الثقة بالنفس، عندي كره شديد لعملي،! أنا رئيسة لمجموعة موظفات المفروض أقوم بنقدهم وتوجيههم لكني دائما أجبن ولا أستطيع النقد، دائما خائفة من ردة فعل من حولي! أخاف دائما من الانتقاد لا أستطيع أن أكون في الواجهة.

    أرتبك دائما أجامل بطريقة متعبة حتى لا ينتقدني أحد، ذهبت مرة إلى طبيب نفسي وأفتى أن عندي اضطرابا في الشخصية، ولم يحدد لي ماهيته، أعطاني سيتالوجين وأنافرانيل وقال إنه كفيل بحل مشاكلي.

    ارتحت مع الأدوية وأحسست بذهاب الضيقة الشديدة التي تكتم على صدري ولكن انعدام الثقة بالنفس والأعراض المصاحبة له لم تتغير.

    عندي أبناء وأخاف أن أنقل لهم هذا البلاء الذي بي، فما الحل؟

    أكتب لكم وأنا الآن متغيبة عن عملي لم أستطع الذهاب.




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/ ام ايمن حفظها الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    وبعد:

    فجزاك الله خيرًا، ونشكرك على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
    فالحمد لله أنت سيدة لك وظيفة - والحمد لله - أنت زوجة وأم، وهذا من فضل الله عليك، وحقيقة هذا يدعوني بصفة قاطعة أنا أقول لك إنك لا تعانين من اضطراب في الشخصية – مع احترامي للطبيب الذي قال لك هذا – فأنت مستقرة، ولديك أشياء إيجابية كثيرة عظيمة في حياتك، ومعظم مرضى اضطرابات الشخصية يصعب عليهم الاستمرار في عمل أو تكوين أسرة أو حتى إتمام دراستهم.

    وأقول لك أيضًا أنك لست بضعيفة الشخصية، ولكن الذي حدث لك هو الاكتئاب النفسي، دخل عليك من حيث لا تحتسبين، والاكتئاب النفسي قد يظهر في عدة ألوان وفي عدة أشكال، منها هذه الصورة الإكلينيكية الدقيقة التي وصفتها في رسالتك: الشعور بالاهتزاز في الثقة بالنفس، كره العمل، اهتزاز الشخصية، عدم تحملك للانتقاد، لا تستطيعين المواجهة هذا هو الاكتئاب النفسي وليس أكثر من ذلك، والاكتئاب النفسي كثيرًا ما يصيب النساء في عمرك، فالذي أقوله لك أختِي:

    شخصيتك - إن شاء الله تعالى – شخصية سليمة وشخصيتك حقيقة ليست ضعيفة ولكنه هو الاكتئاب النفسي، ولذا سوف ابدأ معك بالعلاج الدوائي، والأدوية التي أعطاها لك الطبيب هي جيدة، ولكن أعتقد أن الدواء الأمثل والأفيد لحالتك هو العقار الذي يعرف يعرف تجاريًا باسم (لسترال Lustral) أو (زولفت Zoloft) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين Sertraline)، فأرجو أن تبدئي في تناوله بجرعة خمسين مليجرامًا (حبة واحدة) ليلاً بعد الأكل لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك ارفعي الجرعة إلى مائة مليجرام (حبتين) ليلاً، ويجب أن تستمري على هذه الجرعة لمدة تسعة أشهر، وبعد ذلك خفضي الجرعة إلى خمسين مليجرامًا واستمري عليها لمدة عام كامل.

    هذا الدواء من الأدوية الفعالة والأدوية الممتازة والسليمة جدًّا، وأنا أتوقع - بإذن الله تعالى – أنه بعد شهرين من تناول الدواء سوف تحسين أن مزاجك قد تحسن وأن الأمور أصبحت مقبولة لديك، وأصبح لديك الرغبة والدافعية نحو عمل الأشياء.

    أيضًا توجد أدوية كثيرة جدًّا إذا لم يوافقك الزولفت في أي لحظة من اللحظات فيمكنك التواصل معنا، ولكني أثق أنه - إن شاء الله تعالى – سوف يفيدك.

    يأتي أمر مهم بعد ذلك وهو التفكير الإيجابي، فأنت لديك أشياء عظيمة في حياتك فيجب أن تتذكريها، والإنسان حين يتذكر الجوانب الإيجابية في حياته يمكن أن يعظمها وأن يقويها، وهذا قد يؤدي إلى مزيد من التحسن، أما الإنسان حين يستسلم ويتذكر ما هو سلبي فهذا قطعًا يؤدي إلى الإحباط.

    لا تتركي العمل - أختي الكريمة – فأنت وكيلة الحمد لله، ووظيفتك وظيفة محترمة وأنت في حاجة مادية لهذه الوظيفة، وفوق ذلك العمل - إن شاء الله تعالى – يجعلك مفيدة لنفسك وللآخرين.

    يأتي بعد ذلك أن تستشعري أهمية الواجبات المنزلية أيضًا، فقومي بتنفيذ واجباتك الزوجية والمنزلية بكل رغبة وبكل تصميم، وعليك أيضًا ألا تهدري الزمن ولا تضعيه أبدًا، فوزعي وقتك بصورة جيدة، وبالطبع العبادة لابد أن يخصص لها وقت، والتواصل الاجتماعي يجب أن يكون له وقت، ويا حبذا لو مارست أي شيء من الرياضة في داخل المنزل، فهذا أيضًا يفيدك ويرفع من طاقاتك لدرجة كبيرة.

    لا تقولي إن شخصيتك ضعيفة، فنحن علينا بالأفعال وبالإنجاز، فأنت في وظيفة ومسئولة وربة منزل أم لأولاد، كيف تكون شخصيتك ضعيفة! لا.. أرجو أن تعيدي تقييم شخصيتك، أرجو أن تعيدي تقييم نفسك، فلا تحقري نفسك، لا.. أنت قوية وإن شاء الله سوف تكونين فعالة جدًّا، وأؤكد لك أنك غير مصابة باضطراب في الشخصية، وأرجو أن تذهبي غدًا إلى العمل، ولا تساومي أبدًا في هذا الأمر، اتخذي قرارًا وتوكلي على الله وحسني الدافعية لديك، وإن شاء الله سوف تكونين على خير.

    وللعلاج السلوكي لقلة الثقة بالنفس يرجى مراجعة هذه الاستشارات: ( 265851 - 259418 - 269678 - 254892 ).

    بارك الله فيك وجزاك الله خيرًا ونشكرك على ثقتك فيما تقدمه الشبكة الإسلامية.
    وبالله التوفيق.





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:15

    السؤال

    منذ الطفولة أعاني من الخوف الاجتماعي وتطور إلى اكتئاب وقلق شديد، ومنذ 5 سنوات بدأت العلاج تناولت انفرانيل 6 شهور، فافرين200 مج يوميا لمدة سنة، كالميبام ليبراكس موتيفال اتراكس، سيبرام، حاليا أتناول ديبريبان 80 مج يوميا منذ سنتين ونصف، وقد أعطى معي نتيجة ممتازة، لقد حسّن حالتي النفسية من الاكتئاب والقلق الشديد، ولكن هذه الأدوية ليس لها تأثير على الخوف الاجتماعي.

    والآن أتناول ديبريبان 20 مج يوميا، وقد استعملت جلسات العلاج المعرفي السلوكي، والعلاج بالتعرض للمواقف الاجتماعية دون فائدة، العلاج يبعد عني التفكير السلبي والخوف والاكتئاب ويجعلني في هدوء نفسي فقط حين أكون في المنزل، وعندما أنزل الشارع أو مواقف اجتماعية تنتابني حالة الهلع
    والارتباك والخوف، وكل ما أفكر فيه العودة للمنزل، حيث تعود السكينة والهدوء، حينما أكون خائفا لا أستطيع التحكم في التفكير السلبي، وأنا أعرف أن العلاج الفعّال لحالتي هو العلاج السلوكي.

    لكن لا أستطيع التحكم في حالتي إلا في المنزل، فماذا أفعل في العلاج الدوائي؟ وما الحل؟




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل/ احمد حفظه الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

    فإنا نشكرك على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
    فهذا النوع من الخوف الذي ذكرته حقيقة هو ليس خوفا اجتماعيا بالمعنى أو التعريف العلمي المعروف، فهو يعرف بـ (رهاب الساح) أو رهاب الساحة – كما يسميه البعض – وهو أنك تحس بطمأنينة حينما تكون داخل المنزل، وتفتقد هذه الطمأنينة حينما تكون خارج المنزل، وربما يزداد لديك الخوف أو القلق في الأماكن المزدحمة أو الأماكن العامة التي توجد فيها تجمعات.

    أيًّا كان نوع الخوف الذي تعاني منه فالعلاج الأساسي – كما تعلم – هو العلاج السلوكي، أرجو ألا تبني قناعات سلبية وتقول إن العلاج السلوكي لم يفدك،((( لا العلاج السلوكي يفيد بنسبة عالية جدًّا، ثمانية إلى تسعين بالمائة من الناس يستفيدون من هذا العلاج، ولكنه علاج يتطلب الصبر ويتطلب التنفيذ ويتطلب المثابرة ويتطلب القناعة بفائدته، فعلى سبيل المثال إذا ذهبت وجلست في مكان عام لمدة ساعة سوف تحس بقلق، ولكن إذا أجبرت نفسك أن تظل جالسًا في ذاك المكان لساعة أخرى سوف تحس أن مستوى القلق بدأ في الانخفاض.

    هذا علاج سلوكي أساسي وهو علاج بالتعرض، وتطبيق مثل هذه التمارين والاستمرار في تطبيقها حقيقة هو المخرج الأساسي لأن يتخلص الإنسان من هذه الأعراض، وأنت - الحمد لله - لديك إلمام بالعلاج السلوكي المعرفي وكذلك العلاج بالتعرض، فأرجو منك التطبيق الصحيح وأرجو الاقتناع بأن هذه العلاجات مفيدة.

    الجزء المعرفي الضروري جدًّا هو أن تحقر أصلاً من فكرة الخوف، وأن تبني في نفسك شعورا آخر مضادا، وهو ليس من الضروري أن يكون المنزل هو مكان السكينة والأمان، ليس من الضروري أبدًا، فضع في تفكيرك أن المنزل أيضًا قد يكون مكانا للانعزال وعدم التفاعل مع الآخرين – وهكذا – فلا تلجأ دائمًا إلى المنزل اعتقادًا منك بأنه هو الآمن لك من الناحية النفسية.

    التغيير النفسي الفكري المعرفي يعتبر علاجًا ضروريًا وأساسيًا.

    الحمد لله مصر يوجد بها الكثير من الخبراء النفسانيين المتميزين في مجال العلاج النفسي وفي مجال العلاج المعرفي، وسيكون من المفيد لك أن تتابع في أحد المستشفيات مع أحد المختصين خاصة في التطبيق العلاج السلوكي، لأن العلاج السلوكي يتطلب أيضًا رقيبا، فيتطلب أن يكون هناك مراقب وهناك من يوجه وهناك من يقيس مستوى التحسن، وهذا بالطبع لا يمكن إلا أن يوفره الأخصائي النفسي الملم بأصول وفنون هذا العلم.

    من الناحية الدوائية حقيقة فإن عقار (ديبريبان Depreban) غير معروف لديَّ أنه اسم تجاري، وليس الاسم العلمي، ولكني أتصور أنه أحد الأدوية التي تنتمي إلى ما يعرف بـ (مثبطات إرجاع السيروتونين الانتقائيةSelective serotonin reuptake inhibitors)، ونجد في هذه الأدوية العقار الذي يعرف علميًا باسم (فلوكستين Fluoxetine)، ويسمى تجاريًا باسم (بروزاك Prozac). وعقار يعرف تجاريًا باسم (سبرالكس Cipralex) ويعرف علميًا باسم (استالوبرام Escitalopram). وعقار يعرف علميًا باسم (باروكستين Paroxetine) ويعرف تجاريًا باسم (زيروكسات Seroxat) أو يعرف باسم (باكسيل Paxil). وعقار يعرف تجاريًا باسم (زولفت Zoloft) أو يسمى باسم (لسترال Lustral) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين Sertraline).

    لا يمكن أن يكون هذا الدواء الذي ذكرته أن يكون (ديبريبان Depreban) فافرين؛ لأن جرعة الفافرين ليست ثمانين وليست عشرين مليجرامًا.

    عمومًا أفضل دواء لعلاج رهاب الساحة هو (باروكستين Paroxetine) أو ما يعرف (زيروكسات Seroxat)، وذلك بجانب التطبيق السلوكي. فإن كان الـ (ديبريبان Depreban) هو الباروكستين أو الزيروكسات فاستمر عليه وارفع الجرعة إلى أربعين مليجرامًا، وإن لم يكن كذلك ففي رأيي سيكون من الأفضل أن تستبدل الدواء بالزيروكسات، أي أن تتوقف عن هذا الدواء الذي تتناوله الآن وتستبدله بالزيروكسات، وجرعة الزيروكسات يمكن أن تبدأ بجرعة عشرين مليجرامًا يوميًا لمدة أسبوعين، ثم ترفع الجرعة إلى أربعين مليجرامًا وتستمر على هذه الجرعة لمدة لا تقل عن ستة أشهر، ثم بعد ذلك يمكن تخفيض الجرعة بمعدل عشرة مليجرام كل ثلاثة أشهر حتى تتوقف عن تناوله.

    أرجو أن تبحث عن عمل، لأن هذا ضروري جدًّا، لأن العلاج بالعمل يعتبر من أفضل سبل التأهيل النفسي والاجتماعي. أنت رجل مؤهل بفضل الله تعالى فأرجو ألا تتوقف أبدًا عن البحث عن عمل؛ لأن العمل - إن شاء الله تعالى – فيه فوائد نفسية واجتماعية ومهنية ومادية كثيرة جدًّا بالنسبة لك.

    أرجو أيضًا أن تمارس تمارين الاسترخاء، ويمكن للأخصائي النفسي حين تذهب لمقابلته أن يدربك على هذه التمارين. وأيضًا ممارسة الرياضة – كما ذكرنا ونذكر دائمًا – هي من الوسائل الطيبة لعلاج كل أنواع القلق وكذلك الاكتئاب النفسي.

    أيضًا حضور حلقات التلاوة وجد أيضًا أنه يقاوم الخوف والرهاب بصورة إيجابية جدًّا، والانضمام لجمعيات العمل التطوعي - جمعيات الأهلية، وجمعيات البر والإحسان – أيضًا ذو قيمة علاجية من الناحية النفسية، فأرجو أن تبحث في كل هذه الخيارات ولا تحصر نفسك أبدًا على العلاج الدوائي فقط.

    أنا على ثقة تامة أنك - بإذن الله تعالى – سوف تتحسن وسوف تصير صحتك إلى مسار إيجابي، فأرجو أن تثق في الله أولاً وأن تثق في نفسك ثانيًا وأن تثق في مقدراتك ثالثًا، وهذا أمر ضروري جدًّا.

    بارك الله فيك وجزاك الله خيرًا، ونشكرك كثيرًا على هذا التواصل الإيجابي مع الشبكة الإسلامية.

    العلاج السلوكي للرهاب: ( 259576 - 261344 - 263699 - 264538 ).

    العلاج السلوكي للاكتئاب: (237889 - 241190 - 257425 - 262031 - 265121 ).

    وبالله التوفيق.





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:16

    السؤال

    السلام عليكم

    أعاني من اكتئاب منذ وفاة والدتي، والحياة بالنسبة لي لا شيء، وأعيش فقط من أجل زوجي وابنتيّ، وهذه الحالة أدت إلى الصداع في الرأس ودوران وضغط في الدم، فهل من علاج؟!

    ولكم جزيل الشكر.




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/ سعيدة حفظها الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    فنسأل الله تعالى لوالدتك الرحمة والمغفرة وأن يكرم نزلها وأن يوسع مدخلها وأن يباعد بينها وبين خطاياها كما باعد بين المشرق والمغرب، وأن يؤانس وحشتها وأن يغفر زلتها وأن لا يفتنكم بعدها.

    ولا شك أن مثل هذا الفقد هو فقد كبير، ولكن المسلم يتجلد بالصبر والطمأنينة دائما، ويسأل الله الرحمة والمغفرة لميته، وأن يلهج لسانه بـ:(إنا لله وإنا إليه راجعون)، لأن هؤلاء كما قال تعالى: {أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون}، وأنت مأجورة بدعائك لوالدتك، فكما قال صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث .. ومنهم: أو ولد صالح يدعو له)،فكوني حريصة أن تكوني من هؤلاء.

    وهذا يجعلك في طمأنينة ويجعلك تتقبلين فقدان والدتك، ونحن نعرف أن الأمر ليس بالسهل، وهي مصيبة، كما تعالى: {مصيبة الموت}، ولكن الموت هو مصير الأولين والآخرين ولا شك في ذلك، وعليك بالصبر والدعاء، وسوف تخرجين من هذه الحالة، فهي حالة ظرفية وليس أكثر من ذلك، ومن أعظم نعم الله علينا هي النسيان والأمل، فالإنسان لا يمكن أن يعيش كل حياته مليئة بالكدر والكرب ويتفاعل سلبًا مع كل شيء، والحزن هو شعور إنساني لا بد أن يحدث، ولكن الإنسان يحزن ولكن في نفس الوقت يقول: (يحزن القلب وتدمع العين ولا نقول إلا ما يرضي ربنا) كما قال صلى الله عليه وسلم، فسلي الله لوالدتك الرحمة والمغفرة وأن يجازيها بالإحسان إحسانًا وبالسيئات عفوًا وغفرانا.

    وأنت لديك أشياء عظيمة لكي تعيشي من أجلها، فأنت مسلمة ومؤمنة ومكلفة بعمارة هذه الأرض، وإذا أدرت وقتك بصورة صحيحة واهتممت بزوج وأبنائك فهذا في حد ذاته أمرًا إيجابيًا، فأرجو أن تشعري بقيمتك، وأن تشعري بقيمة حياتك، ولا تكوني سلبية في تفكيرك.

    وبالنسبة للصداع فلا شك أنه ناتج من انقباضات عضلية، فإنه يعرف أن عضلة فروة الرأس هي عضلة كبيرة، وفي حالات القلق والتوتر تحدث انقباضات تؤدي إلى الشعور بالصداع، والدوران أيضًا قد يكون ناتجًا عن القلق.

    وأما بالنسبة لضغط الدم فإذا حدث ارتفاع في ضغط الدم فلا بد أن تراجعي الطبيب وتتأكدي من هذا، وإذا تطلب الأمر العلاج فلا بد أن تتناولي العلاج.

    وهناك البعض يتحدث عن ارتفاع ضغط الدم العصبي، وهذا المفهوم ليس مفهومًا صحيحًا، لأن ضغط الدم قد يرتفع بسيطًا في حالات القلق والتوتر ولكن هذا الارتفاع في ضغط الدم لا يصل للحد المزعج، ونحن نعتقد أن كل من يرتفع ضغطه حتى في حالة الضغوط النفسية هذا يعني أنه في الأصل لديه القابلية لارتفاع ضغط الدم المرضي، فأرجو أن تتابعي مع طبيب الباطنية أو طبيب الأسرة وتتأكدي مما سيؤول إليه هذا الارتفاع في ضغط الدم.

    وسوف أصف لك علاجا بسيطا يساعدك في إزالة هذا الكدر وهذا الاكتئاب – إذا جاز التعبير –، وسوف يساعدك أيضًا في علاج الصداع القلقي، وهذا العقار الذي أود أن أصفه لك يعرف علميًا باسم (باروكستين Paroxetine) ويعرف تجاريًا باسم (زيروكسات Seroxat) أو (باكسيل Paxil)، ويسمى في المغرب باسم (ديروكسات Deroxat)، فأرجو أن تبدئي في تناوله بجرعة نصف حبة (عشرة مليجرام) ليلاً لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك ترفعين الجرعة إلى حبة كاملة (عشرين مليجرامًا) وتستمرين عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم بعد ذلك خفضي الجرعة إلى عشرة مليجرام ليلاً لمدة شهر، ثم تتوقفين عن تناوله.

    وهذا الدواء من الأدوية السليمة وسوف يساعدك كثيرًا بإذن الله تعالى، ولكن لا بد أن تكوني فعالة وأن تكوني متفائلة، وأن تكثري من التواصل الاجتماعي، وعليك بالصلاة وبكتاب الله والدعاء، فهذه كلها مفرجات للكرب، نسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد، ونشكرك على تواصلك مع موقعك إسلام ويب وثقتك فيما تقدمه.

    وبالله التوفيق.





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:16

    السؤال

    مشكلتي هي أن الأفكار تتوارد على عقلي بسرعة، ثم تفكيري سريع، من هذه ضمن الأفكار أفكار حمقاء غبية.

    محتاج أكون رزينا أكثر، وفي نفس الوقت بغير بذل مجهود كافي لأجل أكون رزينا أكثر، أنا لست شخصا أهوج، بالعكس أنا ذكي جدا ووقور جدا، أعمل ماذا؟




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل/ أحـمـد حفظه الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

    فإن سرعة توارد الأفكار وتطايرها وتداخلها يدل على وجود قلق أو ربما يكون هنالك أيضًا نوع من الوسواس القهري البسيط، إذا كانت الأفكار تتسلط وتتداخل ويحاول الإنسان أن يتخلص منها، ولكنه يجد صعوبة في ذلك.

    بعض الناس - خاصة في مثل عمرك – ربما يكون أيضًا السبب في سرعة وتيرة الأفكار هو أحلام اليقظة، حيث إن الشباب في مثل سنك تكون لديهم الكثير من الآمال ومن الأفكار المستقبلية التي تشغلهم، وهذه ليست ظاهرة مرضية، هي شيء طبيعي في حياة الإنسان حسب المرحلة العمرية كما ذكرنا.

    وقد ذكرت أيضًا أنك محتاج لأن تكون رزينًا، فإذا كنت تقصد الرزانة والهدوء والكياسة والتؤدة، فهذه خصال طيبة وحميدة، ولا نعتقد أن هنالك وصفة معينة يمكن أن تحول الإنسان إلى هذه الصفة أو إلى هذه السمة، فالإنسان يعرف عيوب نفسه إذا كان متعجلاً أو إذا كان يتدخل في شؤون الآخرين، يحاول أن يوقف ذلك وأن يصحح مساره وأن يبتعد عن ما لا يعنيه. هذا هو الذي نقصده بالرزانة.

    وبالنسبة للأفكار التي قلت إنها حمقاء وغبية، فأعتقد أن هذه أفكار وسواسية وهذا هو الذي تقصده، وقد ذكرت أنك الحمد لله لست إنسانًا أهوج، وأنت ذكي، فهذه صفات طيبة وإيجابية يجب أن تستفيد منها لبناء علاقات سوية وتطور من مهاراتك الاجتماعية، وكذلك تسخر هذه الطاقات نحو التفوق والتميز الأكاديمي.

    بالنسبة للأفكار المتداخلة والمتطايرة، سيكون ممارسة الرياضة – خاصة رياضة الجري أو ممارسة كرة القدم – من الأشياء الجيدة والطيبة جدًّا أن توجه طاقاتك منحى إيجابيا أكثر، بمعنى أن الرياضة تمتص الطاقات النفسية السالبة، والقلق النفسي هو من أكبر الطاقات السالبة، وأعتقد أن القلق الداخلي هو الذي جعل أفكارك مشوشة ومتطايرة ومتداخلة وتحمل هذه الصيغة الوسواسية.

    لابد أن تحقر ما وصفته بأفكار حمقاء وغبية، فحين تأتيك الفكرة التي تعتقد أنها حمقاء أو أنها فكرة غبية قم باستبدالها مباشرة وفي النفس الوقت أدخل الفكرة المضادة، وقم بتكرار الفكرة المضادة عدة مرات.. هذا - إن شاء الله تعالى – يجعل فكرك وتصرفاتك تتصف وتتسم بالسواء.

    سيكون أيضًا من المفيد لك أن تضع جدولا زمنيا يوميا تنظم من خلاله نشاطاتك اليومية، تخصص وقتا للراحة، تخصص وقتا للقراءة، ووقتا لمزاولة الرياضة، وتخصص وقتا للترويح عن النفس بما هو مشروع، تخصص وقتا للعبادات، ووقتا للتواصل الاجتماعي، حين تخصص وقتا معينا لكل شيء ستجد أن وجدانك وأفكارك وعواطفك وحتى طاقاتك الجسدية قد توجهت نحو هذا الهدف، أنت هنا تكون كأنك قد وضعت حواجز ما بين الأفكار، بأن تخصص لكل نشاط وواجب في حياتك بزمن معين، ولا شك أن ذلك سوف يمنع التداخل في الأفكار.

    حاول أيضًا أن تمارس تمارين الاسترخاء مثل تمارين التنفس المتدرج، ولممارسة هذه التمارين عليك أن تستلقي على كرسي مريح في الغرفة تكون شبه مظلمة وهادئة بحيث لا يكون حولك ضجيج، أو تضجع على السرير ولابد أن تركز في هذا الاسترخاء وذلك بالتأمل وكذلك بما يعرف بالتأثير الإيحائي الذاتي بأن تقول لنفسك (الآن أنا في وضع استرخائي كامل، ولن أفكر في أي شيء إلا ما هو جميل وطيب في حياتي)، بعد ذلك أغمض عينيك وافتح فمك قليلاً، ثم قم باستنشاق الهواء عن طريق الأنف، املأ صدرك بالهواء حتى ترتفع البطن قليلاً، ثم بعد ذلك أمسك على الهواء قليلاً، وقم بعد ذلك بإخراج الهواء – الزفير – أخرج الهواء ببطء وبقوة. كرر هذا التمرين بمعدل خمس مرات في كل جلسة، ويفضل أن تكون لك جلسة صباحية وأخرى مسائية.

    بقي أن أصف لك أحد الأدوية البسيطة التي تساعدك - إن شاء الله تعالى – في الهدوء الداخلي وإزالة القلق، والهدوء الداخلي والاسترخاء وإزالة القلق سوف تؤدي بصورة تلقائية إلى أن تكون أفكارك أكثر تنظيمًا وأكثر هدوءًا وأقل تداخلاً، هذا الدواء الذي أصفه لك يعرف تجاريًا باسم (فلوناكسول Flunaxol) ويعرف علميًا باسم (فلوبنتكسول Flupenthixol)، فأرجو أن تبدأ في تناوله بجرعة حبة واحدة في الصباح - وقوة الحبة هي نصف مليجرام – استمر على هذه الجرعة لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك ارفع الجرعة إلى حبة صباحًا وحبة مساءً لمدة شهرين، ثم خفضها إلى حبة واحدة مساءً لمدة شهرين أيضًا، ثم توقف عن تناول الدواء.

    أسأل الله لك العافية وأؤكد لك أن مشكلتك هي مشكلة بسيطة جدًّا، كن إيجابيًا في تفكيرك، وكن متفائلاً واسع دائمًا نحو التميز والتفوق ما دام لك الاستعداد وقد وهبك الله درجة عالية من الذكاء.

    وبالله التوفيق.





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:16

    السؤال

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عندي مشكلة نفسية حيث أصبت بمرض نفسي منذ سنتين، وقد ذهبت إلى طبيب نفسي ولا فائدة، وهذا المرض يسبب لي برودة في الأيدي والأرجل، وعند برودتهما أبدأ بالتعرق وعند ذلك عندما ألمس الأشياء الناعمة مثلا أو عندما أسمع صوت احتكاك شيئين معدنيين معاً أحس بقشعريرة في سائر جسمي ولا أتحمل هذا، فما الحل؟ وهل هناك حل سلوكي أو طبيعي؟

    أفيدوني من فضلكم، وشكرا!




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل/ abdelkabir حفظه الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    فبارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكرك على تواصلك مع موقعك إسلام ويب.
    فأما شعورك بالبرودة في الأيدي والأرجل وكذلك ظهور التعرق على الأطراف، وهذه القشعريرة التي تحدث لك حين تسمع صوت احتكاك المعادن، هي دليل على أنك تعاني من قلق نفسي بسيط، وأنك شخص حساس لدرجة كبيرة.

    وسأقوم بوصف علاج دوائي لك وأعتقد أنه سوف يفيدك كثيرًا، هذا الدواء يعرف تجاريًا باسم (سبرالكس Cipralex) ويعرف علميًا باسم (استالوبرام Escitalopram).

    وأرجو أن تبدأ في تناوله بجرعة خمسة مليجرام (نصف حبة) من فئة الحبة التي تحتوي على عشرة مليجرام، تناول هذه الجرعة (نصف حبة) كل ليلة لمدة أسبوعين، ثم ارفع الجرعة بعد ذلك إلى عشرة مليجرام (حبة كاملة) واستمر عليها لمدة أربعة أشهر، ثم خفض الجرعة إلى نصف حبة مرة أخرى لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء، وهذا الدواء سوف يساعدك إن شاء الله في إزالة هذا القلق وهذا التوتر.

    ثانيًا: الطريقة الثانية هي أن تمارس الرياضة – أي نوع من الرياضة – خاصة رياضة المشي أو الجري وسوف تكون مفيدة لك بإذن الله.

    ثالثًا: هنالك علاج سلوكي بسيط وهو أن تحضر جسمان معدنيان وتحاول أن تستمع إلى صوت الاحتكاك بين هذين المعدنين، وكرر ذلك عدة مرات، أي قم باحتكاكهما واجعلهما في وضع تلامس ثم حرك أحد المعدنين فوق الآخر، حتى يحدث هذا الاحتكاك ويحدث هذا الصوت من أجل أن تستمع لهذا الاحتكاك، كرر هذا التمرين عدة مرات يوميًا.

    والفكرة هي أن تعرض نفسك لمصدر القشعريرة والخوف وتمنع الاستجابة، أي تمنع التجنب، هذه هي الوسيلة العلمية المعروفة، وأعرف أن ذلك قد يسبب لك قلقًا في بداية الأمر، ولكن التجارب العلمية النفسية السلوكية أثبتت أن هذا القلق سوف يتلاشى ويختفي تمامًا.. أرجو ألا تتجاهل هذا التمرين ويجب أن تطبقه كما وصفته لك.

    رابعًا: أن تقوم بتطبيق تمارين التنفس الاسترخائية، في هذه التمارين استلق في مكان هادئ، أغمض عينيك ثم افتح فمك قليلاً، وقم بعد ذلك بأخذ نفس عميق وبطيء حتى يمتلأ صدرك بالهواء وترتفع البطن قليلاً، ويفضل أن يكون هذا الشهيق عن طريق الأنف، وبعد ذلك اقبض على الهواء في صدرك لمدة قصيرة، ثم أخرج الهواء عن طريق الفم، وهذا هو الزفير، ويجب أن يخرج الهواء أيضًا بكل قوة وبكل بطء.. كرر هذا التمرين خمس مرات بمعدل مرة في الصباح ومرة في المساء، وسوف تجد أنه إن شاء الله فيه فائدة كبيرة جدًّا.

    خامسًا: بقي علاج أخير وهو ما نسميه العلاج بالتجاهل: فالإنسان إذا حاول أن يتجاهل القلق النفسي سوف تختفي الأعراض، والبعض قد يقول لك أن هذا صعب وهذا مستحيل، ولكن الحقيقة خلاف ذلك، يمكن تجاهل هذه الأعراض ويمكن أن تحقرها وألا تعطيها قيمة، وهذا بالطبع سوف يساعدك كثيرًا.

    عمومًا أمامك هذه الخيارات العلاجية وكلها في نظرنا خيارات علاجية جيدة، يجب أن تأخذها جميعًا وتطبقها بصورة صحيحة، ويجب أن تكون لك القناعة أنك إن شاء الله سوف تتخلص من هذه الأعراض، وأنا عمومًا أرى أنها ليست حالة مزعجة، هي حالة بسيطة من حالات القلق، ونحن نشاهد حالات أصعب وأكثر تعقيدًا، فأرجو الاطمئنان.

    وجزاك الله خيرًا على تواصلك مع موقعك إسلام ويب، وبالله التوفيق.





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:16

    السؤال

    منذ فترة تقترب من العام والنصف (منذ بدء دراستي الجامعية) وأنا أشعر بإرهاق شديد ودائم.

    بدأ مستواي الدراسي في الهبوط بعد التفوق حتى وصلت الآن إلى أنني غير قادر على التفكير في أي شيء، وأشعر بالتعب دائما بدون أي مجهود، ولا أستطيع المذاكرة، ولا أشعر برغبة في عمل أي شيء (حتى الخروج للترفيه)وأصبحت حالتي النفسية سيئة.

    وأصبحت متوترا في أغلب الأوقات ولا أحتمل بعض الأصوات البسيطة مثل الصفير أو صوت مضغ الطعام مثلا، وأنزعج منها بشدة.

    أما المشكلة الأخرى أنني أشعر في أغلب الوقت أن الناس من حولي يراقبونني! مما يشعرني بالتوتر أغلب الأوقات فلا أستطيع التكلم أمام جمع من الناس، وأخشى أن أكون موضع سخرية، وغالبا ما أصاب بالتعرق والرعشة في يدي وأتلعثم في الكلام.

    وفي كثير من الأوقات تطاردني أفكار ومواقف غريبة، ولا أستطيع السيطرة عليها، وتظل تتكرر وتدور في رأسي حتى أصاب بالصداع أو أفقد تركيزي وغالبا ما تكون كلمات غريبة أو نغمات مزعجة.

    وهذه المشكلات تؤرقني بشدة، وأنا والحمد لله على صلة طيبة بربي وأصلي بانتظام، فما الحل لمشاكلي؟




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

    جزاك الله خيرًا وبارك الله فيك، ونشكرك كثيرًا على تواصلك مع موقعك إسلام ويب.

    فإن المكونات الرئيسية لشكواك هي انعزالك والتدهور الدراسي، والشكوى الثانية والتي في رأيي مهمة جدًّا هي اعتقادك أن الناس يراقبونك، والشكوى الأخيرة هو تداخل الأفكار وغرابتها، كما أنه يخيل إليَّ أنك تسمع بعض الأصوات، لأنك ذكرت أن هنالك كلمات غريبة أو نغمات مزعجة.

    هذه المكونات هي مكونات أساسية تجعلنا نفكر أنك تعاني من حالة قلقية مرتفعة وربما تكون هنالك مؤشرات على وجود أو بدايات حالة ذهانية بسيطة.

    ومع ذلك أرجو ألا تنزعج لذلك مطلقًا، لأن الحالات الذهانية إن وجدت في بدايتها سوف تعالج - إن شاء الله تعالى – بصورة جيدة جدًّا.

    الوضع المثالي هو أن تذهب وتقابل الطبيب النفسي، وذلك من أجل المتابعة والإرشاد المطلوب، ومن جانبي أقول لك: إنك في حاجة ماسة إلى علاج دوائي، والدواء الذي أراه جيدا ومفيدا هو العقار الذي يعرف تجاريًا باسم (رزبريدال Risporidal) أو ما يسمى علميًا باسم (رزبريادون Risperidone)، فعليك أن تبدأ في تناول هذا الدواء بجرعة واحد مليجرام ليلاً لمدة أسبوعين، ثم ترفع الجرعة إلى اثنين مليجرام ليلاً، واستمر على هذه الجرعة لمدة ستة أشهر، ثم تخفضها إلى واحد مليجرام لمدة شهرين، ثم تتوقف عن تناول الدواء.

    أقول: تتوقف عن الدواء، ولكن إذا رأى الطبيب المتابع أن تستمر أو رأى أن رفع الجرعة هو الأفضل بالنسبة لك، يجب أن تتبع مثل هذا التوجيه والإرشاد الطبي.

    هنالك دواء آخر أرجو أن تبدأ في تناوله، هذا الدواء يعرف علميًا باسم (فلوكستين Fluoxetine)، ويسمى تجاريًا باسم (بروزاك Prozac)، ويوجد منتج في مصر يعرف باسم (فلوزاك)، وهو منتج جيد جدًّا، أرجو أن تتناوله بجرعة كبسولة واحدة (عشرين مليجرامًا) يوميًا لمدة ستة أشهر.

    هذا من الناحية الدوائية، وأرى أن هذه الأدوية سوف تفيدك إن شاء الله تعالى كثيرًا في التخلص من هذه الأعراض، ولكن الوضع الأمثل والأكثر جدوى هو أن تظل تحت مراقبة طبية نفسية.

    في ذات الوقت لابد أن تبذل جهدا من جانبك، لابد أن تستشعر أهمية الدراسة ولابد أن تنظم وقتك وتعرف أنك في بدايات الشباب وهو وقت الطاقات النفسية والجسدية التي يجب أن يسخرها الإنسان ويستفيد منها، حاول أن تمارس الرياضة، حاول أن تتفاعل مع أصدقائك ومع زملائك، وبفضل الله تعالى تكون على صلة طيبة برب العالمين وتراقب نفسك وتصلي صلواتك، وأسأل الله تعالى أن يفتح لك فتحًا مبينًا وأن يعينك وأن يصلح أمرك، وأن يزيل عنك كل هذه الأعراض.

    أنت مطالب بتناول الدواء، وأفضل أيضًا أن تذهب إلى الطبيب، وفي نفس الوقت لابد أن تكون لك الهمة العالية والدافعية والإصرار على الإنجاز وعلى التحسن.
    بارك الله فيك وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية.

    وبالله التوفيق.





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:16

    السؤال

    السلام عليكم

    أعاني من اكتئاب مع الإحساس الدائم بأني في حلم، وبعد رحلة طويلة من التنقل بين الأدوية ذهبت إلى أحد الأطباء المشهورين فوصلنا إلى جرعة سبرام ثلاث حبات، وأنفرانيل ثلاث حبات 25 ، وويلبيترون 150 حبتين، وقد تحسنت وشفيت ولله الحمد، ولكن تأتيني نوبة اكتئابية لمدة يوم أو يومين مرة كل شهرين، فما الحل؟

    علما بأني ما زلت مداوما على الجرعة المذكورة منذ شهرين، وقد ابتدأت بها منذ ستة أشهر، حتى وصلت للجرعة المذكورة قبل شهرين.

    وشكرا.




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل/ saleh حفظه الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    فإن هذه الأدوية التي وصفها لك الطبيب هي من الأدوية الجيدة لعلاج الاكتئاب النفسي، وكذلك الوساوس القهرية، وأعتقد أن شعورك الدائم كأنك في حلم هذا قد يكون جزءًا من قلق الوساوس، ويصفه البعض أيضًا بما يسمى (اضطراب الآنّيّة) وهو صفة من صفات القلق.

    إذن أنت من الناحية الدوائية تتناول أدوية كافية، وهذه الحالة التي تأتيك كل يوم أو يومين في صورة نوبة اكتئابية، أرجو أن تتجاهلها بقدر المستطاع، لأن الاكتئاب إذا لم يحقره الشخص ولم يتجاهله وأصبح في بعض الأحيان يتوقع حدوثه هذا قد يؤدي إلى الاكتئاب في ذات الوقت.

    ولا أريدك أبدًا أن تكون نمطيًا وتقول أن (هذه النوبة سوف تأتيني وماذا أعمل معها)؟ تذكر أنك قد تحسنت لفترة طويلة، وتذكر أن حالتك هي جيدة في معظم الوقت، وهذا إن شاء الله يساعدك في القضاء على هذه النوبات المتقطعة البسيطة.

    قل لنفسك (أنا قد تخطيت الحمد لله كثيرًا من الصعاب، أنا تغلبت على الاكتئاب، أنا الحمد لله الآن شفيت، أنا الحمد لله الآن في عافية، وهذه النوبة البسيطة لن تؤخرني ولن تعطلني وسوف يقضى عليها بإذن الله).

    إذن هذه المخاطبات الداخلية مع الذات، أو ما نسميه بـ(الإقناع المعرفي) هي من أفضل سبل العلاج، ونصيحتي لك: حين تستشعر أن هذه النوبة البسيطة من الكدر قد أتتك، كن فعّالاً في هذا الوقت، أدخل نفسك في نشاطات مختلفة فيما يخص الاطلاع والتواصل وقراءة القرآن والصلاة وممارسة الرياضة، بمعنى آخر: كثف من نشاطاتك في هذه الفترة التي تحس فيها أنك أُصبت بعسر المزاج هذا، أي لا تستسلم، لا تجلس أبدًا، لأن الاكتئاب يتصيد مثل هذه الفرص، وحين نواجهه بفعالية وبنشاط وبإصرار وبتحقير له هنا يذهب تمامًا.

    هذا الذي أنصح به، وأنت ما دمت قد تحسنت الحمد لله أؤكد لك أن هذه الأدوية أيضًا لها ما نسميه بالفعالية التراكمية، بمعنى أن الدواء حينما نستمر عليه سوف يساعد في استمرارية التحسن، بل المزيد من التحسن حتى تنقضي تمامًا الأعراض الاكتئابية.

    وأنصحك بالتفكير الإيجابي وأنصحك بأن تكون فعالاً، وأن تستفيد من وقتك بصورة جيدة، وأن تمارس الرياضة، وأن تجعل لحياتك معنى حقيقي، فهذا يُمثل آليات للشفاء التام من الاكتئاب النفسي بإذن الله.

    ويرجى الاطلاع على هذه الاستشارات حول العلاج السلوكي للاكتئاب: (237889-241190-257425-262031-265121)، ونشكرك كثيرًا على التواصل مع إسلام ويب، ونسأل الله لك العافية والشفاء.

    وبالله التوفيق.





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:17

    السؤال

    لم أعد أعرف نفسي، ولا كيف أفسر حالتي، لم أعد أعرف هل أنا أعيش أم لا، فأفكاري مشتتة، أقول أفعل هذا ثم لا أفعل، أقول سأعيش وحيدا طوال حياتي ثم أقول سأجلس في المنزل طوال حياتي، أخاف أن أقوم بشيء دون إرادتي، لم تعد لي رغبة في الحياة، أريد البكاء ولا أستطيع، لا أعرف كيف ستكون الأيام القادمة، أصلي لكن لم يعد لي شغف الصلاة، رغم أني أصلي معظم الأوقات في المسجد، وأقرأ القرآن، أنا خائف من القيام بشيء جنوني، خائف رغم أن هذا لا يظهر على وجهي، فهل ممكن أن أعيش حياتي كما كنت محبا للحياة لا أفكر في الموت وأفكر في المستقبل؟!

    ساعدوني فأنا لا أعرف ماذا سيقع لي عندما أستيقظ، أستيقظ ورأسي ثقيل ومملوء، وأشعر بألم في رأسي، أريد العلاج وتفسيرا لمرضي، وشكرا.




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل/ othman حفظه الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    فإن الأعراض التي ذكرتها تدل على أنك تعاني مما يعرف بالقلق الاكتئابي، فهذا التشتت في أفكارك وتداخلها، والشعور بالخوف والقلق العام، والتشاؤم حيال المستقبل، وفقدان لذة الأشياء المحببة إليك، كله دليل على وجود نوع من القلق الاكتئابي.

    لا أعرف إن كنتَ قد مررت بأي ظروف سلبية أو لديك ضغوط حياتية في الآونة الأخيرة أم لا، لأنه في بعض الأحيان الضغوط الحياتية قد تكون سببًا مباشرًا لمثل هذه الأعراض، وفي بعض الأحيان لا نجد أي سبب، ولكن يعرف أن بعض الناس لديهم ما يمكن أن نسميه بالعوامل المهيأة، أي أن الإنسان في الأصل لديه الاستعداد للقلق والتوتر، والقلق والتوتر أصبح الآن يعاني منه الكثير من الشباب، وقضية الانتماء وقضية الهوية والمنظومة القيمية أصبحت مشكلة كبيرة بالنسبة لشبابنا، ولكن بالرغم من هذه الأعراض التي تسيطر عليك أراك إن شاء الله بخير، فأنت متمسك بالصلاة وأنت تقرأ القرآن، وإن كنت فقدت طعمها ولذتها، فأقول لك أن هذا إن شاء الله وضع عارض ومؤقت جدًّا، وإن شاء الله سوف تجد راحتك في الصلاة وفي تلاوتك للقرآن، فبه تطمئن القلوب.

    نحن من جانبنا نقول لك أنه سيكون من الأفضل والأحسن أن تتناول أحد الأدوية المضادة للاكتئاب، ومن الأدوية التي أراها جيدة ومفيدة في علاج مثل حالتك، دواء يعرف يعرف باسم (فافرين Faverin) ويعرف علميًا باسم (فلوفكسمين Fluvoxamine)، أرجو أن تبدأ في تناوله بجرعة خمسين مليجرامًا ليلاً، تستمر على هذه الجرعة لمدة شهر، ثم ترفع الجرعة إلى مائة مليجرام ليلاً، واستمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم خفض الجرعة إلى خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم توقف عن تناول الدواء.

    هذا الدواء هو واحد من الأدوية الجيدة والسليمة، فهو يعالج القلق والتوتر وكذلك المخاوف والوساوس، والجرعة التي وصفناها لك هي جرعة تعتبر جرعة بسيطة، كما أن الدواء سليم جدًّا وغير إدماني.

    من الآثار الجانبية لهذا الدواء أنك ربما تحس بشيء من الاسترخاء العام في بداية تناول العلاج، كما أن النوم ربما يزيد عندك قليلاً، ولكن هذه الأعراض تتلاشى إن شاء الله بالاستمرار في الدواء.

    نصيحتي الأخرى لك هي أن تمارس الرياضة، الرياضة الآن ذات قيمة ممتازة للقضاء على الأعراض النفسية وكذلك الأعراض الجسدية، فهي إن شاء الله تحسن المزاج وتزيل القلق، وتجعل الإنسان متفائلاً ومتفاعلاً بصورة إيجابية.

    أريدك أيضًا أن تتذكر أنك شاب من شباب هذه الأمة الإسلامية، وأنت في بدايات الحياة وفي بدايات فترة الشباب، وإن شاء الله المستقبل لك، فحاول أن تستفيد من طاقاتك وأن توجهها التوجيه الصحيح، فإذا كنت لازلت في مرحلة الدراسة فعليك بالاجتهاد وعليك بالمثابرة، واستغلال وقتك بصورة جيدة، ولا تدع للفراغ أي مجال حتى لا يسيطر عليك ويجعلك في حالة من القلق والشعور بالخواء الداخلي.

    أنصحك أيضًا أن تتواصل اجتماعيًا مع أصدقائك وأرحامك وجيرانك، وأنت الحمد لله من أهل المسجد، ورفقة المسجد دائمًا هي رفقة طيبة ورفقة صالحة، فعليك بالتمسك بمثل هذه العلاقات الطيبة.

    أؤكد لك أن هذه الحالة حالة عارضة جدًّا وإن شاء الله سوف تزول منك، تناول الدواء الذي وصفناه لك، وكن إيجابيًا في تفكيرك، ولا تدع للتشاؤم أي مجال ليسيطر عليك، وحتى ألم الرأس قد يرتبط بأعراض القلق، لأن القلق يؤدي إلى انشداد وإلى انقباض في بعض عضلات الجسم، ومن هذه العضلات عضلة فروة الرأس، وهذا يستشعره الإنسان في شكل ألم.

    أنصحك أيضًا بأن تنام على وسادة خفيفة، لأن المخدة إذا كانت مرتفعة هذا يؤدي إلى زيادة في الانشداد العضلي في منطقة الرقبة والرأس، وهذا يؤدي في كثير من الحالات إلى ألم بالرأس قد لا يلحظه الكثير من الناس.

    نسأل الله لك العافية والشفاء، ونحن في هذه الأيام الطيبة من شهر رمضان ونفحات الله فإن لله نفحات فتعرضوا لها، فعليك بالإكثار من الدعاء لعل الله أن يجعلنا وإياك وسائر المسلمين والمؤمنين من عتقائه من النار.

    وبالله التوفيق.





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:17

    السؤال

    السلام عليكم!
    مشكلتي تتلخص في أنني عصبية المزاج، ومع أنني ـ والحمد لله ـ لا أعاني من أي مشاكل تستحق الذكر أو تستحق التوتر! وأشعر أن هذه العصبية لأتفه الأسباب تُذهب كل حسناتي وكل محاولاتي للتقرب من الله سبحانه وتعالى، والاجتهاد في طاعته، وفي محاولة كسب رضا والدتي التي أحياناً أرفع صوتي في وجهها! وتنتابني لحظات عصبية شديدة لأسباب غير مقنعة! وأؤذي أقرب الناس إلي! وعند ما أهدأ، أندم كثيراً! وأبدأ بالاستغفار والاعتذار! مع عدم وجود أعذار مقبولة لما فعلته!

    ساعدوني على حل هذه المشكلة؛ فأنا أشعر أنني بشخصيتين: ففي معظم الأحيان أنا هادئة، والجميع يمدح أخلاقي، وليس لي مشاكل مع أحد! كما أنني معروفة بالتدين، وملتزمة بدروس لتعليم التجويد! وأقرأ القرآن يومياً! ولكن تأتي أيام أغضب بها كثيراً! ويعلو صوتي بالصراخ! وهذا يتنافى مع أخلاق المسلم المؤمن! وأشعر أن كل حسناتي وجهودي ضاعت سدىً!

    والمشكلة مني ومن نفسي، وليس من الشيطان كما يقول البعض؛ لأن هذه الحالة لازمتني حتى في رمضان! مع أنني هذه السنة كنت في غاية الالتزام بالقيام والقرآن والدعاء والصدقات! فأرجو مساعدتي: هل من وسائل، أو أذكار، أو أدعية، تعينني على التخلص من هذه المشكلة؟؟ وهل أعتبر منافقة وسيمحو الله كل حسناتي، ولن يثيبني على أعمالي بسبب لحظات العصبية هذه؟؟ أرجوكم ساعدوني!





    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/ a.h حفظها الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    أولاً: أرجو أيتها الأخت الكريمة أن أؤكد لك أن ما ذكرتيه هو أن شخصيتك تحمل سمات العصبية والتوتر، ويجب أن لا تلومي نفسك أبداً على ذلك، ونود أن نبشرك أن الناس تتفاوت في شخصياتها، فمثلاً : توجد ما يُعرف بالشخصية القهرية، والشخصية الوسواسية، والشخصية الظنانية، والشخصية الحدية، والشخصية المعادية للمجتمع، والشخصية الهستيرية، والشخصية العصبية، والشخصية الاعتمادية أو الأصولية... وهكذا، فإذاً الشخصية العصبية تعتبر إحدى التشخيصات النفسية المعروفة من الناحية الطبية، ويمكن أن تساعدي نفسك بعدة وسائل وطرق، أهم هذه الوسائل هو أن تتجنبي بقدر المستطاع الكتمان، أي بمعنى أن تفصحي عما داخلك في لحظته مهما كان أمراً بسيطاً، فالتجاوز عن الصغائر يؤدي إلى ظهور الكبائر، وكما قالوا: (مثلما تحتقن الأنف تحتقن النفس) ونوعية هذا العلاج يسمى بالتفريغ النفسي، وهو مهمٌ جداً .

    ثانياً: لقد وُجد أن ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء تمتص الكثير من الطاقات العصابية التي تؤدي إلى الإفراط في القلق والتوتر والعصبية، وعليه أرجو أن تحرصي على ذلك، علماً بأنه توجد كتيبات وأشرطة في المكتبات توضح كيفية القيام بهذه التمارين .

    ويمكن أيضاً الاستعانة بأخصائية في علم النفس من أجل مساعدتك على الاسترخاء .

    هنالك أدوية نفسية بسيطة وغير إدمانية، تُساعد كثيراً في علاج مثل حالتك، ومن أفضل هذه الأدوية وأبسطها وأقلها تكلفة العقار الذي يُعرف باسم موتيفال، فأرجو أن تأخذي منه حبة واحدة في اليوم لمدة أسبوع، ثم ترفعي الجرعة إلى حبة صباح ومساء لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفضي الجرعة إلى حبةٍ واحدة ليلاً لمدة ثلاثة أشهرٍ أخرى، ثم بعد ذلك يمكن التوقف عنه .

    الحمد لله أنت بخير ما دمت حريصة على أذكارك، ووردك القرآني، والمحافظة على صلواتك، ومصاحبة الأخوات الخيرات.

    وبالله التوفيق.


    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:17

    السؤال

    السلام عليكم

    الدكتور الفاضل: أنا يوسف من الجزائر صاحب آخر استشارة رقم 256167 جزاك الله خيرا على اهتمامك العميق بالاستشارات، وكم سررت كثيرا لما قلت لي أنك تتذكر جميع استشاراتي.

    نصحتني - يا دكتور - بتناول النعناع، وأنا أتناوله يوميا قبل النوم, حيث أفادني كثيرا، الأيام الأولى شعرت بنعاس في الصباح عند تناول الدواء،
    وبعض النرفزة خلال النهار، لكني صرت نشيطا خاصة بعد العصر، مما أدى بي إلى بدأ ممارسة الرياضة, فهل النعناع مهدئ للأعصاب أم منشط أم ماذا? وهل شربه لمدة طويلة لا بأس به؟

    سؤالي الآخر عن الرياضة: حيث أنني بدأت أمارس رياضة الركض أو الجري منذ أسبوع تقريبا وذلك لمدة نصف ساعة يوميا، وأود أن أسالك - يا دكتور - هل أكتفي بثلاث مرات في الأسبوع كما تقول الأبحاث الطبية أم أجري يوميا ما دمت قادرا على هذا؟ كذلك - يا دكتور - شهر رمضان الكريم على الأبواب فهل يمكنني ممارسة الرياضة فيه؟ وما هي الأوقات المناسبة
    وعدد الدورات؟

    علما أنني تعلقت بالرياضة وأحس بالراحة والاطمئنان بعد الجري مباشرة، وأحببتها جدا، وأود الاستمرار.

    وجزاكم الله خيرا.




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل/ يوسف حفظه الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    بارك الله فيك وجزاك الله خيرًا يا أخي، والحمد لله الذي أنعم عليك بالصحة والعافية، وقد تحسنت أمورك كثيرًا.

    بالنسبة للنعناع هو في حقيقة الأمر من المهدئات البسيطة للأعصاب، وفي ذات الوقت يمنع التقلصات التي تحدث في المعدة والأمعاء، إذن هو جيد من هذه الناحية، ويمكن استعماله وشربه لمدة طويلة دون أي مشكلة إن شاء الله، بل على العكس تمامًا فهو مفيد جدًّا للصحة.

    أما بالنسبة للرياضة، فالرياضة كما ذكرت هي هامة جدًّا، وهنالك بعض المواد الكيميائية الداخلية وتسمى باسم إندرنفنز، هذه المادة تفرز بممارسة الرياضة، وهي تؤدي إلى نشاط وهدوء تام في الأعصاب وتحسن في التركيز.

    كما ذكرت يقول معظم الأطباء أن ممارسة الرياضة ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع تعتبر كافية، ولكن إذا استطاع الإنسان أن يمارسها يوميًا فلا مانع في ذلك، وتعتبر مدة 30 إلى 40 دقيقة في اليوم كافية جدًّا.

    إذن أخي: الذي تقوم به الآن هو صحيح جدًّا وإذا أردت المزيد فلا بأس في ذلك مطلقًا.

    نعم، نسأل الله أن يبلغنا رمضان جميعًا، هذا الشهر الكريم الذي ننتظره، نسأل الله أن يجعله لنا شهر مغفرة وتوبة ورحمة.

    نعم الرياضة مفيدة جدًّا ويمكن ممارستها في رمضان بكل سهولة، وبصدق وأمانة معظم الذين يمارسون الرياضة وجدوها مفيدة جدًّا قبل الإفطار، قبل الإفطار تعتبر ممارسة الرياضة من الأشياء الجميلة وتكون فعاليتها أكثر؛ لأن في هذا الوقت تنخفض مستويات السكر في الدم، وهذا يكون مفيد جدًّا للإنسان من الناحية الصحية.

    أما الإنسان إذا كان يشعر بجهد شديد بعد ممارسة الرياضة في هذا الوقت، فيمكن أن يبدل الوقت ويمارسها في وقت آخر، على سبيل المثال بعد صلاة التراويح، ولكن يعاب على الرياضة الليلية أنها ربما تزيد من نشاط الإنسان ويقظته وقد تضعف نومه، ولكن هذا لا ينطبق على جميع الناس.

    بالنسبة لعدد الدورات كما ذكرنا يعتبر نصف ساعة إلى أربعين دقيقة مدة مناسبة جدًّا لمعظم الناس، ونسأل الله لك التوفيق والصحة والعافية.



    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:18

    السؤال

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نبارك لكم في شهر رمضان الكريم.

    أنا سيدة متزوجه ولدي 4 أبناء، منذ 20 يوما بدأت في الأرق، عدم النوم المستمر، وكنت لا أشعر بالتعب، ولكن الآن بدأت أشعر بالتعب الجسدي والتوتر العصبي، حتى أنني لا أجد متعة في الصلاة أو في أي عمل، وحتى أنني أفكر في عدم مواصلة الصيام، حيث أنني أشعر بالتعب وتوتر في ضغط الدم.

    وأنا بالتالي أقوم على أولادي وحدي، حيث أنني أخاف أن أستستلم لهذا التعب حتى أخشى على نفسي من الجنون أو الانهيار.

    أرجو إفادتي عن الحل الأمثل لتلك الحالة، فقد سبق أن مررت بتلك الحالة قبل سنتين ولكن تجاوزت الأزمة فما سبب عودتها الآن وفجاة وبهذه القوة.

    فأرجو التكرم بالرد بأسرع وقت حيث أنني أحتاج إلى إفادتكم الكريمة وما هو الأكل المناسب والشراب المناسب في تلك الحالة؟ خاصة أنني أعمل نظام ريجيم منذ 5 أشهر.

    وجزاكم الله خيرا.




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/ جهاد حفظها الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    فهذه النوبة التي انتابتك، وهي تحدث لك للمرة الثانية، تجعل أرجح تشخيص لحالتك هو أنك تعانين من درجة بسيطة من اضطراب تقلب المزاج، هذه فترة التعب التي انتابتك هي حقيقة نوع من عسر المزاج، أو هي درجة بسيطة من الاكتئاب، وفترة النشاط الأولى ربما تكون الشق الآخر للاضطراب الوجداني، وهو الارتفاع القليل في المزاج وزيادة الطاقات.

    حقيقة نحن نعتبر مثل هذه الحالات -إن شاء الله- سوف تنتهي تلقائيًا، وربما لا تتطلب أي علاج دوائي في هذه المرحلة، ولكن إذا الأمر أصبح بالاستمرارية والصعوبة، هنا قد يفضل أن تتناولي أحد الأدوية المثبتة للمزاج.

    هنالك أدوية مثبتة للمزاج منها عقار يعرف باسم دبكين كرونو، وفي حالتك قد تكون الجرعة المناسبة هي 500 مليجرام ليلاً، وتستمر عليه لمدة ستة أشهر، والعقار الآخر يعرف باسم تجراتول وجرعته هي 200 مليجرام صباحًا و200 مليجرام مساءً.

    أنا أفضل ألا تبدئي هذه الأدوية في الوقت الحاضر، ولكن إذا استمر معك الأمر لأسبوعين آخرين أرى أنه سوف يكون من الحكمة أن تبدئي أحد الدوائين، وأنا أفضل الدواء الأول وهو الدبكين كرونو، وهذا دواء معروف في كندا ويسمى باسم ديبكيت Depokate، والجرعة هي أيضًا 500 مليجرام.

    أختي الفاضلة: الحمد لله أنت لديك القدرة والمقدرة والرغبة في أن تشرفي على أسرتك وأولادك، وهذا بالطبع شيء ممتاز وشيء حميد، وإن شاء الله سوف يساعد في تحسن حالتك النفسية.

    الذي أوصي به –أختي– هو التفكير الإيجابي، والاستفادة من موسم الخير هذا –وهو رمضان– فهو موسم خيرات، وقد حزنت كثيراً حين قلت أنك وجدت صعوبة في مواصلة الصيام، ولا شك أن الإنسان لا يكلف فوق طاقته، والله يقول: {فاتقوا الله ما استطعتم} ولكن أختي إن شاء الله لديك القوة ولديك الاستطاعة ولديك الدافعية، فأرجو أن تلبسي دائمًا ثوب الإيمان وثوب العقيدة، فهو إن شاء الله خير داعم للإنسان، خاصة أنكم تعيشون في هذه البلاد البعيدة، وإن كنت أعلم أن المسلمين هنالك كثر، ولكن التمسك بالعقيدة إن شاء الله يعتبر أمرا دافعا للإنسان إيجابيًّا، وهو واق من كل مكروه، هذا هو الذي أود أن أقوله لك.

    بالنسبة للأكل والشراب وأنواع الأطعمة، فلا يوجد هنالك أي أكل أو شراب محدد في مثل حالتك، كل الذي أود أن أقوله لك هو أن تتناولي طعامًا متوازيًا من ناحية المكونات الغذائية المعروفة، ويمكنك أن تستمتعي بكل الطيبات، ليس هنالك ما يمنعك أبدًا من طعام معين.

    أما نظام الحمية الغذائية، فيجب أن تكون بحكمة، فمن الشيء جميل أن يحاول الإنسان أن يصل إلى الوزن الصحي، هذا ما يسمى بنظام الرجيم، حقيقة أنا لا أود الناس أن يقسوا على أنفسهم، ولكن تكون هنالك العزيمة المطلوبة، وأن تضعي هدفًا، أي أن هنالك وزنًا معينًا تريدين الوصول إليه في وقت معين، ومعظم الأطعمة التي تؤدي إلى نقصان الوزن والذي يصفها المختصون في الغالب، تكون محتوية على المكونات الغذائية الضرورية.

    هذا هو الذي أود أن أقوله لك، وأسأل الله لك التوفيق، وأرجو أن تواصلي الصيام فهذا موسم عظيم جدًّا، وأسأل الله تعالى أن يعطيك القدرة على ذلك.

    وبالله التوفيق.





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:18

    السؤال

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

    فإن جهودكم لا يمكن أن تقاس، ولا يمكن رد الجميل لكم إلا بالدعاء، فأسأل الله أن يرعاكم ويجزيكم خيراً ويبارك لكم في أعمالكم وأقوالكم، وكل رمضان ونحن وإياكم وأمة المصطفى صلى الله عليه وسلم بأفضل حال.

    لقد تحسنت أموري والحمد لله وتعالجت من الاكتئاب والقلق والوساوس وشفيت بإذن الله وحمده وفضله، وقد أنجزت الكثير خلال الفترة الماضية، وتزوجت ولي بيت وأسرة وعملي ووضعي جيد والحمد لله، ولكن منذ أيام قليلة لا أدري ربما عدت لتفكير سيء من الوساوس المرضية أو غيره، والمشكلة الأكبر أنني أنفعل بسرعة وأتعصب لأمر قد يكون تافه، وبالأمس غضبت على زوجتي وغلطت كثيرا لأمر تافه - أقولها بكل صدق -، فانزعجت لماذا صرت أنفعل كثيرا.

    علماً أن أعصابي كانت باردة ولا أعرف لماذا الغضب، ولم أعد أتحمل أي شيء، وإذا لم يعجبني موضوع مثلاً وكأن كارثة حصلت، فأشعر بضيق ونكد وتعرق باليدين وتسارع بالنبض، وهذا الشيء يسبب لي وسوسة من أنني عندها أتخيل نفسي أنني سأصاب بجلطة أو بخلل في القلب، ومن هنا بدأت أنزعج ولم يخطر ببالي غيرك كي أشكو لك لتنصحني وتذكرني وتقوم تفكيري وسلوكي، وأنا لم أكتب إليكم منذ سبعة أشهر وهذا دليل على أن أن كل الأمور جيدة ولله الحمد.

    وربما تغير تفكيري في هذه الأيام وصارت عندي مسؤولية ضخمة وإيجار بيت وأكل وشرب وفواتير وضرائب وغيره، وأنتم تعرفون أن الحياة صارت عبئا ضخما صعبا، ولم يعد الراتب يكفي إلا لأبسط الأساسيات، ولكني متفائل وأذكر نفسي دوما {الشيطان يعدكم الفقر}، والحمد لله أنا ملتزم جدا، وزاد التزامي دينيا أيضا بعد الزواج، وفي السابق لم أكن أكترث للسفاسف ولا أبالي بكثير من تفاصيل الحياة الصعبة، فلماذا اليوم أنا هكذا؟!

    أريد أن أبقى هادئاً متزناً وأعيش الحياة بطولها وعرضها، والحمد لله لا ينقصني علم ولا دين ولا خلق ولا بيت ولا عشيرة ولا أي أمر.

    ومشكلتي تكمن في أنني أحلل من عندي، فمثلاً ما يثير مخاوفي مرضياً هو أنني إذا انزعجت شعرت بضيق وشد عصبي، أي أشعر بأن رأسي يريد أن لا يتحرك فأقول أنني ربما سيشل أو تتوقف شفتاي، وأنني مثلا إذا شعرت بألم في صدري أقول هذه جلطة، وإذا آلمتني يدي اليسرى أيضا أقول جلطة، وكثرة المصائب والجلطات والأمراض ربما تؤثر، وأيضاً ربما ضعف في نفسي وطريقة للهروب أتمارض.

    وعليه فإني لا أحتاج إلى أي دواء، ولكن ما يزعجني فقط سرعة الانفعال والغضب وتضخيم الأمور، فكيف أصنع من نفسي هادىء الأعصاب وأنا سيد من التزم بالتعليمات إن شاء الله، وأيضا كيف ألغي الخوف من الجلطة وألغي التحليل والاستنتاج الخاطىء، وأنا أعرف أنني لا أفكر بطريقة صحيحة حين أحلل أن الألم الذي يلازمني أحياناً في صدري وظهري ليس له علاقة بالجلطة، وخصوصاً أن من راجعت من الأطباء قال أنه ليس بي أي خلل والحمد لله.

    وأحياناً أحاول إقناع نفسي بأن ليس كل من يغضب سيصاب بالجلطة، فمثلاً لي خال غضبان 24 ساعة ومنذ سنين، وما شاء الله لم يصب بأي سوء، وهذا توع من المزاح ولكن أحياناً أفكر هكذا بشكل جدي، وأيضاً أقول أنني والحمد لله لا أدخن وصحتي ممتازة ولا أشرب الخمر فلن أصاب بالجلطة وهكذا.

    وهناك أمر أيضاً أريد رأيكم فيه وهو أنني كنت أحمل معي أيام العلاج في جيبي حبيتين زناكس أقل عيار، وكانت معي للاحتياط، وكنت أشعر بالأمان وهي معي ولم أكن أستخدمها إلا نادراً، وبحمد الله وبفضله لم أستخدمها منذ سبعة أشهر، ولكنها تبقى معي، فهل ألغي هذه العادة أم أبقي عليها لأنني فعلاً أشعر بالأمان وهي معي رغم عدم استخدامها؟!

    وأختم بأنني والحمد لله ملتزم بديني ويقيني بالله يقيني إن شاء الله، ولم أصل للانفصام ولن أصله إن شاء الله، قال تعالى: {ومن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها}، وأكرر أني أريد استراتيجية حياة أو فلسفة حياة أو خطة للعيش.

    وشكراً.




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل/ نادر حفظه الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    فبارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونسأل الله تعالى أن يتقبل طاعاتكم، ولا شك أن رسالتك معبرة وقد شدت انتباهي لما حوته من أفكار رائعة وتحليل ذاتي دقيق.

    ومن الواضح أن شخصيتك تحمل صفات وسمات القلق، وهذا القلق فيما أرى كان بعد توفيق الله تعالى لك هو السبب في النجاحات والإنجازات العظيمة التي توصلت إليها.

    ومن أفضل وسائل علاج العصبية والتوتر الانفعالي هو اتباع الآتي:

    1- التعبير عن الذات خاصة في الأمور التي لا ترضيك، ويجب أن يشمل هذا التعبير الأمور البسيطة، فالتفريغ النفسي هو صمام الأمان لتخفيف احتقانات النفس.

    2- حين تأتي لحظات الغضب والتوتر يجب أن تعقبها بلحظات استرخاء وتواصل هادئ مع من حولك خاصة الزوجة، ولا مانع مطلقا إن وصل هذا التواصل إلى درجة الاعتزار للطرف الآخر، ومثل هذ الممارسة السلوكية ستقلل من الانفعالات والعصبية المستقبلية.

    3- عليك أن تكثر من ممارسة تمارين الاسترخاء خاصة تمارين التنفس المتدرج.

    4- الرياضة لها فعاليتها في علاج الغضب والتوتر والعصبية، ولكن لا بد أن تكون متواصلة، ومن أفضلها رياضة المشي.

    5- حاول أن تتذكر دائما في لحظات الغضب والعصبية أن ما لا تقبله لنفسك لن يقبله الآخرون.

    6- لا بد أن تخصص وقتا للراحة والترويح عن الذات.

    7- يمكن أن تتفق مع زوجتك على تمارين سلوكية تتمثل في أن تلعب زوجتك دور الغضبان والمتوتر وتكون أنت في دور المتلقي، فهذا أيضا نوع من التفريغ النفسي الممتاز، وعليك أن تواصل التمرين بعكس الأدوار، بمعنى أن تكون أنت الغضبان والمتوتر والزوجة هي المتلقية، فهذه التمارين إذا مورست وطبقت بصورة صحيحة ترفع من مهارات التحمل لدى الإنسان، ولكن تطبيقها يتطلب الجدية والاستمرار بها، وأحسبك إن شاء الله حريص على ذلك.

    8- التفكير الإيجابي يجب أن تعيشه دائما، وأنت والحمد لله رجل متفهم لذلك، وقد حباك الله بالدين والعلم والأسرة الكريمة وحب الآخرين، وهذه نعم عظيمة يجب أن لا تقلل من قيمتها، وهي بالطبع ستكون حافزاً لمزيد من قبول الذات والاسترخاء.

    9- حاول أن تضع خارطة مستقبلية لحياتك في حدود المعقول وما هو متوفر لك من إمكانيات، على أن تستفيد من الماضي لتطوير الحاضر والمستقبل، وتعيش الحاضر بقوة والمستقبل بأمل.

    10- كل الأفكار السلبية الاستباقية خاصة في ما يتعلق بالإصابة بالأمراض أو العجز الجنسي يجب أن تحقر ويجب أن تستبدل بالأفكار المضادة لها، والذي أرجوه هو أن تصمم على عدم التردد على الأطباء، وياحبذا لو قلت أني لن أذهب لمقابلة أي طبيب إلا بعد ستة أشهر من الآن، فوضع حدود وكوابح واضحة هي الطريقة الوحيدة التي تبعد الإنسان عن التوهم المرضي، وأنت ونحن إن شاء الله في كنف الله وحرزه.

    وبالله التوفيق وكل عام وأنتم بخير.





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:18

    السؤال

    السلام عليكم
    استخدمت البوسبار لأعراض القلق والتوتر، ولم يبدأ بالفائدة إلا بعد مضي شهرين 50 في المائة فائدة فقط، والتحسن مستمر، فاستخدمت إبر مضاد حيوي بالوريد خمسة أيام، وبعدها عادت الحالة كما هي فزدتُ جرعة البوسبار إلى 30 يوميا، ولكن بدون فائدة، فأضفت الدوجماتيل 50 حبة و20 بوسبار وأحسست بفائدة خفيفة الآن فأوقفت البوسبار وأستخدم الدوجماتيل مرتين بدون فائدة، فكم الجرعة المناسبة لدوجماتيل بدون ضرر؟ فهل أستمر أم أغيره بنوع أفضل وأسرع؟

    علما أن الأعراض توتر في الأعصاب، وقلق خفيف، والنوم جيد.




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل/ الشهري حفظه الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    فعلاج القلق النفسي من حيث الأدوية فإن عقار الـ (بسبار Buspar) يعتبر من الأدوية الجيدة ولكنه بطيء، وأنت فعلاً لم تلمس أي فائدة منه إلا بعد مضي شهرين.

    وبالنسبة للمضاد الحيوي ومدى علاقته بالقلق، فلا نعتقد أن هنالك علاقة مباشرة، ولكن في بعض الحالات فإن الالتهابات والإصابات الجرثومية - خاصة الإصابات الفيروسية - ربما تؤدي إلى نوع من القلق البسيط وحتى قد تؤدي إلى الشعور بالضجر وربما الكآبة البسيطة لدى بعض الناس.

    أنت الآن قد أوقفت البسبار Buspar - وهذه خطوة أعتقد أنها خطوة معقولة جدًّا وبدأت في استعمال (الدوجماتيل Dogmatil) أو أضفته وأحسست بفائدة قليلة وخفيفة، وتريد الآن أن تعرف طريقة استعماله؟

    أنا لا أعتقد أن هذا الدواء (Dogmatil) في حد ذاته سوف يكون خيارًا جيدًا، فإن الدوجماتيل يفيد في أعراض القلق والتوتر البسيطة من الناحية النفسية، ولكن الأعراض الجسدية تكون شديدة وقوية كأعراض القولون العصبي وأعراض الشعور بالضيق في الصدر – وهكذا – وهذه الأعراض الجسدية يفيد فيها الدوجماتيل كثيرًا، والذي أود أن أقترحه لك هو أن تتوقف عن الدوجماتيل أيضًا وتبدأ في تناول الذي يعرف تجاريًا وعلميًا باسم (موتيفال Motival)؛ لأنه عقار جيد جدًّا لعلاج القلق، وأيضًا محسن للمزاج، وهو يتركب من دواءين في الأصل: أحدهما مضاد للاكتئاب، والثاني مضاد للقلق.

    فأرى أن الخيار الأسلم لك هو الموتيفال، فتوقف – كما ذكرت لك – عن الدوجماتيل وقد توقفت أنت عن البسبار، وأنا حقيقة لا أفضل الإكثار من الأدوية إلا إذا كانت هنالك ضرورة وأعتقد أن حالتك بسيطة.

    فابدأ في تناول الموتيفال بجرعة حبة واحدة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم ارفع الجرعة إلى حبة صباحًا ومساءً لمدة أربعة أشهر، ثم خفضها إلى حبة واحدة ليلاً لمدة ثلاثة أشهر أخرى.

    أيضًا بجانب تناول العلاج الدوائي لابد لك أن تمارس الرياضة، ولابد لك أن تمارس تمارين الاسترخاء، فهذه - إن شاء الله تعالى – كلها تساعد في علاج التوتر العصبي وفي علاج القلق، وأنت - الحمد لله - ليس لديك مشكلة في النوم، وهذا حقيقة أمر مشجع جدًّا؛ لأن من المعضلات الأساسية التي تصاحب القلق النفسي والاكتئاب هو بالطبع اضطرابات النوم، فأنت - الحمد لله - ليست لديك هذه المشكلة - وهذا فضل من الله - وأعتقد أن الموتيفال والتمارين الرياضية وتمارين الاسترخاء سوف تزيل هذا القلق الذي لديك، وبالطبع إذا كانت لديك أي مشكلة أو أي صعوبات أو أي نوع من الضغوطات فحاول أن تواجهها بصورة منطقية وبتفاؤل وإيجابية.

    ولمزيد فائدة يرجى الاطلاع على العلاج السلوكي للقلق: (261371 - 263666 - 264992 - 265121 ).

    أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد، وكل عام وأنتم بخير.

    وبالله التوفيق.





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:18

    السؤال

    لي أخت في السادسة والعشرين من عمرها، وهي بصحة جيدة وغير متزوجة، ولكنها تعرضت لصدمة عاطفية منذ حوالي أربع سنوات، وقد شفيت منها، ولكن منذ حوالي عامين بدأنا نلاحظ اهتمامها الشديد بالنظافة وكثرة غسل يديها والاستحمام لمدة ساعتين أو أكثر، إضافة إلى تقلب مزاجها الحاد وعصبيتها غير المبررة.

    ورغم أنها تصلي - ولله الحمد - إلا أن تصرفاتها أصبحت تزعجنا وحولت حياتنا إلى جحيم، فهل تعاني من وسواس قهري أم اكتئاب؟ وما هو العلاج لهذه الحالة؟ وما هي الأدوية المتاحة والجرعات؟!

    علما بأنها ترفض بشكل قاطع العلاج النفسي، وهي شديدة العصبية.

    وفقكم الله.




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/ sameera حفظها الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    فمن الواضح أن أختك تعاني من وساوس قهرية، والوساوس يمكن أن تكون أفكارا أو خواطر أو أفعالا أو اندفاعات أو مخاوف أو طقوسا تكون متسلطة على الإنسان ويؤمن بسخفها ولكنه يتبعها خوفا من القلق، وأختك لديها مخاوف وسواسية داخلية، وهي مخاوف الاتساخ، وقد تحول ذلك إلى الاهتمام الشديد بالنظافة وكثرة غسل يديها وكذلك الاستحمام لمدة ساعتين أو أكثر.

    ويلاحظ أن أربعين إلى خمسين بالمائة من مرضى الوساوس القهرية يكون لديهم عصبية وتوتر وقلق، والوساوس في حد ذاتها تعتبر نوعا من القلق النفسي، ويكون الوسواس أيضًا مصحوبا بدرجة بسيطة من الاكتئاب النفسي.

    ويجب أولاً أن يُشرح لها ويفسر لها حالتها، فهذا ضروري جدًّا، فيجب أن تقرأ عن الوساوس القهرية ، ويجب أن تكون لها المعلومات الكافية عن الوساوس القهرية، لأن تفهّم الأمر يساعد الإنسان في التخلص منه، والوساوس ما هي إلا نوع من القلق النفسي يمكن التخلص منها، وذلك بالإصرار على تحقيرها وعلى مواجهتها.

    وهذه الأخت بحاجة للعلاج السلوكي، ومحتاجة للعلاج الدوائي، والعلاج السلوكي هو علاج بسيط، وهو أن تعرض نفسها للأوساخ دون أن تقوم بغسلها، فهذا هو المبدأ الرئيسي، وأعرف أنها ربما ترفض ذلك وربما تعاند، ولكن هذا هو المبدأ العلاجي الصحيح، حيث يمكنها مثلاً أن تضع شيئا متسخا في يدها وتصبر عليه لمدة دقيقتين، ثم تترك هذا الشيء ولا تغسل يديها إلا بعد عشر دقائق، والغسل يجب أن يكون بكمية محددة من الماء تكون في إناء وليس من الصنبور أو الحنفية، وتحديد كمية الماء مهمة جدًّا، وهي يجب أن تعرف ذلك مقدمًا، أن الماء بالنسبة لها سوف يكون محدودًا، وهكذا أيضًا في الاغتسال وفي أمور الطهارة وغيرها، يحدد كمية الماء ويحدد الوقت أيضًا، هذه التنبيهات السلوكية تعتبر أمورا أساسية.

    وأما العلاج الدوائي فتوجد أدوية قوية وأدوية ممتازة وفعالة لعلاج الوساوس القهرية، وكذلك لعلاج القلق وتحسين المزاج وإزالة الاكتئاب، والعقار الذي أود أن تتناوله يعرف علميًا باسم (فلوكستين Fluoxetine)، ويسمى تجاريًا باسم (بروزاك Prozac) - وله أسماء أخرى -، وهناك منتج تجاري جيد في الأردن يمكن أن تستعمله، فأرجو أن تبدأ بجرعة كبسولة واحدة (عشرين مليجرامًا) يوميًا بعد الأكل لمدة أسبوعين، ثم ترفع الجرعة إلى كبسولتين (أربعين مليجرامًا) في اليوم وتستمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم تخفض الجرعة إلى كبسولة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر أخرى.

    وهذا الدواء من الأدوية السليمة ومن الأدوية الممتازة وغير الإدمانية، ولا يؤدي إلى أي أضرار على الأعضاء الرئيسية في الجسم، وهناك عقار آخر مساعد أود من هذه الأخت أن تستعمله لأنه يساعد كثيرًا في العصبية، وهو يعرف باسم يعرف باسم (ديناكسيت Denaxit) وهو الحمد لله متوفر في الأردن، عليها أن تتناوله بجرعة حبة واحدة في اليوم لمدة شهرين، ثم تتوقف عن تناوله.

    وسوف يساعدها أن تعبر عن نفسها وأن تجد المساندة من جانبكم وأن نشعرها بأهميتها، وأنه توجد أمور كثيرة إيجابية في حياتها، وما تعرضت له من صدمة عاطفية هو أصبح أمرا من أمور الماضي، وعليها أن تعيش حاضرها بقوة وأن تعيش مستقبلها بأمل.

    ولا شك أن التمسك بالدين والتقرب إلى الله تعالى والمحافظة على الصلوات والتزام قراءة القرآن والأذكار والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والاستعاذة بالله تعالى من الشيطان الرجيم في مثل هذه الأحوال سوف يقوي رصيدها العلاجي ويجعل طريقها للشفاء سريعا وقصيرا إن شاء الله، نسأل الله تعالى لها الشفاء والعافية.

    وبالله التوفيق.





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده
    خوخه حـلــوه
    خوخه حـلــوه
    مشرفين
    مشرفين


    ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ Empty رد: ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩رمضــان كريــم۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

    مُساهمة من طرف خوخه حـلــوه الجمعة 5 أغسطس - 23:18

    السؤال

    أعاني من عصبية شديدة وأغضب على طول، وأفكر كثيرا ونفسي في برنامج ينظم وقتي، وأحس بخمول، ولا أعرف أزن الأمور!




    الإجابــة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/ ساميه حفظها الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

    فحقيقة كنتُ أود أن أعرف كم مضى من عمرك؛ لأن هنالك بعض الحالات أو الأمراض أو العلل النفسية والجسدية التي تتسم بالعصبية والخمول وتكون مرتبطة بعمر معين، لكن عمومًا أريد منك القيام بإجراء فحوصات طبية عامة:

    تأكدي من مستوى الدم، وكذلك مستوى إفراز هرمون الغدة الدرقية، لأن في بعض الأحيان ضعفا أو زيادة إفراز الغدة الدرقية قد يؤدي إلى هذا النوع من الأعراض، وإذا حدث أن وجد أي خلل في إفراز الغدة الدرقية فعلاجه سهل جدًّا ويتم ذلك عن طريق طبيب الغدد.

    بعض النساء أيضًا يأتيهم مثل هذا الشعور قبل الدورة الشهرية، وبعد أن تأتي الدورة الشهرية يحدث هنالك نوع من التحسن وزوال مثل هذه الأعراض.

    إذن إجراء بعض الدراسات الهرمونية ربما يكون من المصلحة إجراؤها.
    الجوانب الأخرى العلاجية تتمثل في التالي:

    (1) حاولي أن تتجنبي الغضب والعصبية، وذلك بأن لا تكتمي في داخل نفسك، كوني سهلة التعبير عما بداخل نفسك، كوني واضحة وصريحة، ولا تتركي الأمور البسيطة تتراكم داخليًا حتى وإن كانت أشياء بسيطة، ولكنها غير مرضية، فلابد أن تُخرجيها ولابد أن تكوني محاورة جيدة، وتلتزمي بالطبع بكل ضوابط الحوار من ذوق وقبول للطرف الآخر، هذا وُجد أنه يزيل العصبية والتوتر وذو عائد إيجابي جدًّا.

    (2) من المهم جدًّا أيضًا للإنسان أن يكون إيجابيًا في أفعاله وفي تفكيره، أن تكوني مفيدة لنفسك وللآخرين، هذا يجعلك تحسين بالراحة وبالرضا، والتفكير الإيجابي حول نفسك وحول إنجازاتك وأن تكون رؤياك إيجابية نحو المستقبل، هذا يفيدك كثيرًا.

    (3) ممارسة أي نوع من الرياضة تناسب المرأة المسلمة كالمشي وكاستعمال الأدوات الرياضية في داخل المنزل، هذا كله يقلل كثيرًا من العصبية والقلق والتوتر، ويزيد أيضًا من الطاقات الجسدية والنفسية، مما يؤدي إلى زوال هذا الخمول إن شاء الله.

    الوقت يُنظم باستشعار أهميته، والإنسان حينما يضع خارطة ذهنية يومية ويلتزم بتطبيقها تساعده كثيرًا بأن يشعر أنه قد استفاد من وقته بصورة جيدة، وهذا بالطبع يؤدي إلى شعور بالارتياح والسعادة وحتى الانشراح، وهذا أكبر حافز ذاتي للإنسان من أجل المزيد من الإنجاز.

    فأنا أقول لك أيتها الفاضلة الكريمة: قسمي وقتك، خذي قسطا كافيا من الراحة، إذا كان لديك عمل أو دراسة خصصي لها وقتها، لابد أن يكون هنالك وقت للترويح على النفس بما هو مباح، لابد أن تخصصي وقتا للعبادات وللصلوات ولتلاوة القرآن، هذا ضروري ومهم جدًّا، القراءة غير الأكاديمية والاطلاع على الكتب المفيدة، هذا أيضًا خصصي له وقتا، وأعمال المنزل ومشاركة الأسرة وزيارة الأهل والأرحام هذا أيضًا يخصص له وقت.

    وحقيقة إذا شعرت بأي نوع من الفراغ أو حتى إذا لم يكن هنالك فراغ حقيقي فالانضمام للأعمال الخيرية وجمعيات البر والإحسان، والذهاب إلى مراكز تحفيظ القرآن، هذا كله يساعد على إدارة الوقت بصورة حسنة واستثماره، مما يجعل الإنسان يحس بأنه قد أنجز وأدى شيئًا طيبًا وإيجابيًا في حياته يعود بالنفع عليه وعلى الآخرين.

    بقي بعد ذلك أن أقول لك: سيكون من الجيد أن نصف لك أحد الأدوية البسيطة التي تساعد إن شاء الله في علاج حالتك.

    الدواء يعرف تجاريًا باسم (فافرين Faverin) ويعرف علميًا باسم (فلوفكسمين Fluvoxamine)، يمكن أن تتناوليه بجرعة صغيرة، وهي خمسون مليجرامًا ليلاً بعد الأكل.

    هذا الدواء يمكن أن تكون جرعته حتى ثلاثمائة مليجرام في اليوم، ولكن لا أعتقد أنك في حاجة لمثل هذه الجرعة.

    أرجو أن تبدئي في تناوله بجرعة خمسين مليجرامًا يوميًا لمدة أربعة أشهر، ثم بعد ذلك خفضي الجرعة إلى خمسين مليجرامًا يوما بعد يوم لمدة شهر، ثم توقفي عن تناوله.

    الدواء ليس من الأدوية الإدمانية أو التعودية، كما أنه لا يؤثر أبدًا على الهرمونات النسوية.

    ولعلاج الغضب والعصبية سلوكيا يرجى الاطلاع على: (276143 - 268830 - 226699 - 268701).

    أسأل الله لك العافية والشفاء، ونشكرك كثيرًا على تواصلك مع إسلام ويب.





    موقع قف وناظر |أفلام اون لاين منوعة|برنامج استضافة مفيدة|تحميل برامج|تحميل العاب|تحميل افلام أجنبية جديده|كل ماتتخيله ومالاتتخيله لدنيا الموقع العالمي قف وناظر www.abade.roo7.biz|اخبار نجوم الفن والمشاهير | بيع وشراء
    سبحان الله وبحمده

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو - 12:00